الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأسيس البنوك الوطنية للأغذية خطوة للتخفيف من حدة الفقر في العراق

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 2 / 11
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


في تقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة الدولية عام 2011 اشارت فيه الى انه مابين 30 - 40 % من مجموع الأنتاج قد يفقد قبل وصوله الى الأسواق.
وفي كل عام يفقد العالم او يبدد ثلث ماينتجه من ألأغذية ، ومعنى هذا انه يبدد مايقرب 1.3 مليار طن من الأغذية تزيد قيمتها عن تريليون دولار امريكي. وهذه الأرقام لايمكن توقعها في عالم لايجد فيه نحو 870 مليون نسمة ما يكفيهم من طعام . ولو تم المحافظة على ربع الأغذية المفقودة او المبددة لأمكن وضع نهاية للجوع في العالم .
كما انه في الولايات المتحدة الأميركية وحدها يتم رمي 40 % من الأطعمة التي تعادل قيمتها 165 مليار دولار سنويا إلى ذلك يعاني حوالى 136 مليون شخص من أصل 7.1 مليار إنسان تقريبا من سوء تغذية، ويشكل الأطفال النسبة الأكبر منهم، فهناك على الأقل 10.9 ملايين طفل يموتون سنويا جراء تعرضهم لسوء التغذية.
وبموجب هذه الحقائق اصدرت منظمة الأغذية والزراعه مبادرتها العالمية بعنوان ( انقذوا الأغذية) وضمت تحالفا من القطاع العام والخاص بالتركيز على تقليل الخسائر والفواقد.
وأطلقت المنظمة بالتعاون مع منظّمة الأمم المتّحدة للبيئة UNEP، حملة عالمية واسعة شملت بلدان العالم كافة تحت عنوان (فكر، كل، ووفر). تناولت فيها موضوع الغذاء العالمي من بابه العريض، فسلطت الضوء على الهدر الحاصل في الغذاء على الصعيد العالمي ودعت إلى ترشيد الانتاج الغذائي وتصويب استهلاكه بهدف الحد من خسائر المواد والمخلفات الغذائية.
تعريف الفاقد او الهدر الغذائي:
يعرف الفاقد الغذائي او الهدر الغذائي بأنه كميات الغذاء المفقود او المهدرة في مرحلة سلسلة امدادات الأغذية المؤدية الى منتجات صالحة للأكل مخصصة للأستهلاك البشري.
انواع الفاقد الغذائي او الهدر الغذائي:
حددت انواع الفاقد او الهدر الغذائي بالأنواع التالية:
1- الأنتاج الزراعي:
أي الفاقد الناجم عن الأضرار الميكانيكية والأنسكاب خلال عملية الحصاد ( على سبيل المثال خلال قطف الفواكه) وفرز المحاصيل بعد الحصاد ...الخ.
2- المناولة والتخزين بعد الحصاد:
بما في ذلك الفاقد الناجم من الأنسكاب والتدهور اثناء عمليات المناولة والتخزين والنقل بين المزارع والتوزيع.
3-التجهيز :
بما في ذلك الفاقد الناجم عن الأنسكاب والتدهور اثناء التجهيز الصناعي او المنزلي مثل انتاج العصير والتعليب وعملية الخبز . وقد يحدث فاقد عندما يتم فرز المحاصيل اذا لم تكن صالحة للتجهيز او اثناء عمليات الغسيل والتقشير والتقطيع والغليان او عند انقطاع التجهيز والأنسكاب العرضي.
4- التوزيع:
ويشمل الفاقد والهدر في نظام الأسواق على سبيل المثال اسواق الجملة ومحلات السوبر ماركت وتجار التجزئة والأسواق التقليدية.
5- الأستهلاك:
يشمل الفاقد والهدر اثناء الأستهلاك على المستوى المنزلي.
مدى الفاقد او الهدر الغذائي:
يفقد او يهدر على الصعيد العالمي مايقارب ثلث كمية الاجزاء الصالحة للأكل من الغذاء المنتج للأستهلاك البشري. اي حوالي 1.3 مليار طن في السنة ويهدر الغذاء في جميع مراحل السلسلة الغذائية من الأنتاج الزراعي الأولي وصولا الى الأستهلاك المنزلي النهائي.
ان الفاقد الغذائي للفرد الواحد في اوروبا وامريكا الشمالية تراوح مابين 280-300 كغم/ السنة ويتراوح مابين 120-170 كغم/ السنة في افريقيا وجنوب شرق آسيا. وان الفاقد الغذائي في البلدان الصناعية مرتفع كما هو الحال في البلدان النامية، وان اكثر من 40% من الفاقد الغذائي يحدث في مرحلتي مابعد الحصاد والتجهيز و40% من الفاقد في البلدان الصناعية يحدث في مرحلتي تجارة التجزئة والمستهلك. ويقارب الهدر الغذائي عند مستوى المستهلك في البلدان الصناعية 222 مليون طن وفي افريقيا 230 مليون طن. وان الأرقام هذه تدل على الحجم الكبير من الهدر للمواد الغذائية.
اما نسب الهدر المقدرة لكل مجموعة من السلع في كل مرحلة من السلسلة الغذائية فكانت على سبيل المثال في دول شمال افريقيا وغرب آسيا هي : الحبوب 12% والجذور والدرنات 6% والفاكهة والخضروات 12% واللحوم 8% والذور الزيتية والبقول 2% والأسماك والمأكولات البحرية 4% والحليب 2%
اسباب الفاقد والهدر الغذائي:
ان اسباب الفاقد والهدر الغذائي فتعود الى القيود المالية والأدارية والفنية المتعلقة بتقنيات الحصاد ومرافق التخزين والتبريد وفي ظروف جوية صعبة وفي البنية التحتية ونظم التعبئة والتسويق . فضلا عن سوء المستهلك وعدم وجود تنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة في سلسلة الأمدادات ، كما يمكن هدر الغذاء بسبب معايير الجودة وعدم التخطيط للشراء من قبل المستهلك وتواريخ انتهاء الصلاحية .
الهدر الغذائي على مستوى العراق:
ان معظم الأحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للأحصاء تشير الى ارتفاع نسبة الفقر في العراق اذ بلغت 23% ويتركز 39% منها في الريف و16% في الحضر وهذا يعني وجود 6.9 مليون عراقي يقعون تحت مستوى خط الفقر . كما ان 2.4 مليون نسمة يعيشون في السكن العشوائي أي مايعادل 6.9% من السكان .
و اشارت الامم المتحدة الى تعرض (6) مليون عراقي الى انعدام الامن الغذائي والضعف. كما ان الأمن الغذائي في العراق يتسم بالهشاشة حيث يعاني 1.9 مليون عراقي على الأقل أو ما يعادل 5.7 % من السكان من الحرمان من الغذاء وعدم الحصول على ما يكفيهم من الطعام كل يوم وهناك اربعة ملايين عراقي آخرون معرضون لانعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى معاناة واحد من كل أربعة أطفال من توقف النمو البدني والفكري بسبب نقص التغذية المزمن. وان النزاعات والحروب كانت لها الأثر الكبير على الإنتاج الغذائي في العراق خلال السنوات الأخيرة فإن تغير المناخ والضرر البيئي ادى الى تعرض الزراعة التقليدية للخطر.
كما ان عملية هدر الغذاء تبدو واضحة جدا في العراق من خلال اتباع المجتمع والعوائل العراقية عادات وتقاليد اجتماعية سلبية كأقامة الولائم والعزائم في الأفراح والأعراس والأحزان والمناسبات الدينية المختلفة، وان ملايين من العراقيين يتضورون جوعا وعدم وجود مالديهم من غذاء يكفي لسد جوعهم.
كما تنتشر في العراق اسواق بيع الخضار والفواكه والتي يتم فيها رمي اطنان من الخضار والفواكه في القمامة بسبب حرارة الجو او تكدس المنتجات دون وجود جهة خيرية محددة تأخذ على عاتقها مهمة جمع وتصنيف وتوزيع الأغذية والخضار والفواكه من أجل أطعام الجياع والفقراء.
اما تجارة البيع بالتجزئة للمواد الغذائية ومصنعي المواد الغذائية فتزدهر فيها الأسواق العراقية ويؤدي تعرض الكثير منها الى التلف والفقدان بسبب سوء التخزين، او النقل، او قرب انتهاء الصلاحية للبعض منها.
كما ان العراق يعاني من عدم توفر البيانات المتعلقة بالمعرفة حول الخسائر الغذائية وفضلات الأطعمة التي ترمى من قبل المطاعم والأسر العراقية. فضلا عن غياب الوعي حول ترشيد استهلاك الغذاء لدى معظم الجهات التي تقدم المأكولات وعدم إدراكهم خطورة الهدر الغذائي والاستخفاف به.
تجارب الدول المتقدمة في مجال تأسيس بنوك الأغذية:
اولا: جمعية كاليفورنيا لبنوك الأغذية California Association of Food Banks CAFB
تأسست عام 1995 لتعزيز التعاون في الأستجابة للتحديات الأجتماعية والأقتصادية والتشريعية التي تؤثر على الجياع في جميع انحاء كاليفورنيا. وتضم 41 بنكا للأغذية من أجل وضع حلول للجوع وتقاسم الموارد الغذائية والتأثير في السياسة العامة. ومساعدة سكان كاليفورنيا في الحصول على البرامج المساعدة الغذائية والتغذية وتوزيع المنتجات الطازجة من المزرعة الى الأسرة وتقديم الغذاء الصحي الى الأسر ذات الدخل المنخفض ويتضمن البرنامج مايلي:
- توزيع الأطعمة الصحية مباشرة الى المحتاجين وهو توزيع المنتجات والفواكه ( برنامج من المزرعة الى العائلة). من المزارعين الى الأسر بدون تكلفة او بكلف منخفضة.
-توفير التعليم جنبا الى جنب مع التغذية الصحية.
-تقديم قسائم الطعام من اجل زيادة القدرة على تحمل الأغذية الصحية.
-الدعوة الى السياسات التي تزيد من وصول ذوي الدخل المنخفض الى الغذاء الصحي.
-خدمات للأعضاء في مجال القيادة والتنسيق وبناء القدرات.




ثانيا: الأتحاد الأوروبي لبنوك الأغذية European Federation of Food Banks FEBA
تأسس عام 1986 ومهمته هو محاربة الجوع وفضلات الأغذية.
ويوجد في الأتحاد الأوروبي 125 مليون نسمة من السكان في خطر الفقر او الأستبعاد الأجتماعي، و11% لا يستطيعون تناول وجبة من اللجوم او الدجاج او السمك.
وهناك 256 بنكا للأغذية في 21 بلدا في اوروبا هدفها هو اعطاء كل شخص في اوروبا والوصول الى نظام غذائي متوازن وكاف من خلال مكافحة الهدر والدعوة الى التضامن. في عام 2013 وزعت بنوك الأغذية الأوروبية 402000 طن من الأغذية والأطعمة اي مايعادل 804 مليون وجبة الى 5.7 مليون شخص بالمشاركة مع 31000 جمعية ومنظمة خيرية ومنظمات الخدمة الأجتماعية.
اما قيمه فهي:
1- العطاء: ان جميع المنتجات الواردة يتم توزيعها بشكل مجاني وتستند عمليات بنوك الأغذية على الدعم من المنظمات وغيرهم من المتطوعين.
2- التقاسم: الى حدما دون اي تمييز.
3- مكافحة النفايات اي من المنتج الى المتلقي.
4- التضامن في جميع انحاء اوروبا.
جميع الأعضاء المتطوعين الذين لديهم مسؤوليات مختلفة في مجال الأعمال التجارية والخدمات العامة والجمعيات وانهم على اتصال مع الجمعيات والمراكز الاجتماعية والأشخاص الأكثر حرمانا.
ان بنوك الأطعمة تجعل الصلة بين مكافحة الفقر واستبعاد الأغذية ومكافحة الهدر والدعوة للتضامن.
وبنوك الأغذية تعمل على استعادة المواد الغذائية من الصناعات الغذائية ومحلات البيع بالتجزئة وبرامج المساعدات الغذائية الأوروبية والوطنية او من الأفراد واعادة توزيعها على الجمعيات الخيرية والخدمات الأجتماعية والأشخاص الذين يدعمون الأكثر حرمانا.
-انها تضع قيمة للمنتجات الأستهلاكية.
-انها تجنب تكاليف التخلص بالنسبة للشركات.
-انها تقلل من الأثر السلبي على البيئة.
انها تنقل احتياجات المنظمات الخيرية للموردين.
-انها تركز على مساعدة الناس.
-اجراء حملات اعلامية على فضلات الأغذية والتغذية الجيدة
-تشجيع المواطنة والتضامن من خلال الدعوة للعمل التطوعي والتبرعات.
ان حوالي 50% من المواد الغذائية يتم جمعها من البرنامج الأوروبي للمعونة الغذائية للمحرومين و22% تأتي من صناعة الأغذية و17% من متاجر البيع بالتجزئة، و14% من الأفراد من خلال المجاميع الوطنية والمحلية
كما ان الأتحاد يقبل:
-الهبات والأعانات
-التبرعات من المواد والمعدات
-تغطية مصروفات التشغيل
-مشاركة الجمعيات الخيرية
-التزام المتطوعين.

ثالثا: الجمعية الكندية لبنوك الأغذية Food Banks Canada FBC
هي منظمة خيرية وطنية تمثل دعم بنوك الأغذية للمجتمع من جميع انحاء كندا. وتخدم مايقارب 85% من الناس من اجل الوصول الى البرامج الغذائية الأساسية على الصعيد الوطني.
تأسست عام 1989 وكانت رسالتها هي:
-تخفيف الجوع في كندا كل يوم من خلال التبرع بالمواد الغذائية والأموال للمشاركة مع بنوك الأغذية وطنيا.
تقديم البرامج والخدمات لبنوك الأغذية الكندية
التأثير على السياسة العامة لأيجاد الحلول على المدى الطويل.
القيم:
- العمل الجماعي: ملتزمون بالتعاون والعمل مع مجلس المديرين التنفيذين والموظفين والشركاء عبر شبكة أغاثة الجوع.
الشفافية: الأنشطة المفتوحة والمتاحة لتعزيز الشبكة والحفاظ على ثقة المساهمين والجمهور.
-السلامة : تحقيق الأهداف من خلال الحفاظ على أعلى درجة من المعايير الأخلاقية والقيم من خلال وضعها موضع التنفيذ.
-المساءلة : تركز على النتائج وتقدر النتائج وقياس الأداء ضد أهداف محددة.
وتسعى بنوك الأغذية في كندا الى تلبية الحاجة على المدى القصير للأغذية وايجاد حلول طويلة الأجل لمشكلة الجوع من أجل الحد من الحاجة وتقوم بتحقيق الأهداف التالية:
1- تنفيذ وتشغيل البرامج التي توفر العضوية والتبرعات على نطاق واسع من المواد الغذائية والمنتجات الأستهلاكية والتمويل والموارد التعليمية.
2- بناء الشراكات مع الشركات المانحة والأصدقاء
3- التوعية من الجوع والقضايا ذات الصلة وتشجيع الكنديين على المشاركة.
4- اجراء البحوث وانشاء التوصيات المتعلقة بالسياسة العامة التي من شأنها الحد من الجوع والفقر في كندا.
اهم البرامج:
1- صندوق بناء القدرات: وهو يوفر لبنوك الأغذية في كندا المنح لدعم التحسين الأستهلاكي لعملية الأستحواذ على المعدات وتمكينهم من الأستثمار في مشاريع بناء رأس المال.
2- مطابخ المجتمع: يوفر مجموعة من الخدمات بما في ذلك تنمية المهارات الضرورية في التخطيط واعداد الوجبات.
3- تغذية الأسر: توفير الغذاء للأسر وخاصة تلك التي لديها أطفال في سن المدرسة ومساعدة ذوي الدخل المنخفض.
4- هواتف الأغذية: تم تحويل أكثر من نصف مليون جهاز محمول حتى الآن من مقالب القمامة بعد أعادة تدويرها وتجديدها وتم كسب 750000 دولار لدعم الغذاء.
5- نظام وطني لتقاسم الأغذية: تقاسم التبرعات صناعة كبيرة من المواد الغذائية والمنتجات الأستهلاكية والتنسيق على المستوى الوطني.
6- برنامج الغذاء بالتجزئة: برنامج تم ترتيبه مع تجار التجزئة الوطنية لجمع الأغذية غير القابلة للتلف والأطعمة الطازجة والمجمدة.
7- برنامج دعم المناطق الريفية.
8- سلامة الأغذية المناولة: اي التعامل بأمان وسلامة مع الأغذية المقدمة من خلال البرنامج وضمان الموظفين والمتطوعين في بنوك الأغذية في جميع انحاء البلاد.

المقترحات:
1- تأسيس الأتحاد الوطني لبنوك الأغذية في العراق ويمكن فتح فروع عديدة له في عموم المحافظات ويكون مرتبطا بدائرة المنظمات غير الحكومية.
2- اجراء دراسة ميدانية تفصيلية حول انماط الاستهلاك الأسري من الأطعمة ومقدار الفاقد والهدر من الأغذية بالتعاون مع جامعة بغداد.
3- التنسيق مع منظمات رجال وسيدات الأعمال من اجل اجراء حصر لأعداد تجار المواد الغذائية واصحاب المصانع الغذائية الذين يمكنهم المساهمة في المشروع ودعمه وانجاحه.
4- التنسيق مع رابطة الفنادق والمطاعم ونقابة الزراعيين والجمعيات الفلاحية من اجل وضع الخطط للأستفادة من خبراتهم في دعم بنوك الأغذية.
5- اجراء المسح لأعداد العوائل الفقيرة في المناطق الشعبية والتعرف على حجم الأسر من حيث عدد افرادها والوسائل والطرق التي يمكن تقديم المساعدات لهم.
6- العمل على دعوة الخبراء من منظمة الأغذية والزراعة الدولية ومن منظمة الغذاء العالمي للاستفادة من خبراتهم في وضع الإستراتيجيات والبرامج التي يمكن ان تلاءم العراق .
7- التنسيق مع المنظمات الدولية في تقديم مساعداتها الغذائية مباشرة الى بنوك الأغذية ويتم توزيع المساعدات على الطلاب والأطفال والأسر الفقيرة والنازحين وغيرهم.
8- التوعية والتثقيف لتجار التجزئة والمستهلكين والأسر ومصانع الأغذية بتقديم مساعداتهم الغذائية الى اتحاد بنوك الأغذية.
9- فتح باب التطوع للشباب والشابات من اجل المساهمة بالعمل في بنوك الأغذية في المحافظات كافة واعتبار العمل وطني وانساني.
10- تنفيذ الدورات وورش العمل التدريبية للقادة والمتطوعين للمشروع من قبل المنظمات والجمعيات الدولية.
11- ضرورة قيام الدولة بتوفير المستلزمات المادية والمالية من اجل نجاح المشروع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بنوك الأغذية
غسان الصفار ( 2021 / 2 / 11 - 13:35 )
السيدة سوسن المحترمة
هذا موضوع مهم جدا والعراق في أمس الحاجة له ومقترحاتك جيدة...
المهم ألتحرك لتأسيس بنوك أغذية وأخذ زمام المبادرة...إذا كنت في داخل العراق يمكنك تبني هذا ...
الموضوع وستكوني رائدة فيه ..مع الأسف أنا خارج العراق وإلا لكنت شاركتك المحاولة فقد كنت أفكر به عندما كنت في العراق..
متنيا لك التوفيق
تحياتي

اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة