الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بنو صهيون ينقذون السيستاني بزيارة البابا من السقوط الاخير!!!

أسحر علي حيدر

2021 / 3 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


لقد شهد العراق قبل أيام الزيارة الأولى للبابا فرانسيس للعراق منذ توليه الباباوية،
الملفت للنظر كان هو اصرار البابا على هذه الزيارة بالرغم من المخاوف والتحذيرات التي يفرضها الواقع العراقي المنهار حيث استمرار تبعات تفشي وباء كورونا ووسط تصعيد أمني في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت قاعدة عين الأسد العسكرية التي تستضيف القوات الأمريكية اضافة الى سطوت المليشيات وتصاعد وتيرة الاغتيالات التي طالت المتظاهرين والناشطين فضلا عن استمرار الحراك الشعبي الشبابي الرافض للمنظومة السياسية الفاسدة القمعية التي ينوي البابا اللقاء بها خاصة في محافظة ذي قار أحد أهم محطات بابا الفاتيكان!!!.
فما الذي يدفع البابا للقيام بهذه المجازفة؟
الهدف المعلن من الزيارة لم يكن بالشيء الجديد فدعوات السلام والحوار والتعايش السلمي ترنيمات سأم العراقيون من سماعها كونها عديمة اللون والطعم والرائحة، بل الأمر وصل الى أسوأ من ذلك حيث صار السلام شعار يرفعه من قتل الأمن والسلام في العراق!!!
والمفارقة المضحكة المبكية هي أن البابا قد التقي بالزعامات والرئاسات السياسية والدينية (بزعامة السيستاني) التي شرعنت ودعمت ودافعت عن المنظومة السياسية الفاسدة القمعية بكل ملحقاتها من الاحزاب والكتل والمليشيات على طول الخط!!!
فعن أي أمن وسلام وتعايش سلمي تتحدثون.... والبابا يعانق ويلتقي من دعم أو سكت عن من قتل ويقتل الامن والسلام؟!!!
انه مسلسل الضحك على الذقون المستمر!!!
لم يعد خافيا بأن مرجعية السيستاني تعاني من التراجع والتشظي والتلاشي خاصة بعد ان انكشف دورها الرئيس والخبيث في شرعنة الاحتلال وما رشح عنه من عملية سياسية فاسدة مدمرة ومهلكة وكونه الراعي للأحزاب والكتل والقوائم والمليشيات التي حكمت العراق وتسلطت عليه وتسببت في خراب العراق وهلاك شعبه وقد أدرك الشعب العراقي ذلك حتى قال قولته الشهيرة(باسم الدين باكونه الحرامية) و( والله لو ما المرجعية ما انتخبنه السرسرية أو الحراميه) فبدا الشعب يخترق الخطوط الحمراء ويوجه انتقادات لاذعة للمرجعية خاصة في ظل صمتها وسكوتها على ما يجري من فساد وظلم وقمع فضلا عن انه لم يتجرا في اصدار فتوى ضد الفاسدين أو المليشياويين الذين صاروا فوق الجميع وادوات قمعية تنفذ اوامر كاهن ايران وطاغوتها الولي السفيه
التراجع والانحدار الخطير الذي تعاني منه مرجعية السيستاني لا ينسجم مع مخططات بني صهيون لأن ذلك يعني تراجع وسقوط حليفهم الرئيس والمنفذ والمشرعن لمخططاتهم
لذلك ارسل بنو صهيون بابا الفاتيكان الى العراق من أجل انقاذ السيستاني من السقوط الأخير خاصة وهناك دور قادم ينتظر السيستاني وهو شرعنة #التطبيع مع بني صهيون الذي سيبدأ من النجف!!!!
وقد لعبت الماكنة الاعلامية المأجورة كعادتها الدور الكبير في المشاركة بعملية انقاذ السيستاني من السقوط الذي تعرض له خاصة بفعل ثورة تشرين وثوارها الأحرار الذين اسقطوا القناع عن وجه السيستاني، فبذلت الماكنة الاعلامية المرتزقة كل جهودها وسخرت مختلف طاقتها خلال هذه الزيارة في نفخ الروح في جسد الجثة الهامدة (السيستاني).
الامن والسلام لايصنعه من شرعن الفساد والقمع والمليشيات والاحتلال.... ياسادة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التقاطع المدمر بين القوميين والاسلاميين
صبري الفرحان ( 2021 / 3 / 14 - 02:44 )

الاستاذ اسحر علي حيدر
اثمن فيك الحس العربي القومي
ولكن الخطا القاتل الذي وقع فيه القوميين هو تقاطعهم مع الاسلاميين فكان اسوء تقاطع مدمر في الساحة السياسية العربية حيث ادى الى شل الثورة العربيه وبالتالي سهل مصادرتها لصالح الغرب والصهيونية حيث خلف جمال عبد الناصر على الحكم السادات الذي صافح الصهاينة وقتله الاسلاميين
وان لم توافقني الراي ان صدام حسين صادر حزب البعث لصالح امريكا ولكن تسلم ان صدام دخل تحت الارض لتدخل الدبابة الامريكية بغداد بسلام واعدمه الاسلاميين بيوم العيد
فارجوا ان ينتبه القوميون الى خطهم القاتل
وبنفس القوة ادعو الاسلاميين الذين جعلوا عبد الناصر اشد كفرا من النمرود واقوى دكتاتورية من فرعون وجعلوا من صدام مكيسا ساعة يسموه جبر واخرى يسموه فرج وثالثة يسموه علوان اي كل مثلبه يلحقوها به
فانفرط عقد الامة العربية ونتكسة نهضتها وفشلت ثورتها

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي