الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت الفقراء والمعذّبين في الارض - أبو ذَر الغفاري!

الياس خليل نصرالله

2021 / 2 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من كتابي الذي صدر حديثًَا بعنوان "نحو مجتمع عقلانيّ"

اختار ابو ذَر مقارعة جشع السلطة والأرستقراطية الأموية، غير هيّاب الموت والفقر في نضاله السلمي، التحريضي، واكتفى فيه بخطاب سياسي أخلاقي، جاهد فيه بلسانه وفكره، لتحقيق العدالة الاجتماعية. تميّز نضاله بخروجه إلى معاقل السلطة والثروة، معترضا على ضلالها، معلنًا حبّه للمساكين، معبّرًا عن آرائه ومواقفه ببسالة، بقوله: "أمِرت بحبّ المساكين والدنو منهم، وأن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن لا أسأل أحدًا، وأن أقول الحقّ ولو كان مُرًّا". لذا يُجمع الكثير من دارسي تراثه، بأنّه كان مكافحًا لا تلين له قناة في سعيه لنشر مبادئ العدل الاجتماعي. اسمه جندب وكنيته أبو ذر، وهو من قبيلة غفار. كان صعلوكًا جسورًا قبل أن يعرف الدعوة، كَفر بالأصنام.

ومع انطلاقة الدعوة الإسلامية كان من أوائل مؤيديها، وكلّفه هذا تعرض قريش له بالضرب المبرح والملاحقة إلّا أنّ ذلك لم يثنه عن مناصرة الرسول، أينما سار وتوجّه، يهاجر ويحارب معه، ويحفظ أقواله حتى أصبح أشهر الصحابيين الرواة للرسول. وأحاديث الرسول الكريم تؤكّد اعتزازه به: "ما أظلّت الخضراء، ما أقلّت الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذَر، شبيه عيسى بن مريم عليه السلام..". ويُذكر أنّ الرسول كان يبادره إذا حضر ويتفقده إذا غاب.

تابع مسيرة نشر الإسلام بعد وفاة الرسول، رغم أنّه بايع أبا بكر مُكْرها. تذكر بعض المصادر بأنّه عُرض عليه بأن يكون أميرا في العراق، فرفض ذلك بقوله: "وما أصنع بأن أكون أميرًا؟ وأنا يكفيني كل يوم شربة ماء أو لبن، وفي الجمعة قفير تمر". إلّا أن هناك مصادر تذكر أن عمر بن الخطاب يرفض أن يوليه ولاية، معلنا أمامه "أنّ به ضعفًا، وأنّ الضعيف لا يُولّى، مهما ارتفع في سلم العقيدة درجات، فهذه ساحة، وتلك ساحة، إن اجتمعتا (واجتماعهما نادر) فهذا الكمال، وإن افترقتا (وغالبا ما تفترقان) فلكل ساحة رجالها، ولكل ميدان فرسانه، فرجال السياسة أجْدر بالحكم ورجال العقيدة أحْفظ للعقيدة." إنّ هذه الرفض بما فيه من مفارقة، لم يُغير من دعوته للتمسّك بمبادئ العدل في فجر الإسلام. فنجده ينبري للتصدّي بشجاعة، لممارسات السلطة وأعوانها، والتي أخذت منحى إغناء الأغنياء وإفقار الفقراء، طبقة كانت تكدس الذهب والفضّة. فيعارض سياسة الخليفة عثمان، مطالبًا إيّاه بضرورة تزهّد الأغنياء، فيرد عليه الخليفة بأنّه لا يُمكنه حَمْل الناس على التزهّد. كما طالب الأغنياء التخفيف من جشعهم برسالته "يا معشر الأغنياء واسوا الفقراء".

ويفرض هشام جعيط "أن قوى الغليان الاجتماعي والقوى المحرّضة على عثمان، لم تكُن تُمثِّل قوة العروبة القبلية، بل قوة الإسلام، فعليه كانت الثورة على الخليفة عثمان ثورة في سبيل بقاء وترسيخ النظام الإسلامي الذي أقامه عمر، والتصدّي لأيّ تغيير له. فاتّهم الثوار الخليفة "بأنّه قد بدّل وغيّر"، فرفعت وتبنت المعارضة وبضمنها الغفاري، أيديولوجية ترفض وتنبذ عودة وهيمنة التسلّط القبلي والأرستقراطية الأموية (مبدأ سادتكم في الجاهلية سادتكم في الإسلام)، لأنّ الإسلام قد جعلنا إخوة، بينما كانت القبلية في الجاهلية مصدر العداء بيننا، فالإسلام منحنا نعمة كبيرة، بينما كانت الجاهلية تعُجُ بالظلم والدمار. إنّ هذا الخطاب كان يعكس الجانب السياسي والأخلاقي في الصراع بين معسكر المعارضة والسلطة الحاكمة أكثر من تعبيره عن الجانب والبُعْد الغيبي (أي لم تكن تحركه قضية دينية).

إنّ كل هذه التغيّرات والتحوّلات، واجهت تذمّرًا واحتجاجًا جارفًا من قبل سواد الشعب. فكيف لأبي ذَر المؤمن بقول الحقّ وأن كان مُرّا، ولا يخشى في ذلك لومة لائم، أن لا يجند كلماته لتعريف المحكومين والمظلومين بحقوقهم، مُطبِّقًا حديث الرسول، "أفضل الجهاد كلمة حقّ عند سلطان جائِر". إذًا فكيف لمن إيمانه متجذر بمصداقية مواقفه، السكوت والإذعان للقهر والفقر، فنجده يتوجّه إلى الجائعين والبؤساء يحرضهم بمقولته "عجبت للذي لا يجد قوتا في بيته لا يخرج إلى الناس شاهرًا سيفه". إنّ موقفه هذا يؤكّد تعاطفه مع الفقراء، إلّا أنّها لا تُمثل أو تعكس الطابع العام لفكره ومواقفه الثورية، التي كانت تدعو إلى رفض العنف والحقد والضغينة. وأصدق مثال وإثبات لذلك رفضه (وهو منفي في الربذة) توجُّه الثوار إليه، لمؤازرتهم في ثورتهم ضد الخليفة، رغم انتقاده ومعارضته الحادّة والجازمة له، وهذا من منطلق رفضه اندلاع الحرب بين المسلمين. لذا كان الطابع العام لثورته، دعوة السلطة والأثرياء والنُخب المسيطرة، الاعتراف بحقوق الفقراء التي نصّت عليها الدعوة. ولقد دفعه هذا التوجه لحثّ الفقراء التكتّل والاتحاد لقهر الاستغلال والبطش من ناحية، والامتناع عن استغلال الآخرين من ناحية أخرى. وعبّر عن موقفه هذا بقوله: "إنّ الله قد فضّلك فجعلك إنسانًا، فلا تجعل نفسك بهيمة ولا سبْعًا". ويدعم الطبري هذا الموقف، بذكره أنّه عندما كان يُقال له بلوْن من الملامة، إنّ أصحابه ِمن أكثر الناس الذين قبلوا الأموال، فيجيبهم: "ليس لهم في مال الله حقّ إلّا لجميع المسلمين". إنّ أبعاد ومدلولات ذلك عدم دعوته لاحتقار الثروة، بل مطالبته توزيعها بمعايير العدل والاستقامة. فيكون بذلك أول داعية لعدالة توزيع الثروة كوسيلة لتحقيق حياة كريمة ورفاه لكل أفراد المجتمع.

إنّ المدّ الثوري الذي تمخّض عن مواقفه توفّرت له التربة الخصبة لنموه وانتشاره مما أدّى لذُعر السلطة وأعوانها منه. فنجد جندب الفهري يحذر أصحاب السلطان معلنًا: "إنّها الفتنة الكبرى يا معاوية، إنّ أبا ذَر مفْسِد عليكم سلطانكم". فدعاه الخليفة اليه طالبًا منه التوقف عن تحريضه، فيعلمه بصراحة، لن أتوقّف، إلّا بعودة السلطة بتطبيق عدالة فجر الإسلام. فيقرّر الخليفة نقله إلى معاوية في دمشق ليأمن شره. فتصدمه في دمشق ضراوة استبداد معاوية لأنّه قد تمادى في تنكّره واستهتاره وبطشه بعامة الشعب ومالية الدولة، أكثر بكثير من الخليفة. وهذا ما يؤكده المؤرخ العراقي هادي العلوي: "دعم معاوية التجار الذين لا يعرفون من الدين غير النهب، ودعم الإقطاعيين الذين لا يعرفون من الدين سوى حرية التملّك ولو على حساب المسلمين، كما اتبع سياسة القمع والعنف في وجه معارضيه". واحتدم الصدام بين الغفاري ومعاوية حين سائله عن التلاعب بمالية الدولة. ويردّ عليه معاوية: "هذا المال مال الله وليس مال المسلمين". وكان ردّ الغفاري على ذلك مبدئيًا وجازمًا "أتعتقد أن هذا القول، يعفيك ويبرّر تبذيرك هذا المال على نفسك وأهلك دون المسلمين المقاتلين والمعوزين.. أخطأت يا معاوية، فسواء أسميته مال الله أو المسلمين، إنّه مال يجب أن يُصرف في سبيل المسلمين، لأنّه مالهم أجمعين". ويُضيف الطبري أنّ الغفاري حاسب معاوية على بنائه القصر الأخضر من مالية الدولة. وكان رد معاوية أنّه بناه من ماله الخاص، فأجابه: "إن كنت بنيته من مال المسلمين فهو الخيانة للأمانة، وأن بنيته من مالك فإنّما هو الإسراف". ويصرخ في وجهه: "وَيْل للأغنياء من الفقراء، وبشّر الأغنياء الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو تكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم".

ترك الغفاري معاوية بعد هذه المجابهة يتفجّر غضبًا وحقدًا، فيقرّر اتهامه بتذمّر الأغنياء منه بتأليبه الفقراء عليهم. فيواجه هذه التهمة بأنّه يعمل بكتاب الله وسنة رسوله وينهى عن تكديس الثروة من عرق الفقراء وكنز المال لتبذيرها على الشهوات.

ويتمادى معاوية بتهديده بالقتل، فيتحدّاه بجسارة "لن أكفّ عمّا أنا فيه حتى توزِّع الأموال بالِقسط ويسود العدل بين الناس". وجرأته هذه لم تثنه عن الجلوس عند مدخل قصر معاوية مبشرا الوافدين إليه "اللهم الّعن الآمرين بالمعروف والتاركين له، اللهم العَن الناهين عن المنكر والمرتكبين له." فيضيق معاوية به ذرعًا ويدخله اليه ويتوعده: "يا عدو الله تأتينا كل يوم وتقول ما تقول بِنَا، لو لم تكن من صحابة الرسول لقتلتك." فيجيبه الغفاري: "ما أنا بعدو الله ولا رسوله، بل أنت وأبوك عدوان له". بعد فشل كل محاولات التهديد والوعيد يقرّر معاوية إسكاته بالرشوة، فيرسل له أحد عبيده يحمل له ألف دينار، ووعد عبده بإعتاقه إذا نجح في مهمته. حين دخل هذا إلى الغفاري، وخاطبه متوسلاً: "اقبلها رحمك الله، ففيها عُتقي". فيجيبه الغفاري: "إن كان فيها عُتقك ففيها عنقي". وحين توعده معاوية بتصفيته ردَّ عليه: "الموت أحَبُ إليّ من الحياة، ولا حاجة لي بأموالكم...". بعد فشل معاوية بردعه، كاتب الخليفة عثمان "إنّ أبا ذَر تجتمع إليه الجموع وقد ضيّق عليّ وأعْضلني، ولا آمن أن يفسدهم عليك". فأمره بأن يُرجعه إليه في المدينة. وتمّٓ ذلك بظروف مُهينة (أرجعه على جمل بلا غطاء ولا وطاء مما أدى لتسلخ فخذيه). وتوجّه مخاطبًا الجماهير التي تجرأت توديعه (لأنّ معاوية طلب عدم مجالسته... وويل لمن يجالسه) "لا يكوننّ أحد منكم للمجرمين الظالمين ظهيرًا أو لأعمال الظلم مساعدًا أو أمينًا". وعند وصوله المدينة دعاه الخليفة إليه، متهما إيّاه بتذمّر الناس منه، فينفي هذ التهمة بردّه: "ليس في الشام كلّها من يتذمّر مني ويشكوني سوى عاملك وابن عمك معاوية وصحبه الذين يكنزون الذهب والفضة ويعبثون بحقوق الفقراء".

بعد فشل كل المحاولات لإسكاته يذكر المؤرخين: اليعقوبي وابن الأثير، وأبو هلال العسكري، والنيسابوري، وابن مسعود، أنّ عثمان قرر نفيه إلى الصحراء في الربذة (أقلية ذكرت أنّه اختار التزهد في الربذة)، فُمنع هناك من مغادرة بيته واتصال الناس به، ليموت وحيدًا (لينطبق فيه حديث الرسول - رحم الله أبا ذر، يمشي وحيدًا، يموت وحيدًا ويبعث وحيدًا). قبل موته أحسّ بغضب الجماهير على عثمان فتنبّأ بقرب الثورة عليه بقوله: "بشّر أهل المدينة بغارة شعواء وحرب مذكار". إنّ سيرة الغفاري تصور وتعكس لنا حياة ونضال إنسان اتّسع قلبه لآلام المحرومين والمعوزين، آمالهم وتطلعاتهم. كما تجسّم سيرة ملحمية لمناهضة استبداد السلطة، جشع الثروة من ناحية، وسيرة المعذبين في الارض وحقّهم في العدالة من ناحية أخرى. لقد أصبحت أفكاره الثورية والإنسانية صفحة مشرقة في تاريخنا العربي والإنساني الثوري. وعليه صدق خالد محمد خالد بقوله فيه: "لقد خلق في عصره بكلماته وشجاعته رأيًا عامًا تصدّى للظلم والاستغلال". أما الدكتور إميل توما فيذكر أن "الغفاري لم يكن داعية لنظرية محدّدة المعالم، وأنّه لم يكن من الممكن نجاحها، والإمبراطورية العربية تنتقل من مجتمع المشاعية إلى الطبقية، أي في مجتمع أصبح فيه الأغنياء يقتنون العبيد، يبنون القصور ويتسرّون (تزوج الغفاري، فقط واحدة، ولَم يأخذ السراري ولا العبيد)، ويؤسسون نظامًا طبقيًا، تحميه الجيوش النظامية وأجهزة القمع والكبت". إلّا أنّنا نجد الغفاري رغم هذا الواقع القاهر يتميّز بصلابة مواقفه وتمسّكه بالعدالة الاجتماعية حتى أصبح صوت الفقراء ومحاميهم، ليصبح الرمز لتطلّع المقهورين إلى العدل والحريّة على طول مسيرة التاريخ العربي والإنساني. أما المؤرخ التونسي هشام جعيط، فيكتب: "بنهوض الغفاري من حلبة إفقار الفقراء وإثراء الأغنياء، مبشّرا بالعدل بكلمات بسيطة إلّا أنّها قوية مطالبًا الأغنياء قمع جشعهم يحوّله إلى نصير كل مظلوم". أما الأديب السوري أدونيس (علي أحمد سعيد)، فيفرض "بأنّ الغفاري أثبت بأعماله ومواقفه أنّ تغيير المجتمع في عصر الخليفة عثمان لا يُمكن تحقيقه إلّا بالممارسة العملية الثورية ضدّ القوى التي تسلبه حقّه." لذلك صارع الغفاري هذه القوى وطالبها بالتغيير. وأكّد في معركة كفاحه ضدّ هذه القوى أنّ الدين يعني العدالة، المساواة ورفض كل طغيان. ويضيف أنّه قد سعى لتحقيق الجنة التي يتحدث عنها الدين على الأرض. فيكون بموقفه هذا قد أعطى الدين بُعدًا واقعيًا وإنسانيًا لتحقيق سعادة الإنسان على الارض.

ومقولته "عجبت للذي لا يجد قوتا في بيته لا يخرج إلى الناس شاهرا سيفه" هي موقف محدّد وواضح أنّ هناك حالات يتطلّب حسمها باستعمال القوة كوسيلة لتحقيق أهداف وجودية سامية، وفي مقدّمتها مواجهة "الموت جوعًا". إنّ سيرته ومواقفه، تؤكّد أنّه كان داعية للعدالة الاجتماعية، فلقد ثابر في تصدّيه وتعنيفه السلطة الاستغلالية وأعوانها. لذا فإن دعوته الثورية لمواجهة بطش الأرستقراطية الأموية، كانت وستبقى بوصلة توجّه نضالنا الأني ضد قوى الطغيان والاستبداد في مجتمعنا وعالمنا العربي. لقد كان راسخًا في الزهد، الصدق والعلم، قوّالاً للحقّ، وآمن أنّ الوحدة خير من جليس السوء. لقد قدم أبو ذَر، بمنفاه وبعذاب وحدته، احتجاجه، شهادة رائعة على رفضه تكديس الثروة، وحبّه للعدل والإخاء ومؤازرته الفقراء، إنّه صوت الحقّ ومقارع الظالمين.



المصادر:
1. ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، مطبعة النيل، سنة١٩٠١
2. أدونيس، (علي احمد سعيد)، الثابت والمتحول، دار العودة بيروت، ١٩٧٤.
3. د. أميل توما، ابو ذَر الغفاري، مجلة الغد، كانون الأول، ١٩٦٤.
4. خالد محمد خالد، رجال حول الرسول، دار المعارف، القاهرة.
5. الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 2، تحقيق أبو صهيب الكرمي، بيت الأفكار الدولية.
6. البلاذري، أنساب الأشراف، تحقيق سهيل زكار وسهيل زركلي دار الفكر، بيروت.
7. دائرة المعارف البستاني، المجلد الرابع، بئير أوفست، حيفا ١٩٦٢.
8. دائرة المعارف الاسلامية، ج1، ١٩٣٤.
9. علي ناصر الدين، أبو ذَر الغفاري، دار مكتبة الحياة بيروت،١٩٦٧.
10. المسعودي، مروج الذهب، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، بيروت: دار الفكر.
11. هادي علوي، في السياسة الاسلامية، دار الطليعة بيروت، سنة١٩٧٥.
12. هشام جعيط، الفتنة، جدلية الدين والسياسة في الاسلام المبكر، دار الطليعة بيروت، طبعة ثانية ١٩٩٣.
13. فرج فودة، الحقيقة الغائبة، مكتبة طريق العلم (نسخة الكترونية).
14. طه حسين، الفتنة الكبرى ج1 1943م "نسخة الكترونية".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماقيمة ابي ذر وروبن هود وماركس؟
منير كريم ( 2021 / 2 / 22 - 19:55 )
تحية للكاتب المحترم
ماقيمة ابي ذر او روبن هود او ماركس في بناء الحضارات , هؤلاء ماخوذون بافكار مثالية ينتج عنها تشريع النهب والقتل والتسلط بذريعة الفقراء
ليس لهم اهمية في بناء الحضارات وكلما يفيدنا من الماضي هو الحضارات وماتركتة من ادب وعلم وفنون


2 - محمد وضع اسس الطبقية لدى هجرته للمدينة
ثــائــر أبــو رغيف ( 2021 / 2 / 25 - 12:19 )
أخ إلياس لايوجد إختلاف على بطولة ونكران ذات جندب بن جنادة ولكن ان توسمه بالاسلام ونبي الاسلام ظلم لممن مثله فمحمد و لدى هجرته الى المدينة وحين طالب بالمؤاخاة بين المهاجرين والانصار فكان الانصاري يشارك المهاجر من علية قوم قريش من المهاجرين ماله بل وحتى ازواجه وتبقى لدى محمد اولئك المعدمون الذون لايود ان يشاركهم احد ولعل ابرزهم عمار بن ياسر الذي فقد امه وابوه لتعذيب ابو سفيان وابو جهل ورهطهم هل تعلم ماذا فعل لهم رسول الانسانية وهم من انتصر بهم هؤلاء الفقراء والمعدمون من قريش جعلهم ينامون على دكة طينية في المسجد الذي بنوه له في المدينة فصارت تسميتهم باهل الصفة
هذا الامر ينطبق على الثوري ابو ذر الذي مات منفيا من قبل ممن يسمون المبشرين بالجنة
لا اعتقد ان هناك صلة بين ابو ذر والاسلام كعقيدة سياسية بل انه كان ومنذ يفاعة سنه ميالا للعدل وصدق اوهام النبي العربي وظن ان محمد هو مخلصه ولم يعرف ان محمداً سيقوا ان من دخل دار ابو سفيان فهو آمن
مودتي

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد