الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دور الجائحة الصينية.. في إبادة البشرية!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 2 / 6
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


عصابات الملالي شاركت الصين في نشر فيروس كورونا من الصين إلى ايران، وثم إلى الدول المجاورة، بواسطة طيران ماهان التابعة للحرس الثوري، مع نقل الطلاب الصينيين الذين يدرسون الفقه الشيعي، إلى مدينة قم!.

فيديو.. طلاب حوزة قم الصينيين، هم مصدر نشر كورونا في ايران
https://www.youtube.com/watch?v=D_jk3LAF6lg

يصادف اليوم الذكرى الأولي لوفاة مكتشف كورونا "لي وين ليانغ" الذي توفى في يوم الخميس 6 فبراير 2020.

البشرية تدفع الثمن.. لهذا تتحمل الصين مسؤولية ضحايا كورونا

لقي الطبيب الصيني، لي وينليانغ، مصرعه جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، بعد أن كان أول من دقّ ناقوس الخطر من تفشي الفيروس في مستشفى ووهان في الصين، وهددته الشرطة حينها ليصمت.

وفاة الطبيب الصيني لي وينليانغ بكورونا وتكتم بكين، فتح الباب على مصراعيه للفيروس القاتل للانتشار حول العالم

"نحذرك بشكل رسمي.. وإذا تماديت في عنادك، بهذا القدر من الوقاحة، وتابعت هذا المسلك غير القانوني، فسوف تمثُل أمام العدالة.. هل هذا مفهوم؟". نص رسالة جهاز الأمن العام بالشرطة الصينية، للطبيب "لي وينليانغ" أول من حذر من فيروس كورونا في العالم، مطلع ديسمبر 2019، وبعد أيام اعتقلته السلطات الصينية، قبل أن يموت جراء إصابته بالفيروس الفتاك.

موت "لي" وتكتم بكين، وتضليلها للرأي العام العالمي، فتح الباب على مصراعيه لفيروس كورونا للانتشار في العالم، وحصد عشرات الآلاف من الأرواح خلال أسابيع معدودة.

وبعد أن أخفت المعلومات بكين الحقيقية عن المرض، وتركت مليارات البشر في جميع قارات العالم، يواجهون مصيرا مجهولا، تأتي الآن لتمد يد المساعدة بعد أن وقعت الكارثة.
اعتقال وموت

"إنه البطل الذي أنذر من المرض مقابل حياته". بهذه الكلمات نعى زملاء الطبيب الصيني "لي وينليانغ"، زميلهم الذي مات جراء إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) في 6 فبراير 2020.

فيديو.. نهاية مأساوية للطبيب الصيني الذي حذر من فيروس كورونا
https://www.youtube.com/watch?v=Y6oma9x0WU0
**********

هكذا انتشر كورونا من ووهان الصينية إلى كافة أرجاء المعمورة

لم تكن القيود على السفر الأكثر شمولاً كافية لوقف تفشي جائحة كورونا. قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بتحليل لتحركات مئات الملايين من المسافرين حول العالم لتوضيح الأسباب وراء تحول مرض كوفيد-19 من وباء إلى جائحة على مستوى العالم.

وفي تقرير نشرته "نيويورك تايمز" أكدت أنه كان يمكن ببساطة السيطرة على الأمر في البدايات، فمن خلال حظر السفر كان سيتوقف تفشي العدوى بفيروس كورونا حول العالم، ولكن كانت الأسباب التالية وراء عدم نجاح تلك الخطوة:

- تركزت أول حالات معروفة للإصابة بكوفيد-19 في سوق المأكولات البحرية في ووهان بالصين، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وتعد من أحد مراكز النقل الرئيسية بالصين.

- ارتفعت أعداد المصابين بالعدوى من 4 حالات إلى العشرات بحلول نهاية ديسمبر. وكان الأطباء يتعاملون مع المرضى على أنهم حالات التهاب رئوي الفيروسي لا تستجيب للعلاجات المعتادة.

-كان الحجم الحقيقي لتفشي العدوى أكبر بكثير مما كان معروفا ومتصورا حتى ذلك الحين، لأنه يبدو أنه انتشر بين ما يقرب من 1000 شخص، أو ربما أكثر بعدة مرات.

- مع كل مريض كان يصاب بالعدوى ما بين اثنين أو ثلاثة آخرين في المتوسط، حتى إنه مع بدء مراحل تطبيق إجراءات الوقاية والحظر المثالية لم يمكن احتواء انتشار العدوى.

من الصين

-لم يقم المسؤولون الصينيون بتحذير المواطنين من المخاطر في ديسمبر. بل ولم يتم تنبيه منظمة الصحة العالمية حتى ديسمبر 31، حينما أصدروا بيانًا وعدة تطمينات. وذكرت الحكومة الصينية آنذاك أن " المرض يمكن الوقاية منه والسيطرة عليه".

- توقيت تفشي العدوى الوبائية كان الأسوأ على الإطلاق لأنه تواكب مع قرب عودة مئات الملايين إلى مسقط رأسهم للاحتفال بالعام القمري الجديد.

- وهكذا كانت حركة سفر المواطنين في الأول من يناير، وفقًا لتحليل "نيويورك تايمز" بحسب البيانات، التي نشرتها Baidu وشركات الاتصالات الكبرى، والتي تعقبت تحركات الملايين من الهواتف المحمولة.

- تكشف البيانات أن ما لا يقل عن 175,000 شخص غادروا ووهان في ذلك التاريخ وهو الأول من يناير فقط.

- وتسارعت وتيرة المغادرة من ووهان خلال الأسابيع الثلاثة التالية، ليرتفع عدد المغادرين إلى حوالي 7 ملايين شخص خلال شهر يناير، قبل تقييد السفر فرض الحجر الصحي.

من الصين

- أُصيب الآلاف من المسافرين بعدوى فيروس كورونا.

- وبحلول الوقت الذي أقرت فيه الحكومة الصينية بخطر انتقال العدوى من شخص لآخر في 21 يناير، كانت العدوى الوبائية على المستوى المحلي قد شملت بالفعل بكين وشنغهاي ومدن رئيسية أخرى.

- بعد ذلك بيومين، أغلقت السلطات مدينة ووهان، وتبعتها مدن عديدة في الأسابيع القليلة التالية. وتوقفت حركة السفر عبر الصين تقريبا.

- لكن تفشي العدوى الوبائية على المستوى المحلي في الصين استمر في الازدياد بسرعة كبيرة.

- مع انتشار الوباء عبر الصين في أوائل يناير، استمرت رحلات الطيران الدولي كالمعتاد.

من الصين

- سافر الآلاف من ووهان إلى مدن حول العالم.

- يقدر عدد المسافرين إلى نيويورك بأكثر من 900 شخص كل شهر في المتوسط، بناءً على الإحصائيات الحديثة، وأكثر من 2200 مسافر إلى سيدني.

- وغادر أكثر من 15000 شخص إلى بانكوك، الوجهة الأكثر شعبية، وهي أيضا أول مدينة يظهر بها أول حالة إصابة معروفة ومؤكدة خارج الصين في منتصف يناير، وكانت لامرأة تبلغ من العمر 61 عامًا سافرت من ووهان إلى بانكوك على الرغم من معاناتها من الحمى والصداع والتهاب الحلق.

ترمب "مستاء" من الصين ويعلن الطوارئ بالولايات المتضررة بكورونا

- وظهرت الحالات المبكرة الأخرى في طوكيو وسنغافورة وسيول وهونغ كونغ. كما أكدت الولايات المتحدة اكتشاف أول حالة عدوى بكورونا بالقرب من سياتل.

- يعتقد الباحثون أن حوالي 85% من المسافرين المصابين لم يتم اكتشافهم. وأنهم مازالوا ناقلين للعدوى.

- تم فرض حظر السفر على ووهان في نهاية يناير فقط، وبدأت شركات الطيران في إلغاء الرحلات الجوية. بحلول 31 يناير، عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستمنع دخول المسافرين غير الأميركيين القادمين من الصين، كانت الرحلات من ووهان متوقفة بالفعل. وكان قد فات الأوان لأن تفشي الوباء واصل النمو بالفعل لينتشر في أكثر من 30 مدينة عبر 26 دولة، معظمها انتقل إليها العدوى عن طريق مسافرين قادمين من ووهان.

من الصين

- بدأ الفيروس ينتشر محليًا في الولايات المتحدة، ويتوغل بسهولة في الأماكن المزدحمة مثل الكنائس والمطاعم، وانتقل إلى إصابة الأشخاص الذين لم يسافروا إلى الصين، فيما يؤشر لبداية جائحة.

-بحلول 1 مارس، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية. لم تعد الصين المحرك الرئيسي لتفشي المرض.

- عندما بدأت الصين في اختبار المرضى وتعقبهم وعزلهم بشكل منهجي، انخفضت الحالات الجديدة هناك بشكل كبير، مما يدل على أنه من الممكن إبطاء الفيروس. أدت إجراءات مماثلة إلى إبطاء الانتشار في سنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية.

فيديو.. هل صُنع فيروس كورونا في الصين؟
https://www.youtube.com/watch?v=K6Zso1TwkG4
**********

عالمة صينية تكشف تفاصيل هروبها لإبلاغ العالم بـ"حقيقة كورونا"

يان تزعم أن بكين أجرت اختبارات «متهورة» على فيروسات في معامل عسكرية

عندما طُلب من عالمة الفيروسات الصينية لي مينغ يان، الدخول إلى مكتب رئيسها في أحد أيام ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، لم يكن لديها أي فكرة أن مثل هذا الاستدعاء الروتيني قد يكون بداية الأحداث التي قد تؤدي إلى هروبها من عائلتها وعملها وبلدها خوفاً على حياتها.

وتدّعي يان أنها من بين أوائل الباحثين الذين اطّلعوا على فيروس «كورونا» قبل الاعتراف الرسمي به من منظمة الصحة العالمية، وكشفت في حوار عبر «سكايب» لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية كيف فرّت من منزلها وبلدها إلى الولايات المتحدة «لتخبر العالم بحقيقة تستر الصين على حقيقة الفيروس».

وكان مدير يان قد طلب منها معرفة ما يمكنها فعله بشأن مجموعة غامضة من الفيروسات التي ظهرت في مدينة ووهان الصينية، والتي أصبحت فيما بعد «فيروس كورونا».

وذكرت الباحثة أنه تم تجاهل ما توصلت إليه حول انتقال العدوى بين البشر، وزعمت أن بكين تعمدت تشويه تفاصيل أصل الفيروس، وأن المشرفين عليها تجاهلوا نتائج البحث الذي كانت تجريه داخل مختبر تابع لمنظمة الصحة العالمية حول التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد المميت.

ومع ارتفاع عدد ضحايا الفيروس، شعرت يان بأن لديها «واجباً أخلاقياً وعلمياً لإطلاق تحذير حول كيفية تعمد النظام الشيوعي التستر على اندلاع هذا المرض القاتل»، وتقول: «أدركت أن هذه حالة طارئة بالنسبة للعالم».

فيديو.. السلطات تلجأ للعنف في الصين بسبب الكورونا
https://www.youtube.com/watch?v=YJYb4wdHp-0

فيديو.. ترامب يعاقب منظمة الصحة العالمية بسبب فيروس كورونا
https://www.youtube.com/watch?v=iw-pkmrjek8

المصادر: وكالات الأنباء والمواقع العربية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على