الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضياع العمر

عجيل جاسم عذافة

2021 / 2 / 16
الادب والفن


يا عُمرْ كهلاً ضعيفاً ولدتني
انقذتني لو كنتَ طفلاً و جبتني
يا عُمرْ انَّكَ بالقليلِ تَعدُّني
ولقد رايتكَ بالمشيخِ ولدْتَني
هلّا اعدتَ طفولتي كي استعيدُ
ُ بشاشتي و نعومةً في مسكني
كي استعيدُ براءةً ضيعتُها
ودربٌ في الحياةِ هَني
يا عُمرُ اني فقدتُ ملامحي
وفقدتُ اوصافي وآفاق السِني
وبداتُ احملُ اوزارَ الكبار
وافيقُ من نومي لابكيَ موطني
واجريَ في الشوارعِ غارقاً
كأنَ الناسَ حولي تَسبُّني
يا عُمر ترويني الطفولةَ شأَنها
كم اشتهيها والشجونُ تَشدُّني
وافيقُ من بعد ِالشواهدِ كلِّها
حتى اراني لستُ الا مُفتَني
يا عيد اَهملتَ الاراجحَ والدُمى
اهملتَ اثوابي وامٌّ تَعتني
اهملتَ لي ظهراً ادوسُ كِتافَه
وان عثرتُ ففوقيَ فوراً يَنحني
يا عيد اشكوكَ القُمامةَ بينها
قِطٌّ مُخيفٌ اسودٌ قد فزّني
يا عيد هلّا للَّطافةِ قادمٌ
اُعطيهُ بعضاً من شؤوني فيعتني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع