الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدن الملح ،،بادية الظلمات،، لعبد الرحمان منيف أو تأسيس المملكة السعودية الظلامية

حاتم بن رجيبة

2021 / 2 / 4
الادب والفن


يبدأ الجزء الخامس من الخماسية بالشخصية الرئيسية: السلطان فنر(الملك فيصل بن عبد العزيز). كيف أن هذا السلطان الذي حكم بالحديد والنار يقر من خلال لحظات التذكر والذاكرة أن عرابه وأكثر شخص صقل فكره و تكوينه السياسي هو هاملتون الأنجليزي(فنر وهو يتذكر...تظل صورة هاملتون هي الأقوى).هاملتون هو رمز للإمبراطورة الإنجليزية. التي عاضدت آل سعود وساعدتهم على نشر نفوذهم في الجزيرة العربية مقابل مساعدة العربان على إضعاف الإمبراطورية العثمانية ثم القضاء عليها وتحقيق أطماعها الإمبريالية في المنطقة. فلآل سعود و القوى العظمى: الإنجليز ثم الأمريكان نفس التوجهات التوسعية والإمبريالية.

بدأت الرواية بصلب الموضوع: الصحراء والبحر والدين . أي بالأهداف الكبرى للسلطان فنر وهي التوسع الترابي والجغرافي برا وبحرا أي استعمار القبائل والدول المجاورة كما ترسيخ الدين كأداة ناجعة جدا في السيطرة التامة على الشعب. وبهذا سطر هاملتون(إنجلترا) ملامح الدولة السعودية أو الهويدية منذ البداية: أن تكون دولة متدينة وأصولية ظلامية و استعمارية وعنيفة وذات أطماع ورغبة في الهيمنة على جيرانها القريبين والبعيدين(البحر) فلن تقتصر الهيمنة على القبائل والمدن المجاورة(الصحراء:كل دول الخليج) بل تتعداها إلى الدول البعيدة كالتدخل في شؤون الدول الأخرى غالبا بطريقة غير مباشرة في مصر و سوريا و العراق...(إنك يا سمو الأمير في حاجة إلى كمية كبيرة من البحر ...ثم إنه إذا أمكن التوصل إلى معادلة جديدة، هي الصحراء والدين والبحر، فعندئذ يمكن أن يترتب على هذه المعادلة شيء جديد).

كما يرمز هاملتون بالبحر إلى ضرورة التعامل مع الدول والقوى الخارجية العظمى وهو يلمح إلى ضرورة التعاون مع بريطانيا. فهي وبعدها أمريكا سيكونان الأخ والمعاضد الأكبر في حماية المملكة وفي تحقيق أطماعها التوسعية كما حمايتها العسكرية من العدوان الخارجي.

أما الدين فسيكون العمود الثالث في المملكة السعودية، به يستطيع الملك فنر أن يزيل ميزة الإنسان المفكر عن المواطنين، أن يمحو الفكر الناقد ويقضي على الذكاء فيصيرون أقرب إلى الحيوانات: تعيش الرعية لتأكل وتنام وتتناسل. سيكون الدين غشاوة على الأبصار وأفيونا مخدرا للمقاومة. وسيكون الحكم الشمولي الخانق والمقيت كما مورس في أوروبا في القرون الوسطى عن طريق الكنيسة وكما يمارس في الأنظمة الشيوعية إلى يومنا هذا في كوبا وكوريا الشمالية، فلا معارضة و لا مجادلة.

بينما كان السلطان خريبط يحاول جاهدا أن يعلم ابنه فنر أن يكون متجانسا مع الشعب في الفكر والثقافة. أن يكون واحدا منهم له نفس الرغبات والحاجات والأحلام كالحرية والهوية المشتركة وحرية التعبير والإستقلال بعدم التبعية والسعادة(لأنه إذا جن قومك عقلك ما يفيدك...واللي يرافق القوم أربعين يصير منهم). فإن فنر لم يفهم قصد أبيه بل كان تلميذا نجيبا لهاملتون بأن انعزل عن الشعب وكتم أنفاسه وروعه وأسكته وغمسه في التبعية واقتلعه من جذوره ومسخه كائنا مستهلكا سلبيا(حاول فنر، بجهد، أن يفهم الحكمة من هذه القصة(التجانس مع الشعب)فلم يجدها).

عاش فنر في طفولته بين أخواله في عين الفضة فتمتع بجو البادية من حب للطبيعة وللقصيد والغناء وللغير وللحياة. كان إنسانا بالمعنى الإجتماعي أي متصفا بالرحمة ومشاركة الجماعة في مشاغلها وأفراحها واحترام الغير و حب الحياة والدفء الإنساني...إلى أن جاء هاملتون (الأنجليز)بوصاياه المدمرة التي اقتبسها من كتاب الأمير لمكيافيللي والتي صنعت منه وحشا مستبدا(هكذا يتذكر أيامه في عين فضة(الإنسانية). أما حين قامت بينه وبين هاملتون تلك العلاقة، فإن شيئا أشبه بالزلزال، غير حياته كلها، وسيطر عليه تماما:كان ذلك نتيجة،،الوصايا،، التي جاء بها هاملتون من إحدى سفراته(اقتباسات من كتاب الأمير لمكيافيلي)). لم يثبت هاملتون في فكر فنر مبادئ الديمقراطية وحكم الشعب والإنسانية وحكم المؤسسات ودولة العدل وسلطة العقل والعلم كما هو الحال آنذاك في إنجلترا، بل علمه مبادئ الإمبريالية والتسلط ومبدأ،، الغاية تبرر الوسيلة،، الغاية هي استعمار الآخرين والمحافظة على السلطة إلى أطول مدة ممكنة وكل الوسائل لتحقيق ذلك مباحة.

من يطلع على كتاب الأمير كاملا ويقرأ الوصايا المنتقات من طرف هاملتون يقشعر جسمه ويلاحظ فظاعة ووحشية ما انتقاه. من اطلع على كتاب الأمير يلاحظ أن النصيحة التي تتكرر دائما هي أن الجمهورية الحرة والديمقراطية والفيدرالية و التي يسعى فيها الحاكم لإرضاء الشعب بتلبية حاجياته وخدمته و نيل حبه هي الأكثر مناعة ضد العدوان الخارجي و الداخلي(يجب على الأمير الذي يرفعه الشعب، و ينصبه عليه أن يحافظ على محبته له مهما كلفه ذلك...أما من وصل إلى منصب الإمارة عن طريق النبلاء و ضد إرادة الشعب، فعليه أولا أن يسعى لرضاء الشعب عنه(من كتاب الأمير)). أما إن لم تكن المملكة على تلك الحال فهناك نصائح أخرى وردت بالتفصيل عند مكيافللي .

أول النصائح المنتقاة أن يمحي السلطان الجديد عائلة السلطان المخلوع عن بكرة أبيها حتى يتفادى انتقام ذريته، كما وجب عليه الحفاظ على النظام القديم من جباية وقوانين الملكية والدين وغيرها. فالغاية من استعمار الآخرين ليس تغييرهم أو نفعهم وتحريرهم بل استغلالهم ومص دمائهم وأموالهم. فنر طبق هذا الفصل بأن نفى خزعل وألحق به أبنائه كما لم يدخل أي تغيير على المجتمع فلم يحدثه، لم يسن دستورا أو برلمانا أو أي مؤسسة ديمقراطية أو أي ركيزة مجتمع مدني حديث كالنقابات و جمعيات كالمنتشرة في الغرب. بل أبقى الدين مصدر التشريع بكل أحكامه البالية والعنيفة واللاإنسانية كالجلد وقطع الرؤوس والقصاص وقطع الأيدي والعبودية وتعدد الزوجات...

كما على السلطان تركيز حكم مركزي عكس النظام الفيدرالي وهو المقصود بأن ينتقل الأمير(أو من ينوبه ويمثله) إلى المستعمرات الجديدة، فلا يجعلها تتمتع بالحكم الذاتي على أن تدفع إتاوة، بل يجب أن تستعمر استعمارا كاملا(أن يقرر الحاكم الجديد إقامة مقره في الممتلكات الجديدة) كما يجب على السلطان أن يكون عنيفا تجاه الرعية ولا يكتفي بالإساآت الصغيرة(إذا أردنا الإساءة لإنسان فيجب أن تكون الإساءة إلى درجة بالغة لا نظطر بعدها إلى التخوف من انتقامه) لذلك قام فنر بحملة واسعة من الإعتقالات و أعدم الكثيرين إبان استحواذه على السلطة(كما جاء في كتاب الأمير. فالأمير يجب أن يكون فظيعا، لكن مرة واحدة و خلال فترة وجيزة بينما الأعمال الحسنة يجب أن تقدم قطرة قطرة).

على الحاكم أن يولي تسليح جيوشه وشرطته عناية كبيرة، ذلك أن أهم انشغالات الأمير هي الحرب(على الأمير أن لا يستهدف شيئا غير الحرب...وأن لا يفكر ويدرس شيئا سواها) وليس السهر على راحة وتلبية حاجيات الشعب(أثبتت الأيام أن الانبياء المسلحين قد انتصروا واحتلوا ، بينما فشل الأنبياء الغير مسلحين).

يضيف أن الإرغام يكون أهم من الإقناع، أي ضرورة الحكم القاسي بالحديد والنار(أصبح من الضروري فرض الأمور عليها(على الشعوب)حتى إذا توقفت عن الإقتناع، أرغمت عليه بالقوة). كما على الأمير أن يكون مخادعا وأن يتنكر لعهوده متى شاء، فكان المثال الأعلى للحاكم: أن يكون ماكرا كثعلب و قويا جبارا كالأسد حسب مكيافيللي. لذلك تنكر فنر لوعده بسن دستور واعتمد في ذلك على الفصل الوارد في الكتاب(يجب على الأمير أن يكون مداهنا كبيرا، ومرائيا عظيما).

من الفصول الإنسانية والنافعة للشعب أي ازدهار الدولة تلك التي تحث الحاكم على اعتماد الأكفاء في إدارة دواليب الدولة ومحاربة المحسوبية(على الأمير أن يظهر نفسه ميالا إلى ذوي الكفاءة والجدارة) وأن يرفع من قيمة العمل، كالرفع من الأجور والتقليل من الجباية وحماية الإحتكار وسن قوانين اجتماعية عادلة تنصف الأجير وتحميه من ظلم المستأجر(عليه(الأمير)أن يشجع مواطنيه على المضي في أعمالهم) كما على الحاكم أن ينشر البهجة والسعادة وحب الإنسان للحياة ولا ينشر الرعب والحزن وحب الموت(وعليه في الفصول المناسبة أن يشغل الشعب بالأعياد ومختلف العروض المسرحية وغيرها)لكن فنر ومن جاء من بعده لم يهتموا بمثل هذه الفصول ولم يركزوا إلا على نصائح الشر والقسوة والإرهاب والظلم.

هذه النصائح حيرت فنر وولدت في نفسه مشاعر متناقضة، فهي ستمكنه من الحكم بيد حديدية وبالإستحواذ والحفاظ على السلطة. لكن يمكن أن تجر إلى تعذيب المواطنين وترهيبهم(لام نفسه أنه يملك هذا المقدار من اللذة في تعذيب الآخرين، أو عدم احترامهم).

و للتأكيد على مركزية السلطنة وسيطرت قبيلة واحدا على الباقين ومن اقتراح من هاملتون أي من الأنجليز أصبحت ملكة موران تسمى السلطنة الهديبية(المملكة السعودية) نسبة إلى الجد الأول وحتى تصبح قوة إقليمية مثل الدولة العباسية أو الأموية أو الفاطمية قبلها...

تغير العالم الخارجي فانسحب الأنجليز كلاعب رئيسي ليحل محلهم الأمريكان والروس كأكبر قوى عالمية. فنر اختار الأمريكان كحليف أول(تعامله مع المخابرات الأمريكية و رجال الأعمال للتسليح و توريد جل المواد الإستهلاكية ...) وبقي التحالف بين أمراء الجزيرة العربية والأمريكان إلى يومنا هذا قائما.

بعد أن تم الإنقلاب على خزعل انشغل فنر و إخوته في أمرين: الحفاظ على السلطة ومحاربة الجيران بغية التوسع وإلهاء الرعية عن الشأن الداخلي. أما الحفاظ على السلطة فكان بقطع الطريق أمام خزعل وعزله عن مشاوريه الأشاوس مثل الدكتور صبحي المحملجي، كما إضعاف هذا الأخير أي المحملجي بعزله عن السلطان خزعل وعن زوجته وابنه وشراء الذمم بالمال والهدايا وترهيب الشعب وجعله يعيش في رعب مستمر(والناس هنا، يا يونس، مثل العجينة شلون ماتريد تسويهم يصيرون ، بس ينراد تخوفهم وتشيمهم، فإذا خافوا ناموا نومة حية، وإذا تشيموا صاروا نار الله الكبرى) (يلزم نخلي الناس عايشين بخطر، ودايما خايفين).

أما الحلول الحقيقية ليستتب الأمن فهو إرساء الديمقراطية بسن دستور مدني ديمقراطي(إن الدستور الذي وعد به السلطان يمكن أن يحل جميع المشاكل، ولذلك لا بد من الدستور) كما وجب أن يشارك كل المواطنين في صنع القرار بالإنتخابات: المجالس البلدية، السلطة المحلية، البرلمان، الرئيس، في العمل...ومؤسسات المجتمع المدني كالمنظمات والنقابات والنوادي...(إن ،،الآخرين(الشعب)،، يجب أن يشاركوا في السلطة على قدم المساواة...: الشعب، كل من هو مؤهل، وليس فقط أفراد السلطة، والحاشية).

بقي المجتمع الهديبي(السعودي والخليجي) رغم البناءات الحديثة والأسلحة المتطورة والسيارات الفخمة وناطحات السحاب مجتمعا بدائيا يعيش حضاريا في غياهب ماقبل التاريخ والحضارة كما كانت تعيش القبائل الجرمانية والماغول وقبائل فترة الجاهلية(وخلال دقائق يؤدي دوره(الجلاد) بإتقان، يهوي على الرأس، وغالبا ما ينفصل بضربة واحدة، وتنفر الدماء، ثم تغور في الرمل) (أن يأمر السلطان ببناء القصور وفتح الطرق وإقامة الميادين، فإن ذلك ...لا يغير في البنية الحقيقية والعميقة للمجتمع).

ثم بدأت الحرب ضد مملكة الدواحس(اليمن؟)وعوض أن يختار السلطان الوزراء والقادة على أساس الكفاءة اختارهم حسب القرابة والولاء فعين إخوته وزراء(الإستغناء عن عدد من الوزراء واستبدالهم بغيرهم، وضروررة أن يكون أحد الأمراء وزيرا للداخلية، وآخر للمالية، وأن يكون ثالثا للدفاع(وزارات السيادة)).

استدامت الحرب ووقع الإستعانة بالمرتزقة(تمركز الأمريكان بقواعدهم في دول الخليج) خاصة من الطيارين وكيف قامت السلطنة بتوفير العاهرات والمومسات لهؤلاء لتصبح السلطنة،، الأصولية والمتدينة،، ماخورا. يصور منيف هذه الحادثة بالتفصيل حتى يبرز نفاق آل سعود وكل أمراء الجزيرة العربية ويفضحهم، ذلك أنهم يدعون حماية الدين ويغالون في تطبيقه بينما تتحول القواعد العسكرية مواخيرا للمرتزقة.

يقتل فنر في عملية اغتيال كما اغتيل الملك فيصل، يخلفه سلطان لا يختلف عنه في شيء وبقت المملكة على حالها إلى يومنا هذا: أصولية وملكية فردية واستعمارية ومتخلفة حضاريا ومدنيا رغم كل مظاهر البذخ الخارجي. فالمجتمع بقي في عمقه كما كان دائما عشائريا ومحافظا وبدائيا.

الجزء الخامس بادية الظلمات كله سياسة كالأجزاء الأخرى. ما يدهشني هو كيف أن الكاتب عبد الرحمان منيف بقي حرا طليقا إلى آخر يوم من حياته؟ كيف لم يقتل و يغتال؟ لأن كتاباته، خاصة خماسية مدن الملح تفيض سياسة ونقدا لاذعا لكل الأنظمة الإسلامية. ربما لم يقع اغتياله حتى لا تحول الأنظار نحوه أكثر، فسواد الشعب العربي لا يقرأ. ومن يقرأ فجزء فقط يعي و يفهم، وجزء فقط ممن يفهم يحاول أن يغير ويلتزم.

الملكة الهديبية كما وصفها منيف وصف مطابق للملكة العربية السعودية. لكن هي في الحقيقة نموذج لكل البلدان الإسلامية وبلدان العالم غير الحر: الشيوعية، بلدان عالم الثالث... فسمات العالم الغير الحر هو الغياب التام أو شبه التام للمجتمع المدني: جمعيات ونقابات وأحزاب ومنظمات حقوقية واقتصادية كما استحواذ قلة على السلطة ملك أو رئيس أو سلطان واستفعال الحروب:الجزائر، العراق، إيران، المغرب، ليبيا، اليمن، تركيا، ...حتى عبد الناصر معبود الجماهير كان مثالا مطابقا لفنر وتلميذا نجيبا لمكيافيللي...فقد قضى على كل مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات واستفراد بالحكم مقصيا الشعب وانخرط في حروب بدون نهاية خسرها كلها: الحرب ضد إسرائيل، اليمن... حتى محاولته إرضاء الشعب عن طريق الإصلاح الزراعي ومحاربة الإقطاع لم يكن إلا مثل الهدايا المالية و الإعمار الذي قام به الأمراء الخليجيون...أما المجتمع فبقي كما كان منذ عهد الفراعنة متخلفا وبدائيا... مجتمع أمراء وعبيد.

الدول الإسلامية دول مستعمرة وتابعة( للقوة العظمى: الأنجليز والفرنسيين والأمريكيين والروس...) ومتخلفة حضاريا: غياب التعليم و الثقافة و الإبداع والفنون...، ومتصحرة سياسيا: غياب الأحزاب والمؤسات الديمقراطية كالبرلمان والدستور ومؤسات المجتمع المدني.

وهذا العمل الأدبي الجبار إنما هو صرخة من الأعماق للتحرك، للهيجان، للعمل والتضحية من أجل مجتمع مدني وديمقراطي ومتحرر ومستقل ومتحضر. من أجل مجتمعات مناقضة تماما للمملكة العربية السعودية ومجتمعات العالم غير الحر.

أما تقنيات السرد فكانت غاية في الحداثة والإبداع، فالرواية كانت تتنقل عبر الكثير من الشخصيات الرامزة لشرائح مجتمعية متنوعة : هاملتون(القوى العظمى، فنر: السلطان الجائر، المستثمرون الأجانب، المعارضة، الصحافة الأجنبية و المحلية، الحاشية، الأمراء... وكان التغيير في الزمان: قبل الإنقلاب، اثناءه وبعده بتداخل وتشابك كذلك نفس التداخل للمكان: الصحراء، موران، الولايات المتحدة، ألمانيا... ليكون إمتاعاو كسرا للرتابة.

وكانت اللغة في معظمها عربية فصحى تخللتها اللهجة المحلية العامية لكن المفهومة لكل القراء العرب لنقل الحوارات لتضيف قدرا كبيرا من الحيوية والإنسانية فتجعل الرواية حية ومسلية رغم جدية الموضوع وجلالة الرسالة وقتامة الجو.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في