الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الترقيع..دين..!

عدلي جندي

2021 / 2 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الترقيع دين ...!
المعجم الغني:
تَرْقيعٌ- [رقع]، (مصدر: رَقَّعَ)، "تُحَاوِلُ تَرْقِيعَ ثِيَابِهَا البَالِيَةِ": رَتْقَهَا، إِصْلَاحَهَا. "ثَوْبٌ غَيْرُ قَابِلٍ لِلتَّرْقِيعِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة:
استرقع استرقعَ يسترقع، استرقاعًا، فهو مسترقِع • استرقع الثَّوبُ ونحوُه: آن وقت إصلاحه أو رقعه "استرقع الحذاءُ- استرقع البناءُ: احتاج لدعامة تُقوّيه فتكون له كالرُّقعة".
رقيع رقيع [مفرد]: ج أَرْقِعَة (لغير العاقل) ورُقَعاءُ، مؤ رَقيعة، ج مؤ رَقيعات ورقائعُ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رقُعَ: أحمق قليل الحياء. 2- سماء "لَقَدْ حَكَمْتَ بِحُكْمِ اللهِ مِنْ فَوْقِ سَبْعَةِ أَرْقِعَةٍ [حديث]".


يدافع المؤمن عن الدين وكتابه ومؤلفه وشخوص صحابته وظروف نشأتهم وطبيعتهم بطريق الترقيع(الإسرقاع) محاولة تجميل ما لا يمكن ولا يصلح للترقيع عبر وسائل التواصل الإجتماعي والمواقع الثقافية (الحوار المتمدن مثال).
المُلاحظة تستدعي التساؤل: هل هناك شك فيما افرزته الفلسفة المعاصرة من طرق وأساليب بحث علمي ودراسات اركيولوجي وتاريخ يجعل تصميم أفراد و جماعات علي إستدعاء الماضي علها تجد أملا في حل مشاكلهم التاريخية والمعاصرة الحديثة عبر نفس الأدوات وربما تقليد الأولون عبر إرتداء نفس الزي وتكرار نفس الكلام و الفكر والقول حتي وصل بتلك المجتمعات أن تفرز لنا مسوخ آدمية تمارس الإرهاب والإجرام وتفرض الشرائع والقوانين البائدة البائسة( بل تفرض زي معين علي نسائهن) وتطبيقها علانية بحجة صحيح الدين وإوامر الإله حتي يرضي عنهم ويعينهم علي الخروج من مأزق حضاري مظلم ومخيف ؟
أم لا يعدو الأمر سوي محاولة إسترقاع ثوب مهترئ لا تصلحه ولا ترقعه علوم الدنيا طالما من يمارس الحكم يتمسك بضرورة ترقيع دينه حتي يتساوي وعصر الحريات والفلسفة الإنسانية حتي يظل الدين فوق المبادئ والحقوق الإنسانية المعاصرة بل و فرض الدين كمرجع أخلاقي وشرعه قانون رباني هو الطريق للتعايش ؟
من وجهة نظر (ربما خاطئة)نتعرف عن فرع من علوم الدين المشهور بعلم الإسترقاع (الترقيع)
الإسترقاع (تقريبا)صار من علوم الدين المهمة والضرورية
تنويه مهم رغم تعارضه منطقيا:
دون دراسة أصول علم الإسترقاع يتحول الدين وأتباعه إلي وحوش آدمية إما دفاعا عن الدين أو للإستفادة بمكتسبات مادية جنسية أو ثروات عينية (الدواعش والدعاة الجدد ومشاهير الدعاة )
روابط:(493) Who Created God?⚡️ Asked By An Atheist - Dr Zakir Naik - YouTube
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708376
الإسترقاع (أو الترقيع) له أصوله الإسترقاعية يمارسها كل من يري في نفسه مواهب يمارسها إما كعمل يتكسب منه (د ذاكر نايك مثال)أو كعميل للسلطة سيان دينية أم دنيوية( القرضاوي ومن هم ع شاكلته ودعاة الموضة الكاجوال معز مسعود _عمر خالد _حسني) كدرجة في سلم الوصول إلي عالم الشهرة والمشاهير وسط الشعوب والجماعات الدينية
أما عن هواة الإسترقاع الذين ولدوا علي دين آبائهم ويمتهنون أعمال أخري يتكسبون منها (مهندسون أطباء صيادلة جيولوجيون ..ات..كٌتّاب ... ألخ ألخ.. ) أولئك غالبا يمارسون ترقيع (سترقاع )الدين في سبيل إرضاء الطموطم ك ركن من أركان العبادة أو مجرد إجترار ما تم حفظه ف حيز اللاوعي ولذلك أثر جوهري مالم يمارس الشخص عملية تنظيف وتجديد فكري وإلا تظل أمانيهم أن تتمكن الأغلبية ممارسة الترقيع لصالح مستقبل آبنائهم وأحفادهم رغم كل ما يردده ويؤكده كاتب كتاب الدين(مهلهل الأواصر صعب إن لم يكن مستحيل التواصل) وما يذكره التاريخ المدون والمنقول والمُعاش و ما يحيط به وبإتباعه من بعده من مآسي وتزوير و مهازل ومخاذل وضياع
علم الإسترقاع لم يعد له مكان في عالم اليوم يا سادة إرحموا (يرحمكم الإله ) قوم تأذوا وأٌُذلوا بسبب فرض وشرع ( الترقيع) الإسترقاع الديني وممتهنيه وهواته وأنبيائه .
الحل يكمن في الإهتمام الفائق بتغيير دفة قيادة فكر وعقل تلك الشعوب ومعاونتها الخروج سالمة العقل من براثن عصابات الإسترقاع الديني وهواته والتركيز علي نشر وشرح وتوضيح وتبسيط ما أنجزه العلم ورواده ومجالاته عامة البحثية الفلسفية والمادية والإقتصادية والنفسية ألخ ألخ بالعلم وحده يمكننا تحجيم سيطرة المسترقِعين (كسر القاف) والمسترقَعين(فتح القاف) وفضح سبوبة الترقيع وحقيقة ترقيعاتهم (إسترقاعاتهم) .
[ ] .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أخي عبد العظيم
عدلي جندي ( 2021 / 2 / 8 - 21:37 )
فيس بوك
شكرا مرورك ومساهمتك ف إثراء المادة
دون شك الترقيع لايزال حتي يومنا رغم إهتراء الثوب
أبسط مثال إعطاء تكريم المرأة دنيا وآخرة
دنيا
إنكحوا ما طاب لكم مثني وثلاث _ونساءكم حرث لكم
آخرة
حوريات ينتظرون من يتمتع بهم دون حتي حرية الإختيار إله سادي غريب لا مشاعر ولا مساواة والحبل ع الجرار
تحياتي


2 - المطلوب
على سالم ( 2021 / 2 / 9 - 15:51 )
استاذ عدلى نحن فى العالم العربى المنكوب الموبوء فى حاجه ماسه الى ثوره فكريه مجتمعيه وثقافيه كاسحه , الارث الدينى الاسلامى المتخلف وغيره كان له تاثير بالغ ومحورى فى تشكيل العقول الساذجه المؤدلجه ,اسمع انه قبل ظهور المدعو محمد فى جزيره العرب الغبراء كان البدو يعبدوا حيوان الجمل لفتره طويله , من هنا جاءت فكره شرب بول البعير , هذا اكيد عالم مجنون


3 - أخي علي
عدلي جندي ( 2021 / 2 / 9 - 18:42 )
شكرا تواصلك
يحكي أن الإنسان كان يعبد(ولا يزال) ما يفرضه الأقوي أو الاذكي أو الذي يمتلك مواهب وكاريزما
اما عن الناقة
المشهورة ناقة النبي صالح
(وَيَا قَوْمِ هَٰ-;-ذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ) [هود:
المختصر دون علم ترقيع الدين ينكشف المستور ونحصل علي كلام عبارة عن بضعة خرابيط وفي القديم كانت كلمات وجمل دون تنقيط
المهم أتفق معك في أن التغيير لن يتم ف وجود تلك الثقافة المتهالكة ويلزم مجهود وربما اممي للنهوض بتلك البقعة ربما يتم ذلك بعد استهلاك النفط
تحياتي