الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القتل خارج القانون

خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)

2021 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


تاتى حادثة اغتيال الكاتب والناشط السياسى اللبنانى لقمان سليم فى اطار سلسلة مرعبه من الاغتيالات تطال المعارضين فكريا فى وطننا العربى وتمتد من المغرب وتونس فى الغرب، ومرورا بالشرق وتنتهى فى العراق وسوريا ولبنان ، ولا يكاد يسلم منها بلد عربى واحد تقريبا .

وتؤكد هذه الاغتيالات ان هناك فى بلادنا العربية من يرى فى القتل والتصفية الجسديه ، الوسيلة الوحيدة لاسكات المخالفين لهم فى الرأى .

وما يشجع هؤلاء القتلة على استمرار جرائمهم ، هو افلاتهم من العقاب ، واتسام هذه الجرائم بالغموض رغم معرفة الجناة ، وفق القاعدة القانونية الشهيرة التى تقول، فتش عن المستفيد .

لا نريد ان نلقى حججا ومواعظ نقرر فيها ، ان البشرية ارتقت واصبحت ترى ان الاختلاف والتباين هو رمز للقوة والوحدة فى المجتمعات ، وان الاختلاف فى الرأى مهما وصل مداه هو من الامور الطبيعة .

ان النقاش والحوار بالكلمة والفكر هو الوسيلة المثلى لادارة الصراع بين الفرقاء ، لم يحدث على الاطلاق ان ادى الاغتيال وتصفية الاخر، الى حل الامور

هل قتل المئات من المفكريين والمعارضين والسياسين انتهى الى وئد افكارهم ودفنها والقضاء عليها ؟

لم يحدث ذلك على مر التاريخ ، بل انه يزيدها قوة واستمرار ، ولا يخلف قتل المعارضين سوى المرارة والاسى .

متى نفهم ان الحوار والنقاش لابديل عنه لحل كل قضايانا ، وان القتل والعنف لا يولد سوى القتل والعنف ، ويجعلنا ندور فى حلقة مفرغة من العنف والارهاب ، الذى يهدد بنية مجتمعاتنا ، وينذر بدخول بلادنا فى مدار من التفكك والشرزمة ، والاقتتال الداخلى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران بعد الهجوم الإيراني الأخي


.. مصادر : إسرائيل نفذت ضربة محدودة في إيران |#عاجل




.. مسؤول أمريكي للجزيرة : نحن على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ض


.. شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوي




.. التلفزيون الإيراني: الدفاع الجوي يستهدف عدة مسيرات مجهولة في