الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى ينتهي وباء الإسلام من هتك البلاد العربية ؟

سليم خالد

2021 / 3 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سوريا .. العراق .. اليمن .. فلسطين ودول الخليج العربي ودول شمال إفريقيا العربية
أو الوطن العربي بالأصح يعاني من اختناق وشهد القرن الواحد وعشرين من اختناق غير مسبوق في كل أرجاء الوطن العربي وشهد أيضًا في العقد السابق حركة الربيع العربي في لفته غير مسبوقة
وشهد أيضًا هجرة العقول العربية من أوطانها إلى دول أخرى.

وبإختلاف كل هذه الدول فإن المشهد العربي واحد وهو يعكس حالة متندية من الإحباط والقمع خصوصا في مايخص حرية المعتقد
فإن كنت في أحد الدول الإسلامية فليس لك حقوق بأي شيء إطلاقًًا حتى في مسألة الزواج في تلك الأراضي قائم على أن تكون مسلمًا بشكل إجبراي-إكراهي
يعيش أفراد البلاد العربية حالة من اليأس ويعاني سكانها على كل المستويات والفروع سواء كُنا نتكلم سياسيًأ أو إقتصاديًا أو حتى في مجالات التعليم والصحة

يعاني المواطن العربي من صراعات عنيفة ومن فجوات شاهقة فالمواطن العربي تجده لاحرية له بشيء فتجده منقسمًا بين آرائه ومايفرفضه الدين
وبين ميولاته ومايفرضه عليه مجتمعه وبين التطور والتخلف وبين العلم والخرافات الدينية.


ولكن إن وحدنا الصورة وجدنا عامل مشترك في كل بلاد العرب .. الفيروس الديني الأكثر خطورة والأشد هتكًا على الإطلاق "فيروس الإسلام" الذي يغزو عقول الكبار ويورث للصغار ويُعطى عنه فكرة بأنه دين إلهي وهو ليس كذلك
ويُخيل لصاحبه بأنه دين العدل وماهو بذلك وبأنه الكنز الذهبي الذي سيحرر العرب وماهو بأكثر من ميثولوجيا قد تصاعدت حتى هتكت جميع البلاد العربي باسم الرب الأعلى ... فالبلاد العربية في هذا اليوم هي أوروبا العصور المظلمة !!

عندما نصل لنموذج الدولة الإسلامية الحقيقية لن نسمع كلمات غير الغزوات والحروب والرجم وقطع اليد والقتل وسبي النساء والأطفال والفتك وهتك الغير والتهديد وأخذ العبيد وتحريرهم وأخذهم ومن ثم تحريرهم
وتثخين الدماء وفك الرؤوس عن الرقاب وقتل واغتصاب وخليفة وتجار دين وقتل المختلف وتكفير الجميع ............. فهل هذا مايريده المواطن العربي في القرن الواحد والعشرين ؟
.
.
.
والسؤال هنا : متى ينتهي وباء الإسلام من هتك البلاد العربية ؟
الإجابة الوحيدة هي عندما نسلم عقولنا إلى جبهة العلم وترك مادونه ..حينها فقط ستنتشل خُرافات الإسلام للأبد عن الوطن العربي , سيكون بمقدور الوطن العربي من التنفس بشكل أفضل
وبالمناسبة هذا يقع عاتق على كل مواطن عربي فالأكاديميون العرب والمثقفون والأدباء والعلماء العرب هم كالشموع التي تضيء الصحراء الكبيرة في درك الظلام ..وبإجتماع كل تلك الشموع لن يصبح هنالك ظلام للأبد في هذه الفترة
فقط ستصبح دول الوطن العربي في مقدمة دول الصف الأول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي