الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف ما فيش أوكسجين ، قالها ونقولها ...

مروان صباح

2021 / 3 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


/ بادئ ذي بدء ، هو سؤال ⁉ يحمل الكثير من الوجاهة ، لقد تم طرحه إبتداءً من المستوى الأعلى في البلاد ، تحديداً من الملك عبد الثاني ملك الأردن 🇯🇴 إلى أصغر شاب وشابة فيه ، إذنً ما تردد على لسان الملك أمام أو بالأحرى وجهاً لوجه لمن كان يبرر بجرأة ملفتة إخفاقه الإداري ، بل يتجاهل عامداً وليس من جهل أو قلة دراية بالمصيبة الواقعة ، ايضاً تردد السؤال على ألّسنة الناس العاديين ، ( كيف ما فيش أوكسيجن ) وهو سؤال يفسر نفسه ، وفي الحقيقة وجاهته تكمن في ، أي أن مقاصد الملك في هذا الطرح المبسط التبسيطي والأبسط وأمام الملأ كافة ، إذا الأموال متوفرة لهذه الجائحة ، إذنً أين ذهبت ، لكن قبل المضي في هذه المسألة سأقف هنا 👈 فاتحاً قوسان يجمعان بين العراق 🇮🇶 ولبنان 🇱🇧 والأردن 🇯🇴 ، فأثناء وجود البابا فرانسيس في العراق 🇮🇶 ، كنت وقتها أضع يدِّ اليمنة 🤚 على قلبي💔 ، بالفعل طيلة الزيارة ، وفي هذه المناسبة ، اولاً ، أهنأ البابا شخصياً على عودته سالماً من رحلة الدم ، وهنا العودة بالسلامة تُعتبر معجزة وتدعونا إلى دعوة البابا لكي يقيم صلاة🙏 النجاة من الميلشيات ( اخوة القتل والدم ) ، لأن الحقيقة الدامغة ، الذين خرجوا من العراق 🇮🇶 على قيد الحياة بعد دخولهم إليه ، قليلون ، بل اعتادوا الأغلبية من أبناء العراق 🇮🇶 ، الخروج من بيوتهم على أقدامهم لكنهم يعودون إلى أهاليهم محمولين على الاكتاف ، وبالتالي بعد تقديم التهنئة بالسلامة 👋 ، نقدم أيضاً للبابا نصيحة سريعة وخفيفة ، من الحكمة له في زيارته القادمة إلى لبنان 🇱🇧 ، عدم اصطحاب محفظته أو أي حقيبة 🧳 مخصصة بحفظ الأموال ، لأن في الحقيقة سيجد صعوبة بالغة ومعقدة قد تعجز أجهزة الاستخبارات العالمية في تأمينها من السرقة ، طالما الرجل قرر أن يقضي بعض الوقت بين لصوص السلطة .

بالمناسب ، واقعة أمس بمستشفى السلط في المملكة الأردنية 🇯🇴 ، صحيح أنها واقعة مخزية وخزاها يكشف الفارق البنيوي بين مؤسسات العامة والخاصة ، لهذا هناك مسألة أولى تترتب على عاتق اللجنة المكلفة ، إذنً ، لا مفر للجنة التحقيق أن تضع في أولوياتها ، التحري والبحث عن كيفية وصول الموقوفين للوظيفة ، لأن عملية خنق المرضى حتى الموت كانت في إعتقادي عن تياسةُ تامة ، بقصد عامد مُتعمد ، بل في مراجعة أولية للفيديو المنتشر على وسائل الاجتماعية ، كلما أرتفع صراخ المرضى المخنوقون ، كانوا المسؤولين في المشفى تتصاعد قرونهم تماماً كقرن الوعل في طولها ، إذنً من الجدير للجنة التحقيق اولاً البحث عن الطريقة التى تم توظيف بها المسؤولين والموظفين سواءٌ بسواء ، لأن بصراحة مصيبة الأردن 🇯🇴 كانت ومازالت بتعين الواسطات ، وبالتالي ما حصل في المستشفى سببه واسطة التعينات ، وهاهو الشعب الذي أيضاً يساهم في هذا الجهل يدفع ثمن جهله ، وهنا يتساءل المراقب ، هل من شخص عاقل يزرع الجهلة في طريق حياته ، بالطبع ابداً ، إلا إذا تفوق الجهل على المنطق ، بل نطرح تساؤلًا أبعد من ذلك ، لو قررنا امتلاك مفاعل نووية ، هل سنعتمد على النهج ذاته المعتمد ، وتصبح حياتنا رهينة أشخاص تم تعينهم بالواسطة ، لهذا لكل حكاية خلاصة ، وخلاصة اليوم تقول ببساطة ، نعم 👍 سر نجاح أي شعب ، هما القانون والمحاسبة ، إذنً ، لن تستقيم أمورنا إلا بالإعتماد على الكفاءة كسلوك ونهج لحياتنا .

غير أن ، ما يقال هنا 👈 ويكتب هناك ، ليس كافياً ، لأن لكل واقعة فضيحتها وهذه الواقعة فضيحتها بجلاجل ، وهنا يتساءل المرء ، لماذا غير مسموح 🚫 أن يزدهر الأردن 🇯🇴 أكثر من ما هو عليه ، لماذا آلية التطور بطيئة ، لماذا ممنوع من توحيد صفوفه ، في المقابل ، لا يفلس المراقب من قراءة المشهد من زاويا أخرى ، ليست متباينة وغير مألوفة لأي وكل قراءة مرتكزة على الحدود الدنيا لدلائل الاغاثة ، أو التضامن الإنساني فحسب ، بل هو أقرب إلى السلوك الهمجي ، متجرد من الأخلاق ، وهذا يتيح لنا إطلاق تسمية خاصة على واقعة الخنق حتى الموت ، بميليشيا السلط . والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا