الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسباب و أعراض سرطان الحنجرة

مصعب قاسم عزاوي
طبيب و كاتب

(Mousab Kassem Azzawi)

2021 / 2 / 2
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في المركز الثقافي في لندن.

أعراض سرطان الحنجرة
تتطور معظم سرطانات الحنجرة بالقرب من الحبلين الصوتيين، ولذلك هناك عرض رئيسي يتم ملاحظته في بادئ الأمر وهو غالباً تغير في الصوت لديك، إذ من الممكن أن يصبح صوتك أجشاً بشكل غير عادي، في حال إصابتك بسرطان الحنجرة.
تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الحنجرة على:
• ألم عند البلع أو صعوبة عند البلع
• وجود تورم أو انتفاخ في الرقبة
• السعال المستمر
• رائحة كريهة في الفم
• وجع في الأذن
• ضيق في التنفس
• ضوضاء عالية النبرة على شكل صفير أو وزيز عند التنفس
• فقدان الوزن غير المبرر
• التعب والضعف
متى تسعى إلى طلب الاستشارة الطبية؟
عليك بزيارة الطبيب العام إذا تعرضت لأي من الأعراض المشار إليها آنفاً لأكثر من ثلاثة أسابيع، وجميع هذه الأعراض يمكن حدوثها مع العديد من الحالات الأخرى، ومن غير المحتمل أن تكون ناجمة عن إصابة بسرطان الحنجرة، وعلى الرغم من ذلك، من الأفضل أن تكتشف السبب وراء هذه الأعراض من خلال زيارة الطبيب الخاص بك.


أسباب سرطان الحنجرة
تبدأ جميع السرطانات ومن ضمنها سرطان الحنجرة بتغير في تركيبة الحمض النووي في داخل خلايا الحنجرة. ويزود الحمض النووي الخلايا بمجموعة أساسية من التعليمات مثل الموعد الذي يجب أن تنمو وتتجدد فيه. ويعرف التغير في تركيبة الحمض النووي باسم التحول المورثي أو الطفرة المورثية، حيث أنه يمكنه أن يبدل التعليمات التي تتحكم في نمو الخلايا، ويعني هذا بأن هذه الخلايا يمكن تستمر في النمو بدلاً من التوقف عندما يجب عليها أن تتوقف، ويتسبب هذا في أن الخلايا تتجدد بطريقة غير منضبطة مع إنتاج نمو من الأنسجة الفائضة تسمى ورماً.
والسبب والكيفية التي بها يتأثر الحمض النووي داخل خلايا الحنجرة ليس معروفاً مع سرطان الحنجرة بشكل كامل، وعلى الرغم من ذلك يظهر بأن التعرض لأي ما قد يدمر خلايا وأنسجة الحنجرة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، من قبيل التدخين و شرب الكحول.

الخطر المتزايد
هناك عدة عوامل بإمكانها أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الحنجرة، وأكثر هذه الأعراض شيوعاً سوف يتم التطرق إليه فيما يلي:
الكحول والتبغ
تبين الأدلة أن الكحول والتبغ يمثلان أكبر عاملين لزيادة خطر الإصابة بسرطان الحنجرة، ويعتقد بأن كلا الكحول والتبغ يحتويان على مواد كيميائية تؤثر على خلايا الحنجرة من شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وكلما تناولت الكثير من الكحول أو دخنت بكمية أكبر كلما ارتفع معدل الإصابة لديك بسرطان الحنجرة، وعند المقارنة مع هؤلاء الذين لا يشربون الكحول نجد أن الذين يشربون كمية كبيرة بانتظام من الكحول هم أكثر عرضة بمقدار الضعف للإصابة بسرطان الحنجرة.
وأما الأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يوميا أو الأشخاص الذين كانوا من المدخنين لأكثر من 40 عاما هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحنجرة بمقدار 40 ضعفاً عنه في الأشخاص الذين لا يدخنون.
وإذا كنت تشرب الكحول وتدخن السجائر فإن خطر إصابتك بالسرطان يزداد أكثر، وعند التوقف عن الشرب والتدخين يمكنك بشكل كبير أن تقلل من خطر إصابتك بهذا السرطان.
السن
يزداد خطر إصابتك بسرطان الحنجرة مع تقدمك في العمر، وتعتبر هذه الحالة نادرة مع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، وشائعة في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الـ 60 عاماً.
التاريخ العائلي
الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى (أحد الأبوين أو الأشقاء أو الأطفال) والذين تم تشخيصهم على أنهم مصابون بسرطان الحنجرة أو المريء أو الرقبة فهم أكثر عرضة بمقدار الضعف للإصابة بسرطان الحنجرة مقارنة بالشخص الذي ليس له تاريخ أسري مشابه.
النوع الجنسي
يصيب سرطان الحنجرة الرجال بمقدار أربعة أضعاف مقارنة عنهم بالنساء.
النظام الغذائي
هناك دليل يقترح بأن النظام الغذائي الذي به نسبة مرتفعة من اللحوم الحمراء والمواد الغذائية المصنعة والأطعمة المقلية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحنجرة.
فيروس الورم الحليمي البشري
فيروس الورم الحليمي البشري هو أسم مقدم لأسرة من الفيروسات تؤثر على الجلد وعلى الأغشية الرطبة التي تبطن الجسم، مثل تلك الموجودة في عنق الرحم، وفتحة الشرج، والحلق. ومن المعروف أن فيروس الورم الحليمي البشري يسبب تغيرات في خلايا عنق الرحم مما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم، ويعتقد بأنه الفيروس الذي له تأثير مشابهة على خلايا البلعوم (التجويف الذي يربط الجزء الخلفي من الأنف والفم مع الحنجرة والمريء)، وينتشر فيروس الورم الحليمي البشري غالباً أثناء ممارسة الجنس بما في ذلك الجنس الفموي.
التعرض لمواد معينة
عند الحصول على وظيفة تتعرض فيها لمواد كيميائية معينة فإن ذلك قد يزيد أيضا من خطورة الإصابة بسرطان الحنجرة، وتشمل هذه المواد على:
• أبخرة الطلاء
• غبار الفحم
• نشارة الخشب
• أبخرة الديزل
• النيكل
• فورمالديهايد (غازٌ نافِذُ الرَّائِحَة) - وهو مادة كيميائية تستخدم في مجموعة واسعة من العمليات الصناعية، مثل صناعة الطلاء ومستحضرات التجميل
• كُحُولٌ أَيزُوبرُوبِيلِيّ، و الذي غالباً ما يستخدم كمذيب للتنظيف.

*****
لمطالعة النص الأصلي لملخص محاضرة الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية يمكن مراجعة الرابط التالي على موقع الحوار المتمدن:

https://m.ahewar.org/enindex.asp?u=Mousab%20Kassem%20Azzawi








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد