الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرفاق والأصدقاء .. أيه الأخيار ..

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2021 / 2 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


بعد التحية ..
ربما سيلومني البعض كوني أكتب عن هذا الرفيق أو ذاك ، ولم أكتب عن هذا الشهيد أو ذاك ..
أقول للجميع بأن عتبكم أقدره وأحترمه ومتفهم لعتبكم هذا .
أقول ...
كل رفيق أو رفيقة وكل شهيد وشهيدة لهم كل المحبة والتقدير والعرفان والثناء ونرفع لهم القبعات وتنحني لأرواحهم الطاهرة الهامات ، ولا أميز بين أحد من هؤلاء الأبرار أبدا .
ذكراهم العطرة في سوداء القلب وشغافه ,, ولقد تركوا في نفوسنا غصة وجرح عميق أحمله معي في حللي وترحالي .
المجد لذكراهم والخلود الأبدي .
من هنا أدعوا ذوا الشهداء والمناضلين وأصدقائهم ومحبيهم ومعارفهم أن يكتبوا ويوثقوا كل شيء يعرفونه عن حياة هؤلاء الأفذاذ وينقلوه بأمانة ودون رتوش .
إن هؤلاء لهم حق علينا ، إنهم ضحايا الظلم والقمع والإرهاب والدكتاتورية .
وفاءا لذكراهم وعكس الصورة الحقيقية لهذه الكواكب التي تنير الدرب أمام الأجيال التي تقتفي طريقهم وتهتدي بشمسهم الساطعة .
ليس هذا فقط !..
وإنما لفضح الممارسات والجرائم التي ترتكبها الأنظمة الإرهابية القمعية المتعاقبة .
وإفهام كل الأجيال بأن ما قامت به هذه الأنظمة المتهالكة ، المعادية لحق الناس بالحياة الحرة والعيش الكريم ، هؤلاء المتسببين بكل ما جرى وما زال يجري على أرض وادي الرافدين .
أن هذه الأنظمة والمتسلطين على رقاب الناس ، كانوا المتسببين بكل ما عاناه الناس من جوع وجهل ومرض وحروب وموت ودماء وخراب وإرهاب .
كل ذلك لم يكن قدرا مقدر ، بل كان نتيجة همجية وجشع وظلم وأنانية هذه الأنظمة المجرمة .
وحتى لا تتكرر هذه الجرائم ويستمر الخراب والجوع والحروب وغياب الحقوق والحريات ، وغياب الأمن والسلام والاستقرار والتعايش بين الجميع ، ولمنع حدوثا ، حتى تعيش الأجيال القادمة بأمن وسلام وحياة كريمة ولنضع خلف ظهورنا هذه الحقبة المظلمة وإلى الأبد !..
يقع على عاتق الجميع العمل سويتا ، لبناء حاضر ومستقبل هذا البلد من خلال وحدت الإرادة والعمل ، وتحديد الأولويات وتقريب المشتركات والعمل بروح الفريق الواحد ، وتحديد الأهداف التي تصب في صالح شعبنا ووطننا لنلحق بركب الحضارة والتقدم وليسود السلام والأمن والتعايش في عراقنا الحبيب .
حركة التأريخ لا تنتظر من يراوح ويقف متسمرا ينتظر قوة خارقة تصنع له حاضره ومستقبله السعيد !..
لو انتظروا المتخلفين ألف سنة فلن يزحزحهم أحد من مكانهم !..
وحتى نحقق إرادتنا وأهدافنا في العيش الكريم !..
يجب العمل فورا إلى قيام دولة ديمقراطية علمانية في عراق اتحادي حر مستقل ، ويجب أن يكون هدف الجميع ( هو الغاية والهدف والسمو ) .
والفصل الكامل بين الدين والدولة والدين والسياسة ، لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار ، وما بين الحق والباطل ، وما بين الضياء والظلام ، وعلى الجميع أن يدركوا هذه الحقيقة .
وفي الختام أقول غير هذه الدولة والفصل الكامل للدين عن الدولة وعن السياسة ، فإن العراق سوف لن يستقر ولا يستتب فيه الأمن ولن يشهد رخاء ونماء وعلوم وثقافة ولا أدب وفن ولا فرح وسعادة وهناء مطلقا .
اللهم هل بلغت !.. اللهم فاشهد .
اللهم هل بلغت !.. اللهم فاشهد .
اللهم هل بلغت !.. اللهم فاشهد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بمشاركة بلينكن..محادثات عربية -غربية حول غزة في الرياض


.. لبنان - إسرائيل: تصعيد بلا حدود؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أوروبا: لماذا ينزل ماكرون إلى الحلبة من جديد؟ • فرانس 24 / F


.. شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف




.. البحر الأحمر يشتعل مجدداً.. فهل يضرب الحوثيون قاعدة أميركا ف