الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتابات مندلاوي -45/صلاح

احمد الحمد المندلاوي

2021 / 3 / 21
كتابات ساخرة


# وصلني موضوع توثيقي من الأستاذ صلاح المندلاوي بعنوان:
خانقين ترسل الماء الى البصرة
كنا صبية في الخمسينات من القرن الماضي نلعب بالكرة الى ان نفحط عطشآ مما نضطر الى ولوج المخزن المائي في الجايخانات الثلاث في قلعة بالي، ولأنهم ملزمون بالغلق أيام رمضان واصحابها :
محمد يتيم، وسلك ويس، ولي حلو ابو حسين؛ فوقف سلك يشترط علينا ان كل طاسة ماء بعانه ( اربعة فلوس ) فخرجنا بتظاهرة شعارنا
سلك ويس زعلانه + طاست ماي أبعانه
ولان آباءنا كانوا ضمن المعاميل المحددين فقد تراجع سلكك عن قراره .
ولكن بيع الماء الحلو صارت مهنة للبلدية التي اشترت سيارات لبيع
(الماء الحلو) أي ماء تصفية تجلب من بلدروز – من نواحي مندلي لوجود مصدر مائي ( نهر شاخة ) اذ فيها تصفية وقد خصصت لسيارات مندلي ( البلدية ) عمودآ خاصآ مع حوض لملئ السيارات وقد كان سائقوها جاسم، وبرهم، وصلاح وهاب، كان سعر السطلة عشرة فلوس، والتنكة عانة والبرميل ( البيب ) 14 فلس.. انظروا لو أنَّ الامور تترك للأهالي فأنهم في البصرة سيجدون الاسلوب الذي يوفرون الماء الصافي،أقولها وقد امتلئ قلبي قيحآ لسماعي بتفكيك ( تانكي ) سيد بيرام العملاق في مندلي الذي كنا نتمنى ان يبني سداً على الكلال لتصفية الماء بشكل دائمي والعجيب ان في مندلي أناس لم يتمنوا ان ينجح المشروعان؛ لأن اهالي مندلي وخانقين قد عالجوا موضوع الماء المالح لشراء سيارتين لكل مدينة لجلب الماء الى الأهالي الذين عانوا الأمرين على أيدي أناس لا يخافون من ربهم وكان الله للضعفاء خير معين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع