الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهلة ما عادت بعد!

يعقوب زامل الربيعي

2021 / 2 / 25
الادب والفن


................
في متاهةِ توغلنا،
ومن عرضِ اللجَّة،
تتقصى الوهلة لعبتها
لها شغف بالسفر
ولما بعد غموض البغتة
تلتقط خاصرتي بخنصرِ ما بعدَ منتصف الليل
يأخذني سحر مسار اللمس.
" كل شيء جدير بالرعشة "، أقول،
وبتلك الشظية الناعمة
حين تداعبين ندوب ما تحت الجلد.
لسنوات ترغب بالسكر المفرط
تلك لما قبل الحرب الثامنة،
جاءت حافية
يبدو على محياها الارهاق
سألتني:
" هل جئت لتنسى "؟
قلتُ، والشيخ الثمل بيدي يترنح:
" ما الذي يجب أن يبقى سراً..
أو الإفصاح عما يجب أن يبقى طي الكتمان "
تلك الوهلة التي تفهمني ولا تفهمني
لوحت بأصبعها مشفقة
ومضت بعيدا
عن كرسي ظل فارغاً!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة