الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علماء العراق في المهجر وسبل الاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 2 / 20
التربية والتعليم والبحث العلمي


من المعروف ان العلماء في المهجر يعدون من الطاقات العلمية والتكنولوجية المتميزة التي ينبغي استثمارها ودمجها في عملية التنمية . كما ان البلدان النامية بحاجة ماسة الى مثل هذه الطاقات ، ولكن الأوضاع السياسية والأمنية المتردية والضغوط الاقتصادية والنظرة الضيقة للقيادات التي تقود مؤسسات الدولة وعدم تقديرها للمبدعين وجهود العلماء ونقص الموارد وعدم توفر حرية التعبير وحرية العلم والتعليم وتردي أوضاع البحث العلمي كل هذه الظروف جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون في العودة مرة أخرى الى البلد بقدر المحافظة على استقرارهم العلمي والاقتصادي والامني في بلاد المهجر.
ان العراق بحاجة اليوم الى استقطاب العقول العراقية المهاجرة وحشد كل طاقات البلاد العلمية والتكنولوجية وتحفيز المهاجرين العلميين على استثمار طاقاتهم داخل العراق ولكن مسألة عودة الكفاءات الى البلاد باتت تشكل عقبة امام الدولة وهنا لابد من اللجوء الى خيار الاستثمار كبديل عن خيار العودة والذي فشل في معظم الدول النامية.
ان العراق قدم الكثير من اجل عودة الكفاءات العراقية من المهجر وأهمها كان قرار مجلس الوزراء رقم 441 لسنة 2008 بجلسته 49 في 14/12/2008 وتوصيات اللجنة المشكلة بالأمر الديواني المرقم 39 لسنة 2010 ومنها إعادة التعيين وتوظيف الكفاءات وتسجيل الزوجات والولادات واكمال الدراسة ونقل الاثاث والامتعة والإعفاء من الرسوم الكمركية وغيرها من الامتيازات. ولكن مجموع العلماء مازال في المهجر كبيرا.
ان عودة الكفاءات العراقية او استثمارها ليس مرهونا بالامتيازات وحدها ( والباحثة تعدها حقوقا مشروعة وليس امتيازا) وانما مرهونة بتوفير الظروف المعنوية والمادية والأمنية والاقتصادية للكفاءات العائدة والتعرف على مستوى رضا الكفاءات العائدة عن ادائها مقارنة مع دولة المهجر .
ففي دراسة اجرتها وزارة الهجرة والمهجرين عام 2013 عن مستوى الرضا الوظيفي للكفاءات العائدة اذ تم اختيار (88) عضو هيئة تدريس من الكفاءات العائدة الى الجامعات العراقية 11% اناث و89% ذكور، و85% يحملون شهادة الدكتوراه، و15% الماجستير، و64.8% من الاختصاصات العلمية، 35.2% من الاختصاصات الإنسانية، و85.3% كانت خدمتهم أكثر من 7 سنوات في الخارج، و23.9% بمرتبة استاذ، و31.8% بمرتبة استاذ مساعد، و42% بمرتبة مدرس، و2.3% بمرتبة مدرس مساعد وتوصلت الدراسة الى ما يلي:
من حيث طبيعة العمل :
اكد 39% من العينة ان وظيفتهم لاتحقق لهم الأمن، و46% ان الوظيفة لاتوفر الفرص لهم لأكتساب المهارات والخبرات الجديدة، و31% ان الوظيفة لاتوفر لهم فرص التطور المهني، و38% لا تحقق لهم الوظيفة المكانة والمنزلة الاجتماعية الجيدة التي تتناسب مع طموحاتهم، و26% ان المهام المناطة بهم غير واضحة وغير ملائمة، و33% عدم الوضوح في اجراءات العمل، و36% ان الوظيفة لاتتيح لهم فرص الابداع والتطور في مجال العمل، و31% لاتوفر لهم الوظيفة فرص الإطلاع على كل ما هو جديد ومتصل بطبيعة الوظيفة الأكاديمية، و35% لا تتيح لهم الوظيفة الفرص للمشاركة في المؤتمرات والندوات والمؤتمرات العلمية.
من حيث ظروف العمل:
اكد 20% ان الأضاءة غير مناسبة مع طبيعة العمل ، و27% اكد الى عدم وجود التهوية والتدفئة المناسبة، و45% اشار الى ان مساحة المكتب غير ملائمة، و42% عدم توفر الأدوات المكتبية الضرورية للعمل، و47% عدم توفر الموارد والمصادر المعرفية ضمن الاختصاص، و54% ان الغرف غير مناسبة من حيث الحجم، و49% عدم توفر الخصوصية في العمل، و49% عدم إثارة مكان العمل للإبداع
من حيث الترقيات العلمية والحوافز :
اشار 37% بأن معايير وأنظمة الترقيات العلمية غير واضحة، و33% عدم ارتباط الترقية بفاعلية الأداء، و42% تدخل المحسوبية والوساطة في عملية الترقية، و37% تدخل الاعتبارات السياسية والدينية في الترقية،
العلاقات مع المسئولين في العمل:
أكد 27% عدم احترام الرؤساء للاقتراحات والأراء المهنية، و31% عدم تقدير المسئولين للجهود العلمية ، و38% قلة الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين، و52% عدم تقبل المسئولين للنقد البناء، و50% قلة الأنشطة اللا منهجية التي تعقد في مكان العمل ، 42% عدم الدقة في تقييم العمل من قبل المسئولين، 36% ضعف المشاركة في اتخاذ القرارات، 38% عدم التعامل مع جميع افراد المؤسسة بعدالة ومساواة، 54% عدم احترام المؤسسة للكفاءات العائدة، 42% عدم احترام المؤسسة للآراء والمقترحات و46% عدم توفر الشفافية والتواصل مع المسئولين،
انظمة الرواتب:
50% اكدوا ان حجم الرواتب لا تتناسب مع حجم العمل الذي يقومون به، و58% ان الرواتب لا ترضي الطموح، و47% ان نظام الرواتب المطبق متحيز لفئة دون أخرى، و57% عدم تناسب الرواتب مع تكاليف المعيشة، و70% الشعور بعدم مناسبة الزيادة في الرواتب السنوية على الدخل، و67% عدم تناسب نسب التوفير،
العلاقة مع الزملاء:
اكد 6% ان العلاقة مع الزملاء غير جيدة، و12% انه لا يوجد تعاون مع الزملاء ، و25% لا يوجد تعاون مع زملاء العمل في حل المشكلات الإدارية، و21% لايوجد تعاون مع الزملاء في حل المشكلات الفنية، و24% لا يوجد استعداد للتعاون مع الزملاء للحصول على الامتيازات المعنوية والمادية، و37% لاتتوفر فرص العمل مع الزملاء بروح الفريق، و29% لا تتوفر الفرص لتبادل المعلومات والخبرات مع الزملاء.
ومن أجل جمع الكفاءات العلمية العراقية في المهجر والأستفادة من خبراتهم وأختصاصاتهم لابد من الأطلاع على تجارب الدول المتقدمة ومحاولة الاستفادة منها من اجل جمع الشمل العلمي وبناء العراق الجديد وهي ما يلي:
تجربة ماليزيا:
الشبكة العالمية للعلماء الماليزيين Global Network of Malaysian Scientists
تاسست عام 2011 بمبادرة غير ربحية لربط الباحثين العلماء الماليزيين من مختلف أنحاء العالم ومناقشة القضايا البحثية في ماليزيا وتعزيز التعاون واقامة شبكة من الباحثين في العلوم التطبيقية ( المهندسين، علماء الطب الحيوي، والعلوم البحثية، كالأحياء والكيمياء والفيزياء) وتضم ايضا جميع التخصصات الاخرى التي تهم المجتمع. وتشجيع الباحثين والاداريين الى الانضمام والمساهمة في الافكار ووجهات النظر من المنظور الصناعي. ويقود الشبكة مجموعة من المتطوعين
الرسالة
1- توفير منصة للأوساط العلمية الماليزية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا العلمية والبحثية العامة
2- تمثيل صوت المجتمع العلمي الماليزي في جميع انحاء العالم
3- تقديم الافكار من اجل تحسين البحث العلمي والتطوير في ماليزيا
4- تعزيز التعاون البحثي او تقاسم المعرفة داخل المجتمع العلمي اي بين الباحثين الماليزيين في الداخل والخارج
5- توفير التوجيه لمرحلة مبكرة للباحثين الماليزيين
ومن اهم الانشطة التي نفذتها الشبكة هي:
- اقامة المؤتمرات المتخصصة بين علماء الداخل والخارج في ماليزيا في مجال التكنولوجيا والسرطان والتشخيص الجزيئي والعلامات البيولوجية ونقص المناعة المكتسب والتهاب الكبد الفيروسي والبحوث السريرية والكيمياء.
-تقديم المنح البحثية والزمالات للطلاب الماليزيين لنيل الماجستير والدكتوراه
-اقامة المسابقات بين الطلاب الشباب الموهوبين واقامة المعارض والندوات
-اصدار مجلة متخصصة باسم علماء ماليزيا

تجربة الآرجنتين:
شبكة العلماء والباحثين الأرجنتينيين في الخارج Network of Argentinean Researchers and Scientists living Aboard ( RAICES)
تتكون الشبكة من الباحثين الأرجنتينيين الذين يعيشون في داخل وخارج الأرجنتين يهدف البرنامج الى :
-تعزيز قدرات العلم والتكنولوجيا في البلاد عن طريق تطوير سياسات الشبكة RAICES
-التواصل واعطاء الحوافز للعلماء الأرجنتينيين من اجل البقاء في البلاد او العودة
-إقامة المشاريع البحثية في مجال العلوم والتكنولوجيا وتعزيز الخلفية المهنية للعلماء والباحثين في الخارج الذين يرغبون العودة
-تقديم الاعانات من اجل العودة في مساعدة الباحثين الأرجنتينيين الذين يعيشون في المهجر والعودة الى البلاد وتعزيز الباحثين الذين يعيشون في الخارج
-اقامة التواصل مع المهنيين ورجال الاعمال وخبراء التكنولوجيا الأرجنتينيين في الخارج لتطوير فرص الشبكة المحلية ووسائل التكنولوجيا والإنتاجية العلمية والتكنولوجية والتجارية مع ارتفاع القيمة التكنولوجية المضافة .

تجربة المانيا:
الشبكة الاكاديمية الدولية الألمانية The German Academic International network GAIN
وهي اكبر شبكة من العلماء والأكاديميين الألمان في امريكا الشمالية وانها توفر الدعم للعلماء الألمان من اجل العودة بعد ان قضوا فترة في الخارج
تأسست عام 2003 وتعمل على التأهيل المهني للعلماء الألمان وتقديم المشورة واقامة ورش العمل واصدار النشرة الشهرية . وتقديم خدمة التبادل الاكاديمي الالمانية بالتنسيق مع جمعية البحوث الالمانية DFG ومجموعة من المؤسسات والجمعيات العلمية واقامة المؤتمرات لرؤساء الجامعات الالمانية والتواصل مع العلماء في الداخل والخارج وتحسين التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والاستفادة من الخبرات والمعرفة التي اكتسبها علماء الخارج من اجل ادماجهم في الداخل

منظمة المنح الألمانية German Scholers Organization GSO
وهي منظمة غير ربحية تقدم الدعم للعلماء والباحثين الالمان في الخارج من اجل عودتهم الى البلد وتقديم مساهماتهم النشطة ومساعدتهم على الاندماج من جديد وتعزيز موقع المانيا في المجتمع العلمي والأبحاث والأعمال، وبناء الجسور والشبكات بين الدول والشعوب والمؤسسات وتجمع العلماء والعاملين في الخارج والباحثين والتواصل معهم ومع الجامعات المحلية ولديها اكثر من 4000 عالم تقدم لهم المساعدات المجانية واقامة المعارض وورش العمل والتمويل والمشورة من اجل العودة

تجربة الهند:
عملت وزارة العلوم والتكنولوجيا الهندوسية الى وضع خطة للحصول على كبار العلماء الهنود العاملين في الخارج من اجل قضاء بعض الوقت للقيام بالتدريس والبحث في مؤسسات البحث العلمي والتقني في البلاد وتقدم لهم الإقامة والتنقل ومنحة مادية وتمكنت من جذب اكثر من 1000 من علمائها والعودة الى وطنهم لفترات متفاوتة من الوقت.

تجربة العراق:
شبكة العلماء العراقيين في الخارج Network of Iraqi Scientists Abroad
شبكة العلماء العراقيين في الخارج هي منظمة عالمية ذات هوية مستقلة غير حكومية وغير ربحية، ساهم في إنشائها العلماء الذين يعملون في الجامعات العالمية في اوربا وامريكا. لا يوجد مقر للشبكة حيث يمكن لأعضائها الالتقاء في أي مكان في العالم الا إنها تعتبر بغداد الملتقى الأساسي ويكون الاتصال بين اعضائها عبر الانترنت ووسائل الاتصال الالكترونية الاخرى.
أنشأت الشبكة من أجل توفير الخبرة والدعم في مجال العلوم والتكنولوجيا وفروع المعرفة الأخرى باعتبارها جزءا حيويا من التنمية والتطوير في العراق ولتبادل المعرفة وتدريب العلماء والفنيين والخبراء والمناقشة في مجال التربية والتعليم والابتكار ونقل التكنولوجيا.
الرؤية
تعتبر العلوم والتكنولوجيا من الاحتياجات الضرورية والحقيقية لتحقيق التطور والرفاهية للعراقيين وللبشرية جمعاء. وترى الشبكة ان هناك ضرورة لما يلي :
- تسليط الضوء على اهمية العلوم والتكنولوجيا والمعرفة في التطور والتقدم الاقتصادي
- التأكيد على العلاقة بين العلوم والتكنولوجيا والمجتمع
- التأكيد على القيم الثقافية والانسانية للعلوم والتكنولوجيا
- استخدام الإمكانيات الهائلة للعلماء من اجل تحقيق الرفاهية والسلام والتنمية المستدامة ومساهمة العلوم والتكنولوجيا والتعليم في مكافحة الفقر والتمييز والظلم.
- تشجيع التنوع الثقافي والتفاهم بين مكونات الشعب العراقي من خلال العلم والتكنولوجيا والتعليم.
- تنشيط التعاون العراقي الدولي في مجالات البحث والتطوير وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.
العضوية
اعضاء الشبكة من العلماء العراقيين المتميزين العاملين في الجامعات الغربية بمنصب استاذ او باحث متقدم او مدير مركز علمي او بمنصب اعلى ومن الذين يقدمون مساهمات اساسية علمية في تطوير الفروع العلمية والصناعية والاقتصادية المختلفة.
الأهداف:
تهدف الشبكة إلى :
1- تقديم النصيحة والمساعدة والدعم الى المؤسسات العراقية الأكاديمية والبحثية والصناعية والزراعية والطبية والادارية والاقتصادية لتنمية النشاط التنموي
2- المشاركة في النشاطات الاكاديمية والبحثية العلمية التي تقوم بها الجامعات العراقية.
3- تنمية قابليات الأكاديميين والفنيين والخبراء العراقيين عن طريق اقامة الدورات وورش العمل في جامعاتهم ومؤسساتهم العلمية،
4- تسعى إلى أن تصبح مركزا لتقييم الأداء في البرامج العلمية المنفذة، وهيئة عراقية ذات نفوذ عالمي في الدفاع عن مصالح العراق والعراقيين نحو تحقيق التقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية.
5- تعبئة الموارد البشرية العراقية في سبيل خدمة البحث العلمي والتكنولوجي المتميز والمتعلق بالأولويات التنموية
6- اجراء الدراسات وتنظيم اللقاءات للعلماء والخبراء ، وعقد ورش عمل والندوات التي تتناول القضايا العلمية التي تؤثر على أولويات التنمية في العراق.
7- توطيد الصلات بين الجامعات ومراكز البحوث داخل وخارج العراق من خلال مبدأ المشاركة في البرامج والاتفاقات،
8- جذب الأعمال والشركات والأفراد المقتدرين نحو توفير التمويل للأبحاث المنفذة في الجامعات في المجالات التي تعتبر حيوية بالنسبة للعراق.

جمعية التعليم العالي للعلماء العراقيين المغتربين Iraqi Society for Higher Education Abroad
تهدف الجمعية الى:
1- ربط العلماء في الخارج بالجامعات العراقية والمعاهد ومراكز البحوث.
2- تعريف طلاب الدراسات العليا داخل العراق بعلماء الخارج من نفس الاختصاصات.
3- توجيه ودعم الطلاب العراقيين لمواصلة تعليمهم في الخارج
4- ادماج العلماء العراقيين في الخارج مع العلماء العراقيين في داخل العراق
5- ربط العلماء العراقيين في الداخل مع الخارج مما يساعد على ايجاد فرص العمل الأفضل
6- تشجيع العلماء والباحثين في الخارج في زيارة العراق والقاء المحاضرات والمشاركة في الندوات

المقترحات
1- وضع إستراتيجية وطنية لجذب الكفاءات العلمية العراقية في المهجر والعمل على استثمار طاقاتهم وقدراتهم وتخصصاتهم في جميع المجالات .
2- ضرورة تأسيس منظمة وطنية لجذب العلماء العراقيين في المهجر وبالتنسيق مع المنظمات الدولية كاليونسكو والبنك الدولي والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . ويكون عمل هذه المنظمة بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التخطيط.
3- منح علماء المهجر العائدين الى البلد مناخا داعما للابداع كإتاحة الجنسية المزدوجة ومنحهم حق التصويت في الانتخابات وحق شراء الاراضي والاستثمار في المشاريع.
4- توقيع اتفاقيات الشراكة مع الشركات الناجحة التي اسسها علماء العرب والعراق في الخارج وتسويق منتجاتها القائمة على البحث والابتكار في الاسواق العربية والعالمية ضمن مخطط يضمن عائد جزئي
5- بناء قاعدة بيانات باسماء العلماء العراقيين في المهجر وصناعة بنك المعلومات للاستفادة منهم كل في مجال تخصصه حسب الحاجة
6- الاستفادة من العقول العربية المهاجرة من خلال دعوتهم للعمل كمستشارين لتقديم النصح والمشورات لمشاريع معينة تقام بمساعدة الجامعات ومراكز البحث والمنشات الصناعية في العراق والعالم العربي,
7- عقد اللقاءات الدورية كالمؤتمرات العلمية وورش العمل والندوات النقاشية والمحاضرات التقنية وغير ذلك بالتنسيق والتعاون مع الجامعات العراقية ومؤسسات البحث العلمي
8- جمع شبكات علماء العراق في المهجر تحت مظلة المنظمة الوطنية لجذب الكفاءات وتطوير هذه الشبكات ودعمها ماليا ومعنويا من اجل دعم التواصل بين علماء الداخل والخارج
9- تشجيع علماء الداخل وطلاب الدراسات العليا بالتعاون والتنسيق مع علماء الخارج وخاصة في مجال الأشراف العلمي، واجراء البحوث والدراسات والنشر العلمي.
10- إصدار مجلة متخصصة تعنى بآخر التطورات العلمية والتقنية والأبحاث المنشورة في المجلات العالمية التي يقوم بها علماء العراق في المهجر من اجل الاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في المجالات التخصصية المختلفة.
11- تأمين عودة الكفاءات العراقية في المهجر من خلال توفير الأجواء والمناخات الملائمة لهم للعمل في العراق مع منحهم الامتيازات وتقديم التسهيلات اللازمة لهم ولعوائلهم، ويكون عملهم تحت اشراف المنظمة الوطنية لجذب الكفاءات.
12- الأستفادة من تجارب الدول المتقدمة في جذب الكفاءات العلمية والمحافظة عليهم ورعايتهم وتحقيق الأمن الوظيفي والتطور المهني والعلمي لهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح