الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا إنتخابات في العراق وإنما إستغناء أمريكا وايران عن المنظومة الاكسباير. ..!!

جريدة اليسار العراقي

2021 / 2 / 19
العولمة وتطورات العالم المعاصر


كلمة بالقلم الأحمر 18/2/2021

فهل اقتربت ساعة فوز الجناح الإصلاحي في النظام الإيراني بجائزة الاكثرية الإنتخابية في السلطة بانتخابات حزيران ؟

الجواب.. نعم وسينتج عن ذلك استغناء السلطة الإيرانية الجديدة وفق شروط العودة للإتفاق النووي ورفع العقوبات عن ايران ..

استغنائها عن مليشيات وليهم السفيه خامنئي في العراق فقد استنفذت حاجتها إليها كورقة تواليت تستعمل لمرة واحدة..

هذا هو مصير الذيول دوماً....

فقادة مليشيات وليهم السفيه يرفعون شعار مقاومة " الكيان الصهيوني " كورقة ايرانية تفاوضية ...

فلا أسيادهم في طهران ولا هم أطلقوا رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيوني رغم هجماته المستمرة عليهم في ايران وسوريا والعراق ولبنان ..

وانما كانت مقاومتهم المزعومة بإدارة شبكات الدعارة الإجبارية ..
حيث يتم اختطاف الفتيات وإجبارهن على ممارسة الدعارة بإشراف قوادات مقاومة -المقاولة ..
ويكون مصير بعض الفتيات التقطيع والبيع كأعضاء بشرية ...

هذا ناهيكم عن مقاومة مليشيات وليهم السفيه ل" الكيان الصهيوني " بإدارة صالات القمار وتجارة المخدرات ...!!

وقبل كل ذلك تهريب النفط العراقي الى ايران، ونهبها عشرات مليارات الدولارات عبر أحزاب السلطة ومليشياتها.

وتدمير الصناعة والزراعة ونهب المصانع وتحويل العراق إلى مكب لنفايات ايران المسماة بضاعة.

ويستغرب البعض وقاحة النكرة رغد بنت ابيها صدام المقبور قاتل زوجها أب أولادها ...لتظهر تلفزيونياً تهلوس ...!!

أما أمريكيا ....فمن أهداف (شروط) الجناح اليساري -التقدمي في الحزب الديمقراطي الأمريكي على صعيد السياسة الخارجية عند دعمه لبايدن في الإنتخابات الرئاسية : تطبيع العلاقات مع ايران مقابل إيقاف تدخلها في العراق..

واحترام إرادة الشعب العراقي وسيادة العراق من قبل أمريكا وايران معاً..

ويسهم تغيير ميزان القوى الدولي الجديد المتمثل بانتهاء فترة القطب الامريكي الأوحد لصالح عالم متعدد الأقطاب يتصدره القطب الروسي الصيني، في فتح طريق التغيير في العراق ..

ان جميع المؤشرات تتجه نحو نتيجة واحدة: سقوط منظومة 9 نيسان 2003 العميلة فقد غدت اكسباير حتى عند أسيادها الدوليين والإقليميين الذين يتفاوضون للحفاظ على جزء من اطماعهم...

فلن تنتهي إنتفاضة تشرين المعمدة بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وتضحيات الأبطال الصامدين..إلا بالتغيير الجذري المطلوب السياسي والاقتصادي والاجتماعي..

أما مسرحية الإنتخابات فلن تُعرض ومن يتوهم المشاركة فيها ك"كومبارس" قد خسر الدور سلفاً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان