الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية وكلمة رثاء... للزميلة والمناضلة الكبيرة نوال السعداوي...

غسان صابور

2021 / 3 / 22
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تــحــيــة وكــلــمــة رثـــاء..
للزميلة والمناضلة الكبيرة نــوال الـسـعـداوي...
(21 أكتوبر ـ تشرين أول 1931
21 مارس ـ آذار 2021)
البارحة وعن عمر ناهز التسعين عاما.. فارقتنا المناضلة الإنسانية.. والعلمانية الحقيقية الكاملة.. الزميلة نــوال السعـداوي... ورغم أنني لا أعرفها.. سوى من كتاباتها.. ومقاومتها للمشايخ وتفسيراتهم الجاهلية.. والتي سيقت من أجلها للسجن في مصر.. وديمومة مقاومتها للأفكار الأخونجية.. بمصر وغير مصر.. والفتاوي المتعددة بالموت ضدها... مما اضطرتها لمغادرة مصر.. وعملها فيما بعد بمنظمات أممية.. للدفاع عن حقوق المرأة بالعالم العربي والعالم الإسلامي... حيث لم تتوقف حتى آخر يوم من حياتها.. حيث نشر لها مقال من العام الفائت.. يوم البارحة بالحوار المتمدن... مما يعني أنها لم تتوقف طيلة حياتها.. عن الكتابة والدفاع و التعبير عن انــطــلاق حرية أفكارها الإنسانية الحقيقية...
أحي ذكراها.. وأحي نضالها وصمودها وقوة أفكارها.. بأوقات كانت ابسط الكلمات الحرة.. ممنوعة وخطيرة على صاحبتها أو صاحبها.. وانحني بكل احترام.. أمام ذكريات كل ما قدمت لحقوق الإنسان عامة.. وحقوق المرأة.. رغم الصعوبات.. بالعالم العربي والعالم الإسلامي.. حيث كانت كلمات مثل "حقوق المرأة" أو "مساواة المرأة بالرجل" هرطقة تستحق الموت.. أو السجن.. أو حتى الموت... ولكنها أول من صرخها.. ودافع عنها.. حتى أواخر سنين حياتها...
أيتها الزميلة الرائعة الكبيرة...تستحقين أرفع الأوسمة الإنسانية... وديمومة احترامي الأبدي...
نقطة على السطر... انــتــهــى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -اخترت الفن التجريدي كونه يحررني من كافة القيود-


.. تربية الحيوانات الأليفة جزء من الطبيعة التي تعتز بها الريفيا




.. تمثال اميلي سرسق


.. استشهاد امرأة فلسطينية وإصابة آخرين إثر غارة إسرائيلية استهد




.. اعتقال ناشطات معارضات للحرب في قطاع غزة والسودان