الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار مع الكاتبة أشواق بولوح

أسامة هوادف

2021 / 2 / 16
مقابلات و حوارات


الكاتبة الصاعدة أشواق بولوح في حديث الوسيط المغاربي

مشاريعي عبارة عن حروف سأخرجها لترى نور أراء القراء

ضيفتنا اليوم من ولاية سوق أهراس لم تكن تعلم أن مكوثها في غرفة الأقامة الجامعية سيكون سبب في كتابة باكورتها "الغرفة 53" في هذا الحوار مع جريدة الوسيط المغاربي تكشف لنا عن دوافع كتابتها لهذه القصة الصادرة عن منصبة كوبيراتيك العالمية.

حاورها : أسامة هوادف

الوسيط المغاربي: كيف تعرفين نفسك للقراء؟؟
السلام عليكم قبل كل شيء اما بعد أنا اشواق بولوح من ولاية سوق اهراس بالضبط الولاية المنتدبة "سدراتة" 24 سنة طالبة سنة ثانية ماستر محاسبة وتدقيق وكاتبة ناشئة لا تزال في بداية الطريق تتعثر.

الوسيط المغاربي:كيف ولجت عالم الكتابة وما الدوافع والمؤثرات ؟

ولجت عالم الكتابة في سن صغير جدا، سن الثالث عشر،
و إن سألتني حول الدوافع؛ سأقول هو كابوس طائش هجم على أحلام فتاة صغيرة أرقها، فهربت إلى الورقة والقلم كي تخط ما ارهقها.
الوسيط المغاربي: حدثينا عن قصتك الصادرة حديثا تحت عنوان الغرفة 53؟
هي قصة مستوحاة من تجربة مرت بي، كانت الغرفة 53 الجناح "ج" هي غرفتي في الإقامة الجامعية التي لم أستعملها سوى أسبوع واحد، لهذا ترجمت أفكاري بطريقة مرعبة كما عايشت تجربتي، نفس الرعب ونفس الخوف هرب من قلبي في ذاك الوقت إلى سطور هاته القصة.
الوسيط المغاربي: ما الرسالة التي تحملها القصة للقراء؟؟
العبرة من سطور القصة هي أنه يجب أن نتحصن بالقرآن الكريم، و أن نستعين بالله في كل أمورنا، أن نؤمن أن من يؤذي أو ينفع هو قدر سطره الله لنا منذ صرختنا الأولى.
الوسيط المغاربي: فيما تتمثل مشاريعك المستقبلية في مجال الكتابة والإبداع؟؟؟
مشاريعي هي عبارة عن حروف سأخرجها لترى نور أراء القراء، عبارة عن كتاب سيصدر قريبا، عن مجموعة قصصية ما بين رعب وبوليسية.
الوسيط المغاربي: ماهي العبارة أو الحكمة التي تستندين عليها في حياتك ومسيرتك؟؟؟
هي عبارة واحدة "الحياة كالمرآة تحصل على أفضل النتائج اذا ابتسمت لها"
الوسيط المغاربي:ما رسالتك للشباب؟؟
دع الكلاب تنبح حصرة على مرور قافلتك دون الانتباه لها،
إياك والاستسلام لآراء الناس فيك، وصدق ما يحدث داخلك، أؤمن بنفسك وانك لها، وأنك لم تخلق عبثا لتكون نكرة، فأنت خلقت لتصنع التاريخ.
الوسيط المغاربي:هل من كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟؟
أود شكر المسؤولين على منصة كوبيراتيك العالمية لتقديمهم لي دعما لم أكن اتوقعه، أود أن أشكر السيدة الفاضلة والراقية "لطيفة الجويني" التي كانت سندا لي، و انتشلتني من قاع الفشل ومدت يدها لي، أود شكر متابعينني سواء من الجزائر أو خارجها فلولاكم لما كانت الكاتبة أشواق بولوح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مساعدات بملياري دولار للسودان خلال مؤتمر باريس.. ودعوات لوقف


.. العثور على حقيبة أحد التلاميذ الذين حاصرتهم السيول الجارفة ب




.. كيربي: إيران هُزمت ولم تحقق أهدافها وإسرائيل والتحالف دمروا


.. الاحتلال يستهدف 3 بينهم طفلان بمُسيرة بالنصيرات في غزة




.. تفاصيل محاولة اغتيال سلمان رشدي