الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استكانة شاي

مقداد مسعود

2021 / 2 / 24
الادب والفن


مازال
يطوفُ حول خاصرة استكانة شاي
(*)
(*)
عشْ في غد ِك َ
(*)
رجل بخمس نسخ : على حبل غسيل هذا الصباح
(*)
حين أكون ُ بمكان ٍ عام : لن تهدأ روحي.
(*)
عند الظهيرة
كنت ُ أشذّب ُ غصون السياج
: بلل َ شعري مطرُ البارحة ِ
(*)
الأغاني : أدعية ُ الصوفي.
(*)
يرقص ُ..
يرقص ُ المولوي ليستعيد العالم توازنه ُ
(*)
لا تزول..
: الأشياءُ
تستقرُ
في القعر.
(*)
الروح ُ: مِن العطور
: الجسد ُ: من القوارب
القواربُ : من طيبة الأشجار
الأشجارُ مِن الأحلام
الأحلامُ : رجاءٌ ممدود
الرجاء ُمِن المفاتيح
المفاتيح : زرقاء
الزرقة ُ : شذرة ٌ تحرسُ السياج
السياجُ : جلباب البيت
البيتُ : أصوات وروائح
الأصواتُ : من الأشجار
الأشجارُ مهبط النجوم
الأشجار لا تفاوض فأسا
النجوم : بريئة ٌ من الفؤوس
هل للنجوم فراش في النهار
أم تستطيع سبيلا إلى ليل آخر
ثمة نجمة ٌ تصغي
هل الإصغاء مِن الآبار؟
صوتي يلامس أوراقي
كيف السبيل ؟
نَم ْ
لتصل.
رأيتُ نومي يرتشف الهواءَ قهوة ً
ثم لامسني نسيمٌ من صوته
: لا تحتاج من المصابيح
: سوى سعفة من حديقة بيتك َ

( 8 )
بعد خطوتِك السابعةِ
توقفْ ولا تلتفت .
أطوِ ظلكَ طي المنديل
ودسه ُ في جيبكَ
لا تقطفْ مصباحا مِن الشارعِ
تذّكر شجيرة َ آس ٍ
اخرط غصناً وأفرك راحتيك
ثم
اطلق قدميك َ
فأنتَ لست َ وحدك
الآن تحديدا
: أنتَ معك َ


( كلب )
فراشه ُ : تلُ رمل ٍ جديدٍ
شمس ُ الضحى : بطانيته ُ
أي أمضى سهرة َ البارحة :
هذا الكلب ُ المبقع بياضه
بعتمة الباذنجان ؟
لا براميل النفط
المُد حرجة على الأسفلت ِ
ولا صراخ عمال البناء فوق رأسه
بطابقين.
ولا زعيق سيارة الغاز وستوتات الخضراوات
: توقظه !!
أين أمضى .. البارحة ؟ وهل يحلمها الآن..؟
يغطس ُ في حلمه ِ
لينأى عن ما يتدحرج منا؟ وما يتدحرج فينا
وما يُجرفُ مِن رمل ٍ وينقلُ في عربات البناء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس


.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني




.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/