الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 4 مع فصوله بالاضافة لتكملة مع بعض التعديل

حسين عجيب

2021 / 3 / 4
العولمة وتطورات العالم المعاصر


أفكار جديدة..
توجد مبالغة في عبارة " أفكار جديدة " مع أن بعض الأفكار جديدة بالفعل خاصة موضوع الحب ، أيضا الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
الظواهر البينية هي أقرب إلى الفكرة الجديدة منها إلى القديم والمفكر فيه ، وبكل الأحوال أعتقد أنها تستحق أن تكون موضع اهتمام ثقافي عام ، علمي وفلسفي خاصة .
....
ملحق خاص
الحب... جديد ويتجدد بطبيعته
الحب 3 أنواع أو مستويات
1 _ الحب على مستوى الحاجة والغرائز ، هذا المستوى مشترك بين مختلف الأحياء .
2 _ الحب على مستوى العادة ، خاص بالبشر وهو مزدوج أو ثنائي ، نموذجه السلبي الإدمان وبقية العادات الانفعالية ، ونموذجه الإيجابي الهوايات والمهارات الجديدة الفردية والمكتسبة بطبيعتها .
3 _ الحب بدلالة الثقة والاحترام ، لا يقتصر على البشر فقط ، بل هو ما يزال نخبويا ولا تعرفه ، وتمارسه بشكل عملي ويومي ، سوى أقلية نادرة من البشر " السعداء أو الأصحاء عقليا " .
هذه الفكرة خلاصة قراءاتي المتعددة لكتاب " فن الحب " لأريك فروم ، والكتاب على الرغم من أهميته الحقيقية والمتجددة ، ينطوي على مغالطة أساسية ، تتمثل في انكار أهمية ودور موضوع الحب ، بحيث يكاد يلامس الوعظ والتبشير كما أعتقد .
....
" حيث يكون الحب تكون الحياة "
1
الفكرة والعادة _ أو المعتقد والسلوك _ وجهان لعملة واحدة ، مادتها الشخصية الفردية ( أنت وانا ) ، لكنها تنطوي على مفارقة أيضا ، لطيفة ومضحكة بنفس الوقت . نحن نعرف الفكرة بوجهها السلبي غالبا ( الهوس والاستحواذ القهري ، وبقية أشكال الفكرة الثابتة ) ، والعكس بالنسبة للعادة ، نحن نعرفها بوجهها الإيجابي أولا ، وربما فقط .
قبل سنة على الأقل ، يصعب أن يدرك المدمن سيطرة العادة والماضي على حياته ، وخاصة في الإدمانات المسموحة اجتماعيا ( نموذجها الثرثرة والتدخين ) .
مثال مكرر أيضا : خبرة التدخين الارادي ؟
لا شيء في العالم المعاصر أكثر شهرة من السيجارة ، باستثناء الشعور والكلمات والمال .
لهذا السبب أعود إلى مثال التدخين ، بالإضافة إلى خبرتي الشخصية ، والمختلفة مع التدخين .
يمكن تصنيف جميع البشر وبلا استثناء ، ضمن خمس فئات :
1 _ غير مدخن _ ة سلبي .
2 _ مدخن _ة .
3 _ مدخن _ة سابق _ ة .
4 _ فئة خاصة ، وأفضل تعبير التدخين الارادي .
5 _ غير مدخن _ إيجابي .
أعرف الفئات الأربعة الأولى بالخبرة والفطرة والمعايشة بالتزامن ، كما أعرف طفولتي ومراهقتي وشبابي وبداية كهولتي وأجهل شيخوختي .
العشرين الأولى كنت غير مدخن سلبي .
كنت أعتمد على عادات انفعالية ( سلبية بالكامل ) هي بالفعل أسوأ من التدخين وأكثر ضررا بكثير ، لمعالجة الضجر أو الغضب أو القلق والخوف وغيرها من الخبرات النفسية _ العقلية ، المزعجة والتي تتطلب الحل العاجل والفوري عادة .
ولو كان الزمن يستعاد ، والحياة أكثر ، إلى سنة 1980 لكنت اختار السيجارة بلا ندم .
المرحلة الثالثة ، مدخن سابق ، اختبرتها بشكل جزئي ومشوه عدت مرات قبل الخمسين .
وكنت مثل غالبية البشر ، أشعر وأعتقد أن الحق معي .
كما كنت أشعر وأعتقد بأنني أدخن نتيجة قراري الارادي ، ورغبتي الواعية .
وكنت أعتقد أنني أحب التدخين أكثر من الصحة وغيرها .
المرحلة الرابعة " التدخين الارادي " تشبه كثيرا تعلم اللغة الجديدة .
يمكنك العودة إلى بلدك الأم ( صارت كلمة وطن مشبوهة للأسف ) ، متى شئت .
ولكنك تفضل _ين ، العيش في مجتمع سليم ( بنظرك ووفق قيمك الشخصية ) ، نتيجة قرارك الشعوري والواعي والارادي ، عندما لا يتوفر في بلدك الأول .
هذه المرحلة ( الرابعة ) اختبرتها بشكل يستحق الاهتمام ، سنة 2011 وقد كتبت عن التجربة الثلاثية : التوقف عن التدخين والكحول مع تدوين يوميات السنة ، قبل بداية الربيع العربي ، وهي منشورة بالكامل " صورة طبق الأصل " على صفحتي في الحوار المتمدن بعنوان :
" 2011 سنة البو عزيزي " ، وأعتقد أنها تصلح لتكون وثيقة موضوعية لما حدث بالفعل في سوريا ، أيضا وفي جوارها بالدرجة الثانية طبعا .
المرحلة الخامسة لا اعرفها ، ولا يمكنني معرفتها .
أحيانا اشعر بالحزن ، والحسد أيضا لمن تسمح ظروف حياتهم بالعيش السليم من الطفولة .
2
تتمثل المشكلة الإنسانية السائدة ، والمشتركة ، في مفارقة المعيار .
قياس أي شيء ، بدلالة يوم مقابل يوم ، تعطي نتائج غير صحيحة .
بسبب الغرق في التفاصيل .
أيضا سنة مقابل سنة ، تعطي نتائج غير صحيحة .
بسبب القفز فوق المتناقضات .
مثال تطبيقي :
جميع المدخنين _ات ( وغيرهم من أصحاب العادات الثابتة ) ، يشعرون ويعتقدون أن يوم التدخين هو أفضل من يوم عدم التدخين ( خلال السنة الأولى من العادة خاصة ) .
بنفس الوقت ، يشعر الجميع بخبرة تبكيت الضمير " المؤلمة " .
....
....
ملحق
القلق والضجر نقيضان ضروريا ، وهي المشكلة المزمنة للإنسان الحالي ، حيث تتطلب الحل كل يوم ، بل كل لحظة أحيانا .
كيف يمكن تعريف الهم أو القلق والضجر ، بشكل صحيح ؟
من لا يعرف الهم أو الضجر ؟!
بدلالة الوقت ، يمكن تعريفهما وتحديدهما بدقة ، وموضوعية .
الضجر وقت فارغ .
القلق وقت مزدحم .
وبكلمات أخرى ،
في حالة الضجر يكون الانسان فاقدا للاهتمام بالعالم ، على المستوى الشعوري .
ولكن في الحقيقة ، يكون ألمه النفسي ( العقلي ) سببه وقت الفراغ أو الاثارة المنخفضة .
وبدلالة الزمن ، وقت بطيء .
وفي حالة الهم يكون قلقا ومضطربا ، على المستوى الشعوري .
ولكن ألمه العقلي مصدره من الازدحام في الأفكار ، والاثارة المرتفعة .
وبدلالة الزمن ، وقت متناقض .
....
علاج الضجر سهل جدا .
تخيل _ ي أنه آخر يوم في حياتك .
النشاط أو الغضب او الخوف ، كلها علاجات سريعة للضجر .
السأم حالة أخرى ، ويمثل الضجر المزمن ، أو فقدان الاهتمام الكلي بالعالم .
واسمه الطبي اكتئاب خفيف .
علاج الهم ليس أقل سهولة .
العد حتى العشرة ، أو المئة ، او الألف .
خلالها تحضر الفكرة المناسبة إلى الذهن ، بشكل تلقائي .
هذا التمرين مشترك بين العلم والفلسفة والدين والتنوير الروحي ، طبعا بأشكال متنوعة .
....
الحب هو الحل الوحيد الصحيح ، والموضوعي ، والدائم .
عدا ذلك ، حلول مؤقتة ولا يعول عليها .
....
ملحق 2
لا يمكن القفز إلى الغد ، ولا العودة إلى الأمس .
هذه الحقيقة التي يخبرها الانسان بلا استثناء ، كيف يمكن تفسيرها ؟!
وهل السؤال منطقي ، وضروري ؟
أعتقد أن الجواب نعم ، نعم .
كما أعتقد أن الأسئلة غير المنطقية ، أو اللاعقلانية ، بصرف النظر عن شخصية الكاتب _ة أو المتكلم _ة تجسد العقبة الأولى والدائمة أمام المعرفة الحقيقية .
....
تقوم خرافة السفر في الزمن بكاملها على اعتقاد وهمي ، يتمثل بأن العودة إلى الماضي أو القفز إلى المستقبل هو أمر ممكن ، ومشروع وعلمي أيضا !
لنتذكر أن احترام القوانين الإنسانية ( تتمثل بالوصايا العشر والميثاق العالمي لحقوق الانسان خاصة ) والمعايير العلمية ( قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء أو شروط ) لا يحد من حرية الانسان ، الفرد أو المجتمع . بل العكس تماما ، عتبة الحرية تتمثل في الالتزام بالمعايير الموضوعية ، والقيم الإنسانية ، وهذه فكرة ( وخبرة ) مشتركة بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية بصورة عامة .
....
الظواهر البينية ، وهي مصدر المغالطة الشعورية والثالث المرفوع أو البديل الثالث وغيرها من المشاكل المعرفية المزمنة ، ستكون محور الموضوع القادم .
الله والواقع الموضوعي ظاهرة بينية نموذجية .
....
....
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم
1
اليوم أحد ثلاثة أنواع :
1 _ يوم الزمن .
2 _ يوم الحياة .
3 _ يوم المكان .
غالبا يتم الخلط بينها بشكل عشوائي ، في الثقافة العربية _ وربما في غيرها أيضا .
بدوره يوم الزمن ثلاثة أنواع أيضا :
1 _ يوم الأمس أو الماضي .
2 _ اليوم الحالي والحاضر .
3 _ يوم الغد والمستقبل .
يوم المكان هو نفسه ثابت ، ويتكرر بشكل دوري ، وما يتغير هو الحياة والزمن .
هذه الفقرة أساسية وجديدة ، ويلزم فهمها لفهم ما سيأتي لاحقا .
2
" أفكار جديدة "
توجد مبالغة في عبارة ، أفكار جديدة ، مع أن بعض الأفكار جديدة بالفعل _ مثل الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن خاصة .
الظواهر البينية هي أقرب إلى الفكرة الجديدة منها إلى القديم والمفكر فيه ، وبكل الأحوال أعتقد أنها تستحق أن تكون موضع اهتمام ثقافي ، علمي وفلسفي خاصة .
....
الماضي مركب بطبيعته ، وهو يتضمن المستقبل القديم مع الحاضر القديم أيضا حتى اللحظة الحالية ، لكن المفارقة أن لحظة القراءة مختلفة بالفعل عن لحظة الكتابة ، وهذا مصدر أفضلية القراءة والقارئ على الكتابة والكاتب .
أعتقد أن نظريات القراءة الحديثة في النقد الأدبي خاصة ، والثقافي بالعموم ، تمثل المنجز المعرفي الأكثر أهمية في التاريخ الإنساني الحديث .
وبعبارة ثانية ،
نظريات القراءة والمعنى والتعلم ، مع نظريات التوقع الحديثة ، وهي نقيض نظرية المؤامرة ، كشفت اتجاه حركة الزمن بشكل غير مباشر ، وأتاحت الامكانية بالفعل لنشوء النظريات الجديدة للزمن . حيث أن المعنى يتشكل خلال عملية القراءة أو التلقي أولا ، وعبر السياق الثقافي والاجتماعي ثانيا ، والرسالة أو النص أو الموضوع ثالثا ، ودور الكاتب أو المتكلم أو المنتج في الدرجة الرابعة والأخيرة من الأهمية .
لنتذكر عبارة سبينوزا المضيئة :
إن ما يقوله بولس عن بطرس يخبرنا عن بولس ، أكثر مما يخبرنا عن بطرس .
3
الحب الحقيقي للحبيب الأخير لا الأول ، وهذه أحد اشكال المغالطة الشعورية .
مغالطة الحب التي وقع فيها أريك فروم وفرويد من قبله .
هذا اليوم ( وكل يوم يصلك ) يتضمن الأمس والماضي كله ، بينما الغد ومعه المستقبل كله جديدان بالنسبة للحياة وللزمن معا .
الغد ( والمستقبل ) من الجانب الزمني جديد على الوجود ، وعلى الواقع الموضوعي .
وهنا تبرز مشكلة المصدر ، حيث الماضي مصدر الحياة والمستقبل مصدر الزمن ، هذه ظاهرة تجريبية وتقبل الاختبار . لكن المشكلة تتجدد حول مصدر الأزل ، بالمقابل حول مصدر الأبد !
....
الظاهرة البينية تمثل مدخلا للحل ، وليست هي الحل الصحيح ، العلمي أو الوحيد .
4
الماضي مصدر الحياة ، والمستقبل مصدر الزمن ، لكن بعد لحظة تحدث مفارقة ليس من السهل حلها ، ولا حتى تقبلها وفهمها .
بعبارة ثانية ، الواقع من الجانب الزمني يتشكل كل لحظة من جديد ، بالتزامن يتكرر في كل لحظة من جانب الحياة .
الواقع الفعلي حياة وزمن ، ولا وجود لأحدهما بمعزل عن الثاني .
5
الكتابة / القراءة ، سؤال المعنى والوجود بالتزامن....
القراءة تضمن الكتابة وتتجاوزها بالضرورة ، والعكس غير صحيح للأسف .
....
في العربية توجد 3 ممارسات شهيرة للكتابة ، وأظن أني اختبرت الثلاثة :
1 _ كتابة أنسي الحاج ، يتركها في الطبعة الثانية صورة طبق الأصل .
المهم في هذه الحالة الزمن ( أو الوقت ) ، زمن الكتابة محكوم ومحدد سلفا مثل الكاتب _ة بدلالته ، وعبره ومن خلاله .
2 _ كتابة أدونيس على النقيض ، غالبا ما تتغير الكتابة في كل نسخة جديدة .
المهم في هذه الحالة الفكرة ( أو الخبرة ) ، التي يرغب الكاتب _ة بالتعبير عنها .
3 _ كتابة نجيب محفوظ ، في وقت محدد سلفا ، وكأنها وظيفة اجتماعية .
المهم في هذا الحالة القانون ، أو الالتزام بعبارة أشمل .
6
القراءة أم الفنون.... والعلم والفلسفة
....
المداواة بالفلسفة ، سعيد ناشيد
7
الواقع الموضوعي ظاهرة بينية بطبيعته
يمكن التمييز بين مستويين للوعي ، بدلالة الاستبصار الذاتي مع التركيز والاهتمام ...
1 _ سطح الواقع ، أو ما يمكن إدراكه بشكل مباشر وعبر التركيز والاختبار .
2 _ الواقع الفعلي ، بعد التفكير بالحقائق الجديدة .
....
....
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 4 ف 2

أفكار جديدة ،...تتمة
1
الجيد عدو دائم للأفضل .
الجيد ليس عدو السيء ، بل يتجاوزه ويتضمنه بالضرورة .
العلاقة بين الجيد والسيء والأفضل علاقة تتام ، بين مراحل تطور الأداء من الأدنى والأقل تطورا أو مهارة إلى الأعلى في سلم التطور والمهارة معا .
...
اللذة عدو ثابت للسعادة .
السعادة تتضمن اللذة والألم بالتزامن وتتجاوزهما .
السعادة ( أو راحة البال ) بعد الضجر ، والتعب ، والخوف ، والقلق ، وغيرها من الخبرات المؤلمة بالضرورة ، ولا يمكن أن تكون قبلها ، أو تسبقها .
....
الغد يتحول إلى اليوم ،
واليوم يصير الأمس .
هذه نصف الحقيقة ، وتمثل نصف الواقع الموضوعي فقط . وقد اكتشفها بعض الشعراء والفلاسفة قبل رياض الصالح الحسين بقرون ، لكن النصف الثاني للواقع الموضوعي أو اتجاه حركة الحياة هي بالعكس : الأمس يصير اليوم ، واليوم يصير الغد .
وللأسف ما تزال هذه الظاهرة التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، في أي نقطة حول الكرة الأرضية وبلا استثناء شبه مجهولة !؟
وهذه الفكرة الجديدة ، الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ( الجديدة بالفعل ) ، تلاقي مقاومة انفعالية وعشوائية متوقعة ، لكنها زيادة عن الحد كما أعتقد .
....
الواقع الموضوعي مكتشف ومعروف منذ عشرات القرون ، لكن بشكل جزئي وفصامي :
ويتمثل ذلك عبر موقفين متناقضين تماما :
1 _ العالم حركة ويتغير في كل لحظة .
الأمثلة على هذا الموقف قديمة وجديدة بالتزامن ، ....أنت لا يمكنك السباحة في مياه النهر مرتين ، وأثر الفراشة أو كل لحظة يتغير العالم .
2 _ العالم ثبات وتكرار دوري .
الأمثلة أيضا قديمة وجديدة بالتزامن ، .... لا جديد تحت الشمس ، والعود الأبدي النيتشوي ، والبوذي والهندوسي قبله ، وغيرها من المعتقدات القديمة _ الجديدة بالتزامن .
....
الموتى كلهم في الماضي ، ومن لم يولدوا بعد كلهم في المستقبل ، والأحياء فقط في الحاضر .
لكن توجد مفارقة بين الحياة والزمن ، وهي أشبه باللغز منها بالظاهرة المحددة بشكل موضوعي ودقيق ، وما تزال إلى اليوم غامضة وغير مفهومة وغير مفكر فيها أيضا ، حيث قبل الولادة يكون عمر الفرد الإنساني أو غيره ( زمنه أو وقته ) في المستقبل ، وحياته ( جسده أو مورثاته ) في الماضي ، ومع لحظة الولادة ( أو التلقيح ) يكون في الحاضر .
بكلمات أخرى ،
الموتى كلهم في الماضي ، ومن لم يولدوا بعد كلهم في المستقبل ، والأحياء فقط في الحاضر .
هذه هي الحقيقة الموضوعية والشاملة بلا استثناء أو شروط ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . ما يرفعها إلى مستوى القانون العلمي .
2
بالعودة إلى الحقيقة الأولية :
يتعذر القفز إلى الغد ( أو المستقبل ) ، بالتزامن يتعذر الرجوع إلى الأمس ( والماضي ) .
لا يمكن لليوم ( الزمني ) أن يعود إلى الغد .
ولا يمكن لليوم ( الحياتي ) أن يعود إلى الأمس .
الواقع الموضوعي مجموعهما أو محصلتهما ، وما نزال لا نعرف كيف ولماذا يحدث ذلك .
ربما تصير هذه الظاهرة الموضوع مشترك للعلم والفلسفة ، خلال النصف الثاني لهذا القرن ؟
....
لم يحدث مطلقا أن عاد يوم ( الزمن ) إلى الغد .
ولم يحدث أن عاد يوم ( الحياة ) إلى الأمس .
هي تشبه حالة الخطين المتوازيين لا يلتقيان ، ولو حدث والتقيا سيكونان غير متوازيين .
مع ذلك تلك هي مغالطة اينشتاين في الفيزياء ، ومن خلفه الثقافة العالمية إلى اليوم ، عبر أسطورة السفر في الزمن .
ناقشتها سابقا عبر نصوص عديدة ومنشورة في الحوار المتمدن بشكل موسع ، وأكتفي هنا بتلخيص الفكرة :
بصرف النظر عن الموقف الفردي من طبيعة الزمن ، هل له وجوده الموضوعي والمستقل أم أنه مجرد فكرة عقلية ، وهو يشبه الموقف السابق من الروح والنفس مثلا . يمكن التأكد بشكل تجريبي من اتجاه حركة مرور الزمن ، من الغد إلى اليوم ، والأمس أخيرا ( على النقيض تماما من حركة مرور الحياة ) .
3
وأخيرا يتكشف الحاضر بدرجة أعلى من الوضوح _ الآن _ هنا _ نحن ....الأحياء طبعا
الحاضر ثابت ، بينما المستقبل والماضي متغيران ، والمفارقة أن الحاضر نسبي بطبيعته بينما الماضي والمستقبل موضوعيان بمعظمهما .
هذه الفكرة ، الخبرة ، معقدة بطبيعتها .
ليست المشكلة في الأسلوب أو التفكير ، بل في اللغة والواقع الموضوعي ، الدينامي بطبيعته وشديد التعقيد .
....
على مستوى الكرة الأرضية ، في أي نقطة وبلا استثناء ، يتمثل الحاضر الكلي والمركب ( الذي يتضمن الأبعاد الثلاثة للواقع : الحياة والزمن والمكان ) وهو يمثل الحد الموضوعي بين الماضي والمستقبل ، بسطح الأرض ( المحضر والمكان ) ، حيث أن الحاضر الزمني يتمثل بالساععة ( أو اليوم أو القرن ) ، بينما الحضور الحي يتجسد عبرنا جميعا وبلا استثناء ( جميع الأحياء : النبات والحيوان والانسان ) .
....
يتضمن الحاضر المستقبل الجديد ، والماضي الجديد أيضا ، بالتزامن .
هذه الفكرة جديدة ، وتحتاج إلى التركيز والتأمل .
بعد فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وهي تجسد حركة الواقع الموضوعي حول الكرة الأرضية _ وربما في بقية الكون _ يسهل معها فهم ظاهرة " استمرارية الحاضر " .
المحضر ( أو المكان ) ثابت .
الحاضر ( أو الزمن ) متحرك من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالواقع المباشر .
الحضور ( الحياة ) متحركة من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالواقع المباشر .
....
من جهة الحاضر نسبي ، بالتزامن ، الحاضر ثابت وموضوعي .
المشكلة التي تعترض هذه الكتابة لغوية بالدرجة الأولى ، وفكرية بالدرجة الثانية .
لم أفهم بعد طبيعة الحاضر وحدوده ، بشكل دقيق وموضوعي .
مع أنني أعتقد أن العديد من المشاكل المزمنة ، في الفلسفة والفيزياء خاصة ، صارت أقرب إلى الحل العلمي : التجريبي أو المنطقي بالحد الأدنى .
....
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ تكملة
1
" استمرارية الحاضر " ، إضافة جديدة للتصور السابق مع بعض التعديل :
مشكلة الحاضر مشتركة بين الدين والفلسفة والعلم والثقافة العامة ، وربما تقدمت معرفتنا بطبيعته خطوة حقيقية بشكل علمي ، تجريبي أو منطقي بالحد الأدنى ، أو هذا الهدف .
بعد تجاوز المشكلة اللغوية ، كخطوة أولى ، حيث الفجوة بين الدال والمدلول وبين الكلمات والأشياء ثابتة ، وموضوعية ويتعذر تجاوزها .
بالإضافة إلى المشكلة الخاصة بالزمن أو الوقت ، من حيث نقص الكلمات ( المصطلحات والمفاهيم ) عن الحاجة بشكل كبير ، بالتزامن مع المغالطات المشتركة والعديدة بين مصطلحات الزمن ومصطلحات الحياة ، تضاف مشكلة تتعلق بالحاضر كزمن خاصة .
تشبه المشكلة تسمية القاهرة بمصر .
( أنا ذاهب إلى مصر وهو يقصد القاهرة ، يقول شخص في الإسكندرية أو أي مكان من داخل حدود مصر . العبارة من الأفلام المصرية القديمة ) .
هذه الجملة متناقضة ، ومربكة بالنسبة لشخص غريب .
نفس الشيء ، مع درجة أقل بالوضوح في سوريا ، أنا ذاهب إلى الشام ( نقصد دمشق ) .
ما هي الشام !؟
عرضت المشكلة لكي أنبه القارئ _ة بطبيعة مشكلة الحاضر ، بالإضافة إلى التعقيد في استخدام الكلمة والخلط بين الزمن والحياة والمكان .
سأستخدم كلمة الحاضر بدلالة الزمن ، بينما الحاضر بدلالة الحياة ( الحضور ) ، والحاضر بدلالة المكان ( محضر ) .
الحاضر متلازمة ، ثلاثي البعد في الحد الأدنى ( زمن ، وحياة ، ومكان ) .
2
الحاضر الزمني يتحرك بشكل خطي :
1 _ من الأبد ( المستقبل المطلق ) ، إلى...
2 _ المستقبل ، ثم ...
3 _ الحاضر ( حاضرك كقارئ _ة يختلف عن حاضر الكاتب_ ة ، أنت في المستقبل ، والكاتب _ة في الماضي ) ، إلى ...
4 _ الماضي ، ثم ..
5 _ الأزل ( الماضي المطلق ) .
هذه الظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، حول أي نقطة على سطح الكرة الأرضية .
وتعاكسها حركة الحضور ( الموضوعية وهي خارج مجال الحواس وهذه المشكلة ) أو الحاضر الحي ، حركتنا الموضوعية نحن الأحياء جميعا ( البشر والحيوان والنبات ) : من الأزل والماضي المطلق ، في اتجاه المستقبل والأبد ، مرورا بالحاضر المتعدد بطبيعته .
بالإضافة إلى الحركة الثالثة والموضوعية : حركة المحضر أو الحاضر المكاني .
3
هذه الحركة المركبة والمعقدة جدا ، الموصوفة أعلاه ، تتكرر كل لحظة .
وهي بدلالة الزمن قد تسمى بلحظة أو قرن .
بينما بدلالة الحياة تسمى مرحلة عمرية .
وبدلالة المكان تسمى طبقة جيولوجية .
....
الحاضر ثلاثي البعد ، او الواقع الموضوعي المباشر ، أو الماضي الجديد ، أو المستقبل القديم ، هي تسميات لفكرة أو خبرة واحدة .
4
كيف يمكن تحديد الواقع الموضوعي ، بشكل دقيق وتجريبي ، وهو على هذه الدرجة من التركيب والتعقيد الدينامي والغامض بطبيعته !
لا أعرف .
أعتقد أن موقفي الآن : الأحد 28 / 2 / 2021 يشبه موقف غاليلي ، ...
حين اكتشف أن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس ، وتحول اعتقاده إلى يقين عندما اكتشف أن برونو قد سبقه إلى نفس الفكرة والخبرة بالضبط ، وربما غيره أيضا .
أخبرني العديد من الأصدقاء أن فكرة : اتجاه حركة الزمن ، من المستقبل إلى الحاضر والماضي أخيرا ، قد اكتشفها بعض الفلاسفة بوضوح ، وقد عرضت اكثر مرة نص الشاعر رياض الصالح الحسين الذي يثير الدهشة نظرا لوضعه وصغر سنه ( مات سنة 1982 بعمر 28 سنة فقط ، وكان فاقدا لحاسة السمع ) .
يتعذر اكتشاف دوران الأرض بدلالة الحواس ، بل هو استحالة .
ومع ذلك كلنا نعرف اليوم أنها تدور .
5
الواقع الموضوعي ( المباشر ) ، يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، بدلالة الجدلية العكسية بين الحياة والزمن . لكنه ينطوي على مفارقة ويتعذر فهمها بطرق التفكير التقليدية ، حيث أن المستقبل هو بداية الزمن ومصدره ، وهذه حقيقة تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء .
أو بعبارة ثانية ،
المستقبل يمثل بداية الواقع الموضوعي بدلالة الزمن ، والماضي نهايته .
أتفهم غرابة العبارة ، ومنتبه لتناقضها مع الحس المشترك .
....
ملحق
الحاضر والحضور والمحضر ، مجال رمزي وحقيقي بالتزامن .
الحاضر لا يمكن أن يكون محصورا بين الماضي والمستقبل فقط ، بل ربما خارجهما .
بعبارة ثانية ،
يمثل الحاضر ، وبالتزامن ، أكبر من أكبر شيء وأصغر من اصغر شيء معا ودفعة واحدة .
صورة الفكرة غير واضحة ، لأنها كما أتصور تحتاج إلى المزيد من التركيز والتفكير .
ربما يكون الحاضر فوق الماضي والمستقبل ، وليس بينهما فقط ؟!
....
لا يستطيع الانسان القفز إلى الغد ( والمستقبل ) ، ولا العودة إلى الأمس ( والماضي ) .
لماذا لا يمكن ذلك ؟!
لأن الحياة قديمة بطبيعتها ، بدأت سابقا من الماضي وتتجه إلى المستقبل عبر الحاضر .
بالتزامن ، الزمن جديد بطبيعته ، يبدأ من المستقبل ويتجه إلى الماضي عبر الحاضر .
وهذه الحركة الموضوعية ، ثابتة ، ومستمرة ، وهي التي تقيسها الساعة .
....
مع كل يوم جديد ، وكل لحظة ، يتزايد العمر من اليوم الأول ( الصفر ) وحتى العمر الكامل .
بالتزامن ،
مع كل يوم جديد وفي كل لحظة ، تتناقص بقية العمر ، من العمر الكامل وحتى اليوم الأخير والصفر .
كيف يمكن تفسير ذلك ، بشكل منطقي أو تجريبي ؟!
الحياة والزمن متعاكسان في كل لحظة ، وتجمع بينهما علاقة من النوع الصفري :
س ( الحياة ) + ع ( الزمن ) = صفر .
ربما تصلح كبرهان علمي _ أو منطقي _على الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ، وعلى النظرية الجديدة للزمن بصورة عامة ؟!
....
....
الواقع الموضوعي بدلالة اليوم والساعة _ القسم 4 ف 3

1
خطأ مشترك وموروث تعريف الانسان وبقية الأحياء بدلالة الحياة فقط ، وبمعزل عن الزمن .
الحياة غير مفصولة عن الزمن ، ويتعذر فصلهما ، مع أنهما يصدران من جهتين متناقضتين :
المستقبل ( الأبد ) مصدر الزمن ، والماضي ( الأزل ) مصدر الحياة .
وهذه مشكلة كبرى ، يتغير الموقف العقلي للإنسان بعد فهمها وتمثلها .
وأعتقد أن تأثير هذه الفكرة ( الجديدة ) ، على المستويين الفردي والمشترك ، لن يكون أقل من أثر فكرة دوران الأرض حول الشمس ، أو فكرة التطور ، وغيرها من الاكتشافات النوعية .
....
الموقف العقلي المشترك ، موروث بدوره ، ويحتاج إلى التصويب وإعادة التوجيه باستمرار .
المفارقة ، أن هذه الخلاصة مشتركة بين الأديان الكبرى والفلسفة والعلم والتنوير الروحي : رفض الموقف التقليدي الموروث " موقف الآبائية " واعتباره مصدر الشقاء الإنساني ، لكن بصيغ متنوعة .
....
بدون حل ( مشكلة الزمن ) على المستوى الفردي أيضا ، يبقى سوء الفهم والغضب المزمن كما نخبره جميعا بدلالة الجشع وعدم الكفاية أو انشغال البال المزمن ، صفة العقل التقليدي .
2
ما العمل ؟
ليس على الطريقة اللينينة ، حيث نصطدم بثنائية تروتسكي _ ستالين ... ( الغرق في التفاصيل أو القفز فوق المتناقضات ) ، وهي صورة طبق الأصل عن بقية الثنائيات المحزنة التي تتكرر وبنفس الآلية في الدين والفلسفة والعلوم ، وفي الثقافة والفكر السياسي بصورة خاصة ( حيث تتكشف أمثلتها النمطية عبر الماركسية والتحليل النفسي ، وتتكرر في الجماعات أو الأحزاب العقائدية بلا استثناء في اليمين أو اليسار ) .
ما العمل ، لينتقل الفرد من حال القلق المزمن _ متلازمة الغضب والجشع _ إلى حالة جديدة لا تخلو من القلق بالتأكيد ، لكنها يختلف بشكل نوعي عن حالة وموقف عدم فهم الواقع أو الفهم الأيديولوجي فقط " المعرفة الزائفة " ؟!
....
هل تزعم أنك صرت تفهم الواقع الموضوعي ؟!
نعم ، ولا بالتزامن .
3
متلازمة الجودة والتكلفة بدل السبب والنتيجة ، تناسب التعبير عن مشكلة الانسان أكثر .
السبب والنتيجة فكرة جزئية ، ومضللة بطبيعتها .
لا يوجد سبب واحد ، أو مصدر واحد لأي حدث .
الوجود أو الواقع الموضوعي ، محصلة السبب والصدفة معا ، حيث الحياة سبب والزمن صدفة .
الحياة ظاهرة ( مكشوفة ) بطبيعتها ، بينما الزمن مجهول بطبيعته .
....
الانسان ( أيضا الحيوان والنبات ) ثنائي حياة + زمن .
هذه المشكلة المعرفية الأساسية ، والمشتركة ، كيف يجتمع الزمن والحياة عبر الانسان ؟!
4
أعتقد أنني أرى الضوء في نهاية النفق أخيرا .
هذا ليس شعرا .
هي فكرة وخبرة ، تستحق الاهتمام والتفكير .
....
مثال تطبيقي 1
( الحياة لا تقيم في منازل الأمس ) .
العيارة جميلة ، لكنها غير كافية ، بل هي أقرب إلى الخطأ .
الحياة والزمن لا يقيمان في منازل الأمس ، لكن بشكل متعاكس .
_ الحياة تنتقل من اليوم إلى الغد ، ...ثم المستقبل المجهول .
_ الزمن ينتقل من اليوم إلى الأمس ، ...ثم الماضي ( المجهول بالنسبة للزمن ) .
هذا المثال يستحق التأمل والحوار
....
مثال 2
( لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم ، فقد خلقوا لزمن غير زمنكم ) .
....
مثال 3
( ثنائية الزمن والحياة _ الوقت والجهد )
الزمن والحياة
اثنان في واحد
....
كل حركة يقوم بها الانسان ، جسدية أم فكرية ، هي بطبيعتها ثنائية تدمج الوقت والجهد .
الحركات الجسدية واضحة أكثر من الفكرية أو النفسية ، فهي مباشرة للحواس وضمن مجالها . ومع ذلك ، أغلب حركاتنا الجسدية لاشعورية وغير واعية ولاإرادية أو انفعالية ، بينما حركاتنا الارادية والواعية والشعورية معا نادرة للغاية ، مع أنها مصدر الطاقة العقلية الإيجابية .
لنتأمل أي حركة اعتيادية نقوم بها ، غسل اليدين أو النظر إلى الموبايل أو الساعة ، وغيرها .
مثلا خلال حركة روتينية ، إعادة الكأس أو الصحون أو أي غرض آخر ، يكون السلوك الاعتيادي عبر عادة محددة ، وتتكرر بشكل انفعالي بهدف توفير الوقت أو الجهد غالبا .
وبعد الانتباه إلى الحركة المعنية ، مثلا حركة رفع الصحون والملاعق عن الطاولة ، عندما نكون مستعجلين نوفر الوقت على حساب الجهد ، والعكس صحيح أيضا .
يمكنك تأمل هذا المثال التطبيقي خلال حياتك اليومية ، والاضافة له بما ينطبق على وضعك .
وأعتقد أنه تمرين يستحق الاهتمام والتفكير ( الوقت ، والجهد ، والالتزام ، والمال عند اللزوم ) .
....
المشكلة العقلية في الخلط بين الجودة والتكلفة ، تشبه ثنائية الرشوة والهدية .
قبل التفكير في القضية ، نشعر ونعتقد أننا نفهم المشكلة تماما ، حسب التصور السابق .
بعد التفكير فيها ، نتفاجأ بأنها مستحيلة الحل : يتعذر التمييز بين الرشوة والهدية .
أيضا يتعذر التمييز بين الجودة والتكلفة ، بشكل موضوعي ودقيق .
لكن ولحسن الحظ ، يمكن تغيير المعادلة عن طريق تغيير التكلفة بسهولة نسبيا .
هذا المثال ، له تطبيقات عديدة ومتنوعة . بالنسبة لي شخصيا فقد غير حياتي .
( إلى الأفضل كما أعتقد ) .
....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE