الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوم مشرق !

سليم نزال

2021 / 2 / 4
سيرة ذاتية


افقنا اليوم على نهار مشمس وسط هذا الجو البارد .كان ضوء الشمس ينكسر على الثلج الابيض محدثا منظرا جميلا يستحق التامل .و بين الحين و الاخر كانت كتل الثلوج تتساقط من الشجر .انه يوم ربيعي قال جار التقيته و هو يتنزه مع كلبه حول الحاره .
انا انا فقد وضعت الكمبيوتر المحمول فى الشنطه و توجهت للمقهى الاكتب هناك .
على مدخل المقهى كان نادل المقهى ميشو يزيح كتل الثلج المتراكمة عند مدخل المقهى .فقد هبت عواصف ثلجية فى اليومين الاخيرن حملت معها ثلوجا كثيفة غطت الطرقات و ادت فى بعض الاماكن الى تكوين تلال من الثلج على جانبى الطريق .حييته ثم دخلت المقهى .
كانت فيرونيكا النادلة تجلس فى مكانها الاعتيادى فى ركن من المقهى و هى تعبث بالموبايل .اما النادل الصامت كما اسميه فقد كان كعادته يعمل فى المطبخ .
طلبت قهوة ثم انزويت فى ركن لاكتب .جاءت فيرونيكا بالقهوة و قالت اعتقد ان لك مزاج للكتابة فى المقهى هذا اليوم .قلت بالطبع و الا لما حملت الكمبيوتر معى .وضعت القهوة على الطاولة ثم انصرفت .
كان المقهى خاليا تقريبا من الزبائن سوى امراة كانت تجلس تشرب كاسا من البيرة و بدت كانها تحدث نفسها .
وضعت بعض الموسيقى كنوع من التسخين .ثم رحت اراجع كتاب سارسله قريبا للطبع .
بدات اكتب و بين الحين و الاخر اذهب الى شرفة المقهى للتدخين ثم اعود للكتابة .اتصل صديق الذى اخبرته انى فى المقهى فقال انه سياتى بعد قليل .تحدثنا حوالى الساعة ثم غادر صديقنا اما انا فقد بقيت اكتب.
فى هذا الوقت بدا الناس يتوافدون للمقهى .اما اما فقد بقيت غارقا فى الكتابة لبعض الوقت حين قررت العودة للبيت .
سرت فى الشمس الساطعة و قد بدا الارتياح على وجه الناس .ثم شاهدت رفا من الحمام عبر فضاء المكان و اتجه باتجاه البحر . اعتقد ان الربيع سياتى خلال بضعة اسابيع ,سمعت امراة تتحدث مع امراه اخرى .امل ذلك قلت فى نفسى و انا اتامل الشمس الساطعة التى اختلط ضوؤها مع بياض الثلج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE