الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة القسم 3 ( الواقع الموضوعي بدلالة الزمن ) ، تكملة مع التعديل

حسين عجيب

2021 / 2 / 17
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تكملة مع التعديل ، مقدمة القسم الثالث ( الواقع الموضوعي بدلالة الزمن )

لماذا يصعب فهم النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، والجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن خاصة _ ويتزايد سوء الفهم مع تكامل بناء النظرية _ بدل أن يحدث العكس ؟!
هذه الأسئلة وغيرها أيضا ، سأحاول الإجابة عليها بشكل علمي ( تجريبي أو منطقي بالحد الأدنى ) خلال حلقات هذا القسم .
وأكرر هذه الملاحظة ، الطلب المفتوح ، عندما تتعارض النظرية مع أي مشاهدة أو خبرة حول الكرة الأرضية ، أو لدى اكتشاف تناقض منطقي داخلها ، أو بينها وبين المنطق أو الخبرة اليومية والمشتركة ، سوف أكون أول من يعلن عن خطأها ، أو نقاط ضعفها ، أو تناقضاتها .
ومع الشكر للنقد المكتوب خاصة .
1
بداية يجب التمييز بين مستويين للفهم الفكري والعلمي ، أيضا الاجتماعي واليومي ، يميزهما المربون والآباء والأساتذة وغيرهم من قادة المجتمع بسهولة ، الفهم السطحي أو الحفظ في الذاكرة القصيرة المدى والمؤقتة ، وبين الفهم العميق _ الحقيقي والمتكامل _ الذي يمتزج مع الشخصية الفردية ، ويؤثر على الأفكار الراسخة ويغير بعضها ( مع المعتقدات أيضا ) .
يوجد تمييز مشابه في علم النفس ، بين المعرفة الفكرية فقط ( أو الخبرية ) ، مقابل المعرفة الحقيقية : العاطفية والتجريبية .
توجد مغالطة تغذي سوء الفهم المزدوج ، المتوارث بين الأجيال أو ، لدى الشخصية نفسها على شكل تناقض ذاتي ولاشعوري غالبا ، تقوم على الفصل بين الفهم والحفظ . بحيث يتم اعتبار الفهم شيئا آخر ، ويختلف بالفعل عن حفظ الأشياء الجديدة في الذاكرة ( الأفكار الجديدة والقوانين خاصة ) ، والعكس أكثر وضوحا ، حيث يعتبر الحفظ ( البصم ) نوعا مختلفا ومنفصلا عن الفهم ، بدل اعتباره مقدمة ومرحلة أولية في الفهم ، كما هو في الحقيقة وبالفعل .
الحفظ ( أو البصم بالعامية ) مرحلة أولى ، وأساسية ، وتعني عملية تقبل الأفكار أو الخبرات الجديدة بالتزامن مع حفظها في الذاكرة القصيرة بداية ، والتي تختلف بشكل فعلي عن الأفكار والخبرات الشخصية السابقة ، ولو لفترة مؤقتة ( حتى نهاية المقابلة أو الامتحان ، أو غيرها ) . وهذه المرحلة تشبه المرحلتين الابتدائية والاعدادية في الدراسة .
بينما الفهم مرحلة ثانوية بطبيعته ، وعملية عقلية تكميلية وتكاملية ( أو تتمة ) ، تحدث بعد حفظ القوانين والأفكار الجديدة أو معها بالتزامن . ولا يمكن أن تسبقها ، هذه مغالطة ورغبة تبريرية أو تفسيرية .
....
أعتقد أن المشكلة الأساسية في صعوبة فهم كتابتي ( الجديدة ) ، تكمن في موقف القارئ _ة المستعجل _ ة أو المتعلق _ة جدا بالماضي ، والرغبة بالفهم بدون قراءة حقيقية ، وبدون اهتمام يكفي . حيث الاهتمام يتضمن أربعة عناصر أو مكونات مستقلة ، ويتعذر اختزالها :
1 _ الوقت الكافي 2 _ الجهد اللازم 3 _ احترام القوانين ( المنطقية ) 4 _ الالتزام .
بعد تحقيق الاهتمام بالفعل ، يمكن فهم هذه الكتابة عبر قراءتها بشكل متسلسل ، أو على الأقل تتوضح الجوانب الغامضة والمرفوضة ، أو ربما الخاطئة ، أو التي تنطوي على مغالطات أو تناقضات ذاتية وغير مكتشفة بعد بالنسبة للكاتب أو القارئ _ة .
بالطبع هي ليست كتابة سهلة ( على مستوى الأفكار والنظرية ) ، فهي تعبر عن موقف نقدي من العلم والفلسفة معا ، وتخالفهما بصراحة ووضوح شديدين ، وخاصة الفيزياء الحديثة .
2
الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ظاهرة ، يمكن ملاحظتها بوضوح ، وهي تقبل الاختبار والتعميم بدون استثناء ، في أي نقطة حول الكرة الأرضية .
الجدلية العكسية بين الحياة والزمن تشبه ثنائيات : ( الشمال _ الجنوب ) أو ( اليمين _ اليسار ) خاصة ، وغيرها من الجدليات العكسية والمتناقضة ذاتيا بشكل خاص .
الألوية التي تمنح للشمال عادة حساب الجنوب ، واليمين على حساب اليسار ( كاتجاه البوصلة ومقود السيارة ) ، تشبه الأفضلية التي تمنح للحياة على حساب الزمن ، وهي اعتباطية وبدون معنى . وقد نشأت في الماضي على الأغلب بسبب السهولة وضوح الحياة للحواس ، بينما هي غير واضحة بشكل مباشر من جانب الزمن .
....
لا وجود لشمال بدون جنوب والعكس أيضا ، ولا ليمين بدون يسار والعكس أيضا ، ولا للحياة بدون زمن أو العكس أيضا ، هي متلازمة مثل وجهي العملة _ صورة تقارب التطابق .
ويضاف إلى الجدلية بين الحياة والزمن البعد الثالث المكان أو الاحداثية ، وتتعقد الصورة أكثر ، حيث أنها متلازمة بطبيعتها : الزمن والمكان والحياة ( ثلاثية بالحد الأدنى ) .
بعبارة ثانية ، الحياة والزمن والمكان متلازمة ، لا وجود لأحدها بشكل منفرد ، أو ثنائي . سوى على شكل استنتاج ، أو ذاكرة أو تخيل .
هي توجد كمتلازمة ثلاثية ، أو مركب واحد . مع إمكانية الاختبار والتحقق المنطقي والتجريبي ربما ، بأسبقية الزمن على الحياة في المستقبل ، والعكس في الماضي .
( أتفهم صعوبة تقبل الفكرة ، لكونها تخالف السائد بالكامل ، لكنها تتوفق مع المنطق ) .
3
الثقافة العالمية حتى يومنا تتمحور حول الحياة ، وتعتبر الزمن ملحقا بها لا أكثر .
اللغة والفكر والموقف العقلي المشترك ، من المكونات الأساسية للثقافة ، وتحمل مختلف أمراضها الجوهرية على المستويين المحلي والعالمي .
بعبارة ثانية ، تعتمد الثقافة العالمية ( والمحلية أكثر ) ، على مصطلحات الحياة وتعممها على الزمن والواقع الموضوعي . وهذا مصدر ثابت للخطأ وسوء الفهم .
بدلالة الحياة ، أو بالاعتماد على الحياة ، يشبه الأمر الاعتماد على البصر والرؤية على حساب بقية الحواس .
يستحق هذا المثال التفكير والتأمل ، الاعتماد الزائد على البصر والرؤية على حساب بقية الحواس ، والسمع خاصة أحد أسباب المغالطة الشعورية ( الاختلاف بين الشعور المباشر وبين الواقع الموضوعي كما هو عليه ) . هذه الفكرة ، الخبرة ، أساسية في أدبيات التنوير الروحي وفي الفلسفة الكلاسيكية أيضا .
الحياة تبدأ من الماضي وتنتهي في المستقبل ، مرورا بالحاضر .
الحياة تنتقل من القديم إلى الجديد .
الحياة تنتقل من البداية إلى النهاية .
لكن الزمن على النقيض تماما :
يبدأ من المستقبل إلى الماضي ومرورا بالحاضر .
الزمن يبدأ ( وينتقل ) من الجديد إلى القديم .
الزمن ينتقل من النهاية إلى البداية .
بدون فهم هذه المشكلة المركبة ( الثقافية واللغوية والفكرية ) ، حيث القوانين الأساسية اصطلاحية ( بدأت بشكل اعتباطي ) ، ومع مرور الزمن تحولت إلى ثوابت وعادات ، أو حقائق نفسية واجتماعية وموضوعية ويتعذر تغييرها اليوم .
المثال الأوضح على ذلك مقود السيارة على اليسار .
أيضا اللغة نفسها ، والكلمة على وجه الخصوص ، حيث الدال الصوتي اعتباطي بطبيعته .
4
بعد تغيير الموقف العقلي ، يتغير العالم ، والوجود وكل شيء .
....
ما هو الواقع الموضوعي ؟!
لنتذكر العبارات :
1 _ لا يوجد واقع بل تأويلات . نيتشه .
2 _ سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . فرويد .
3 _ ينبغي تحليل الحاضر ، كيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم . هايدغر .
ويمكن إضافة العبارة الرابعة ، حيث الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، تجسد محور الوجود والواقع الموضوعي .
....
الواقع الموضوعي ثلاثي البعد ( مكان ، زمن ، حياة ) .
المكان ( أو الاحداثية ) شكل الوجود والواقع الموضوعي ، المطلق والمجهول بطبيعته . وهو يتضمن مختلف التسميات السابقة ، ويحتويها كالطبيعة أو المادة أو الكون . كما أنه يمثل عنصر الثبات والتوازن في الواقع الموضوعي .
بينما الزمن والحياة نوعان من الطاقة ، وربما نوع واحد لكن مثل وجهي العملة الواحدة .
5
أعتقد أننا على أبواب ثورة ثقافية شاملة ، يوجهها الذكاء الاصطناعي .
....
6
خلاصة
الواقع الموضوعي غير مباشر بطبيعته .
البعد الأول ( المكان أو الاحداثية ) ، يوجد دفعة واحدة بالتزامن ، وليس على مراحل مثل البداية والنهاية أو القديم والجديد وغيرها .
بينما الحياة والزمن ، يوجدان على مراحل متتابعة ، ومتعاكسة .
الواقع الموضوعي الذي يخبره الانسان ، يتكون من الأبعاد الثلاثة ، حيث المكان ثابت أو معطى بشكل مباشر وتام . بينما الحياة نخبرها في المرحلة الثانية ( مرحلة الحضور ) ، حيث يكون الماضي ( او الأمس ) قد مر بالفعل . والزمن أيضا نختبره في مرحلته الثانية فقط ( حالة الحاضر ) ، حيث يكون المستقبل أو الغد قد حدث سابقا .
( هذا التصور ما يزال في طور البناء والحوار الثقافي المفتوح ) .
....
....
الواقع الموضوعي بدلالة الزمن _ القسم 3 ف 1

محاولة تحديد العلاقة بين الماضي والمستقبل ، بشكل موضوعي ( تجريبي أو منطقي ) ؟!

توجد مفارقة ، وربما مغالطة عند الكثيرين _ات ، بعدم الرغبة في التمييز بين المستقبل والماضي . أو الخلط المستمر بينهما ، سواء عن قصد أو عدم انتباه .
كنت في هذا الموقف ( لا معرفة في اللاوعي ) ، وحدثت مصادفات جعلتني أنتبه إلى الزمن وخاصة الماضي والمستقبل والعلاقة غير الواضحة بينهما . سوف أعرض الفكرة / الخبرة ، عبر ملحق في آخر النص : تسلسل اكتساب المعرفة الموضوعية ، أو تعلم وإجادة مهارة معينة خلال أربع خطوات .
....
سنة 1998 قرأت الإعلان التالي ( حرفيا ) ، في جريدة النداء اللبنانية ، عن مسابقة أدبية في ألمانيا تقيمها مؤسسة ثقافية يسارية :
" تحرير الماضي من المستقبل
تحرير المستقبل من الماضي "
شاركت في المسابقة بمقالة حوالي الخمسين صفحة ، وذلك بمساعدة صديقي مصعب .
وكانت أول مرة أفكر بالزمن كمشكلة فكرية ، وتتطلب الحل .
ورغم مشاركتي بالمسابقة ، بقيت أحمل نفس الأفكار التقليدية السائدة والمشتركة ، حتى سنة 2018 حين فهمت لأول مرة الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، بشكل منطقي وتجريبي لاحقا ، خاصة بدلالة العمر وازدواجه الغامض بين الحياة والزمن .
1
قبل العاشرة يميز الطفل _ة المتوسط في درجة الذكاء او الحساسية بين الغد والأمس ، بوضوح وبشكل دقيق من خلال العلاقات الاجتماعية خاصة ، وبقية الأنشطة .
بعبارة ثانية ، يعرف غالبية الأطفال العلاقة بين الماضي والمستقبل بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) أكثر من الكبار ، ويتجلى ذلك في الألعاب والكلام والأنشطة العملية ، والمتنوعة .
بالنسبة للحاضر : الماضي والمستقبل متناقضان بالكامل :
الماضي ( بدلالة الأمس خلال 24 ساعة السابقة ) يبتعد عن الحاضر بسرعة ثابتة ، هي التي تقيسها الساعة . بينما المستقبل على العكس تماما ، يقترب من الحاضر بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
والمشكلة تتمثل وتتجسد في : ماذا يحدث بالفعل ؟!
هنا تتكشف المشكلة اللغوية ، وتناقضها الذاتي بشكل واضح .
( الحاضر أحد مكونات الحاضر ) .
....
الحاضر الزمني يقابل المستقبل الزمني ، والماضي الزمني بالطبع .
الحاضر الحي ( الحضور ) ليس له مقابل لغوي لا في الماضي ولا في المستقبل .
كلمة غياب غير دقيقة .
الحاضر المكاني ( المحضر ) ليس له مقابل لغوي أيضا في الماضي والمستقبل .
....
الحاضر الموضوعي ثلاثي البعد ، الحاضر الزمني أحدها فقط . بينما يشكل الحضور البعد الحي ، والمحضر البعد المكاني .
2
العلاقة بين هنا وهناك ؟!
الحاضر بالتلازم مع الحضور والمحضر ، صلة الوصل المشتركة بين الماضي والمستقبل .
ولأننا نجهل طبيعة الحاضر وماهيته وحدوده ، بالإضافة إلى صفة النسبية الغالبة على مكوناته ، يتعذر معرفة الحاضر وتحديده بشكل دقيق ، وموضوعي وفق معطيات العلم الحالي .
وهنا يترجح موقف نيوتن على اينشتاين من الحاضر ، بوضوح منطقي وبحكم الأمر الواقع .
أعتقد أننا محكومون بالعيش مع جهلنا بالزمن ، والحاضر خاصة لوقت طويل ، وربما يستمر طوال هذا القرن !
....
هذا اليوم ( السبت 13 / 2 / 2021 خلال 24 ساعة المحددة بدقة ) كمثال نموذجي :
يمثل الماضي ( ويجسده بالكامل ) لجميع المواليد الجدد بعدما تدق عقارب الساعة 12 ليلا .
وبالتزامن يمثل المستقبل ، ويجسده ، لجميع من ماتوا قبل أن تدق عقارب الساعة 12 ليلا .
وبنفس الوقت يمثل الحاضر لبقية الأحياء ( أنت وأنا ، ولكل من يتنفس ) .
إنه لغز هائل لن أستطيع حله بمفردي ، وبالكاد يمكنني فهمه وتقبله .
....
ملحق 1
توجد مغالطة في الموقف السائد ، والمشترك من الزمن والحياة ، وعلاقتهما الغامضة وشبه المجهولة بالكامل إلى يومنا . بالإضافة إلى المغالطة الخاصة باللغة العربية ، وتتمثل باعتبار المترادفات الثلاثة ( الزمن ، والوقت ، والزمان ) مصطلحات منفصلة ومختلفة .
أولا الزمن والوقت والزمان مترادفات لنفس الكلمة ، أو يمكن القول أنها تسمية لفكرة وخبرة ، وحدتها الأساسية اليوم أو الساعة مع مضاعفاتهما او أجزائهما ، بصرف النظر عن تسميتها : وقت أو زمن أو زمان .
ثانيا ، يوجد خلط سائد ومشترك بين الحياة والزمن ، حيث يعتبران في اتجاه واحد من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . وهذا هو اتجاه حركة الحياة وتطورها الفعلي ، والفضل الأكبر مزدوج بين نيوتن وداروين في اكتشاف هذه ( الحقيقة ) ، أو الظاهرة العالمية التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بدون استثناء . لكن اتجاه حركة الزمن بالعكس تماما ، من المستقبل إلى الماضي ، ومرورا بالحاضر .
ملحق 2
يمكن التمييز بين أربع مستويات للمعرفة العلمية ( التجريبية والموضوعية ) ، وهي نفس المراحل التي يحتاجها الانسان ، حتى يتم اكتساب مهارة جديدة بالفعل وبشكل عملي ومتقن :
1 _ المرحلة الأولى : لا مهارة في اللاوعي ، أو لا معرفة في اللاوعي .
2 _ المرحلة الثانية : لا مهارة في الوعي ، أو لا معرفة في الوعي .
3 _ المرحلة الثالثة : مهارة في الوعي ، أو معرفة في الوعي .
4 _ المرحلة الرابعة والأخيرة : مهارة في اللاوعي ، أو معرفة في اللاوعي .
وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، عبر نصوص سابقة ومنشورة ، واكتفي هنا بهذا التلخيص المختزل ، فهو يكفي للإشارة إلى موقفي من الزمن ( او الوقت ) قبل سنة 1998 الثقافي والعقلي .
أعتقد أن المرحلة الرابعة والنهائية في اكتساب المعرفة الموضوعية ، أو تعلم مهارة محددة بجودة وإتقان تتصل بخبرة التواضع كقيمة عليا ، ومشتركة في مختلف الثقافات والمجتمعات .
والمفارقة المحزنة في الموقف الأولي والأدنى معرفيا ( مرحلة لا معرفة في اللاوعي ) ، حيث يعتقد الفرد الجاهل ، والنرجسي غالبا ، أن العالم والعلم ( والوجود بأسره ) ينحصر في مشاعره ومعتقداته وخبرته الذاتية ، ويتعذر عليه التمييز بين الفكرة والشخصية ، أو بين الكلمات والأشياء .
وأعتقد إلى درجة تقارب اليقين ، أن مصدر التعصب واحد ، ويتمثل بالجهل والنرجسية .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط