الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية او سلام

ايليا أرومي كوكو

2021 / 2 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية او سلام و المسيحيين يجأرون بالشكوي و لا حياة لمن تنادي !
فرحة السودانيين بثورتهم لم تكتمل فقد ذهب المؤتمر الوطني برموزه المتمثل في الاشخاص و بقيت الايدولوجيات و الافكار و القوانين كما هي . و حتي تلك الرموز التي ظننا بأنها ذهبت عادت و أطلت برأسها مجدداً لتنشر سمومها و تعيد عقارب الساعة الي الوراء . و المتابع للشارع و المشهد السوداني اليوم سيجد نفسه في لب عهد الانقاذ و بالتحديد سنواته العشر الاوائل و الاخيرة . الخطابات الدينية الصارخة تبث في النفوس روح الارهاب و الكراهية و العنصرية و الجهوية و القبلية . الدولة الانقاذية الثانية تعود بصورة و شكل يكاد ان يكون اقبح كثيراً من الاولي .
السلام المنقوص ليس بسلام حقيقي
لم تسقط ابداً و اظنهم كانوا في استراحة محارب . اليوم يتنفسون الصعداء و يستعيدون انفاسهم ، اليوم يكشرون عن انيابهم لأفتراس الجميع انهم يمارسون ايدولوجياتهم بأريحية كاملة يتمددون و يتوخلون و يبطشون . فلا سائل و لا متسائل و لا مستنكر و لو بخجل !
الاحداث الاخيرة في الجنينة خير مثال و يغني عن الاستفهام فأين السلام يا أهل السلام النازحين يقتلون في معسكراتهم يتم حرق تلك البيوت و المنازل القشية علي رؤوس ساكنيها من النساء و الاطفال بلا رحمة و قتل الشباب علي الهوية . فأين سلامكم يا ايتها الحركات المسلحة او الثورية ، و سلامكم الناقص أضحي علي أهلكم شر و وبال و انتم بسلامكم لاتقوون حتي زياتهم في معسكراتهم و لو علي سبيل المأزرة و المجاملة و لا تقدرون علي رفد بيان و تصريح او استنكار لما يحدث في قري و معسكرات دارفور مجدداً .
الحريات تتراجع
فقط تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب و ظل كل الحريات مقيدة و غير متاحة. و عادت حليمه الي عاداتها القديمة . المسيحين السودانيين يجأرون بالشكوي فلم يتم انصافهم في حرياتهم الديينية كما ظلت كل المظالم التي واجهتهم مكانك سر . فكل القضايا العادلة للمسيحيين لم يبت فيها الي تاريخ اليوم . كما ظلت القضايا المحكوم فيها و هي قيد التنفيذ في دهاليز المحاكم و لا أظهنا ستري النور عن قريب . وعود و عهود لا توفي و لا تنجز . فيا تري هل كانت الانقاذ في عهدها الاول اكثر صدقاً من الانقاذ الثانية في ثوبها الثوري المزيف ؟
خاب ظن المسيحيين في دولة الرئيس الوزراء عبدالله حمدوك في كلا حكوماته الاولي و الاخيرة فلم يجد المسيحيين انفسهم ممثلين في كلا الحكومتين فبقصد او بدون قصد يتم أعادة تهميش المسيحيين في السودان و يحسبون أقلية لا تستحق و لا اعتبار لها في الدولة السودانية . فماذا انت قائل يا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عن تهميشك للمسيحيين ؟ ان المسيحيين يجأرون بالشكوي و انت لا يهمك أمرهم من قريب او بعيد . و لا خلاص المهم عندك رفع اسم السودان من لأئحة الاضطهاد الديني ، فرفعتعندكم الاقلام و جفت الصحف .
من الجانب الاخر يقف وزير الاوقاف مفرح متفرجاً كما لو ان المسيحية ليست ديناً معترفاً به في السودان . فلا يزال يطلق علي المسيحيين لفظ غير المسلمين . لما لا يتم اطلاق كلمة او اسم المسحيين عليهم بدلاً عن الامعان في اضطهادهم بتسميتهم غير المسلمين . و هذا لعمري امعان في الظلم و الاضطهاد و التمييز الديني . اين وعودكم يا وزير الاوقاف للمسيحين باسترداد حقوقهم من العقارات و اللممتلكات التي تم الاستلاء عليها جور و ظلم . و اين حقوقهم في التمثيل الوظيفي المنتهك بأسمهم في وزارة الاوقاف .
و ما قولكم لما يحدث من ارهاب فعلي ضد المسيحيين بحرق أماكن عباداتهم و خطفهم و ضرب كما حدثاً اخيراً بولاية الجزيرة في محلية تمبول ؟
خطف ناشط مسيحي بالجزيرة ورميه على قارعة الطريق بعد تهديده بالقتل
الخرطوم رطوم ـ مهند مرشد
اختطف ملثمون مجهولون، صباح أمس (الجمعة)، رئيس اللجنة التمهيدية للاتحاد العام للشباب المسيحي، بمنطقة ريفي تمبول في ولاية الجزيرة، أسامة سعيد موسى كودي، قبل أن يتم رميه بعيداً عن المدينة في الثامنة من مساء نفس اليوم، بعد تعرضه للضرب المبرح والتعذيب، حسب شهود عيان.
الحداثة
Osama Saeed Musa Kodi
‏اشكر كل من تضامن معي بعد أن تم اعتقالي من قبل جهاز الأمن الكيزاني والان تم إطلاق سراحي وانا رجعت البيت ولكني متألم من الضرب تعرضت للضرب المبرح من جهاز الأمن الكيزاني والان متألم في قدمي اليمين وصدري وهذا العمل الجبان لن يغير شئ سنستمر ندافع عن الكنيسة الي اخر نفس والعهود الذي قطعناهو امام شعب الرب في الولاية سنستمر ندافع عنها ولن نستسلم
دعواتكم لي بالشفاء
سنواصل المشوار الي النهاية
الرب راعي ولا يعوزني شئ .

لك التحية و التجلة ايها الصامد اسامة سعيد يباركك الرب و يأيدك بقوة الروح القدس
كن أميناً الي الموت فسيلبسك رب المجد أكليل الحياة الابدية و تدخل دياره بالفرح
فمن يفصلنا عن محبة الله التي لنا في المسيح : اشدة و ضرب و اضطهاد ام سيف و قتل
لا و الف لا فمع المسيح صلبنا فلا نحيا نحن بل المسيح يحيا فينا ..
فلنجاهد الجهاد الحسن و نكمل السعي و فعدو الخير جبان و مهزوم بل مغلوب و مسحوق بدم المسيح يسوع أميييييييين
عاجل الشفاء و الصحة و العافية لك اسامه سعيد في اسم ربنا و مخلصنا يسوع المسيح له كل المجد
المجد لله في الاعالي و علي الارض السلام و بالناس المسرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. VODCAST الميادين | مع وئام وهاب - رئيس حزب التوحيد العربي |


.. 12345




.. لابيد: كل ما بقي هو عنف إرهابيين يهود خرجوا عن السيطرة وضياع


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #




.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع