الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يحتاج الحب لاعياد؟

اكرام نجم

2021 / 2 / 14
المجتمع المدني


يحتفل المحبين سنويا في مثل هذا اليوم بعيد الحب او كما يسميه الغرب ( الفالنتاين) نسبه للقديس المسيحي فالنتاين(226م)الذي كان يحافظ على اسرار المحبين وزواجات المسيحيين في العهد الروماني الذي كانت فيه المسيحيه ممنوعه ،وقد قتل على يد الرومان لهذا ولهذا السبب ومنذ ذلك الوقت يحتفل العالم الغربي بهذا اليوم الذي تحول الى عيد الحب ورمز للقديس الذي مات شهيدا من اجل المحبين.
وبعد ان كان هذا الاحتفال مسيحيا ويتذكره الغرب سنويا ،استغل تجاريا لكسب الملايين من خلال انتاج الهدايا والورود التي ترمز للحب وتعبر عنه من خلال القلوب والهدايا او الدمى الجميله ،وهكذا اصبح احتفالا شبه رسميا يحتفل به العشاق سنويا بتقديم الهدايا لبعضهم البعض وتخصيص اوقات للاحتفال بهذا اليوم .
وباعتبارنا نحن العرب مقلدين لكثير مما يفعله الغرب (غالبا ليس افضل مالديه) فاصبح هذا اليوم خلال السنوات الاخيرة تقليد هو الاخر يحتفل به الكثيرين من العشاق والمحبين العرب .
ان من يستحق الحب في هذا اليوم وكل الايام هم المحرومون منه كالايتام والمشردين والذين يعانون ظروفا حياتيه صعبه ، نسي الكثير منهم وسط ذلك معنى الحب الذي حرمتهم منه فقدانهم لمن يحبونهم بصدق ،او الظروف الصعبة التي واجهوها ويواجهونها ،نحن العرب نربط الحب عاده بالظروف والمناسبات ، القلب المحب لا يعرف ذلك فهو مليء بالحب ويوزعه على كل من حوله بدون مناسبه او شروط ، وفي الوقت الذي يعيشه العرب اليوم في معظم بلدانهم في ظروف صعبه او صراعات عاءلية ،او ازمات اقتصادية هم بامس الحاجة لاعادة النظر بكل شيء ،وخاصة مسالة الحب غير المشروط ، نحن اليوم بحاجة ان نحب بعضنا اكثر من اي وقت ، ونسامح ونتجاوز الصراعات ، ونتوقف عن تحويل الحياة الى جحيم وكره للاخر ،فكل الديانات اوصت بالحب للاخر وليس فقط حب المراة والرجل ، لان من جاء بهذه الديانات هو الله والله هو المحبه ،، فهل نعيد النظر بمعنى الحب ونحب بعضنا اكثر ؟ لتصبح كل ايامنا القادمة اعيادا للحب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل يحتاج الحب لأعياد ؟ مقال في الصميم
عبد الله اغونان ( 2021 / 2 / 14 - 19:03 )
صحيح ماكتبته السيدة - اكرام نجم الحب الحقيقي العام والخاص لاينحصر في يوم واحد ومناسبة معينة وأشخاص لهم صفات معينة
ولاينحصر في برتوكولات
الحب عام وخاصة لمن هم محرومون منه كالأيتام واللاجئين وضحايا الحروب والكوارث


2 - شيلوا الله وأديانه على طرف وستعم المحبة والسلام
صباح شقير ( 2021 / 2 / 15 - 10:54 )
بدءا من الله الذي تفتّت ألف شقفة وفتفوتة على يد خليقته صناعة يديه
مرورا بكل ولي وقديس ونبي ورسول
وكل لابس عمامة بيضاء أو سوداء أو مرفوعة شبرين أو لاصقة بالرأس
وكل لابس لفستان المشيخة الدينية لإضفاء هالةالقداسة على نفسه والتبجيل
وكل درويش يكرر ويلعي ويرغي طالع نازل برأسه متل بندول الساعةبما حفظه كالروبوت
وكل مثرثر خبيث يزين للعقول الغير قادرةعلى التفكير والتحليل ما اخترعه أفاضل أيام زمان وأصبح اليوم فضلات
بدءا من الله وجرّ شيلوهم على طرف وسترين يا سيدة أن المحبةوالسلام ستعم البشر

(الله المحبة والخير)هو نفسه من اخترع للبشر الصراعات والتناحرات والتقاتلات والتقاسمات والكراهيات ثم رمانا بالضربةالقاضية مع(نبيه كوفيد)ليفرّق أكثر بين البشر

الله من زمان سبق ميكيافيللي في اختراع صنوف العنف وبرر قهر الشعوب لبسط نفوذ الملاعين أتباعه وتوابعهم المكرسحين فكريا ونفسيا من الخوف والذعر من جهنم إله سادي
يبدل الجلود كلما نضجت

سيكون كل واحد منا فالانتين لما بكون الله وأديانه(الحولاء)على طرف ويبطّل الانتهازيين ادعاء النبوة والسني يحب الشيعي والمسلم يحب المسيحي وأتباع السماء يحبوا عابدي الأصنام
احْلموا!


3 - فالانتاين لا يعرف الحب فلم يكن متزوجا
عبد الله اغونان ( 2021 / 2 / 15 - 13:23 )
كاهن يدعي حماية المتزوجين وهو نسه لم يكن متزوجا
فااااااااااااااقد الشيئ لايعطيه


4 - حب ايه يا اغونان
محمد البدري ( 2021 / 2 / 15 - 15:23 )
الأيتام واللاجئين وضحايا الحروب والكوارث معروف مصيرهم في الاية الثانية من سورة النساء.
وحتي نكون علي بينه فهي ايه تهتم ليس بحب اليتامي انما بانتاجهم في غزوات بعد قتل ابائهم وسبي امهاتهم لممارسة الجنس معهم

اخر الافلام

.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا