الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرهابي؟ إذن قدِّم طلب هجرة للغرب

طارق الهوا

2021 / 3 / 1
كتابات ساخرة


موجات الارهاب التي تضرب من حين لآخر، وخطوات فرض الشريعة وثقافة الصحراء وثيابها على الدول الأوروبية العَلمانية وقوانينها المدنية التي نراها في الغرب لم تتم في الخفاء، ويبدو أنها ممنهجة بتواطؤ مَرَضي من جميع الأطراف.
المُلاحظ في الخمسين سنة الأخيرة، أن كل المنتمين لأديان أخرى غير الاسلام فُحصت طلبات هجرتهم في الغرب ومرت بإجراءات قانونية طويلة معقدة، ورُفض بعضها رغم قانونية دخول المهاجر ومشروعية دخوله، لهروبه من بلاد تضيق الخناق على الأديان الأخرى كما في كل الدول الاسلامية، أو تحاربها علانية وبدأت تذبح الرجال وتأسر النساء وتبيعهن كجوائز كما يحدث في العراق وسوريا ونيجيريا بعد ظهور دولة الخلافة وفروعها، بينما لا يحتاج المسلمون المتطرفون لمثل هذه الاجراءات التي يخضع لها حتى المسلم العادي أحياناً. وقد حذّر مفكرون كثيرون من هذه الظاهرة بينهم مسلمون علمانيون، وقالوا وكتبوا أن الجهاديين لا يحترمون قيم الغرب ويسعون إلى تخريبه. هذه عقيدة وهدف ثابت عندهم.
ومع ذلك هم مُرحّب بهم في الغرب على المستوى السياسي، وليس على مستوى الشارع الذي بدأ يدرك أنهم جاءوا لهدم ثقافتهمن خلال التنمّر، والأمر قد يبدو انه أعجب ألغاز السياسات في التاريخ. لماذا يأوي سياسيون عناصر ستهدم أوطانهم على المدى الطويل؟ هل هذه إحدى حماقات سياسة *Political correctness تجاه الدول التي استعمروها. إذا كان الامر كذلك لماذا لا يُطلب من المسلمين الاعتذار عن استعمارهم الابدي للشرق الاوسط ودول أفريقيا وبيزنطة واستعمارهم السابق لإسبانيا وقبرص وغيرها. إذا كان هذا الاستعمار تم بطلب من الله، فيجب احترام طلبه أيضا من اليهود أن يعيشوا في أرض كنعان. مساواة.
سأذكر مواقف كدليل موّثق من التاريخ القريب جداً على رأيي الذي قد يشاركني كثيرون فيه.
وصل أبو ولاء العراقي إلى ألمانيا كطالب لجوء سياسي في 2001، وأشارت مجلة "شبيغل" الألمانية إلى أنه متزوج من امرأتين (رغم أنه في بلد لا يسمح بالزواج من إمرأتين) وأب لسبعة أطفال، وسافر وأقام بطريقة غامضة مرات كثيرة في العراق، ويتحدث الألمانية بطلاقة.
أبو ولاء مجرد اسم حركي لرجل اسمه أحمد عبد العزيز عبد الله، يخطب ويبث سموماً دينية متشددة ضد الدولة التي تأويه، وضد قيم الغرب بشكل عام في مسجد Deutschsprachiger Islamkreis بمدينة Hildesheim في سكسونيا السفلى، ويُلقب نفسه"شيخ هيلدسهايم"، وتحول المسجد حسب وزير داخلية الولاية بوريس بيستير إلى "بؤرة لإلتقاء السلفيين والمتطرفين، ليس فقط من ولاية سكسونيا السفلى بل من خارجها".
لم يقتصر نشاط أبو ولاء العراقي منذ وصوله المشبوه لألمانيا وحتى تجنيسه على العالم الواقعي فقط، بل تعداه إلى الفضاء الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي، وله قناته الخاصة على يوتيوب (التي لا تدعم التطرف والإباحية) ، ولا يظهر وجهه في الفيديو، بل يدير ظهره للكاميرا لأنه مصاب بالشيزوفرانيا ولا يؤمن بما يقوله بل ينفذ وظيفة بث الكراهية لهدم أي مكان يأويه وقيم الغرب الكافر.
شفافية كما هو مُلاحظ فمثله لا يحتاج لإخفاء وجهه لأنه ليس مهددا بالقتل، ولقبّه المجاهدون "الداعية الذي لا وجه له" على الشبكات المتطرفة، التي تنشر نفحاته الايمانية وأفكاره المسالمة الروحانية وطاقته الإيجابية، وبفضل من الله والأموال الحلال وتشجيع الجهادين ظهر تطبيق باسمه Abu Wafaa في متاجر "آبل"، ليتابع أصحاب الهواتف الذكية نشاطاته لإعلاء كلمة الحق التي لها مآرب أخرى لا علاقة لها بالحق.
وبفضل نشاطاته وتسامح سياسيي ألمانيا النافذين مع الدعاة الوسطيين المعتدلين الذي يؤمنون بقيم الغرب أمثاله، ارتفع عدد الإسلاميين الذين يُعتبرون خطرين (حسب وزراء داخلية مقاطعات ألمانيا وليس حسب أم المهاجرين آنغيلا ميركل) خمسة أضعاف منذ 2013 ليبلغ حاليا ًحوالي 615، بينما يُقدر عدد السلفيين بحوالي 11 ألف، أي ضعف ما كانوا عليه في عام 2013.
توسعت نشاطات أبو ولاء لتمهّد لبناء مناطق مغلقة إنفصالية عن ألمانيا لكن بطريق العنف، وهنا وقعت الصدامات لأن الأجهزة الأمنية وظيفتها حماية البلد، رغم رعاية أم المهاجرين وتعاطفها مع المشردين والمضَهدين في أوطانهم أمثال أبو ولاء، فألقت الشرطة الألمانية القبض عليه وأربعة أخرين هم حسن كيلينك، تركي الجنسية، وبوبان سيميونوفيكو، ألماني/صربي، والمتجنس محمود عميرات، وأحمد فيفس يوسف، كاميروني الجنسية في تشرين الثاني 2016. وبدأت محاكمتهم في أيلول 2017.
أعلنت الشرطة الألمانية أن أعضاء شبكة الداعية السلفي أبو ولاء كانوا يجرون محادثات حول خطط لشن هجمات على منشآت خاصة بالشرطة، وهي مخططات المتشددين لفرض البلطجة على الشارع وهدم هيبة الدول على المدى الطويل، إضافة إلى مشروع لتجنيد الشباب المسلم للجهاد داخلياً ودوليا، وغادر ما لا يقل عن ثمانية أشخاص،حسب الادعاء، بينهم توأمان ألمانيان نفذا تفجيرا انتحاريا في العراق عام 2015، ونالا شرف الدخول إلى الجنة. والارقام غير المعروفة لتجنيد الألمان أعظم بكثير، ولا تُعلن حفاظاً على ماء وجه الجهات الأمنية.
وفي ختام محاكمة طويلة استمرت ثلاث سنوات بفضل المماحكات والشكليات والتأجيلات لظروف إنسانية، أدين هذا الداعية الوسطي المعتدل المؤمن بقيم العلمانية الغربية بالانتماء إلى منظمة إرهابية وتمويل الإرهاب والمساعدة في التحضير لأعمال عنيفة، وتجنيد الشباب وإرسالهم للقتال في سوريا والعراق، لمحاربة نُظم الطواغيت، وحُكم بالسجن لمدد تتراوح بين أربع وثماني سنوات على ثلاثة جهاديين آخرين بتهمة التواطؤ.
وكعادة قصص كل الجهاديين الذين يُقتلون بوشايات، أو يُقبض عليهم بمساعدة مجاهدين مثلهم، استند الادعاء بشكل أساسي إلى شهادة مخبر رئيسي في القضية، وهو جهادي سابق مخدوع مُحبط، عاد من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وشرح كيف أرسلته شبكة أبو ولاء عبر بروكسل وتركيا، ولكي تكتمل فصول مهزلة تجميل الاجرام ضد الدول والمواطنين العُزل، رأى محامي أبو ولاء بيتر كريغر، أن الاتهامات ضد موكله تستند إلى أقوال شاهد غير جدير بالثقة، سبق وأن تمت إدانته بالانتماء إلى داعش.
وحسب تقارير إعلامية، فقد ساهمت اعترافات أحد الأخوة الجهاديين العائدين من القتال في صفوف "داعش" في إلقاء القبض على أبو ولاء، وقال العائد المُحبط في مقابلة إعلامية أن "أبو ولاء العراقي" هو "رجل داعش الأول في ألمانيا".
الحكاية المُذهلة التالية لرجل لجأ إلى بريطانيا كمجرم فار من العدالة وطلب اللجوء لأول مرة في عام 1994 بعدما حُكم عليه غيابياً بالإعدام في مصر بتهمة محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء آنذاك وراح ضحيتها أبرياء منهم فتاة عمرها 12 سنة، وتم رفض طلبه، ولكن بفضل من الله ونفوذ بعض السياسيين البريطانيين لم يُرحّل، ورفع قضيته المُحقة إلى المحكمة أكثر من ثماني مرات على حساب دافعي الضرائب البريطانيين. بريطانيا ملاذ آمن لمثل هؤلاء القتلة في أوطانهم كما هو واضح، فالغرب بشكل عام يعتبر وياللهول أنهم لا يحاكمون بعدالة في اوطانهم.
ياسر السري صاحب هذه الحكاية له سجل جهادي مُشرّف في دول الغرب الكافر أيضا، فقد اتُهم في الولايات المتحدة بمساعدة شخص متورط في تفجير مركز التجارة العالمي سنة 1993، وأسفرت محاولاته بطلب اللجوء إلى قرار محكمة نزيهة لا ترى فيه أي شر "يحق له البقاء في المملكة المتحدة كلاجئ".
تجاهل القاضي البصير الخلفية الجهادية والانتماءات والأنشطة الإرهابية الدولية لياسر السري، فهذه لا قيمة لها وبريطانيا لها تاريخ عجيب في تمويل الإرهابيين منذ حسن البنا، ومنح اللجوء والتأشيرات والجنسية للمسلمين الجهاديين حتى الذين قاموا بعمليات إرهابية على أراضيها أو أراضي حلفائها.
من هذا السجل أختار بعض الأسماء من دراسات أوروبية عن الإرهاب، ولا أدري لماذا أسسوا مراكز دراست ما زالوا يرحبون بالإرهابيين .
رغم عدم وجود أوراق ثبوتية له وإخبار وزارة الداخلية بأنه "تم تدريبه كجهادي لداعش"، حصل أحمد حسن على حق اللجوء السياسي قبل عامين من شنه هجوماً إرهابياً على محطة قطارات لندن.
سمحت وزارة الداخلية البريطانية لرجل دين مسلم أجنبي بالدخول وإلقاء محاضرات في لندن، رغم أنه يدعو إلى قطع رأس المثليين أو حرقهم أو رميهم من الشواهق، كما يقول عن سكان الغرب أنهم كفّار. ووفقاً لتقرير آخر "تُجبر المراهقات البريطانيات على الزواج في الخارج" بينما "تغض وزارة الداخلية الطرف عن طريق تسليم التأشيرات لأزواجهن الجهاديين".
بعض هؤلاء الفتيات تم قبل ذلك ومنعا لأي مماطلة اغتصابهن وتحبيلهن، فالمجاهد في البلد الآخر لا يبالي بتوافه مثل هذه لأن المولود مجاهد، ولا يهم إذا حبلت من ملكت يديه من أخ في العقيدة أو منه فهي متاع يحرثه أينما ومتى شاء، ومصيرها الطلاق أو زجها في عملية انتحارية أو تحويلها إلي داعية إذا كانت مصابة بالشيزوفرانيا وتماهت مع مضطهديها ومغتصبيها.
إذا كانت المملكة المتحدة متساهلة إلى هذا الحد عندما يتعلق الأمر باللاجئين والتأشيرات، فمن المؤكد أن الذين يتعرضون للاضطهاد من أي دين يحصلون على حق اللجوء بسهولة. ليس الأمر كذلك أبداً.
قام الباكستانيون، وهم أغلبية مسلمي بريطانيا ومنهم أصحاب مناصب رفيعة، بأعمال شغب عندما علموا أن آسيا بيبي قد تقدم طلب لجوء إلى بريطانيا. آسيا زوجة مسيحية وأم لخمسة أطفال قضت عشر سنوات من حياتها تعرضت فيها لسوء المعاملة ككافرة في انتظار الإعدام في باكستان لإتهامها بازدراء الاسلام، لكن تم تبرئتها في تشرين الثاني 2018 في محكمة باكستانية. ونتيجة لهذا الشغب المتحرك في مدن بريطانيا طلبت رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي شخصياً بغض النظر عن طلب آسيا بيبي للجوء، وذكرت صحيفة غادرديان آنذاك أن بريطانيا سمحت علانية "بسياسة لجوء تمليها عصابات باكستانية".
أثناء مناقشة كيفية "منح التأشيرات من قبل وزارة الداخلية البريطانية في تموز 2016 لإثنين من القادة الإسلاميين الباكستانيين الذين دعوا إلى قتل المسيحيين المتهمين بالتجديف"، أعرب الدكتور مارتن بارسونز ، ناشط في مجال حقوق الإنسان، عن إحباطه من ذلك الوضع المقلوب رأساً على عقب بقوله: "من غير المعقول أن يتم إخبار هؤلاء المسيحيين المضطهدين الذين يأتون من مهد المسيحية أنه لا مكان في الفندق، في حين أن المملكة المتحدة ترحب بالإسلاميين الذين يضطهدون المسيحيين".
سعى حسين أوباما سنة 2015 بشكل شخصي للإفراج عن محمد صلاح الدين سلطان، المتهم في قضية "غرفة عمليات رابعة"، وبلغت ضغوط أوباما على حكومة مصر درجة حضور قنصل أميركا في مصر جلسات محاكمة سلطان في المحكمة، حتى وصلت هذه الضغوط إلى تسوية تم فيها ترحيل سلطان إلى أميركا بعد تنازله عن الجنسية المصرية.
في يوم في تلك السنة كنت في المطار لأستقبال ابنة أخي التي تزورني وسأراها لأول مرة في الولايات المتحدة، وبعد انتظار تحول إلى هواجس بعد حوالي أربع ساعات في المطار لم تظهر فيها على باب خروج المسافرين، سمعت من يناديني بإسمي في ميكروفونات المطار للحضور إلى مكتب شركة الطيران التي جاءت عليها ابنة أخي، وهناك قال موظف لي أن ضابط الجوازات رفض دخولها كزائرة إلى الولايات المتحدة، وأنها ستعود في اليوم التالي على نفس الخطوط الجوية وستقضي ليلتها في مكتب التحقيقات في المطار، ولم يُسمح لها حتى بالحديث تلفونيا معي. وعندما ذهبتُ إلى مكتب استعلامات إدارة الجوازات والهجرة لأعرف ماذا حدث وهل هناك جريمة ما لرفض دخولها أو نومها في فندق قريب من المطار حتى الفجر، ورفض حديثها بالهاتف معي، طلبوا مني الحضور في الغد حتى يكون المحضر عندهم لأنهم لا يعرفون ماذا حدث في الطابق السفلي.
في اليوم التالي عرفتُ أن ضابط الجوازات اعتبر ان ابنة أخي كاذبة لأنها قالت له أن جنسيتها إيطالية وليست متجنسة. أخي اللبناني تزوج من إيطالية وبالتالي اكتسب الجنسية، لكن أولادهما قانونيا إيطاليين لأنهم ولدوا هناك وليسوا متجنسين حسب تفسير الضابط. كما قالت باسكال، وهذا أسمها، أنها أتت من إيطاليا ولم تقل أنها أتت من مالطا التي قضت فيها اربعة أيام، وفسرت ذلك بزيارة صديقة لها تزوجت من طيّار مالطي وتعيش معه في العاصمة المالطية، وانتهزت اجازتها لتزور صديقتها القريبة ثم عمها البعيد.
مجرد شكليات لا خلفية اجرامية فيها أدت إلى إلغاء زيارة عائلية لمدة إسبوعين، بينما تدخل الرئيس شخصيا للإفراج عن مجرم والترحيب به في أميركا كمظلوم.
واليوم يقول بايدن أنه سيفتح الحدود للجميع بدون قيد ولا شرط، وسيعطي الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين، ورد على تأكييد "كير" له بأن المسلمين سيصوتون له بأنه سيطلب تدريس الدين الإسلامي في مدارس الحكومة، وأسقط لأول مرة في تاريخ أميركا شعار سياستها الخارجية "كفالة حرية اختيار العقائد"، وقال أميركا ليست أولا كما كان يقول ترامب. العالم أولا.. أهلا بالجميع في أميركا.
لماذا الوضع مقلوباً رأساً على عقب؟ كما قال الدكتور مارتن بارسونز. لا داعي للتفكير يا من تستعمل عقلك، لأن السؤال وجوابه هما حسب رأيي: "إرهابي؟ ماذا تنتظر في دول تعيسة متخمة بالأوهام والأيمان بالأساطير وهي سقطت فعلا في الظلامية كما يريد أهلها. احزم حقائبك فوراً واذهب إلى الغرب، فهناك يحتاجون إليك من أجل مساعدتهم على التكفير عن استعمارهم لبلادك، وسيتغاضون عن تفجيراتك واحتقارك لقيمهم، رغم أن الحروب والاستعمار والاستغلال سُنة البشر جميعاً ولم يتعفف أحد عنها، بل أن الله يشجّع عليها منذ عصر الأساطير الإبراهيمية بنصوص لا تأويل فيها، وحارب بنفسه أحيانا مع الجنود، وأرسل ملائكته في أحيان أخرى، ومرة أرسل طيورا مقاتلة، وقرأت في أحد أساطير اليهود أنه أوقف الشمس لمساعدتهم في القتال في ضوء النهار.
إنتهز الفرصة واحزم حقائبك أيها الجهادي فقد وصلت لوثة political correctness حتى إلى كندا التي لم تستعمر بيت نمل. وهؤلاء القوم له ماض في اللوثات العقلية، مثل اللوثة العقلية على طبيعة المسيح التي أدت إلى سقوط مصر ومن ثمة شمال أفريقيا، وبيزنطة وكاد شرقي ووسط أوروبا أن تسقط بعدها.
*ترجمتها "تصحيح سياسي" لكن بعض الكتّاب ترجموها "لياقة سياسية".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - الناقد الفني طارق الشناوي يحلل مسلسلات ونجوم رمضان


.. كل يوم - طارق الشناوي: أحمد مكي من أكثر الممثلين ثقافة ونجاح




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي لـ خالد أبو بكر: مسلسل إمبراطور


.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي: أحمد العوضي كان داخل تحدي وأثب




.. كل يوم - الناقد طارق الشناوي : جودر مسلسل عجبني جدًا وكنت بق