الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برتراند راسل (1872 – 1970)

غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني

2021 / 2 / 28
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع




فيلسوف وعالِم منطق ورياضي ومؤرخ وناقد اجتماعي بريطاني، وُلد في ويلز، وكان أول ما نَشَرَ من أعمال كتاب "الديمقراطية الاجتماعية"، ثم نشر عام 1903 أولى كتبه المهمة عن المنطق الرياضي "مبادئ الرياضيات" مبيناً فيه كيفية استنباط الرياضيات من مجموعة صغيرة من المبادئ ومسهماً في قضية الفكر المنطقي.
أصبح راسل عام 1910 محاضراً في جامعة كامبردج، حيث قابل طالب الهندسة النمساوي لودفيج فيتغنشتاين والذي اعتبره، عبقرياً، وخليفاً له، يستطيع استكمال عمله حول المنطق.
وبعد الحرب العالمية الأولى، اعتنق راسل الشيوعية، لكنه سرعان ما تراجع عنها بسبب نقده للتجربة السوفيتية، وأكد التزامه بالاشتراكية في خدمة الفئات الفقيرة، وتعرض بسبب مواقفه وافكاره للاعتقال والاضطهاد من القوى الارستقراطية والبورجوازية في انجلترا، لكنه أصر على مواقفه وافكاره رافضاً انتماؤه للطبقة الارستقراطية، مؤكداً، أن على كل مفكر عقلاني عدم التفريط فيما يعتقد بجديته ومصداقيته، وان الحياة –كما يقول- تتمثل في صفات ثلاث: هي الحب والمعرفة والشفقه، وهي صفات يجب أن يتحلى بها كل عاقل ليشار اليه بالفعل على أنه إنسان، ولذلك إعتُبِرَ راسل مفكراً موسوعياً تميز بوعيه وآراه التقدمية الديمقراطية والإنسانية، لذلك استحق بالفعل لقب رسول العلم والسلام.
في وصفه لحياته وممارساته ومواقفه، يقول راسل في رسالته التي عنوانها "ما الذي عشت لأجله"؟: "ثلاثة مشاعر بسيطة، لكنها غامرة على نحو قوي شَكَّلَتْ وتحكمت في حياتي: التوق إلى الحب، السعي إلى المعرفة، وشفقة لا تُحتَمل لمعاناة البشر، هذه المشاعر مثل العواطف الكبيرة والعظيمة، عصفت بي وبعثرتني ورمتني في مسار متقلب في خضم من المعاناة، وصولاً إلى الحافة الأخيره لليأس، فَسَعَيتُ للحب أولاً، لأنه يبعث على النشوة العظيمة، لدرجة انني أرغب احياناً بالتضحية ببقية حياتي من أجل ساعات قليلة منها، ثم بحثت عنه ثانياً، لأنه يخفف ويهون الوحدة الرهيبة التي تجعل الوعي المرتجف للمرء، ينظر من أعلى حافة في العالم إلى تلك الهوة البارده المبهمة الخالية من الحياة إلى العدم، وبشغفٍ مساوٍ سعيت إلى المعرفة، وتمنيت أن أفهم قلوب البشر، فالحب والمعرفة بقدر ما كانا ممكنين رَفَعَاني عالياً نحو السماء، لكن الشفقه دائماً ما عادت بي إلى الأرض، ليعود ويتردد في قلبي صدى بكاء المتألمين أطفال المجاعات، ضحايا تعذيب الطغاة، كبار السن العاجزين، الذين يعتبرهم أبنائهم عبئاً عليهم، وكل هذا العالم الملئ بالوحدة والفقر والحروب والألم الذي يسخر مما يجب أن تكون عليه حياة الانسان، أنا أتوق إلى رفع هذا الشر، لكنني لم أقدر فأنا أيضاً أعاني ، هذه كانت حياتي، ولست نادماً عليها ووجدتها جديرة "بأن تعاش وبكل سعادة ورضا سأعيشها مجدداً إذا اتيحت لي فرصة أخرى"([1]).
في أغسطس 1920، سافر راسل إلى روسيا، ضمن وفد رسمي بريطاني، لبحث آثار الثورة الروسية، والتقى فلاديمير لينين وكان له معه حديث ساعة، لكن راسل في سيرته الذاتية، يذكر أنه وَجَدَ لينين مخيباً للآمال ملتمساً فيه "قسوة شقية" ومقارناً إياه بـ"بروفسور متشبث بآراءه".
قضى راسل خمسينيات وستينيات القرن العشرين في خدمة قضايا سياسية متنوعة وتحديداً نزع الأسلحة النووية ومعارضة الحرب في فيتنام، وينسب اليه الفضل عموماً كأحد مؤسسي الفلسفة التحليلية، حيث كان من أشد المعجبين بغوتفريد لايبنتز (1646-1716) .
قاد راسل الثورة البريطانية "ضد المثالية" في أوائل القرن العشرين، ويعتبر أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلى جانب سلفه "كوتلب فريج" وتلميذه "لودفيج فيتغنشتاين"، كما يعتبر من أهم علماء المنطق في القرن العشرين.
كان راسل ناشطاً بارزاً في مناهضة الحرب، وأحد أنصار التجارة الحرة ومناهضة الإمبريالية، سُجِنَ بسبب نشاطه الداعي للسلام خلال الحرب العالمية الأولى، قام بحملات ضد أدولف هتلر وانتقد الشمولية الستالينية وهاجم تورط الولايات المتحدة في حرب فيتنام، حاز عام 1950 على جائزة نوبل للأدب "تقديراً لكتاباته المتنوعة والمهمة والتي يدافع فيها عن المُثُلْ الإنسانية وحرية الفكر."
المنطقي:
" عندما كان "برتراند راسل" يحاضر في عام 1914 في جامعة كولومبيا في موضوع فلسفة المعرفة والمنطق، كان يبدو نحيلاً شاحباً كموضوعه الذي يحاضر فيه، وعندما اشتعلت الحرب العالمية الأولى، تألم هذا الفيلسوف المحب للسلام والرقيق المزاج أشد الالم، لدى رؤية أعظم القارات مدنية تهبط إلى حالة من البربرية الهمجية، وعندما يراه الإنسان ثانية بعد عشر سنوات، لا يسعه إلا أن يشعر بالسعادة، عندما يجده على الرغم من أنه كان في الثانية والخمسين من عمره، قد انقلب قوياً طروباً يفيض بحيوية ثائرة، على الرغم من ان السنوات الأخيرة قد حطمت آماله، وأبعدت عنه اصدقاءه، وقطعت جميع خيوط حياته الارستقراطية التي كان يجد فيها مأوى يحميه من نوائب الزمن، لأنه سليل أسرة "رسل" وهي من أقدم الأسر في انجلترا، وأعرقها حسباً وأبعدها صيتاً، بل من أشهر الأُسَر في العالم"([2]).
لقد طالب راسل بجلاء الفكر ووضوحه، وقد دفعت به هذه النزعة إلى دراسة الرياضيات، لما رأى من دقة في هذا العلم الهادي فيقول: "إننا إذا استعرضنا الرياضيات استعراضاً صحيحاً لما وجدنا فيها الحقيقة فحسب، بل وجدنا فيها جمالاً سامياً، جمال البرود والقسوة والصرامة، كالجمال الموجود في صناعة نحت التماثيل، الذي لا يتجه إلى جوانب الضعف في طبيعتنا، ولا ينصب لنا من الحبائل ما تنصبه لنا الموسيقى أو التصوير".
" إن ما يستهوي "رسل" في الرياضيات ويجذبه نحوها هو ما تتصف به من موضوعية صارمة لا دخل للشخصية فيها، هنا وهنا فقط تكمن الحقيقة الخالدة والمعرفة المطلقة، لذا ينبغي ان يكون هدف الفلسفة بلوغ ما في الرياضيات من كمال، بأن تقيد نفسها باقوال لها من الصحة والضبط ما للرياضيات، ولها من الحق الثابت قبل كل أنواع التجربة، إذ ينبغي أن تكون فروض الفلسفة قضايا مسلماً بها، هذا هو ما يريده "رسل"، ومن أول مؤلفاته كتابه "التصوف والمنطق" الذي مجد فيه الطريقة العلمية وهاجم التصوف.
من المثير للدهشة –يقول ديورانت- "ان يهبط "رسل" إلى سطح هذه الأرض بعد أن حَلَّقَ بعيداً في سماء الرياضيات والمنطق، وكتب عدة مجلدات فيها، وأخذ يبحث بعاطفة قوية مواضيع الحرب والحكومة والاشتراكية والثورة، من غير ان يلجأ إلى استخدام منطقه الرياضي، وقد أدت بداية راسل في الرياضيات إلى مصير محتوم من اللاادرية والشك فقد وجد في المسيحية كثيراً من الاشياء التي لا تتفق مع ما في الرياضيات من قواعد ونظريات ثابتة فتخلى عنها باستثناء قانونها الاخلاقي، وأخذ يتحدث في ازدراء واحتقار عن مدنية تضطهد أناساً ينكرون المسيحية، ولم يستطع ان يجد الهاً في مثل هذا العالم المتناقض الذي لا يمكن أن يكون إلا من صنع شيطان ساخر هازل"([3]).
المُصلح :
حينما اشتعلت الحرب العالمية الأولى، انفجر برتراند راسل الذي بقي مدفوناً مدة طويلة تحت اثقال المنطق والرياضيات وفلسفة المعرفة، واضطرم كاللهب المشتعل، وأَدهش العالم بشجاعته الفائقة ومحبته، وعطفه على الإنسانية، فقد كان برتراند راسل –كما يقول ديورانت- "مجموعة حساسة من المشاعر على الرغم من محاولته أن يكون عقلاً مجرداً، وبدت له مصالح الامبراطورية البريطانية لا تستحق حياة الشباب الذين شهدهم يسيرون في زهو إلى ميدان القتال ليقتلوا ويموتوا، وراح يعمل للوصول إلى أسباب هذه المجازر البشرية، واعتَقَدَ أنه وجد في الاشتراكية من التحليلات الاقتصادية والسياسية ما يكشف عن أسباب المرض والعلاج، واعتَقَدَ أيضاً، ان الداء هو الملكية الخاصة والدواء هو الشيوعية، ذلك إن الكراهية والحروب ترجع إلى مدى كبير إلى الآراء الثابتة والعقائد الجامدة، وان حرية الفكر والقول بمثابة الجرعة المطهرة التي تطهر العقل الحديث من الخرافات والأوهام والأمراض العصبية، لاننا لم نبلغ من التعليم درجة كبيرة كما نظن"([4]).
إننا نظن في التعليم –يقول راسل- "وسيلة لتحويل مقدار معين من معرفة مُسَلَّم بصحتها إلى اذهان التلاميذ، في حين إنها يجب أن تكون تطوراً وتقدماً لعادة العقل العلمية، وبالتالي فإن التوسع في استخدام العلم، والطريقة العلمية في التعليم في المدارس، سيقدم لنا مقياساً لذلك الضمير العقلي الذي لا يؤمن إلا بما في يديه من شواهد وأدلة، ويكون دائماً على استعداد لأن يقبل إمكانية الخطأ في الرأي، فالتعليم – حسب راسل- قادر على تشكيل الآراء والميل بها إلى تقدير الفن أكثر من تقدير المال والثروة، وترقية ملكات الإبداع والخلق في الناشئة، وتقليل دوافع رغبة الامتلاك والثروة في النفوس، هذا هو مبدأ النمو الذي يؤدي إلى قاعدتين عظيمتين من الاخلاق الجديدة الأولى، مبدأ الاحترام "وهو ترقية نشاط الافراد والجماعات كلما امكن إلى ذلك سبيلاً" والثانية مبدأ التسامح وهو "ألا يكون نمو الفرد أو الجماعة على حساب فرد آخر أو جماعة أخرى ما أمكن إلى ذلك سبيلاً"، ويضيف برتراند راسل قائلاً "لن يقف امام الإنسان شيء لا يستطيع فعله أو القيام به لو تطورت برامج التعليم في مدارسنا وجامعاتنا، وأُديرت إدارةً حسنة امينة، وَوُجِّهتْ توجيهاًعاقلاً حكيماً إلى إعادة بناء الاخلاق الانسانية، هذا هو السبيل للتخلص مما ينتاب العالم من جشعٍ إقتصادي ووحشية دولية، ان مدارسنا مفتاح المدينة الفاضلة"([5]).
أخيراً، يقول ديورانت: "لقد اسرف برتراند راسل في التفاؤل؛ مع اننا نؤثر الخطأ في جانب الأمل على الخطأ في تفضيل اليأس، لقد صب راسل في فلسفته الآجتماعية تصوفاً، وغموضاً وعاطفة تجنبها في آرائه الدينية والميتافيزيقية، فهو لم يطبق على نظرياته الاقتصادية والسياسية نفس التدقيق وامعان النظر في الفروض ونفس الشك في البديهيات التي جعلته يرضى عن الرياضيات والمنطق، فقد ساقه حبه للكمال "اكثر من الحياة" إلى صور رائعة فاخرة تصلح لأن تكون قصائد شعرية للتخفيف من اعباء العالم أكثر من كونها محاولات عملية للاقتراب من مشاكل الحياة، يا له من انسان محبوب قادر على البحث في أعمق الميتافيزيقا وأدق الرياضيات في بساطة الحديث ووضوح الأسلوب، فقد عكف على دراسة مواضيع ينضب فيها منبع الشعور، ومع ذلك فقد كان يطفح بحرارة العطف والشفقة والرأفة نحو الانسانية، انه ليس مجاملاً أو متزلفاً بل عالما ولطيفاً، وافضل مسيحية من كثير ممن يتشدقون بهذه الكلمة، ويسعدنا انه عاش طوال حياته قوياً وصادقاً مخلصاً، حمل شعلة الحياة التي أضاءت فيه نوراً"([6]).
 
موقف راسل من الدولة الصهيونية والقضية الفلسطينية:
في مقالة بعنوان "عن إسرائيل والقصف" كُتبت عام 1970، قال راسل: "مأساة شعب فلسطين هي إعطاء بلادهم بقوة خارجية لشعب آخر من أجل بناء دولة جديدة. إلى أي حد سيتحمل العالم رؤية هذه المشاهد من القسوة الوحشية؟ إنه واضحٌ بما فيه الكفاية أن اللاجئين لهم كل الحق في أرض وطنهم من حيث تم استياقهم، وإنكار هذا الحق هو جوهر الصراع الدائم، ويضيف راسل قائلاً([7]):
"إن التوصل لتسوية دائمة عادلة للاجئين في وطنهم عنصر أساسي لأي تسوية حقيقية في الشرق الأوسط، فقد قيل لنا مراراً وتكراراً "أنه يجب التعاطف مع إسرائيل وذلك بسبب معاناة اليهود في أوروبا على أيادي النازيين، لكن ماتفعله إسرائيل اليوم لا يمكن التغاضي عنه، ولإثارة أهوال الماضي لتبرير أهوال الحاضر فهو نفاق عظيم، وليس فقط تحكم إسرائيل على عدداً كبيرا من اللاجئيين بالبؤس، وليس فقط العديد من العرب تحت ظل الاحتلال يحكم عليهم بالحكم العسكري؛ ولكن تدين إسرائيل الأمم العربية التي خرجت حديثاً من الحكم الاستعماري لتفقرهم عن طريق المتطلبات العسكرية عوضاً عن التنمية الوطنية".
لذلك – كما يضيف راسل- "تتطلب العدالة خطوة أولى تجاه تسوية وبالتأكيد هي تكون بالتراجع الإسرائيلي من كل الأراضي المحتلة في يونيو عام 1967.
في 31 يناير 1970، أصدر راسل بياناً يدين العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط داعياً إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967. وكان هذا البيان أخر موقف سياسي لراسل، وكان قد أُلقي في المؤتمر الدولي للبرلمانيين في القاهرة يوم 3 فبراير 1970 مع ملاحظة أشارت إلى أن راسل قد توفي في اليوم السابق على المؤتمر"([8]).
توفي راسل إثر إنفلونزا حادة في 2 فبراير 1970 في منزله في ويلز، أحرقت رفاته في كلوين باي في 5 فبراير 1970. وحسب وصيته، لم تقم احتفالية دينية ونثر رماده على الجبال الويلزية لاحقاً ذاك العام.
 


([1]) يوسف حسين – محاضرة في اليوتيوب – الانترنت.
([2]) ول ديورانت– قصة الفلسفة – ترجمة: د.فتح الله محمد المشعشع - مكتبة المعارف – بيروت – الطبعة الخامسة 1985م - ص585
([3])المرجع نفسه – ص589
([4])المرجع نفسه - ص591
([5]) المرجع نفسه - ص593
([6]) المرجع نفسه – ص595 - 597
([7])  ابراهيم أبو عواد – برتراند راسل والقضية الفلسطينية – موقع القدس – 16/4/2017.
([8]) المرجع نفسه – ابراهيم أبو عواد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فصل خاص عن ماركس في كتاب برتراند رسل
منير كريم ( 2021 / 3 / 1 - 06:23 )
تحية للاستاذ غازي
في كتاب برتراند رسل تاريخ الفلسفة الغربية يوجد فصل خاص عن كارل ماركس اذ لايعتبر رسل ماركس فيلسوفا بل مناضلا سياسيا
اعتبر رسل نفسه ليبراليا واشتراكيا اذ ان الليبرالية وحدها او الاشتراكية وحدها لاتكفي حسب راي رسل لتحرر الاتسان
شكرا لك على المقال الممتاز عن رسل رائد الفلسفة التحليلية


2 - ماركس فيلسوفاً
عبد الحسين سلمان ( 2021 / 3 / 1 - 12:30 )
الزميل منير كريم
تحياتي لكم و للصديق العزيز غازي الصوارني

يقول برتراند رسل في كتابه ( تاريخ الفلسفة الغربية ):
So far as I know, Marx was the first philosopher who criticized
the notion of -truth- from this activist point
of view......صفحة 812 طبعة انكليزية

وبقدر ما اعرف كان ماركس أول فيلسوف نقد فكرة ( الحقيقة)....صفحة 428 طبعة عربية

وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا......الامام الشافعي


3 - نظرة برتراند رسل لماركس
منير كريم ( 2021 / 3 / 1 - 14:38 )
تحية للاستاذ عبد الحسين المحترم
ورد في الفصل المذكور عن ماركس مايلي
واذا نظرنا الى ماركس نظرة خالصة كفيلسوف , لوجدنا عنده نقائص خطيرة . فهو عملي الى حد الاغراق, وهو مستغرق الى حد كبير في مشكلات عصره ومدى رؤيته محدود داخل هذا الكوكب

مارايك بهذا النص؟ انه ينتقص منه كفيلسوف ويعتبره رجل عملي

اما معيار الحقيقة بالممارسة العملية فهذا ليس من الفلسفة بشيء وانما مصادرة البرهان على الحقيقة
شكرا لكما


4 - التأمل و التغيير
عبد الحسين سلمان ( 2021 / 3 / 1 - 15:46 )
تحية ثانية للزميل منير كريم

نعم . ما تقوله صحيح . لذلك كتب ماركس في نقد اطروحات فيورباخ :

Philosophers have hitherto only interpreted the world in various ways-;- the point is to change it.

إن الفلاسفة لم يفعلوا غير أن فسروا العالم بأشكال مختلفة ولكن المهمة تتقوم في تغييره .


نقل ماركس الفلسفة من التأمل الى الممارسة ومن برج عاجي الى واقع عملي

مع الشكر




5 - راسل ولجنة الدفاع عن الشعب العراقي
طلال الربيعي ( 2021 / 3 / 1 - 17:08 )
برتراند راسل فيلسوف مهم. ولكن بودي الاشارة فقط الى ترأس راسل لجنة الدفاع عن الشعب العراقي بعد انقلاب البعث الامريكي في العراق عام 1963واقامتهم حمامات الدم ضد الشيوعيين ومعارضي نظامهم. و كان المهندس الشيوعي خالد احمد زكي سكرتير راسل في هذه اللجنة, وقد استشهد لاحقا اثناء كفاحه المسلح ضد السلطة في منطقة الاهوار في جنوب العراق.
-الشهيد المهندس خالد احمد زكي .. صورة المثقف الثوري-
https://www.facebook.com/1676639585991300/posts/2137792036542717/


6 - هل يوجد اي نص قاله ماركس وانجلس وحتى لنين يقول فيه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 3 / 1 - 17:23 )
اي منهم عن نفسه انه فيلسوف او نص يقول فيه انجلس عن ماركس او ماركس عن انجلس انه فيلسوف هل تعامل احد من المفكرين في اي لحظة من حياة لنين مع لنين بصفته منظرا-اليس صحيحا ان ماركس وانجلس كانا مناضلين اجتماعيين من نوع خاص-مثقفان كبيران ولاول مره ربما في التاريخ الحديث يستعملان البحث والافكار التي توصلا اليها او التي ورثاها من الفكر الانساني ادوات اساسيه في نضالهما وعملا على جعلها ادوات اساسيه في الصراع الاجتماعي الذي سمياه بالصراع الطبقي وما مدى تاءثر افكارهما بمقولة الوجود يحدد الوعي وان الوجود في القرن العشرين-ناهيكم عن الواحد والعشرين-يختلف كما وكيفا القرن ال19 بل كل الوجود البشري السابق وبذا يكون ضروريا التجديد والابتعاد عن التسميه المستمره لباحث او مناضل كل الصراع الاجتماعي تقدمي النزعه او التمسك الدائم بادوات العمل والنضال نفسها رغم مرور القرون و-الوجودات-تحياتي

اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن.. هل سيؤسس -الدعم السريع- دولة في د


.. صحف بريطانية: هل هذه آخر مأساة يتعرض لها المهاجرون غير الشرع




.. البنتاغون: لا تزال لدينا مخاوف بخصوص خطط إسرائيل لتنفيذ اجتي


.. مخاوف من تصعيد كبير في الجنوب اللبناني على وقع ارتفاع حدة ال




.. صوت مجلس الشيوخ الأميركي لصالح مساعدات بقيمة 95 مليار دولار