الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤشرات الدولية التي صنفت العراق في المراتب الأخيرة بين دول العالم في مؤشر الكفاءة في اللغة الأنكليزية

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 2 / 16
التربية والتعليم والبحث العلمي


تعد منظمة "التعليم أولا" Education First EF احدى المنظمات الدولية المهتمة بالتدريب على اللغة والتبادل الثقافي واجراء الدراسات ,والبحوث حول انتشار اللغة الإنجليزية . تأسست عام 1965 من قبل Bertil Hult في جامعة السويد في بلدة لوند. ولديها مايقارب 37,000 موظف و500 مكتب ، ومدارس تقع في أكثر من 50 بلدا.
وصدر عن المنظمة التقرير الرابع عن مؤشر كفاءة اللغة الإنكليزية لدى البالغين حول العالم لعام 2014 . ومؤشر EF للكفاءة في اللغة الإنجليزية هو أكبر تصنيف لدول العالم وفق مهارات البالغين في اللغة الإنجليزية. وينشر سنويا، ويحدد الأخطاء الأكثر شيوعا ويسلط الضوء على أهم الاستراتيجيات الفعالة لتحسين الكفاءة في اللغة الانكليزية.
كما يهدف التقرير الى وضع معايير اقليمية ودولية لمهارات القوى العاملة والبالغين في اللغة الأنكليزية ، وتقييم الأفراد والشركات في قدرتها التنافسية في التواصل الدولي، والتعرف على الشركات في بعض البلدان والقطاعات التي لديها أداء وممارسات أفضل من غيرها،
صنِف الإصدار الرابع من مؤشر EF للكفاءة في اللغة الإنجليزية مجموعة مؤلفة من 63 بلدا ومنطقة. واستعملت لتصنيف هذه البلدان، بيانات اختبارات اللغة الإنجليزية الخاصة بالمنظمة والتي خضع لها 750,000 الف شخص بالغ بعمر الثمانية عشر عاما فما فوق في عام 2013.
وتم الرجوع الى سبع سنوات إلى الوراء حتى عام 2007 ، أي السنة الأولى التي انطلقت فيها المنظمة في جمع بيانات مؤشر EF للكفاءة في اللغة الإنجليزية، وذلك لتحديد البلدان والمناطق التي أظهرت تحسنا وتلك التي لم تحقق أي تقدم.
وتضمن التقرير تحليل الاتجاهات الإقليمية التي ظهرت في آسيا وأوروبا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومدى تنوع التحديات والاستراتيجيات المتعلقة بتدريب القوى العاملة المعولمة.
كما تم دراسة العلاقات التي تربط ما بين الكفاءة في اللغة الإنجليزية من جهة ومجموعة من المتغيرات مثل النواحي الاجتماعية والاقتصادية من جهة أخرى بما في ذلك مستوى الدخل ، وسهولة القيام بالأعمال التجارية ، ونوعية الحياة ، وسنوات الدراسة ، واستخدام الإنترنت.
وصدر عن المنظمة سلسلة من التقارير الخاصة بالكفاءة في اللغة الإنكليزية تشمل ثلاثة تقارير وهي :
1- تقرير مؤشر الكفاءة في اللغة الانجليزية EF EPI و هو التقرير الرئيسي الذي يقوم بدراسة مستوى الكفاءة في اللغة الانجليزية لدى البالغين،
2- تقرير الكفاءة في اللغة الانجليزية للشركات EF EPI-c الذي يقوم بدراسة مستوى الكفاءة لدى القوى العاملة،
3- تقرير الكفاءة للطلاب (EF EPI-s) الذي يختبر طلاب المدارس الثانوية والجامعات في جميع أنحاء العالم.
وصدر هذا العام 2014 الطبعة الرابعة من تقرير EF EPI والطبعة الثانية لتقرير (EF EPI-c) وسيتم نشر الطبعة الأولى لتقرير (EF EPI-s) في عام 2015.
وسيطبق في السنة القادمة مؤشر EF المعياري للكفاءة في اللغة الإنجليزية وللمرة الأولى الذي هو عبارة عن وسيلة تقييم جديدة للغة الإنجليزية تم تطويرها لإتاحة الفرص أمام عدد كبير من متعلمي اللغة الإنجليزية للخضوع الى اختبار عالي الجودة في اللغة الإنجليزية.
وسلط التقرير الضوء على اهمية اللغة الأنكليزية من خلال النقاط التالية:
1- ازدياد الأهتمام باللغة الإنجليزية ككفاءة أساسية في ظل العولمة الاقتصادية. وفي المقابل، نجد اختلاف طرائق تعليم اللغة الإنجليزية بين البلدان إذ إنه لكل بلد مخاوفه وقيوده وحلوله الخاصة.
2- ان بعض الأحداث العالمية البارزة مثل دورة الألعاب الأولمبية أو كأس العالم لكرة القدم ادت الى زيادة الأهتمام بإطلاق المبادرات من اجل تعليم البالغين. كما ان بعض الضغوطات الاقتصادية التي تتعرض لها الدول ادت إلى اللجوء إلى استعمال اللغة الإنجليزية كمحفز للتدويل والنمو.
3- ان اللغة الأنكليزية اصبحت في بلد تلو الآخر محور نقاش بين المسئولين، إذ يعتبرها البعض تهديدا للغتهم الوطنية وانهم يفكرون بكيفية تدريب عدد كاف من المعلمين لإطلاق مبادرات جديدة في غرف التدريس والسعي من أجل ابتكار أدوات التقييم المناسبة.
4- ان وزارات التربية تتابع اليوم بكل اهتمام مناقشة مسألة تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس .
5- ان الكثير من الأهالي يصرون في اللجوء إلى برامج ما بعد المدرسة التي تتيح لأطفالهم التدرب على التحدث باللغة الإنجليزية لأنه مازالت هناك فجوة كبيرة بين اللغة الإنجليزية التي يتم تدريسها في المدارس وتوقعات الأهالي والتلاميذ وأصحاب العمل.
6- ان العديد من طلاب الدراسات العليا الذين يتوجهون إلى الخارج لمتابعة دراستهم يولون اهتمامهم بتعلم اللغة الانكليزية.
7- كما ان المهنيون الطموحون يسهرون الليالي وهم يدرسون على شبكة الإنترنت اللغة الأنكليزية، بالإضافة إلى أن الشركات تدفع الحوافز الكثيرة للمرشحين من اجل العمل لديها وخاصة الذين يتقنون اللغة الإنجليزية.
واظهرت نتائج التحليل للتقارير السابقة حول الكفاءة في اللغة الأنكليزية صحة عدد كبير من الاتجاهات الإقليمية والديموغرافية بالإضافة إلى وضع المؤشر الدولي السنوي ومستويات اللغة الإنجليزية في دول العالم والفجوة ما بين النوع الاجتماعي والأجيال على صعيد الكفاءة في هذه اللغة. ويلخصها التقرير بما يلي:
1- شهد العالم أجمع ارتفاعا في مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية لدى البالغين إلا أن هذا الارتفاع متفاوت بين مختلف البلدان والفئات السكانية.
2- وجود تفوق لدى النساء على الرجال في التحدث باللغة الإنجليزية حول العالم وفي كل بلد شملته الدراسة تقريبا. وتعتبر هذه الفجوة في المهارات اللغوية بين النوع الاجتماعي كبيرة بما يكفي للتأثير على أداء الموظفين في العمل. وتتمثل الخطوة الأولى التي يتعين اتّخاذها لإيجاد حل لهذه المشكلة بفهم أسباب انخفاض مستويات الكفاءة في اللغة الإنجليزية لدى الرجال.


3- يتمتع البالغون حول العالم الذين يكونون في منتصف حياتهم المهنية بمهارات في الكفاءة في اللغة الإنجليزية تفوق مهارات أي فئة عمرية أخرى.
وتطرح هذه الحقيقة عدة تساؤلات حول مدى جاهزية الشباب الخريجين للانخراط في العمل. ويظهر ذلك أيضا أنه يمكن للبالغين تحسين مهاراتهم اللغوية خارج انموذج المدرسة التقليدي.
4- ان مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية في أوروبا هو أعلى بكثير من المناطق الأخرى، وهو في تحسن مستمر.
5- تختلف مستويات إتقان الكفاءة في اللغة الانكليزية بشكل كبير في البلدان الآسيوية وهي تتراوح بين مستويات عالية ومستويات منخفضة جدا
6- تسجل معظم بلدان أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقريبا مستويات منخفضة أو منخفضة جدا على صعيد الكفاءة في اللغة الإنجليزية. وعلى الرغم من أن بعض البلدان تظهر تحسنا في هذه المناطق، إلا أن غالبيتها لا تبدي أي تحسن.
7- ترتبط الكفاءة في اللغة الإنجليزية إلى حد كبير بالدخل ونوعية الحياة وسهولة ممارسة الأعمال التجارية واستخدام الإنترنت وسنوات الدراسة. وتحافظ هذه العلاقة على استقرارها بصورة ملحوظة مع مرور الوقت.
8- يرتبط ارتفاع مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية أيضا بسهولة ممارسة الأعمال التجارية. فحول العالم، يتزايد استخدام الشركات للغة الإنجليزية في ممارسة أعمالها. ومن الممكن أن تصبح الشركات التي لا تستخدم هذه اللغة عاجزة عن مجاراة التقدم الذي تحرزه الشركات المنافسة لها.
9- في البلدان التي لا تعتبر اللغة الإنجليزية لغة رسمية، تصبح ممارسة الأعمال أسهل عندما تكون مهارات اللغة الإنجليزية أفضل. وفي جميع أنحاء العالم، تمارس الشركات اليوم المزيد والمزيد من أعمالها باللغة الإنجليزية. ويتبنى عدد متزايد من الشركات (على سبيل المثال نوكيا وسامسونج ورينو) اللغة الإنجليزية كلغة رسمية التي تتعامل بها. وقد تصبح الشركات التي لا تستخدم اللغة الإنجليزية عاجزة عن مجاراة التقدم الذي تحرزه الشركات المنافسة لها.
10- دفعت العولمة عدد كبير من الشركات الى السعي من أجل توسيع أعمالها خارج نطاق حدودها وممارستها على نطاق عالمي. فالشركات التي تزدهر في مثل هذه الظروف هي تلك التي يتمتع موظفوها بمهارات التواصل بفعالية عبر الحدود، كما أنهم يخضعون للتدريب من أجل ذلك.
11- ان الاختلافات اللغوية والثقافية تعد حواجز تعيق نجاح الأعمال التجارية. وان عمليات سوء الفهم الاساسية هي التي أعاقت صفقات تجارية دولية كبرى. وهكذا منيت الشركات بخسائر مهمة ناجمة عن الفجوات في عملية الاتصال. وأن هذه الاختلافات حالت دون حصول المدراء التنفيذين على مكانة قوية لأعمالهم في الأسواق الأجنبية، وأنّ الاختلافات الثقافية أعاقت خطط التوسع الدولية الخاصة بهم. ومواجهتهم صعوبات في التواصل مع أصحاب المصلحة في أعمالهم.
12- ان تحسين الاتصالات عبر الحدود مع الشركات، يؤدي الى ارتفاع الأرباح والعائدات والحصص في الأسواق وبشكل ملحوظ، وان فرص التوسع هي أفضل وفرص الخسارة اقل في المبيعات.
13- ان الكثير من صناع القرار في الشركات العالمية التي استثمرت في تدريب موظفيها على تعلم اللغة الإنجليزية شهدوا زيادة في المبيعات ومزايا تجارية أخرى كتحسين مهارات الاتصال لدى الموظفين وزيادة إنتاجيتهم وكسب رضا العملاء عنهم.
14- هناك علاقات قوية تربط بين مستويات الكفاءة في اللغة الإنجليزية وعدد من المؤشرات الإجتماعية والإقتصادية بما في ذلك الدخل القومي الإجمالي للفرد الواحد.
15- ان اللغة الإنجليزية اصبحت بصورة متزايدة عنصرا أساسيا في تحديد إمكانية الحصول على الوظيفة والأجر المجزي أفضل من متوسط الأجر الذي يكسبه أولئك الذين لا يتحدثون الإنجليزية.
16- ان النظام التعليمي في البلاد يعتبر المزود الأساسي للتدريب على تعلم اللغة الإنجليزية. لذا فأن تعديل المناهج وطرائق التدريس، وتقييم النجاح قبل تسليم الشهادات مهمة جدا . ويتوجب على الدول ان تسعى إلى تحسين مستويات الكفاءة في اللغة الإنجليزية لدى طلابها.
17- ان مؤشرات نوعية الحياة مثل مؤشر التنمية البشرية ومؤشر الازدهار ليجاتوم، ترتبط بصورة إيجابية بمؤشر الكفاءة في اللغة الإنجليزية. ويأخذ مؤشر التنمية البشرية بعين الاعتبار مدى الحصول على التعليم، ومتوسط العمر المتوقع، والدخل، في حين يشمل مؤشر الازدهار ليجاتوم النمو الإقتصادي، وريادة الأعمال، والفرص، والحوكمة، والتعليم، والصحة، والسلامة والأمن ،والحرية الشخصية، ورأس المال الإجتماعي.
وتبرز دول قليلة تتمتع بمستويات اتقان متدنية ومتوسطة للغة الإنجليزية وتظهر مستويات عالية من التنمية. وبالرغم من ذلك، تظهر غالبية الدول التي تتمتع بمستويات اتقان عالية وعالية جدا للغة الإنجليزية نتائج جيدة جدا في مؤشر التنمية البشرية ومؤشر الازدهار ليجاتوم. وتتميز هذه الدول الأكثر ثراء بأنظمة وطنية قوية ومستقرة توفر حياة عالية الجودة.
18- في بعض الدول النامية ينظر إلى اللغة الإنجليزية على أنها وسيلة ترف، تدرس في المدارس والجامعات الخاصة فحسب. في حين تؤدي مهارات اللغة الإنجليزية دورا رئيسيا في تحديد إمكانية الحصول على الوظائف وفي تحقيق النجاح المهني، وتطوير الذات.
19- تساهم التطورات التقنية في مساعدة التلاميذ على تعلم اللغة الإنجليزية بفعالية أكبر. وفي الدول التي يكون فيها مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية عاليا يكون مستوى اختراق شبكة الإنترنت عاليا أيضا، ويعتبر استخدام الأدوات المتوفرة على الإنترنت نشاطا يعزز المهارات الذاتية. ويستطيع الأفراد الذين يتمتعون بمهارات أفضل في اتقان اللغة الإنجليزية الوصول بشكل أفضل إلى الأدوات والمصادر المتوفرة على شبكة الإنترنت. كما أن إمكانية الوصول إلى هذه المصادر تحسن مهارات اللغة الإنجليزية لدى الأفراد.
وفي البلدان التي تعاني من مستوى متدن من حيث اتقان اللغة الإنجليزية، تتيح الأدوات المتوفرة على الإنترنت الفرصة لتحويل تعلم اللغة الإنجليزية إلى تجربة أكثر فردية وتفاعلا وتوفرا. ويوفر الإنترنت منصة لا تقف بوجهها أي حدود، وهي تمكن متعلمو اللغة الإنجليزية من التفاعل مع بعضهم البعض. وخاصة من خلال المشاركة في التواصل الإجتماعي عبر شبكة الإنترنت. كما أن التعلّم الذاتي والمقررات التعليمية الهائلة والمفتوحة عبر الإنترنت والتسجيل في أكثر من صف في الوقت عينه، تعتمد جميعها على إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل والمدرسة أيضا،
كفاءة القوى العاملة في اللغة الإنجليزية حسب البلد:
بين التقرير الى ان البلدان في شمال أوروبا، وأجزاء من أوروبا الوسطى والأرجنتين يمتلك البالغين كفاءة عالية في اللغة الأنكليزية. اما المانيا واسبانيا وأوروغواي وجمهورية التشيك فأنهم يمتلكون كفاءة معتدلة.
ففي ألمانيا، يتم تدريس اللغة الإنجليزية لجميع الطلاب في المدارس، ولكن يتم دبلجة معظم وسائل الإعلام. وعززت اسبانيا تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس، ولكن حدث هذا مؤخرا جدا حتى انها لم تؤثر على معظم السكان البالغين. واصبحت جمهورية التشيك، وبولندا، أكثر انفتاحا ويتم تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الآن.
كما ان متوسط الكفاءة في اللغة الإنجليزية في جميع احجام الشركات منخفضة، ولكن إجادة اللغة الإنجليزية داخل الشركات ذات الإيرادات أقل من 50 مليون دولار سنويا أقل من الشركات الكبيرة. وهذا يعكس حقيقة أن تحسين الكفاءة في اللغة الانكليزية أصبح أولوية فورية للشركات الأكبر حجما، والتي من المرجح أن تعمل دوليا ولها موارد أكبر لتدريب اللغة في ظل العولمة،
واكتشفت الشركات الصغيرة أن أفضل الفرص المتاحة لها للتوسع تكمن ضمن الاطار الدولي. وان الشركات الصغيرة بحاجة إلى التفكير عالميا منذ البداية، وقد تشكل الكفاءة المتدنية في اللغة الإنجليزية عائقا رئيسيا لتحقيق النجاح وسيكون الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لها أن تصبح مورد للشركات الأجنبية التي تدخل الأسواق المحلية واختراق أسواق التصدير.
ان وجود مستوى جيد من الكفاءة في اللغة الإنجليزية في جميع ارجاء المؤسسة من الموظفين الأصغر سنا الى المدراء التنفيذيين، يحقق فوائد كبيرة منها تزايد القوى العاملة المعولمة ، والتشجيع على نشر المعلومات وتبادل المعرفة، وتشجيع الابتكار والتعاون عبر الشركة وعلى جميع المستويات.
ومع ذلك، في ما يقارب نصف البلدان التي تم اختبارها، كانت الكفاءة في اللغة الإنجليزية بين المدراء التنفيذيين أسوأ من بين الإداريين والموظفين. وهذا ينطبق عموماً على جميع البلدان التي تحتل مرتبة عالية من الكفاءة في اللغة الإنجليزية ، مما يشير إلى أن الشركات في هذه البلدان بحاجة إلى التركيز بشكل خاص على تحسين مهارات اللغة الإنجليزية لدى مسئوليها التنفيذيين.
ترتيب دول العالم ومنها العراق في مؤشر الكفاءة في اللغة الأنكليزية:
احتلت الدنمارك المرتبة الأولى عالميا وبمعدل 69.30، وفي المرتبة الثانية هولندا وبمعدل 68.99، وفي المرتبة الثالثة السويد 67.80، وفي المرتبة الرابعة فنلندا 64.40، وفي المرتبة الخامسة النرويج 64,33، وفي المرتبة الخامسة بولندا 64,26 .

اما الدول التي احتلت المراتب الأخيرة في العالم فهي:
احتل العراق المرتبة الأخيرة 63 في العالم وبمعدل 38.02، وفي المرتبة 62 جاءت ليبيا وبمعدل 38.19، وفي المرتبة 62 جاءت كمبوديا وبمعدل 38,25، وفي المرتبة 61 جاءت الجزائر وبمعدل 38,51.
اما عربيا فقد حلت الإمارات في المرتبة 36 من بين 63 دولة عالميا التي شملتها الدراسة، لتحتل بذلك المرتبة الأولى عربيا تلتها الأردن التي احتلت المرتبة عالميا 45، فيما حلت قطر في المرتبة الثالثة عربيا و 46 من بين الدول المشمولة بالدراسة.
المقترحات:
1- التقييم والمراجعة الشاملة لكتب ومقررات اللغة الإنجليزية والمواد التعليمية المصاحبة في التعليم العام والجامعي وفق المعايير الدولية.
2- نقل خبرات الشركات والمؤسسات المتقدمة في صناعة المناهج وتحقيق المواءمة والتكييف للبيئة العراقية
3- وضع الية منهجية لأختيار الجهات والمؤسسات والجامعات الدولية التي يمكن التعاون معهم كشركاء من اجل تطوير الكفاءة في اللغة الأنكليزية لدى جميع الطلاب والموظفين في الجامعات ومؤسسات الدولة العراقية.
4- رفع مستوى معايير تعليم وتعلم الطلاب في مجال اللغة الإنجليزية بما يحقق التطوير المستهدف من خلال تدريب المعلمين على الأستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة ألأنكليزية.
5- استخدام وتطبيق أحدث أدوات تقويم المتعلمين وقياس مهاراتهم في اللغة الانجليزية من خلال اختبارات تحديد المستوى والاختبارات العالمية.
6- تلبية وتحقيق متطلبات مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل لرفع كفاءة ومهارات خريجي التعليم الثانوي في اللغة الإنجليزية.
7- رفع الكفاءة المهنية لمعلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية وتطوير عمليات التعليم والتعلم من خلال زجهم في الدورات التدريبية المتخصصة.
1- اتاحة الفرص امام منظمات المجتمع المدني في تنفيذ البرامج التطويرية لرفع مستوى الكفاءة في اللغة الانكليزية بما يؤدي الى الرقي والجدارة في الأداء.
2- وضع خطة وطنية شاملة لتطوير كفاءة اللغة الأنكليزية لدى كافة القيادين لمؤسسات الدولة في العراق
3- توفير مناهج اثرائية عالية الجودة لتعليم اللغة الانكليزية تساير المعايير العالمية الحديثة وتدريب المدرسين على تدريس هذه المناهج
4- استخدام وسائل الاعلام والاتصالات كأحدى الوسائل لتنمية وتطوير الثروة اللغوية في اللغة الأنكليزية.
5- اعادة فتح المعاهد الأجنبية لتطوير اللغة الأنكليزية بالتنسيق مع السفارات الأجنبية في العراق.
توفير تقنيات المعلومات والأتصالات في الجامعات والمدارس من اجل استخدامها في تعلم اللغة الأنكليزية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست