الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفيروس التاجي من صنع الدولة العميقة

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)

2021 / 2 / 11
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


ترجمة وعرض ديمتري بيريطولتشين لحديث تشارلي وورد Dr. Charlie Ward مع مِل كاي Mel Kay

الترجمة إلى العربية: م.ي.

تمت إزاحة 200 شركة صينية من سوق الأسهم الأمريكية، بما في ذلك "مجموعة علي بابا" Alibaba Group. إنها بداية الحرب الرقمية. ولا يعلم جميع الناس أن هناك في الصين نفسها، كما هو الحال في أي دولة أخرى، طرفاً ثانياً يبدو أنه هو المنتصر.

العرض يدخل مرحلته النهائية، والكل يكشف عن وجهه. ويبدأ تأكيد المعلومات التي كان يُنظر إليها سابقًا على أنها "تخيلات مؤامرة": مثلا أن الملكة إليزابيث باتت خارج السلطة منذ فترة طويلة في بريطانيا العظمى. أو أن بوتين وشي يعملان مع ترامب كفريق واحد. ويعتقد تشارلي وورد أن الأمير فيليب توفي في مارس الماضي (أخفوا الأمر) وأن الملكة تم خلعها في صيف 2020.

"لطالما قلت في نفسي متسائلاً، كيف سيقدمون هذا للجمهور؟ وقد تنوقلت أنباء تقول أنهما تم تطعيمهما.."

فيما يتعلق باللقاحات، كانت اللوحة كالآتي: ترامب يروج للقاح الإنفلونزا المعتاد والآمن، فيما تحاول الدولة العميقة فرض لقاحها هي الذي يشل الناس ويقتلها. جرب حاكم نيويورك أندرو كومو اختبار لقاحهم على المساجين في ولايته - إنها لجريمة. في أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تم الاستيلاء عليها في مبنى الكابيتول (وليس فيها فقط)، هناك بحر من الأدلة على أن "عملية كوفيد" بأكملها، جنبًا إلى جنب مع عمليات الإغلاق في الولايات المتحدة (لاتهام ترامب) وحول العالم (لإسقاط اقتصادات البلدان) كانت مهزلة بكل معنى الكلمة.
قريبا سيتم الكشف على الملإ عن معلومات متعلقة بالاتجار بالأطفال والميل الجنسي الشاذ إلى اغتصاب الأطفال. وسيؤدي هذا إلى دق المسمار الأخير في غطاء نعشهم. إن الدولة العميقة والقبالة (أو الكابالا بالعبرية) هما الآن في حالة ذعر شديد من أن كل هذا سيتم الإعلان عنه قريباً.
لقد تبين أن الـ16 جهاز كمبيوتر محمولاً التي أخِذت من مبنى الكابيتول كانت "ذهبًا" حقيقيًا. وقد جرت عملية انتزاعها بسرعة ودون عيوب. قد يسأل القارئ: كيف حصل هذا في الواقع؟ لم يقتحم أحد مبنى الكابيتول، بل سمحت الشرطة هي نفسها للجميع بالدخول. سار كل من Antifa و BLM في المقدمة، تلاهما عملاء أمن ترامب، مصورين أنفسهم أعضاء عاديين مؤيدين لترامب (لم تكن أنتيفا و BLM على علم بحقيقتهم)، وقد تجمع الناس العاديون من المشاركين في الحشد خلفهم. عملاء الأمن (4 أشخاص يحملون حقائب ظهر) تقدموا إلى الداخل على الفور دون أن يلتفتوا إلى الضجة التي رتبتها أنتيفا، وهم يعرفون جيدًا خريطة المبنى والغرف التي يجب أن يذهبوا إليها. كان من الواضح أنهم لم يكونوا جزءًا من الحشد. دخل العملاء بسرعة وحزموا أجهزة الكمبيوتر المحمولة في حقائب الظهر التي لديهم وخرجوا بنفس السرعة من المبنى (بعد 10 دقائق) دون أن يشاركوا في ما كان يحدث هناك. أعضاء BLM و Antifaالذين "اقتحموا" المبنى، مكثوا هناك فترة طويلة، راحوا يمثلون المسرحية المطلوبة، بحيث لم يكن من الصعب التعرف عليهم جميعًا لاحقًا. وأعلن ترامب رسميًا أن حركة أنتيفا ليست مؤلفة من "إرهابيين" وحسب، بل من "إرهابيين دوليين"، لأن مصدر تمويل هذه الحركة لندن.

والآن لنتحدث قليلا عن مدى توتر جماعة "الدولة العميقة" في محاولة منهم لإنقاذ أموالهم. صباح أمس تسلم تشارلي وورد (شركته هي الناقل الرسمي للنقود في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بين حكومات الدول. وقد التقى شخصيًا خلال عمله هذا العديد من قادة الدول ولديه دائرة من الأصدقاء من حاشيتهم والمقربين منهم، وبوتين ليس استثناء) من أحد المسؤولين الحكوميين رسالة حول مبلغ بقيمة 300-400 مليون دولار مفادها الآتي:

"الأموال المنقولة عداً ونقداً في طريقها إلى جنوب السودان / تم استلام الأموال من مساعدة إنسانية صادرة عن الأمم المتحدة / نحتاج إلى وضعها في صناديق معينة لدى وصولها إلى الجمارك الكينية / نحتاج إلى نقل البضائع إلى الوجهة المطلوبة/ سنبرم عقدًا / قسموا الأموال إلى أجزاء حسب ما ترونه مناسباً."

بعد ذلك، يظهر التطبيق تصويراً للصناديق المعدنية المملوءة بالمال، وكل منها يحتوي نقوداً بقيمة 25 مليون دولار. يجب أن يكون مفهوما أن الدولة العميقة قد خسرت المعركة الرئيسية في أبريل/نيسان من العام الماضي. وأن أجندة الأمم المتحدة العالمية التي أعلنت التوحيد السلمي المفترض للناس في جميع أنحاء العالم، أدت في الواقع إلى استبداد عالمي. النبأ السار هو أننا نمر الآن بلحظة تاريخية حقًا عندما بدأت تنهار هذه الأجندة أمام أعيننا، وبدأت تتاح للناس العاديين الفرصة للتغلب على هذا الشر المستطير وتفعيل أجندتهم هم وإعادة التشكيل الكبرى التي يريدونها هم، والتي تشمل الحب والأمل والرفاهية للجميع بلا استثناء (بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، إلخ.).
إننا نرى بأم العين أن النظام العالمي القديم قد أفلس: نعم، لا يزال لديهم الكثير من المال، لكن النظام نفسه بات مفلساً بالفعل. قلة من الناس يعرفون أن البنك الرئيسي لهذا النظام كان بنك التسويات (الحسابات) الدولية (Bank for International Settlements) (بازل، سويسرا) (بالنسبة لأولئك الذين لم يسمعوا بذلك، BIS ليس المكان الذي تذهب إليه للحصول على تدقيق مجاني. إنه البنك المركزي للبنوك المركزية (بنك البنوك المركزية)، وهو بلا شك قوي ومؤثر، ويضم، من بين هيئات أخرى، لجنة بازل للرقابة المصرفية، وهي وكالة دولية تحاول وبنتائج متباينة رفع مستوى رأس مال المؤسسات المالية حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، يضم مبنى البنك مجلس الاستقرار المالي، الذي يعمل كمنسق لأجهزة الضبط الاقتصادي في جميع أنحاء العالم. ويجتمع أعضاء بنك التسويات الدولية BIS بانتظام كل شهرين يوم الأحد في الساعة 7:00 مساءً حول مائدة غداء لمناقشة كيفية حكم العالم في جوهر الأمر. لا شك في أن BIS بنك سري. على سبيل المثال، يشير موقع الويب العائد له إلى أن أرشيفاته مفتوحة للجمهور فقط للاطلاع على السجلات التي مضى عليها 30 عامًا وما فوق، "باستثناء عدد محدود من السجلات")
هكذا نرى أن كل الطرق تؤدي إلى سويسرا. لطالما قيل للعالم أن سويسرا بلد مسالم صغير للغاية يتمتع بوضع محايد، لكن الوضع عكس ذلك تمامًا. الآن دعونا ننظر إلى كازاخستان. خططوا لجعلها المقر الجديد للحكومة العالمية. كان من المفترض أن يمر عبر كازاخستان خط "حزام واحد، طريق واحد" الصيني. وقدم أحد المطلعين معلومات تفيد بأن الزعيم الصيني شي قد أزيح من السلطة في الصين وأن كل ما نراه الآن "مرتبطاً به" هو مهزلة.
إن بنك التسويات الدولية (BIS) هو دكان خاص يمتلك الاحتياطي الفيدرالي (نفس الدكان الخاص)، وإذا واصلنا القائمة، فسنحصل على دمية الماتريوشكا حيث كل دمية أصغر تقبع ضمن الأكبر منها، وبعد تفكيكها سنكتشف في النهاية أن العالم كله يمتلكه الأفراد أنفسهم. وهنا يحتاج الناس إلى معرفة أن الشركة المسماة الولايات المتحدة الأمريكية، مثلها مثل الشركة المسماة المملكة المتحدة (بريطانيا) والشركة المسماة بلدان الكومنولث، انتهت في عام 2019 (المعلومة من تشارلي وورد). ولكن عندما تقوم بتجفيف المستنقع، يتكشف أمام عينيك الوسخ الرهيب الذي كان في القاع. هذه عملية طبيعية.
من ناحية أخرى، عملية كوفيد بأكملها عبارة عن ستار من دخان لعملية أخرى هي تغيير النظام المالي. لا تنسوا أن هذه ليست لعبة شطرنج سياسية بسيطة، بل لعبة شطرنج سياسية خماسية الأبعاد. المعلومات من تشارلي وورد (هو يشارك شخصياً في عملية تفعيل النظام المالي الكمّيّ QFS - Quantum Financial System):

"هم لا يزالون يشتتون انتباه الناس من أجل تنفيذ هذه العملية بهدوء. لقد تم تفعيل النظام المالي الجديد (QFS) أصلاً في أغسطس من العام الماضي وهو يعمل بالتوازي مع النظام المالي القديم. كان من المتوقع أن يتم تشغيله رسمياً في 1 يناير من هذا العام، ولكن كل شيء تم تأجيله قليلاً بسبب بعض المشاكل التي ظهرت خلف الكواليس، لن أقول أيها. نحن نتحدث عن حجم التداول في البورصة بقيمة توازي مئات التريليونات وليس فقط. الآن يتم عمل أي شيء من أجل عدم السماح للأثرياء بالثراء أكثر".

كل هذا مرتبط أيضًا بالاتجار بالأطفال والمخدرات والأسلحة والمزيد من مثلها والقائمة تطول. المصرفيون مرتبطون بهذه التجارات. وعملية التنظيف تتم على قدم وساق: على سبيل المثال، قبل شهرين كانت هناك اعتقالات واسعة النطاق لمصرفيين في نيويورك، لكن لم يغطِّ أحد ذلك الحدث. يمكن استخدام هذه الأحداث لتتبع كيفية إزالة النظام القديم تدريجياً. عندما يتعلق الأمر ببورصة الأوراق المالية، يحتاج الناس إلى فهم أن سوق الأوراق المالية المفضلة على غيرها هو بأكمله في أيدي عصابة (قَبالة) البنوك الدولية وأن ما يتداوله الناس في الواقع لا قيمة له. النظام الذي أنشأه الاحتياطي الفيدرالي هو بأكمله مجرد نصب واحتيال. عندما بدأت عائلة روتشيلد في بيع كل شيء في عام 2017، كان واضحاً أنه قد تم القبض عليهم بالفعل. اعزلهم عن المال تعزلهم من السلطة. النظام الذي بنوه يقوم بأكمله على المال: على الرشوة والابتزاز. وهذه "المتعة" باهظة الثمن.
قريباً سيرتد كيد قصة إبشتاين (الذي اعتقِل بعد أن نظم لكل مشايخ الدولة العميقة مرتعاً لاغتصاب الأطفال في إحدى الجزر وزُعِم أنه انتحر في السجن!) إلى نحر أصحابه. عندما يتم الإعلان عن كل شيء، فسيُدفن تحت وطأته ما يسمى بـ"الليبراليين اليساريين"، لأن الناس لم يدركوا بعد حتى حجم الفضيحة: المسألة هنا ليست حتى في الفتيات اللواتي اغتصِبن وهن في سن الخامسة عشرة. إن قلة من الناس تعرف أن الاتجار بالبشر والأطفال والأعضاء قد حل محل تجارة النفط. فهو اتجار بالبضاعة الأغلى والأكثر ربحية. وعندما يظهر كل هذا إلى العلن، سيجد الناس صعوبة في تصديق أن شرًا بهذا الحجم كان يحدث أمام أعينهم (عائلة بايدن، على سبيل المثال، استثمرت الأموال في معسكرات الموت الصينية، حيث أجريت تجارب على الناس. عمل مربح للغاية). سيواجه الناس أوقاتًا صعبة، لأنهم سيضطرون إلى مواجهة معلومات صعبة: خيبة أمل في أولئك الذين كانوا قد رفعوا شأنهم وجعلوا منهم أصناماً تًعبَد. الشعب سوف يندم ويحزن. لقد حان الوقت الذي يتعين فيه على الجميع أن يضبطوا ويدوزنوا البوصلة الأخلاقية في داخلهم.
المشكلة الحالية تكمن في أنه لا توجد حرب عالمية بالمعنى الحرفي للكلمة، ومن الصعب على الناس رؤية استبداد النخب وملاحظة الأثر النفسي لطغيانها. برز هذا بقوة في زمننا زمن فيروس كورونا. لقد ارتحلنا عن أزمنة التعذيب الجسدي المقونن، ولكن تم استبدالها بأزمنة التعذيب النفسي. وهنا يبرز سؤال كبير آخر، أي منهما يدمّر الإنسان أكثر. لقد بدأت المراقبة الكاملة (في نيويورك، بدأ تركيب أجهزة استشعار تحت الأرض بذريعة "الوباء"، فما هو موجود أصلا من كاميرات المراقبة لم يعد يكفيهم). ولكن إذا فكرنا بشكل أعمق في العقد الاجتماعي الحديث، فسنرى نفس المخطط المطبق في تعامل مشتهي الأطفال الشاذين جنسيا مع الأطفال: يعرضون عليهم بونبونة حلوى لذيذة، ويتحدثون إليهم بلطف ودماثة، ويعدونهم بشتى الأمور وعندما يصدقهم الطفل ويوافق يعتدون عليه ويقتلونه. وتقوم وسائل الإعلام ومعها الـ BigTech بتغطية كل هذه الجرائم لتصبح شريكة فيها. الناس "مغسولة أدمغتها" لدرجة أن الإعلام يقول لها إنه لا ناقة ولا جمل له في الأمر، فهو لا شيء، لذلك حان الوقت لكي يطرح الجميع على أنفسهم السؤال التالي:
"ما الذي أحتاجه أنا حقًا في هذه الحياة؟ من أنا، يا ترى؟"
وأخيرًا، حول ما يدور من «حديث» عن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية وموقف بوتين، أوضح تشارلي وورد أن علاقة بوتين وترامب علاقة ممتازة. ففي روسيا، كما في الصين، طبقة فاسدة. ولا ينبغي أن ينسحب موقف المرء من الفاسدين في بلد ما على البلد كله. الشيء نفسه ينطبق على الصين (الصينيون شعب لطيف بشكل عام). نفس الشيء بالنسبة إلى إيران ولبنان وسوريا وفلسطين. إن هذا مجرد تكتيك مريدي تقسيم الناس: تأليب السود على البيض، الشيعة على السنة، البروتستانت على الكاثوليك. نفس الصورة تنطبق على روسيا. ففيها الخير والشر، لكن معظم الناس طيبون. هناك أقلية صاخبة للغاية إلى جانب الشر. المشكلة هي أن البلهاء الذين يحكمون العالم أعطوا هذه الأقلية الحق في رفع الصوت.
وختم وورد بالقول: جمال هذا العالم يكمن بالتحديد في تنوع الثقافات وهوية المجتمعات. كان بوتين أول من أثار أسئلة بصوت عالٍ حول ميول مشتهي الأطفال الشاذة وحول العصابة المصرفية. وكانت مهمة الإعلام والسياسيين الغربيين الفاسدين شيطنة روسيا، على الرغم من أنك إذا نظرت إلى التاريخ الحقيقي، رأيت أن روسيا قد أتت إلى الولايات المتحدة عدة مرات لمساعدتها عندما تحتاج إليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا