الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبذة قصیرة عن منظمة التحرر(ازادبوون)

جیهاد محه‌مد که‌ریم

2021 / 2 / 15
القضية الكردية


نبذة قصیرة عن منظمة التحرر(ازادبوون).

تعریف المنظمة:
اولا/ اسم المنظمة : منظمة التحرر لتنمیة الطاقات الفردیة وتنمیة القوی البشریة
شعار المنظمة: یتکون الشعار من صورة طائر منفتح الجناحین ذو لونین حیث یتزین الجناح الایمن باللون الازرق والایسر باللون الابیض کرمز للنضال المدني والتقالید الدیمقراطیة. ویبدو الشعار وسط مساحة مربعة زرقاء حیث کتبت في الاسفل باللون الابیض ( منظمة التحرر لتنمیة الطاقات الفردیة وتنمیة القوی البشریة ) و ترد بعدها عبارة "Being Free" بالانکلیزیة اي التحرر.
ثانیا / حدود نشاط المنظمة و عنوانها: یقع المرکز الرئیسي للمنظمة في السلیمانیة حیث بوسعها فتح مراکز و فروع لها في المدن الأخرێ في کردستان.
ثالثا / تعریف المنظمة: منظمة غیر حکومیة ومستقلة غير ربحية تعمل من اجل حریة الفرد و استقلالیته وتنمیة المجتمع المدني وتأهیل الفرد بهدف تطویر قدراته البشریة و رفع مستوی وعيهم وترسیخ ثقافة المجتمع المدني والدیمقراطي و مبدأ تکافؤ الفرص في شتی میادین القطاع الخاص و العام.
رابعا / میادین العمل: تعزیز الطاقات البشریة بین افراد المجتمع وتنمیة القدرات البشریة علی صعید المجتمع و في اوساط السلطات التشریعیة و القضائیة والتنفیذیة وعن طریق وسائل النضال المدني والعمل من اجل ارساء و تعزیز قواعد حقوق الانسان و دمقرطة اسالیب واليات الحکم.
خامسا: موقع المنظمة: azadbun.com
e.mail: [email protected]
هاتف:٠٠٩٦٤٧٧٠١٨٨٢٢٢٢

لماذا منظمة التحرر؟

من الدافع الرئیسي وراء تشکیل منظمة التحرر في بناء ثقافة الفردانیة، إذ لم یتم غض الطرف عن إنجاز هذە المهمة فقط، بل یتم ذوبان الفرد امام انظار الجمیع في مجمل المرافق الاجتماعیة والحزبیة والسیاسیة والادبیة والفنیة. إن شیوع ثقافة الفردانیة یتطلب بذل مساعي هائلة. وبعد مقترحات و أفکار أولیة تم طرحها من قبل السید (تحسین قادر علي) امام لفیف من الشخصیات المستقلة العاملین في الحقل الثقافي و ما لقیە الفکرة من ترحیب من قبل العشرات من العناصر الأخری، بادر مجموعة من هؤلاء ببذل مساعي جادة من اجل تأسیس منظمة تجسیدا للأفکار المذکورة، حیث تم بعدها الحصول علی الموافقة الرسمیة من قبل (مکتب المنظمات اللاحکومیة) وفق الکتاب المرقم ٥١١١ والمؤرخ في ١٦/١٢/٢٠١٩ حیث نالت المنظمة الصفة الرسمیة.
إن نظرة ملیة و رؤیة دقیقة لواقع وتجربة سنوات مدیدة لعمل و نشاط الاحزاب والمنظمات بشتی تیاراتها سواء الاحزاب الیساریة والشیوعیة أو الاحزاب القومیة والدیمقراطیة، یبین لنا بأنها جمیعا بنیت وفق مقاسات وقواعد لا تتیح ابسط الفرص لحریة أعضائها ومناصریها، وبمعنی آخر فإن ما نشهدە في هذا المضمار في الشرق الاوسط و خاصة لدینا ککرد، هو تحویل ایدیولوجیة الحزب إلی دین و الشخصیة الاولی والمکتب السیاسي وایدیولوجیتە الی طوطم مقدس یعلو فوق النقد من قبل أي کان، حیث یستحیل علی الافراد إبداء آرائهم بصدد شتی القضایا وهکذا یضمحل دور الفرد ویذوب في أتون هیئات الحزب وفي ایدیولوجیتە. وإن وجدت اراء نقدیة هنا أو هناك فإنها تبدو وکأنها تمتمة لا غیر.
وهنا نلاحظ بأن الدین وبما یملکە من مکانة مقدسة برسولە وکتابە وشروح مبشریە وما یمثلە الرب من قیمة سامیة، لم تبقی بمنأی عن داء الحزبیة و تبعاتها ولم ینجو من آثارها السلبیة.
هکذا تبدأ عملیة الهیمنة علی الفرد والإستحواذ علیە بحیث یظن بعض الاحزاب بأن کردستان قاطبة و شعبە لیسوا إلا ملکا خاصا لذواتهم. کما تلعب وبالإضافة الی ذلك الثقافة التقلیدیة الکردیة دورها في قیام الاسرة والمجتمع ککل بالحیلولة دون تحرر الفرد. وهکذا یبنغي علی الفرد ومن کلا الجنسین لعب دور التابع لرؤی وثقافة العائلة ولا یحظی الفرد بحق التفکیر الحر لذاتە. فلو نظرنا الی میدان التربیة والإعداد المنزلي للفرد فإننا نصطدم بعائق ضرورة تبعیة الابناء لما لدی الوالدین في مجالات الدین و الرأي السیاسي والإنتماء الحزبي حیث یحظر علیە الخروج من تلك الثقافة التقلیدیة حتی عند الزواج أو الخروج من منزل الاسرة. وتمتد جذور هذە الثقافة التقلیدیة الی سائر الکیانات الإجتماعیة والثقافیة والادبیة والفنیة.
لقد إستنتجنا من تلک الأفکار بأن کرامة المرء والحفاظ علی حرمتە تتصل بصورة وثیقة ب“تحررە “، إذ وبدون تحول الانسان إلی الکینونة المحوریة في مجتمعنا وصیرورتە الی ذات حرة و مستقلة، فإن بناء الحزب و شتی الکیانات السیاسیة تتحول لا محالة الی کابوس علی الفرد ولا یوفر ادنی الفرص اللازمة للحفاظ علی حریة المرء و کرامتە. وبتعبیر آخر تعتبر ثقافة التحرر وحریة الانسان سواء في المجتمع بشتی أشکالە وفي سائر الکیانات المنبت الذي ینمو فیە و یتبلور من خلالە المجتمعات والکیانات الحدیثة حیث یعتبر ثقافة التحرر قاعدة مهمة و رئیسیة لبناء الثقافة المدنیة و الدیمقراطیة.
في واقع الأمر إن سیادة الثقافة التقلیدیة المذکورة لیست حکرا علی الاحزاب السیاسیة وحدها بل شملت منظمات المجتمع المدني ایضا، لذا بقیت هذە المنظمات عاجزة ایضا عن بناء مجتمع مدني راسخ في کردستان. تلك هي وبإختصار رؤیتنا لتأسیس هذە المنظمة لأجل تحرر و إستقلالیة الفرد و إقامة مجتمع مدني قادر و ذو شأن.
ما معنی و مضمون شعارات منظمة التحرر؟
شعار تنمیة الطاقات:
إننا نعتقد بإن لکل فرد طاقات کامنة لابد من خلق الارضیة الملائمة لتجلیها حیث إن المرء کائن یحظی بالقدرة علی التعلم ولیس کائنا یمکن تعلیمە، کائن لە القدرة علی التکیف ولیس شیئا یمکن تکییفە. إننا في منظمتنا نؤمن بمبدأ قدرة الفرد علی التعلم والتکیف ولیس بمبدأ الاستحواذ علیهم لذا نؤمن بشعار تنمیة الطاقات.
شعار الفردانیة:
الفردانیة في مجال التفکیر یعني بانە یستحیل علی المرء الحفاظ علی کرامتە بدون ان یکون حرا و مستقلا. ینبغي علی المرء ان یکون حرا و مستقلا و یحظی بالکرامة کي یکون قادرا علی نیل الطمأنینة. لیس بوسع المجتمع أن ینعم بالحریة بدون أن یحظی أفرادە بالحریة.
الطاقات البشریة:
یستحیل نیل المساواة بدون خلق الارضیة الملائمة للافراد لتفجیر طاقاتهم في مختلف المجالات. هناك اقلیة تستحوذ علی کل الفرص اللازمة لاستخدام طاقاتهم بسبب ثرائهم و سیطرتهم علی السلطة واکثریة لا تحظی بها بسبب افتقارها لتلك الوسائل ویؤدي ذلك الی ممارسة السطوة من قبل الفئة الاولی علی الثانیة وماینجم عنە من سیادة الظلم و اللامساواة. ویولي منظمتنا بهذا الصدد اهتماما متمیزا بضرورة تغییر التربیة التقلیدیة في کردستان ونهج تربوي دیمقراطي و معاصر إذ نعتقد بأن التربیة الدیمقراطیة هي المجال الستراتیجي الذي بوسعە تنشئة الفرد من المراحل المبکرة لحیاتە وفق مباديء الدیمقراطیة والحریة والمساواة و حقوق لانسان ولا ینحني امام الطغاة.

هنا من الضروري التطرق الى سمتین بارزتین للمنظمة:
الاولی:
اننا نعتقد بالتوجە من الجزء نحو الکل ومنە نحو الجزء، بمعنی الانطلالق من الجزئي نحو الکلي ومنە الی الجزئي ثانیة، ولا فکاك بین الجزئي والکلي حیث یربطهم علاقة عضویة ومن الاهمیة بمکان الحفاظ علی هذە العلاقة والعمل علیها. فعلی سبیل المثال فعند الحدیث عن الفردانیة بما تعنیە من تحرر الفرد و استقلالیتە فإننا لا ننسی بأن الفرد هو جزء من مجتمع أکبر مثلما لا ننسی بان تنشئة الطاقات الفردیة لیس لها فکاك من طاقات المجتمع ککل عند الحدیث عن تنمیة طاقات الفرد. وکلما تمت تنمیة دخل الفرد و اقتصادە ینمو بالمقابل اقتصاد المجتمع و دخلە ککل کما یخیم الازمة بثقلە علی الفرد حین یداهم الازمة دخل المجتمع و دخلە.
الثانیة :
إن ایدیولوجیتنا و مدرستنا الفکریة في هذە المنظمة هي القیم الاجتماعیة. انها قیمة الفرد و الحفاظ علی کرامتە و الایمان بالمساواة بین الجنسین اي الاهتمام بالقضایا المتعلقة بالجنسیة اي الجندر، تتلخص فلسفتنا و رؤیتنا في الفردانیة اي التأکید بلافراد جمیعهم قیمة اجتماعیة ولا تمییز بینهم بالرغم من ایماننا بتمیز الخصائص الفردیة کاختلاف المیول و نزوات الافراد، إذ لدی الافراد میول مختلفة في مجالات العمل والمهن والدراسة حیث یسعی الافراد لتنمیة طاقاتهم و خبراتهم في میادین متمایزة الا ان انشغالاتهم وآمالهم و تطلعاتهم بمجملها تشکل کلا متماسکا الا ان المکون الکلي المذکور یتوقف بالنهایة علی الآحاد المنفردة المکونة لها أي علی الخصائص الفردیة لتلك الجزیئات والافراد المکونة للکل. ان ما یعنینا بالاساس هو القیم الاجتماعیة وصیانة کرامة الانسان والتي تؤول بالنتیجة الی صیانة المجتمع و لحمتە.
تکمن فلسفتنا للمنظمة في السعي لتفکیك تلك المعادلة التي تفصل بین الطبقة المهیمنة و الطبقة الدنیا اي أیجاد التوازن بی آحاد المجتمع للسعي للقضاء علی التفاوت الطبقي مثلما نسعی من اجل القضاء علی المعادلة القائمة بین الامة المضطهدة و المضطهدة حیث یحظی کل الامم بحق تقریر المصیر واقامة دولة کوردستان.
جهاد محمد کریم
عضو الهیئة التأسیسیة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تاريخ من المطالبات بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في ا


.. فيتو أمريكي ضد منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم الم




.. هاجمه كلب بوليسي.. اعتقال فلسطيني في الضفة الغربية


.. تغطية خاصة | الفيتو الأميركي يُسقط مشروع قرار لمنح فلسطين ال




.. مشاهد لاقتحام قوات الاحتلال نابلس وتنفيذها حملة اعتقالات بال