الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ظاهرة التصحر، من منظور التاريخ و الايديولوجيا
حسام تيمور
2021 / 2 / 14كتابات ساخرة
نلاحظ بكل اندهاش و حسرة، كيف أن شيعة "الموت ولا المذلة" انقلبت خاسئة، تدين و تستنكر ما قامت به قناة الشروق، في مرافعات اشد قبحا من السكوت و السكوت على الأذى .. و الاستباحة !
و أن بعضهم صراحة ابان عن حس كلبوني مقرف في "التملق و الانبطاح"، و ان تحت غطاء اختلفنا مع النظام او اتفقنا لكن .. ***** (كلام فاحش) ، تؤطرها في ذلك فئة اوسخ، تلك البقايا "الشوفينية" التي تهب نفسها للمنظومة، فقط نكاية في اناس مازال حلمهم مستعصيا على الاجهاض، بدعوى انهم "عروبيون"، يناقضون مسخهم الوجودي القردي، و الادهى بدعوى أن المنظومة تحرص على تحسين شروط استعبادهم، حرصا على تدفق "زيت الاركان و الزيتون"، و "الشيخات" و اللحوم الطرية، من "سوس" البغية، و الاطلس الصامت الى الأبد !!
و حيث نعلم و يعلمون انهم ربما اكثر بعدا عن مرامي التلاقي مع منظومة هي نفسها، منظومة الانفصال باجندتها العروبية ..
و حيث ان البربر كما يقضي التاريخ و روح التاريخ، اعداء العرب، في حال الحرب و السلم معا، بينما تظل حروب العرب، و الاعراب، اشاعة، تنشب حول عرض جارية او ناقة، و تنطفئ بعد صلح او هدنة !
للتاريخ هنا دور تلك اليد التي ترمي بعدة اوراق فوق طاولة الجغرافيا، و السياسة تنتهز كل ورقة، كما أنها معطى تاريخي جغرافي ثابث!
يتغير اللاعبون، و تحترق الاوراق، و يعيد نفسه التاريخ، دونما اكتراث بالجغرافيا و السياسة معا !!
التاريخ "عار" بهذا المفهوم، و حقيقة عارية عن الصحة، تماما كالعرب العاربة، و العرب المستعربة، و اليهود البربر، و العرب اليهود، و يهود العرب، و بقايا "كنعان" التي ربما، هي التي تحكم تل ابيب اليوم !
و الثابث أن الصحراء في صحرائها صحراء، و الباقي معرض للزوال و "معرض" للاندثار، سواء كان مرجا خصيبا او حتى جبلا مهيبا، و كما يقول المثل الشعبي بتصرف،
"اللي تصحر مع الاوباش، يصبح فاطر"
و "هابي فلاينتاين" ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان
.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح
.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور
.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب
.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق