الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : (6-6)

عقيل الناصري

2021 / 2 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


- القاعدة الاجتماعية لسلطة 14 تموز مقارنة بالعهد الملكي : (6-6)

ومن تحليل هذه البنية الاجتماعية نرى أن الدولة العراقية المعاصرة قد قامت على قاعدة اجتماعية أكثر ملائمةً، نسبيا، للتطور آنذاك مقارنةً بالمرحلة العثمانية (المظلمة)، رغم أن هذه البنية العضوية كانت تستند على ثنائية متناقضة هما: الحداثة والتقليد، نظرا لما اكتنفها من:
- عناصر وفئات جديدة: المتمثلة بــ: الضباط العراقيين في الجيش العثماني ؛ الطاقم الاداري لقوى الاحتلال ؛ مؤسسة العرش ؛ فئات اجتماعية وطبقية جديدة كالعمال والانتلجنسيا وفئات الطبقة االوسطى وغيرها ؛
- واخرى تقليدية: تتكون من الارستقراطية التقليدية في المدن ؛ والمؤسسة الدينية وبخاصة اليهودية والسنية وإلى حد ما الشيعية ؛ وشيوخ العشائر وبخاصةً الكبرى منها ؛ ومن التجار القروسطيين.
في حين جاءت ثورة 14 تموز لتحدث انقلاباً جذرياً في الطبيعة الطبقية للسلطة، وفي جوهر الأنماط الاقتصادية وتراتيبيتها .. وكان من عاقبة ذلك خلق نظام اقتصادي جديد تناظره علاقات جديدة، على كافة الأصعدة تجسدت بالأخص في انبثاق الأنظمة وأنساق اقتصادية حديثة، كحالة تقريرية، وفي ريادة طبيعة الأنماط الملائمة لواقع تطور العراق الحديث آنذاك وتمثلت في:
- رأسمالية الدولة الوطنية ( القطاع الحكومي)؛
- الإنتاج السلعي الرأسمالي؛
- الإنتاج السلعي الصغير والحرفي؛
- النمط التعاوني وبصورة خاصة بالريف؛
- وكذلك النمط الخاص (الكونيالي) بخاصة في القطاع النفطي ذات الطبيعة الريعية.
لقد وجدت هذه الأنماط, ذاتها التطورية وانطلاقتها الحديثة مع هذا التغيير الجذري. كما أنها, مثلت النقيض التناحري لعلاقات الإنتاج شبه الإقطاعية التي طردها التغيير من مسرح الحياة الاجتصادية على وجه الخصوص, بعد ان استنفذت مقومات إعادة انتاج ذاتها بما يلائم الواقع المادي واصبحت معيقة للتطور بمفهومه العام. ولهذا كانت الثورة بحق قد جاءت بأكثر من مجرد تغيير في الحكم، بل شمل النظام السياسي وفلسفته برمته، كما أثرت بعمق في مصائر الطبقات الاجتماعية، إذ دمرت إلى حدٍ كبير من السلطة الاجتماعية للمؤسسات التقليدية وكبار الإقطاعيين وأصحاب الأراضي الكبار في المدن.. في وقتٍ تعزز فيه نوعياً الفئات الوسطى والعمال وتغيير نمط حياة الفلاحين نتيجة لانتقال ملكية الأراضي ولإلغاء قانون العشائر وشمولهم بالقانون المدني. في الوقت نفسه لابد من التركيز على " ... الحقيقة الأساسية جدا ًوهي أن الثورة، بنسفها بنية السلطة القديمة والتركيبة الطبقية القديمة، أخلت بالتوازن الدقيق القائم بين المجتمعات العرقية والطائفية المختلفة في العراق، واساساً بين العرب والأكراد وبين الشيعة والسنة والناجم عن عدم التساوي في التطور الاجتماعي لهذه المجتمعات أساسا... ".
ولإقرار تحالفات سياسي وفي اعتقادنا، مثلت هذه الكتلة التاريخية، القاعدة الاجتماعية للحكم للجمهورية الأولى والتي ضمت طبقات وشرائح اجتماعية عديدة كان لبعضها دور عضوي، متباين نسبياً، في تحقيق هذه المهام ؛ وفي إعادة انتاج ذاتها المستقبلية ؛ وجمعتها مبادئ رئيسية عامة مستوحات من ماهية الثورة باعتبارها :
- ثورة تحرر وطني في جزء من أمة مجزأة فهي إذن ثورة وطنية موجهة ضد الاستعمار؛ - وديمقراطية موجهة ضد الإقطاع والاستغلال ؛
- وقومية باعتبارها جزء من الثورة العربية العامة ملزمة بالاتجاه في سيرها التاريخي الحتمي نحو تحقيق الوحدة السياسية للأمة العربية
ويخالف هذا الموقف القوى السياسية الراديكالية/اليسارية، التي كانت تعبر عن مصالح هذه الفئات لكنها في الوقت نفسه قد"... انطلقت دوما من تفاؤل معرفي وتاريخي، مفترضةً أن الأشياء كفيلة بأن تتغير نحو الأفضل بعد فترة وجيزة، وذلك بفضل النشاط السياسي الذكي والبارع، لكن اتضح أن السياسية ليست هي الأساس في إحداث التغيير في حياة البشر. وبسبب الاعتقاد بأن السياسية، لا الأسس المادية الاجتماعية هي التي تغير الواقع، تمزقت بنية الأمل السياسي المعاصر... لا يمكن الحديث من وجهة النظر النظر الماركسية عن الطبقات الاجتماعية بدون ربطها بفترة تأريخية محددة من تطور الانتاج المادي، الملموس، ودون ربطها بنمط إنتاج محدد، أي تأريخية وملموسية الطبقات الاجتماعية، إنها ليست بنى ظرية مقطوعة الجذور عن الواقع، إذ أن مقولة الطبقة ، كتجريدة علمية، تستمد مشروعيتها ومصداقيتها المعرفية من كونها تعكس نمطاً من العلاقات الناشئة بين مجموعة محددة من الناس لها أساس مشترك وعناصر مشتركة، بتعين إذن استدعاء مفهوم نمط الانتاج كمنطلق للتحليل... ".
وبإعتقادنا أن النظر إلى هذه الكتلة التاريخية، قد عفاه الزمن، والمفروض أن تبنى "... استناداً الى ذلك يتطلب من القوى الوطنية الديمقراطية الاتفاق على برنامج كفاحي قادر على خوض المنافسة الانتخابية حاملا كما أرى الموضوعات التالية:
أولا- اعتماد الشرعية الانتخابية الديمقراطية أسلوبا حضاريا لاستلام سلطة الدولة الوطنية.
ثانيا- شروع الدولة الوطنية بمساعدة الطبقات المتضررة من الهيمنة الرأسمالية عبر تطوير برامج الضمانات الاجتماعية.
ثالثا – تحجيم قوة الطبقات الهامشية وتحجيم قدرتها على التحالفات مع الجوار الطائفي والاحتكارات الرأسمالية.
رابعاً- بناء اقتصاد وطني يلبي حاجات البلاد الأساسية ويسعى الى التوازنات الطبقية.
خامساً -القضاء على بؤر الفساد الإداري والتركيز على المواطنة في اشغال المراكز الحكومية.
سادساً - تطوير المهام الأمنية – العسكرية لمكافحة الإرهاب الذي تمارسه المليشيات المسلحة الحزبية وحصر السلاح بيد الدولة الوطنية.
سابعاً- اجتثاث بؤر الإرهاب الذي تمارسه قوى السلطة الديكتاتورية المنهارة.
ثامناً – إقامة علاقات دولية مع البلدان العربية على أساس المنافع المشتركة واحترام التعايش السلمي في العلاقات الدولية.
تاسعاً– تطوير العلاقات مع دول العالم على أساس التعاون المشترك وعدم التدخل بالشؤون الوطنية.
ان الموضوعات المشار اليها تشترطها وحدانية التطور الرأسمالي الامر الذي يتطلب التكيف مع العلاقات الرأسمالية الدولية والابتعاد عن صياغة برامج مثالية بعيدة عن الوقائع التي تنتجها وحدانية التطور الرأسمالي وطبيعة علاقاته الدولية... ".
وإنطلاقاً من ذلك تم تطوير البناء التحتي وقد أنجزت السلطة الوطنية لثورة 14 تموز في غضون 4 سنوات و6 أشهر، وهذا غيض من فيض: "...عندما سقط العهد الملكي – بعد ٣٧ سنة من قيامه، كانت نسبة الامية في العراق ٨٠٪؜ وكان معدل عمر الفرد العراقي لا يتجاوز ٢٨ – ٣٠ سنة ، ولولا ارتفاع معدلات الولادة، لانقرض الشعب العراقي وكان معدل وفيات الاطفال ما يزال مرتفعا بشكل يدعو الى الاسى. عندما سقط الحكم الملكي كان اربعة اخماس عائلات العراق بلا اية املاك ... ".
أما بعد الثورة فأنتشرت جمعيات بناء المساكن ووزعت الأراضي على من لا يملكون داراً سكنية، وانتشرت المدارس الابتدائية للأطراف النائية كما ذكرنا سابقاً. وربطت بشبكة طرق للربط بين القرى والمدن. أن الفضل يعود إلى ثورة 14 تموز، فقد بنى قائدها أو أوعز ببنائها المدن التالية :
- "... زيونة واليرموك والاسكان ومدينة الثورة والرشاد والمعامل وحي السلام ومدينة الشعب والشعلة وأحياء الضباط و نواب الضباط والاسكان في كافة انحاء العراق ؛
- بنى مدينة الطب والمستشفى الجمهوري وجامعة بغداد ومطار بغداد ومعرض بغداد الدولي ومتحف الفن وميناء أم قصر و2,334 مدرسة و7766 مدرسة لمحو الامية ؛
- بنى سد دوكان ودربندخان وسد اعالي الفرات وقناة الجيش وجسر الكرادة المعلق وجسر الكوت وجسر روزخانه وجسر علي ؛
- بنى مستشفى اليرموك والكرخ وابن النفيس والنعمان والشماعية والجذام والطوارئ للاطفال ومستشفى في كل محافظة عراقية بالاضافة الى 160,000 مستوصف و280,000 مذخر ادوية ؛
- بنى معمل البان ابو غريب والفرن الذري (مفاعل تموز) ومصنع الزجاج في الرمادي ومعمل الادوية في سامراء ومصانع السيارات في الاسكندرية ومصنع تعليب كربلاء ومعمل السكاير في السليمانية ومصنع اطارات الديوانية وأكثر من مصنع و معمل في كل محافظة عراقية ؛
- وقع قرار رقم 80 الذي مهد لتأميم النفط العراقي من أحتكار الشركات الاجنبية وقانون الاصلاح الزراعي الذي حرر الفلاح من نير الاقطاعيين وظلمهم وقانون من اين لك هذا، وقانون الاحوال الشخصية... ".
. وعلى مستوى تصنيع فقد إبرم مع الاتحاد السوفيتي معاهدة أقتصادية تصنيعية، التي تقوم في ماهياتها على تثبيت وتوسيع القطاع العام في الصناعة، لقد وضعت مشروعات الإتفاقية على اسس تركيب نمذجي لإقتصاد وطني متحرر. ويرتكز على الصناعت الثقيلة (اي صناعة وسائل الانتاج) وبصورة خاصة في معامل الفولاذ ولأسمدة الكيمياوية وحمض الكبريتيك والعدد الكهربائية. كم شمل الاتفاقية على الصنعات الزراعية وذلك للأرتبط الحتمي بين الثورتين الصناعية والزراعية كمعمل المكائن والمعدات الزراعية ومحطات الجرارات الزراعية ومعامل النسيج والتعليب. كما تشمل الاتفاقية على الصناعات التحويلة ذات الاستهلاك الجماهيري كمعامل النسيج القطني والزجاج والمصابيح الكهربائية والأدوية .
ومن جانب آخر وبصورة مكثف "... أما ما حصل من تغيير بسبب ذلك الحدث، فقد حصل ما يلي: اسقاط النظام الملكي وإقامة النظام الجمهوري، وتبنى سياسة عدم الإنحياز، وإلغاء جميع المعاهدات الاستعمارية الجائرة المخلة بالاستقلال الوطني، والخروج من الأحلاف العسكرية (حلف بغداد)، وتحقيق الإستقلال السياسي التام والسيادة الوطنية الكاملة، وتحرير الاقتصاد والعملة العراقية من الكتلة الإسترلينية، وإلغاء حكم العشائر، والنظام الاقطاعي، وتحرير الملايين من الفلاحين الفقراء من سيطرة الإقطاعيين بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وتحرير 99.5% من الأراضي العراقية من سيطرة الشركات النفطية الاحتكارية بإصدار قانون رقم 80، وتحرير المرأة بإصدار قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لعام 1959، وازدهار الصناعة، وبناء عشرات الأحياء السكنية للفقراء، والتفاف الجماهير حول قيادة الثورة وحماية منجزاتها… وغيرها والقائمة تطول. وبعد كل هذه المنجزات والتغييرات التي حصلت في المجتمع العراقي بعمق، هل من الموضوعية بشيء تسمية ما حدث في ذلك اليوم بالانقلاب؟ لذلك نعتقد أنه لا يمكن لأي باحث منصف إلا وأن يعترف بأن ما حصل في يوم 14 تموز 1958، كان ثورة بكل معنى الكلمة... ".
الهوامش:
46-آوريل دان، العراق في عهد قاسم، ص. 473، مصدر سابق.
47-بطاطو، الجزء الأول ، ص. 177.
48- المادية هو الإتجاه العلمي في مقابل المثالية: "... ونميز بين نوعين من المادية، الاعتقاد العفوي لكل البشر في الوجود الموصوعي للعالم الخارجي؛ والنظرة العلمية الفلسفية التي تعمق المادية وتطورها علمياً بصورة تلقائية. وتذهب المادية الفلسفية إلى أن المادة أولية والعقل- او الوعي- ثانوي. ويتصمن هذا أن العالم أبدي، وأنه لا محدود في الزمان والمكان. والمادية – إذ تذهب إلى أن الوعي نتاج المادة-وتعتبره انعكاسا للعالم الخارجي، ومن ثم تؤكد أمكان معرفة العالم ... وكانت ذروة التطور في هذا الشكل من المادة في الغرب مادية فيورباخ القائلة بالمذهب الطبيعي في دراسة الإنسان... أما أعلى أشكال وأكثرها تماسكاً فكان المادية الجدلية التي خلقها ماركس وأنجلز... ثم أنقسمت المادية في تطورها اللاحق إلى اتجاهين رئيسيين: المادية الجدلية والتاريخية..." الموسوعة الفلسفية، ص. 429، مصدر سابق. بمعنى آخر أن الماديون يعتقدون بأولوية المادة، أما المثاليون فيعتقدون بأولوية الفكر أو الروح، وتعارض المادية الفلسفة المثالية، الوحدوية المتعادلة، والروحانية في التفسيرات الأحادية للظواهر الواقعية. والمادية الجدلية تؤمن بالتطور وفق قوانين الدياليكتيك الثلاثة وهي: نفي النفي؛ وحدة وصراع المتناقضات ؛ تحول الكم إلى كيف.
49- سالم عبيد النعمان، نصف قرن من تأريخ وطن، ص 55 وما بعدها، دار المدى، بغداد 2012. وبالمقابل"... تعرضت العشيرة لتغيرات جوهرية في نسيجها الاجتماعي، وبدأت تفقد بالتدريج العلاقة اأبوية (البطرياركية) التي طالما حكمت العلاقة بين أبناء العشيرة وشيخها، وأمنت وراءهم المطلق له. خاصة بعد أن طفق يمارس الإكراه الاقتصادي على ابناء عشيرته بوصفه مالكاً لمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية (اقطاعياً)، وهم منزعوا الملكية مرغمون على العمل عنده ... ". د. سليم الوردي، ضوء على ولادة، ص.69، مصدر سابق.
50- "... تطورت البرجوزية الوطنية في هذه الفترة في المجال الاقتصادي تطوراً بطيئاً بسبب ضعف تراكم رأس المال والمنافسة الشديدة للبظائع الأجنبية وعدم وجود حماية لها تجاه سياسة الشركات الالاحتكارية في أغراق أسواق البلدان المستعمرة والتابعة ... ". مستل من كتاب د. سعاد خيري، ثورة 14 تموز، ص. 17، مصدر سابق.
51 - د. سليم الوردي، ضوء على ولادة، ص. 8 ، مصدر سابق.
52- المصدر السابق، ص. 66. ويشير المصدر ذاته في ص.61، إلى المحصلة للإستقلال عن الهيمنة العثمانية بالقول: "... وقد خرج العراقيون من القوقعة الفكرية التي كانوا عليها طيلة المرحلة العثمانية والتي صورت لهم أن فكرة الاستقلال تعد بمثابة المروق عن العقيد الإسلامية...". ومن عجيب الأمور أن نرى نظام شبه الاقطاع يختفي في العالم المتمدن قبل عشرات العقود، بينما زرعته بريطانيا في رحم المجتمع العراقي. ويعقب د. فالح عبد الجبار على دور طبقة الاقطاع بالقول:"... كان للطبقة شبه الاقطاعية المالكة للأراضي دور محوري في توفير قاعدة للنظام السياسي الذي اعتمدته المَلَكية اللبرالية والدستورية كأساس لجهاز الحكم...". كتاب الدولة، ص. 115. مصدر سابق. في الوقت نفسه بأن التحول في الاقتصاد الوطني، قد بدأ في آواخر المرحلة العثمانية، من اقتصاد قائم على أساس الاكتفاء الذاتي إلى اقتصاد قائم على أساس الربح، ومن هنا قد بدأت بالظهور (فئة الكمبرادور)، ويعد العام 1869 نقطة تحول في تأريخ التحديث في العراق ففي هذا العام تولى مدحت باشا، الوالي المتنور الولاية في بغداد، وأنشأ اول جريدة الزوراء في 15 حزيران 1869. للمزيد راجع د. عبد الرزاق النصيري، دور المجددين في الحركة الفكرية والسياسية في العراق ( 1908- 1932)، مكتبة عدنان، بغداد2012.
53 - مستل من: سالم عبيد النعمان، نصف قرن. 52، مصدر سابق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح