الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرفأ...

يعقوب زامل الربيعي

2021 / 2 / 25
الادب والفن


أخرج من جرحٍ طائشٍ
لحرارةٍ هاربةٍ
يمضي بيّ معطف آيل للخجل القديم
حيث امرأة تحت الدهشة والتشهي
تنشرحُ شفتيها رغبة للملامح،
هكذا مرة بعد أخرى
أعقر دمي نضوجا لدفئها.
هل اعتراني دون جدوى
لغط ما في رئتي
لاسعا بالممنوع
لحظة انفاسنا تشاكس الرويد،
ترشقنا برفق البحر
وبالفتنة الخمرية
ومن حولنا يعمُّ الصمت.
كأنني أعرف نفسي من ألف عام
وأراني جذِلاً
لا أمنح رأسي للعودة
لحضنِ امرأة أخرى
لا تبعد عن إيهامي
عندما اعبر حماستي،
وتلك امرأة
كانت تلثغ اسمي خطأً.
مأخوذٌ بالجذوة النائية
وبما ينفعل فيَّ ما لا يمحى.
حميم في وجهي اسمكِ
ويستحوذني طرطشة أصبعك
كما رشقة ماء،
لحظة تلفظين بالمفاتيح العارية
أقفال إسمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته