الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخونة والعملاء يرفضون صفاتهم وكأنهم يحاولون إخفاء ضياء الشمس في وضح النهار

احمد موكرياني

2021 / 3 / 4
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


العامري والمالكي وغيرهم من المسئولين والوزراء والمليشيات الإيرانية بعد 2003 يعترضون ويحاسبون فائق الشيخ علي على كلمة صدق قالها وهو انهم خانوا العراق وخانوا الوطن، فاذا كتمتم صوت فائق الشيخ علي فهل تستطيعون ان تكتموا صوت الشعب العراقي وتمنعوا الكتب التاريخ من ذكر خيانتكم وهي موثقة بالصوت والصورة وقتلكم للأبناء الشعب العراقي؟ فمازال التاريخ يُذكرنا بخيانة مؤيد الدين بن العلقمي للخليفة العباسي المستعصم بعد 762 سنة من وفاته لتواطؤه مع المغولي هولاكو لاحتلال بغداد.

أنتم لست خونة فقط، وانما حرامية وقتلة وعملاء مزدوجو الولاء لإيران والولايات المتحدة الأمريكية، فقبحا لكم يا حُثالة، فأنتم لستم عراقيين ولا أبناء الرافدين، أنتم من احفاد اللذين انقلبوا على الإمام الحسين سلام الله عليه وقتلوه بعد ان دعوه الى العراق ليتولى الخلافة، فأما مصيركم فالله وحده يعلم ما يكون مصيركم، فتمنوا الموت قبل ان تذلّوا بما لم يذلّ مثلها أحد من قبلكم.

ادون بعض الأقوال المأثورة في وصف الخونة:
• سألو هتلر: "من أحقر الناس قابلتهم في حياتك؟" فرد عليهم "احقر الناس قابلتهم في حياتي هؤلاء الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم".
• بعد ان احتل نابليون بونابرت نمسا بمساعدة رجل نمساوي ساعدهم كدليل للالتفاف حول الجيش النمساوي جاءه الدليل ليأخذ ثمن خيانته لشعبه فرمى نابليون ثمن خيانته في كيس على الأرض ولم يناوله بيده، فعندما حاول الخائن النمساوي ان يصافح نابليون، رفض نابليون مصافحته وقال له "لا يشرفني ان أصافح خائنا لوطنه مثلك", وبعدها قال عبارته المشهورة: " الخائن لوطنه، كمثل السارق من مال ابيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللصوص يشكروه".

إذا لم تكونوا خونة وعملاء لإيران فأعلنوا الى الشعب العراقي براءتكم من الخامنئي ومن الحرس الثوري الإيراني وانه إذا حاربت إيران العراق ستقفون مع الشعب العراقي ضد إيران، على شرط عدم استخدام التقية لتغطية كذبكم، فعندها سنسامحكم على خيانتكم.

ومن غبائكم انكم رفعتم دعوة لمقاضاة فائق الشيخ علي بدل من تجاهلكم للموضوع، فجعلتم من فائق الشيخ علي بطلا وحفزتم الشعب العراقي لنشر خيانتكم على الصفحات الوسائل التواصل الاجتماعي، فعرفتم أنفسكم كخونة حتى لساكني الكهوف.

كلمة أخيرة:
• ان نهاية الخونة معروفة، فلا نحتاج للاستبصار المستقبل، فكل الخونة والعملاء كانت نهاياتهم في مزبلة التاريخ:
o فهل سينجو المالكي من أمهات ضحايا اسبايكر 1700 ضحية من الشباب العُزل، وضحايا داعش الذي ساهم في تأسيسها لتدمير المحافظات السنية؟
o وهل سينجو العامري من أهالي الضحايا الأسرى الحرب العراقية الإيرانية اللذين عذبهم بدق المسامير في ارجلهم وقتلهم في إيران؟
o وهل تنجو قيادات المليشيات الإيرانية من ضحاياهم بتهجيرهم من بيوتهم وقتلهم الناس على الأسم والهوية وقتلهم للمتظاهرين اللذين ينادون بالحرية واستقلال العراق من الاستعمار الإيراني؟
o ويلكم فأن جرائمكم قد تجاوزت جرائم أعتى المجرمين في التاريخ لأنكم خونة وقتلة وحرامية في آن واحد وفي كل شخص منكم.
• الخائن ينال عقابه ولو بعد حين، فهذه هي سنة الله، فقال تعالى في القرآن الكريم " فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسُنة الله تبديلاً، ولن تجد لسُنة الله تحويلاً" (فاطر، الآية: (43))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري