الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تَجَلِّيات رُوح

عواطف عبداللطيف

2021 / 3 / 2
الادب والفن


في زمن الكورونا والقيود


-
القَلبُ يَخفقُ في جنونْ
وَالرَّوْحُ تنْزِفُ والعيون
يجتاحني حُزنٌ ويَصلبُني الهديلْ
فيخُونني صَبري الطويلْ
ويصيبُني سهم القلق
والأرضُ عطْشَى قد خبا فيها الِضياء
ذاكَ الهوىَ قَدْ فاضَ في ذِهني
تَسَمَّرَ وَاحْتَرَق..
مَاذَا سَأَفْعَلُ بِالحدود
ووباءُ كورنَا يُحاصرُ رُوحنَا مِثل القيُود
وَلِلمَسافَاتِ الطّوَال
وَلِلْبَحَّارِ وَلِلْجِبَال
اِشْتَقْتُ لِلزَّمَن الجَمِيل
ولهمسنا عِنَد الأصيل
ونسيم بَغداد العَليل
اِشْتَقْتُ لِلأهلِ الْأَحِبَّةِ وَالصِّحَابِ وَلِلنَّخِيل
ولمِنْ أحُبْ!!!!!
بُركانُ شوقٍ
يَسْتَبيحُ مَرارَتي ، لا يستكينْ
غَطَّى الدُّرُوب بِحلمِهِ
وصهيلهُ صارَ المعينْ
والعمرُ يغربُ في متاهاتِ السنينْ
ما زلتُ أحلمُ باللقاءْ
لِنَعُودَ نَنْعَمُ بِالْأمَانِي الضَّائِعَات
كَيْ نَشْطبَ الْأَوْجَاع مِنْ بَحْرِ الحياة
ما زالَ مِنْ حَولي الْأَحِبَّة
يَسألون
هَلْ مِنْ أمَل؟!!
ليزولَ عن غَدِنا الوَبَاء
ولينتَهي هَذا العَنَاء
يَتَوَرَّد الحُبُّ المُغمس بِالشجُون
لِيَعُودَ لِلرَّوْحِ السُّكُون
ويَسيلُ مِنْ بَينَ الحَنايا والعُيون
صَلِّي لِأَجَلِنَا يَا سَمَاء
فَاللَّيْلُ يَنْهشُ فِي صُدُورِ الْمُتْعَبِين
وَالْأرْضُ تَنْهشُ فِي رُفَاتِ المَيْتِين
-
15-2-2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس


.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني




.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء


.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في




.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/