الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صلاة العاشق

سفيان وانزة

2021 / 3 / 30
الادب والفن


منصور الريكان



صلاة العاشق

من هنا يبدأ عشقيْ
كيفها ........
ذكريات ودموع وقحةْ
صوتها ........
يرسل الأنفاس من عطر أريج الياسمينْ
يتجلى الوجد مني كالأنينْ
فوق نهديها إستعارات الشفاهْ
وتغوص لرضاب من عسلْ
هكذا بدأ الغزلْ
يتعرى من عناء لقبلْ
ذكريات كسراب يمضي مسجوناً حزينْ
حلم كان يغني لأماني نادرةْ
من هنا يبدأ عشقي
وتثور الذاكرةْ
قلها من قاد هوايْ
نفس هذا الحزن نفس الكلمات العابرةْ
كيفها .....
أمسك الصمت وينبض كفّها
وأغوص يا ليالي العمر تنفث وهجها
ثوبها الأحمر شفافاً يذوب في الجسدْ
وأنا أغرق في عينين يتسعان ظلاً من شهدْ
كلمتني قلت الله أحدْ
فانبريت راسماً شارة حبي حولها
يالها .........
قمر يرسخ في نبض الوجدْ
صورة تحوي الحياةْ
عازفاً لحن وجودي من سباتْ
تتلوى كانت الروح وأحلى الملكاتْ
تتراقص ثم تذوي في زحام الكلماتْ
عاشقانْ .......
نرتوي من همسنا حينا ونهوي كتراتيل الصلاةْ
هكذا نوقد ناراً وبراكيناً من الحب نغوص في أساطير العيون العاشقةْ
أيها الليل الذي دار على قلبي وأرادني صريعاً للأماني الناطقةْ
أنه الليل الذي غاص بقلب الأمنياتْ
كلمينيْ
دققي لوني وهمس العشق من كل الجهاتْ
أنني مثل الأساطير اليتيمة مثل ذكرى النار مثل الواهباتْ
أيها الحب أعنّي ولأعلن عن دموع ذارفاتْ
كيفها كانت ترانيْ
قد سقتنيْ .........
من عذاب ورمتنيْ
في حضيض الوهم أردتني صريع الذكرياتْ
أه من حبك هالا
أه من كل الدموعْ
وأنا في جمرة العشق برغم الوهن أحتاج سطوعْ
آه هالا .........
ذكرياتي سحبتني كأفول القمر الخارج منكْ
أشكركْ ...............
......................

5/10/1985
بغداد


أوهان العاشق


عندما عدنا .......
تصافحنا وسرنا
كل قلب في طريقْ
وأراه قد تبسم عمقه مملوء ضيقْ
هكذا كنا ذوات القلب أضرمنا الرسائل لم تعد تلك الوصايا
والوصايا عاهراتْ
علقتني من بصيص الضوء محفوراً سقيمْ
يا الهي هل لنا نعشق ضيمْ
وندور لكنة تتلوها لكنةْ
وكلانا يملك في العمق حزنهْ
يا سماءْ ......
أين أفواه الجياع العابرينْ
من سنينْ ؟؟؟؟
كلميني وارقصي بين ثنايا الروح يا تعب المسافرْ
أنت طائرْ
تحتذي بالعازفينْ
هذه الدمعة طينْ
وتهز السر في المنفى وتجريْ
مثل عمريْ
ربما نشتاق رؤيا
ربما نحتاج منفى ومصيرْ
لاتعد إني رميت الذكرياتْ
عذبتني الآلهاتْ
وغزاني الشيب وحديْ
والرسائل خائناتْ
والكلام المر موثوق ويذرف كالقنابلْ
لا تخاتلْ ......
إنني ألمح وجهكْ
مثل طيف خارج من حقد وهنكْ
وكفرت بالتي نامت على طرف الدعاءْ
وأعيش الآن وحدي باستياءْ
قمر الفضة يغزو مفرقيْ
آه يا دمعة عين إعزفيْ
صاح في وجهي الجدارْ
وكمان الحب ثارْ
يا غبارْ ..........
لا تسلني عن هموم العاشقينْ
عن وصايا إبنة الله الجميلةْ
عن دروب في ندى روحي ولكن مستحيلةْ
فأنا ابكي بخدر الضائعينْ
لا تقل ماتوا ولكن صابرينْ
أعذرينيْ
فبنو حادس والغبراء ناموا خائفينْ
لا تلمنيْ
فانا الموبوء وحديْ
وعلى صدري سكاكين لضديْ
سبقتني نحو لحديْ
في الحياةْ ...............
..........................

18/5/2006
بغداد






أعذريني ...........

(1)
هدأ المغني
والغناء له الريازة في البكاءْ
(2)
أعذريني ...........
يا مدى روحي وصبريْ
كنت في الباحة أبكيْ
وعلى متني خيوط الريح تحكيْ
وسألت نجمة الله وما معنى طريق الحب والقصد وما آلت اليه الأمنياتْ
كلمتني عن هوى الحب وناءت لترتل في الصلاةْ
دمدمات وحكايات وأصوات لمعنى غربة مفقودة عمق الحياةْ
يا إلهي كم روتنا لعبة تذوي بأنفاس اليتامى الضاحكينْ
أي معنى يا حبيبيْ
أنت قرباني ووجهي وكلام المعدمينْ
يعتريني بين دفء الكلمات العابرةْ
وعلى صوتك إيقونات ناسك أعتراه الليل من مسك شذي غمر الدفء وصابر للماتْ
اه ياغنوة حبيْ
كلمينيْ ...............
فلك قربان صوت هج يندب لغة المنفى ويا ويح المسارات اليتيمة
أنت دفئي وحكاياتي القديمةْ
يا ندى شوقي وحزنيْ
وسلامي لمدى روحي التي تحكي صلاة العاشقينْ
قبلة فيك تغذيني سنينْ
يا مدى شوقي ودفء النجمة المرفوعة الرأس على كل جبينْ
قبليني مرة او مرتينْ
إنها تكفي حكاياتي وأحزاني وصوت العارفينْ
آه هالا .............
ليتني دفئاً وأغفو بين الحاظ الحنينْ
كلميني عن مدى عشق تنامى
ثم أردف في ثنايا الوجنتينْ
آه هالا ........
مالذي قاد المغني لخفايا جبهة الشمس وثارْ
يا إلهي هل أنا أبكي عليك أم على ذاك الخمارْ
(3)
قبلينيْ ..............
واستري عري التملق في عيون العاشقينْ
وارسمي خيط التودد بين تيجان السنينْ
ضاع عمريْ
أنت صبري
أنت قنديل من السر وما دار الزمانْ
كلميني ...........
حتى لو صمتك يحتاج أوانْ
يا إله العشق يا قبلة ناهد تستترْ
أنت سرْ
إحضنيني ...........
واركني بين الخفايا والدموعْ
لست أدريْ
ما الذي قاد المغني للبكاءْ
هل دعاءْ ؟؟؟
أم خطوط الندب تجتاح السماءْ
يا إلهيْ
أنت عشقي وحكاياتي خفاء في خفاءْ
قبليني .............
واذكري موالك الشرقي في أعتى الفصولْ
هاتي قبلةْ
هاتي عينيك وما أجمل فلّةْ
أنت ورد الياسمينْ
صورة الاشواق تنمو في البريقْ
إن قلبي في حريق
ما الذي جر المغني للسكونْ
أعذرينيْ .........
فلك الصوت الحنونْ
أعذريني ..........
قبلة الله تملت في جبينيْ
أذكرينيْ ................
وارقصي فوق وشاح العمر يا أحلى بكاءْ
هكذا تنظر ريحاً ووشاح الجمر مذبوح بأجمل شفتينْ
أنت مملوكة حبي وأنا رهن لديكْ
أشتكيكْ ........
وعلى شكي يقينيْ
أعذريني ........
(4)
لم يكن بيني وبين الحب سلوى
غير اني في اعتراضْ
كانت الدنيا رياضْ
وصراخات من الهمس وحلوى
قلت بلوى
والمدى كان افتراضْ
والغضاضة لم يطأها البوح أيام الشتاتْ
لست أدريْ
كل ما أعرف إني قد حنيت الآن ظهريْ
قبليني ...........
وادركي كل المواويل القديمةْ
( يا حريمة )
(5)
أعذريني
يا رؤى الشمس وذكرى الآه والدمع البديلْ
إعطني ماء الحياة وخذي ما شئت من ضوء ولا تتركي وجهي بين ماض قد تولى
أنت أحلى
فلك العزة والصفح ولا أملك دربهْ
إغفري لي أنت من أعطاني قلبهْ
واذكريني يا صفا النفس ويا أغلى مصبهْ
بين غدران الشواطيءْ
ولك الدمع وما أحلى المودةْ
أنت وردةْ
ذبل الشوك بخاصرة العيونْ
وتجلاني ونام واستفاقْ
لم يلاق الحب يا نجواي يا صوت المحاصرْ
الهوى مكبوت في صدري وناطرْ
جبهة الشمس ولم تعرف معاني غربة العاشق أيام الشقاقْ
كلميني ............
أعذريني ..........
أنت ضوء بين ظلين تناغى مرحا
كم من الاحزان مرت بين أطراف الدوافعْ
كم من الأوهام سالت وتغنى الشك فيها يا حبيب العمر سامعْ
أعذريني ..............
فلي الهفوة والكبوة والنار على النرجس مفلول الضفيرةْ
يا صغيرةْ ..........
مسختني لغة الحبر وخانتني العشيرةْ
وأنا في حبك الخاسر ناطور الهواءْ
لم أعش لحظة عمريْ
هرم أندى وفي لحظة وهمي تعترينيْ
أعذرينيْ .....
واستري عري الحضارةْ
واستفيقي يا ندى الريحان يا أحلى عيون ْ
من أكون ؟؟
(6)
أعذرينيْ .........
فأنا مأسور بالمعنى وخاتمتي الرزايا والحبورْ
وملاكي طاف في عينيك حط مثل عصفور يخورْ
ليداوي الجرح يملأ خطوتكْ
أنت ذكراي وما معنى العبورْ
أه حبي ......
غفوة أخرى وننهي شكّنا
يا لمأساة المغني والربابةْ
حين حط الشك في عين الصبابةْ
وعلى المتن تدور الاغنياتْ
حبنا الموجوع ماتْ
تذكرينْ ....
عندما نفرغ من ظل التنازعْ
وندانا جمرة هانت لواقعْ
بلبل الشك بصدري كالمدافعْ
العيون السود تبكيْ
وبصمت سوف تحكيْ
يا رماد الشعر إسقي ظمأ الشوق بصدريْ
أنت عمريْ
قبلينيْ ..........
أعذريني .......
(7)
هزني الشوق على ظل محياك ندى يجتاح وجهيْ
ومن البلسم تأريخ من الفجوات يجفو في القلوبْ
أعذرينيْ .............
يا مدى روحي وصبري فأنا كلي ذنوبْ
انكرتني لعنة الشعر ونزت في صحارى وهمي المحفور بالوهن اللعوبْ
إعشقينيْ ...............
فأنا أعرف ما تعنيه ذكراك ولكن للصدى
لغة حبلى ونورسْ
أنت كأس الله مغروس بنفسْ
قبلينيْ ..........
نعمة كبرى وزيدي في جنونيْ
أضرمينيْ .......
واخرقي نفس رؤاي كبلينيْ
آه هالا أذكرينيْ
وارقصي فوق مناسيب الحكايا صبرينيْ
آه ما أحلاكِ
مازلت ملاكيْ
يا سطور القبلة الكبرى وأنت في سماكِ
لم أدر نحوك ظهريْ
أنت صبريْ
قودي ذكراك لأدنى شاعر مذبوح في صدر المكانْ
يا زمانْ
يا سطور الريح يا وجه القناديل النديمةْ
أنت والله رحيمةْ
أعذرينيْ ...........
ايه هالا سبحي ضوء القدرْ
لاذ مفجوعا وصوته لم يفرْ
بل تخطانا ونادمنا البشرْ
إيه هالا
ما الخبرْ ؟؟؟
هدني واغرورقت عيناي بالدمع ولكن تعرفينيْ
أعذرينيْ ..............
هاجت الذكرى وقلبي دائخ حتى الرمادْ
بين ظلين وهمس لم يكن بيني وبينيْ
لقواميس الحكايا وشموع أوقدت ذكرى أنينيْ
إيه هالا كلمينيْ
وانطقي ما رتل الله أخبرينيْ
من بقاياك اعتراض في عيونيْ
أرسميني لعبة المنبوذ والباغي وما سل المرادْ
في البلادْ
كم تمنيت ولكن لم أكُ الطرطور في بلد العبادْ
هكذا والغائصون جهابذهْ
حبنا المفجوع يهوى لائذهْ
أعذرينيْ ...........
فأنا تاج على صدر الليالي قد أفلْ
ولي الذكرى ومن صوت قوانين الحضارات أزلْ
وانزوى بين الدفاتر والجملْ
يا صديقة روحي الكبرى ودقي في الملامحْ
قد نسامحْ
أنت غادرت الى الله وصبري كالفجيعةْ
يا وديعةْ ..............
وتكلمت وساء الحب في صدري وداس الكيل بي قدر ونادمني الهواءْ
إيه يا رمز النساءْ
قبلة أخرى أطير للسماءْ
(8)
قبلة في الارض هالا
دمعة هطلت أقولها : - لا لا ... لالا
كركري مثل العصافير ابتهالا
وادعي أن الصراع الآن غالى
أعذرينيْ ..........
قلت للمعنى احتمل كأسي ورأسيْ
وبقايا ذكريات احتست يومي وأمسيْ
قلت للمعنى صراعاتي لرمسيْ
هكذا كنت أضيعْ
بَلبَل الشوك بصدري من وضيعْ
لم تلم شكاً سيهوي كانت الدنيا ربيعْ
قلت ربي لم يدع غير البديعْ
صوتها نغمة طائر ونسيج من طراز الحبر غائص في الجنونْ
يا عيونْ
قولي شيئا واذكرينيْ
قبليني .............
وأنا أمسك ظل الأرض أحيا في الخطايا
غرفتني الريح مجبول النوايا
كالصبايا ............
عاشقونْ ............
لائذونْ .................
نرسم الصبح وننسى ما نقاسيْ
في تواريخ المآسيْ
أنت رمس المهد قارورة حبي في العبادةْ
يا حضارات التملك في السيادةْ
دمدم الشوق بصدري كالقلادةْ
أرسمينيْ .........
غفوة أخرى وهالا
لم أعر شكي ولكني احتمالا
أغرقوك في التحديْ
صرت ضديْ
أعذرينيْ ........
(9)
أعذرينيْ ..........
يسطع البلور من عقد لديكْ
وأنا في مشبك الحب أداريْ
وأدون لحظة الذكرى وأحتاج اليكْ
أنت نهري وزهور العاصفةْ
عازفةْ .............
دوختني صورة المنفى ولي قبلة وجد وشهيدةْ
كنتِ في الدنيا وحيدةْ
أنت دفئي وملاذيْ
يا حباكِ الله كونت قناديل من الذكرى وصوتك أعتلانيْ
قد أعانيْ
في زمانيْ
يا هواك الآن تبكين ووحدكْ
وأنا الطرطور أمضي في الشوارعْ
دون رادعْ
في يديّ قبلة حيرى مصيري في ارتطام الهاويةْ
غاويةْ .............
أنت السمراء قومي هلّليْ
تكتمين الصوت لا لا يا حبيبةْ
يا غريبةْ ..........
يا ندى شكي مواسير العجبْ
أنت هلا تتبعينيْ ؟؟؟
أذكرينيْ .............
(10)
قمر الشواطيء هدّني ودعا المراد الى الحظيرةْ
وبأي ذكرى أتقيكْ
عيناك نجمة صرختيْ
وصراع أهل الوجد قولي ما الهوى
لا تتعبينيْ
أعذرينيْ ..............
إهدئي نامي على صدري خذي بعضي وقبلة من رؤاك في جفونيْ
نقطة صغرى وينبعث المكان من أنينيْ
قلبي الآن تعبْ
أعذرينيْ ...........
واصبري في لغة الشك اهدئي أرجوك أن لا تنكرينيْ
أذكرينيْ ...............
ليتني بلبل غرد في تصاوير النساءْ
ليتني أعشق هالا في المساءْ
ليتني أمسك نافورات أحزان اليتامى وأغنيْ
هبط المعنى وقد زدت اعتراضيْ
وانا أحمل فانوسي وكأسيْ
والندامى حاضرونْ
يسكرونْ ................
يغلي عشقي فلربات الجمالْ
آية العشق وقد زاد احتمالْ
إسأليني وارقصي بين النوايا
يا لصحوك فأنا أهدر وقتي بين بيني في الخيالْ
إهدئي نامي على صدري وقولي ما الذي طاف بجوال السؤالْ
سئم الشوق بقلبي وتنحى واستترْ
الحياة الآن جمرْ
الحياة الآن مولاتي هوتنيْ
ثم زادتني بعسرْ
فأنا أركن وحدي في الحفرْ
فدعينيْ ............
أعذرينيْ ...........
خبّريني وارقصي بين ميادين العذارى العانساتْ
وامسكي خط التوحدْ
فاذا جرح سما نادي جبينيْ
أعذرينيْ ...............
(11)
قلق أبكي ولا أمسك دمعيْ
فلي الذكرى ولي صوت وحدسْ
وأماني عاشق طل على كل البواديْ
يا مساءات التجلي من أعاديْ
كركر الطفل وغنى بين ضلعي وانكسرْ
غيمتان الآن في عمقي ومازلنا نفرْ
نحن صنوان وعشنا في القهرْ
يا مساحات الخطابات الوليدةْ
لا تقل كيف ولكن هدأت وجنة صبحك ثم مالت بين أضلاع البشرْ
علميني كيف أحبو
كيف أندى عاشقاً ملَّ الرثاءْ
فأنا المجروح أبكي كاتماً صوتي ولي سطوة عمر أفجعتها لعبة المنفى ومغروس بصدر الفاجعةْ
وتقولين أفقت يا لمنفاك وأنت راجعةْ
أعذريني
هدأتْ ........
نامت وغنتْ
ثم راحت بين أفواه الندامى صدح العمر صداه كروانْ
يا رماد الشك ها إني مهانْ
أنت تدرين بان الموت منفى لم يعنّيْ
بل تنادين إلى الذكرى سأحييها فتحيا في الشفاهْ
هل هناك يا حبيب العمر من وجنة صبحك إشتباهْ
كلميني .......
فأنا المقتول غدراً بسيوف العاشقينْ
آه حبيْ ..........
حتى لو غاصت بعمري قبلة تذوي بظل الهاربينْ
واتركي صحوي يدق المطرقةْ
مشنقةْ .................
إهدئي نامي وغنّيْ
كالمرايا تعكس الخطو اليك نادمينيْ
وابدئي عمق السؤالْ
ثم زيديني وصايا واشتعالْ
ثم قومي واشعلي وحي الخطاب في مقالْ
هل ترين العمر مراً أم سراباً بين ظلين وطلْ
أنت تدرين الحكايا لم تُملْ
بل نهارات على وجهي وهذا الإقحوانْ
قد زرعناه ومات في المكانْ
يا لهجو الريح يا شمس البكارةْ
يا ندى الرمان همسك في نضارةْ
هل يرومون بقتل الذئب في نفس الصراعْ
أم يدورون على النفس وطعناهم ولكن دون طاعْ
فأنا أنت وأرغب في السماعْ
إتركي خطوي وبوحي للضياعْ
إن يرانا عاشقَينْ
بل تواري في السفوح هاطلةْ
آه ما معنى غموضك يا صداكْ
يا صراخ القافلةْ
أين عيناك التي ملّت وداست لعبة الشمس تغنت في ربوع السر حاكتها الوصايا
يا رماد الشعر يا أحلى خفايا
قبليني .............
وارسمي خيط التودد والحكايا
يا صدى الرمان يا أحلى التراتيل احتوتها الغافرةْ
أنت بين الظل لا كانت تراود جبهة المنفى وتبقى ساترةْ
أطلقيني ..............
يمضي عمري بين أطراف مدامات من الذكرى ويسفي الدود في حجر الرثاءْ
وتقولين مللت الأدعياءْ
وأنا صابر وحديْ
ناطر الأفواه بهديْ
ثم حط في مصاف الكبرياءْ
يا رماد الشرق في صدري ينامْ
وعلى بوحي تفز اللعبة الكبرى وقلبي يصطلي من خفقانْ
أعذريني .........
واعذري هذا الصراخْ
فأنا ما زلت أحبو كالفراخْ
أحمل النعش خذيه في يديكْ
وبمرسوم البنفسج قد تضميني لديكْ
واعتراضي سائب يحبو وئيداً ولقد أمضى دهوراً في ثنايا شفتيكْ
آه حبي كلمينيْ
أعذرينيْ .........
(12)
ها هو الشوق لقد خلع الرداءْ
واستباح النجمة العذراء أيام العناءْ
وسطا ينعش في الصدر ويغريْ
ثم في ثالوث حزني ظل يسريْ
كل ماهز المرايا استطالْ
ولقد شاب بصدري قيل قالْ
في حناياك ويا دمعة عينيْ
أنت ربّة من محالْ
وسطور الغيم تغفو فوق حالْ
يا لهذي النشوة الكبرى وأغنية الوصالْ
كم تحاكيني وتهذي في مجالات الرثاءْ
لست أسطو بل نفير العشق يرنو ويدندن هالة قلبي هلام باشتعالْ
مغمض العينين لا أدري بماذا أستفيقْ
وأساءلها الطريقْ
وأدق الصحوة الكبرى ولكن يا حبيب العمر يا شاهد عمري أين راكنْ ؟؟
أنت أغلقت الأماكنْ
وبدا طيفك مقهوراً ويجريْ
خلف ظهريْ
ورسمت الريح عنوةْ
آه يا أجمل معنى يا ركام الورد يا عشق الكراكي أنت غنوةْ
أذكرينيْ .......
وارقصي بين تواريخ البلادْ
وارسمي خيطا ولو وهماً ودقّي في الوتدْ
قولي الله أحدْ ............
قلت لا وهني اعترافيْ
وارسمي وجعي على عينين من وحي السماءْ
يا دعاءْ
قولي شيئاً واندبي وجه المغطى بالحوافرْ
قلنا عشناها المخاطرْ
لنقامرْ ............
لندق الصحوة الكبرى ونرثي حالنا
آه ما معنى اعتراضك في تخوم العافية ْ
ومسار الشك يدنو
أنت في حضني وكنت الغافية
وأعانيْ ......
مرة أبكي وأدنو من سرابْ
يا عذابْ
مرة أحفر في الضرس خفايا الإنقلابْ
استلابْ ............
وعلى قلبي دفء الكلمات الواثبةْ
لم تعني بل روت دجلة منها تائبةْ
آه هالا .................
أنت تأتين ولكن عصب الشك يعاقر شائبةْ
الرماد الآن يكسوني ووجهي غافر للحزن هلا تعذرونيْ
عذركم يطفو على صوت صراخ الاستلابْ
يا عذابْ ............
يا ندى عمري الذي ضاع وضعنا بين طيات الكتابْ
زرعونا الوشم ثم الوشم طارْ
قلت هالا سوف يجلون النهارْ
هكذا مات المغنيْ
وإليك الآن أعنيْ
بل روى النزف ودقق بالديارْ
كلمينيْ .......
كيف إن شئت وهذا لي خيارْ
بل روتنيْ ......
وأنا الأمضي وئيداً بمحطات القطارْ
وأنا الراوي وما أحلى خطوط الوشم في ذاك المسارْ
كوّنينيْ ...............
لغة تنطق بين الصامتينْ
وعلى دهري اصطفيت العابرينْ
وبلى قالت ولكن اوخزتنيْ
في جبينيْ
يا إله الشوق حاذر من تجاويف عيونيْ
أعذرينيْ ............
(13)
هكذا كنا وبالأمس على باب المرادْ
وسيوف المجد ترصفنا مرايا لا تعادْ
لم يكُ في الحب مولى
لم يكُ في الصحو غير السائرينْ
وأنا بين اعتراض وافتراضْ
لست راضْ
كلميني ............
آه هالا .........
أحفري سجادة التوهين نامي في مواخير استلابيْ
وابدئي رسم كتابيْ
فأنا من شدة النفس أغوصْ
يا بحار الشك هل عندي نغوصْ ؟؟
وسألت الصفح قال الله أرسلنا ولكن لا تكابرْ
قلت هذا الهم داس العمر ما زلنا نحاورْ
ومصيري يا صديق الله أسكن في المقابرْ
وأكابرْ ........
لم تكُ هالا من الأنس وكانت كالملاكْ
تأتني في الليل ترسو كالنسيمْ
وتغادرني بهم من نعيمْ
قلت ما معنى الرياء ومساحات التعاسة في دروب العاشقينْ
كلفتني صولة الموت ووافتني رضوضاً كان صبراً ثم أوحت في رتاج الحبر طينْ
يا إلهي اليقينْ
وتنكرت وحطت فوق رأسي نجمة الله وغادرت البدنْ
قلت مهلاً وإذا الشك رماني كان وهنْ
وعلى صدري اشتباكْ
يا سماكْ
آه هالا .........
قبّلي جذوة ظني ارسمينيْ
ودعي موتي حروفاً خلف عينيْ
فأنا أصغي إليك أذكرينيْ
وارسمي تاج التذكر سامحينيْ
أعذرينيْ ...............
ثم لوذي في كياني لا تزيديني سقمْ
رتلي بعض المواويل ونادي وجهة البحر وما معنى التمنيْ
هكذا مات المغنيْ
يا إله العشق يا صوت العذارى دفء أحلام الكلامْ
ليتنا بدواً نغني في المقامْ
ثم نحذو لصلاة الغابرينْ
ننفث الآهات فوق العمر يا أحلى كلامْ
سلِم الوهن وداستني المنايا
وعجوز البحر ترسم لعبة المنفى وتصبغ وجهها
صوتها ............
جسد ينبض إحساسا بحدس الاستلابْ
يا جبال الصمت دقي في ربوع الماء إذ ينبع من عين تفورْ
آه ما بال الهوى ينشق ما بين الصخورْ
قمر الضجة يعلو شفة البحر ويرسم لعبتينْ
لعبة للشك والأخرى يقينْ
وأنا أستر غيضي وأدندنْ
أين موالك يا هذا اتقنْ
فالمغني لم يمتْ
والمغني لم يحنْ
وعلى عهدة حبي رجفة فزت وصارت معجزةْ
وأراجيز على صيرورة الحب الجميلْ
أنت تدرين بحالي وتودين لقاء النفي قولي ما الهوى
آه يا نار التودد والجوى
أعذرينيْ ...........
(14)
أنت معذورة يا حبي وتنسيني الذنوبْ
وعلى وجهك ضوء النجمة العليا وأحزان الجنوبْ
واقنصي التاريخ عذرا ولك العذر وأن كنت كذوبْ
يا حبيبة شكي المأزوم بالذكرى فهاتي ما لديكْ
ودعيني يا رفيقة ذكرياتي لأقبّل واقفاً معنى يديكْ
صفوة العمر وظلك في مساريْ
ووضوحي واصطباريْ
أنت صبريْ
كل عمريْ
أنت برد الشك أهديك السلامْ
وغفا قلبي ووهني لم يُضامْ
أعذرينيْ ....
ثم دوري في عيونيْ
واركني في بعض ما ترويه دونيْ
أرمقينيْ .....
واحتسي قارورة الحب انبلاجاً من شجونيْ
أنت ظل الورد تندين على شوق العيونِ
أرسميني لحظة حد الجنونِ
واوقظينيْ ........
فانا أثمل ما في الكون مفجوعا أكونْ
يا صفاء الله يا أحلى سكونْ
عذبيني ...........
فلك العذر ولكن غدرك الموشوم بالوجع الرفيفْ
مثل طيفْ
فالبلابل لم تطأ تحكي وترسم لعبة الحظ وتندى لأقولْ
كم هوانا الآن يا أحلى جمال ولطيفْ
وغفا يطفو ويغدق في مفازات الكلامْ
يا حبيبيْ ............
أنت تبقين مسارات وجودي إحتلامْ
يهدأ الريم ويهتاج الأسدْ
وعلى ظلي بقايا للْشهدْ
هدئينيْ .............
لم يك الحب مروراً بل صداح البلبلُ
هل عشقنا ظلنا يا منهل ُ
هكذا عدنا إلى أحوالنا
وتغيرنا وداستنا الركائز في الحفرْ
لم نك للآن نعبر نصطبرْ
ورماد الشك صورةْ
يا غيورةْ ........
يا لهاث العاشق الولهان أيام الرمادْ
والبلاد لم تك تلك البلادْ
غائصونْ .........
لاهثونْ ...........
راسمون البوح شوهنا الزمان القرمزيْ
وعلى صدر بقايانا نكونْ
ضائعونْ .......
آه يا هالا دعيني أعتذرْ
فبقاياك بوهم وصورْ
وندى صوتك مرسوما كفرْ
والبلابل تتنسم في الشجرْ
بل تمادت حرفت ظل أناشيد يدنسها الضجرْ
ها هي الآن على صدري تطيرْ
ثم تأتيني وتسالني المصيرْ
يا كلام الحب يا ثورة وهج يزدهرْ
صبرينيْ ...............
وارسمي فوق ذراعي الوشم قولي للبلابل لا تموتْ
فالحكايات انزوت مكبوتة تحت البيوتْ
أعذرينيْ ...........
يا زفير الآس إني في ظنونيْ
مثل وهم سار يحدوه السكوتْ
وعلى جذعي المرايا حورتنيْ
ثم مالت دفنتنيْ
وأنا وحدي أشم الراحلينْ
وعلى القامة نام غزل الشك وصامْ
في هدير الأمس ذكرى من سقوط للوئامْ
آه هالا ..............
فالحكايات تنامت وتملى صبرها القداح مرسوماً يحف بالخصامْ
أكتمي نفسك في نفسي ودوسي المعجزاتْ
فأنا المقهور يذوي في خطاك للماتْ
وكلام الله في عينيك قبلة من صلاةْ
قبليني ..............
أعذرينيْ ...........
(15)
آه بغداد لك الدورة في الرأس لقد أحسستها
وصداها نجمة تبكي على كل محيّاها الدموعْ
وذراك الآن يحكي في الضلوعْ
واسكبي دفقك في عينيّ آهٍ واغمرينيْ
هل تودين اللقاءْ
فانا مكبوت بالوهم وقد أغرقني الشوك وصابر في جروحيْ
أنت روحيْ
أنت قارورة دمع سكبتها لغة الذكرى ومأساة الكلامْ
لاتقل دعني فأني مثل مرسوم بصفعات الغرامْ
وصفاتك غرزة أندبها قل لي وما بال الحضورْ
أنت وهج في السطورْ
أنت دوخت العذارى
آسف رمزك باقيْ
أرقصي دوري وصيري مثل حبر في ورقْ
وأنا مهموم عشت في أرقْ
فلقد ذاب الشفقْ
يا سطور النجمة الآن أفقْ
لا تلومي العاشق المكبوت أيام الشتاتْ
آه هالا .........
عشت في بعضك مصلوب الرفاتْ
هدئينيْ ............
وارقصي بين ثنايا العمر يا أحلى صديقةْ
يا رقيقةْ
أنت احلام العذارى بالسليقةْ
رسمتك لعبة الشعر وقامت كالخليقةْ
أنت من جن ولا باس بكِ
أشتكيْ
أنا أنسي ولي طبع التواردْ
أرسمينيْ ........
لعنة تقتاد أشواك الندامى يا لكِ
صوّرينيْ .........
بين عاقول وصوتْ
واركنيني كالندمْ
حيرتني لعبة الجر وما هذا السقمْ
انشرينيْ .............
طيفك الوردي منثور كآلهة النغمْ
وارسمي الردفين غنوةْ
واسقطي التذكار عشت في العدمْ
والعبي المنفى وناميْ
يا لناريْ ............
يا لمأساة اختياريْ
لست عاريْ
بل لأن الشوق زاد في اعتباريْ
حدقي مرآة شعريْ
واسقطي بين نوايا القلب عصفوراً وحطْ
لغط يتلوه لغط ْ
واشطبي شكك زيديني يقينيْ
أعذريني .........
يا لمعناي وقلبي قد تمغطْ
ودعي الناي يغني بين ضلعين تناغا
واستساغا
صبرينيْ ..........
والعبي قيثارك المحموم قد زاد هموميْ
يا صدى صوت الغناءْ
هل تماسكنا وعشنا في استواءْ
يا طيور الله يا وجه احتضاريْ
أنت داريْ
فلقد ساقيت كأسيْ
أنت قلبي ونزيفي وبقاياي وعمريْ
يا حبيب الشك هل تسكن صدريْ
أرتضيك كنت تبريْ
يا لمأساة صراعيْ
نقلتني لغة البوح وزادت في ضياعيْ
الأفاعيْ .......
ألدغينيْ .......
وشمك المحفور عمّق في جنونيْ
وأراك هزك الشوق وزدتيني اعتراضا كيف أحبو
قلت مأساتي لديك الآن تصبو
قالت الله تراني في عيونيْ
قلت ما معنى الحديثْ
الندى شك وزاد باهتمامي بالحياةْ
قلت يا رباه ما معنى المماتْ
صورينيْ
أنت صرت مثل وشمْ
وأنا وحدي أضيع بالعدمْ
ليتني أعرف معناي وأصحو
سامحينيْ ........
أعذرينيْ ..........



12 /7/2011 دهوك
24/7/2011 البصرة







هل لي بعاشقة الرماد


هل لي بعاشقة الرماد وقد دعتني للبكاءْ
الآن صحوي مثل ضوء في الظلامْ
قد مر عام بعد عامْ
وأنا أراك بوجهك الغجري تبكين على صخب البلادْ
حزني ارتدادْ
والنجمة البيضاء تسقط في شواهدنا وتمضي نحو ذاكرة تعادْ
يا وجهة الصحراء قومي واعلني ما في أصابع ظلك المشدوه لاتتردديْ
انت مسار الأمنيات وذكريات القادمين من الحروبْ
وطني تعلقه الرزايا والندوبْ
قلبي على حجر يذوبْ
الأغنيات نفسها وسلام أهلاً في رتابة ذاتنا الموسومة العبرات قل لي ما العملْ
فانا أرتويت من البكاءْ
قد هزني شوق الربابة والوترْ
وبقيت في ذات الحقيقة أنتظرْ
كل المسارات احتوتني والنداء له احتواءْ
ساءلت ما معنى احتراقي في ذنوب العابرينْ
قمل وطينْ ....................
وألم جرحي في تخوم بني قحافة ناكرينْ
معنى البراءة من ذبيح لليقينْ
قالت محدثتي انتبهنا من طلول أينعتْ
وإذا أراني قد صمتْ
والشق زاد نفاذه بين العقولْ
لتعجب الرايات قلنا لا نقولْ
يا زهرة العباد وجهك للسماءْ
وأنا على حال الحكاية في ذهولْ
كم كلمتني وارتويت من النداءْ
صبرا أقولْ
الدنيا منفى والطريق إلى انعطافي غاية البلهاء من زمن الرثاءْ
وسمعتهم يتناوبون وجلّهمْ
لخصومة هبت كما مطر الشتاءْ
الضاحكون على الذقون تنابزوا من ظلهمْ
والراقدون على الأرائك لائذونْ
من أي فج جئتني يا صاحب النعرات يا منفى القصيدة هل تخونْ
الليل يبكي حالنا وينام منكفئاً ليحدونا الأملْ
قل لي أيا صاح الجميل ما العملْ
كلّي يطوف بحلة المنفى ويزهر بالرياءْ
وسألت بوحي هل يُساءْ ؟؟؟
لا تضحكي قدري روته العافيةْ
وبغت تصوغ المفردات النابيةْ
يا ضحكة الأوهام درنا في ربوع الإنتشاءْ
لم تبلغ الضحكات مكمنها على طرف الحداءْ
بل راودونا في مكامننا وهزوا بيرق الذكرى وعاثوا بالقلمْ
وصداعنا الرايات غاشمة ووهن خيارنا إنا بكينا من تواردنا وزدنا جمرة الأوهام من ظل الندمْ
يا ويحنا .....
إنا رسمنا غفوة الداعين للسر المراءْ
وبحثنا في الغفوات لاهين احتمينا بالعدمْ
من يطلق الآهات قل لي هل بحثنا في الزريبة عن هراءْ
والكل غائص في وحول هزيمتهْ
والكل باح سلاله وغريمتهْ
يا قهقهات وعودنا في البوح نامت صرخة الأحباب من نادى هجير حبيبتهْ
يا صرخة المنفى رويت مسار ظل الموت قل لي ما الكفايةْ
إنا احترقنا في أتون منافذ التوهين يا بوحي خطايا
هل تضحكون الليل طاف على القرى
ورجعنا للكدمات ما من لجة تبري صنوف القهقرى
هي صرخة من داخل الذكرى هلموا وانفذوا وتربعوا عرش التأقلم ساسة أجناس من صنف البغايا
فهلم يا بوح التمرد هل ركبنا ظلنا
وعلى متون غواية الذكرى بقينا لائذينْ
قل لي الرواية ناقصةْ
وتسترت كل البلاد على الطبول الراقصةْ
وأنا ألف ببوحي المهدور أسقي ما تزاحمني العيون الغائصةْ
هي صرخة وأنا المُلام بلا طريقْ
ألوقت ضِيقْ ......

١/٤/٢٠١٣


دموع الذكريات
(1)
كيفها ..........
تلم طريق الأسى
وتغمض كفاً وترسم اعتباراتها من دموعْ
رسمت ضلالاً من الحبر موشوم بالشموعْ
والمدى واسع من تورد يُحتسى
ونامت على الكتف ممهورة بالعتبْ
أنا الآن هاديء وممزوجة دمعتيْ
مهجتيْ ..........
قبلة من ندى الفجر والصور الناهدةْ
شاهدةْ ..........
(2)
رام بي الوصل زماناً يا هوايْ
هزني الشوق ونام في رؤايْ
وعلى الكتف ينام الوافدينْ
سألوني ما مدى كفي وما بال الخشوعْ
قلت مهلاً فاسألوها إن تسل تلك الدموعْ
حيرتي أن أشتهيها وأنا وحدي يبينْ
ما الذي ناخ بصدري يا هوايْ
غير صبر العارفينْ
(3)
لا لطيفي
لا إلى الظل ولا للمهزلةْ
لا الى الوجع المدوي في أتون الجلجلةْ
هجع الحب بصدري ثم نامْ
وترنم في الدعاء يعتلي ظلي الحمامْ
نقر الصمت وهز البوح من كأسي وساورني الملاذْ
هل أنا بحت بصمتي وارتوائي في الرذاذْ
غدر الشك بلهوي ثم سارْ
نحو بوح من غبارْ
(4)
يا لها من دمعة سارت تئنْ
تحفر الأدران تنفض من أسانا ما نكنْ
لركام الصوت في لهو ترانا
كالحزانى .............
يتقطر في خفايا الجب يسحب ما روانا
آه ( هالا ) يا دموع الذكرياتْ
كم تطوقنا وتتركنا الحياةْ
من صدانا نقرأ الغيب ونحفر في المقلْ
وأنا أرسم ظلي في القدرْ
وأحاكي ما ستفرزه الحكايةْ
لا نهايةْ ................
وانا أغمض عينيّ أبوح المستترْ
لا أراها بل ترانيْ
يا حبيب العمر ذلك ما أعانيْ
.......................................
.......................................

4/12/2012
البصرة




لم لا تحدثني ؟؟

(1)
لمَ لا تحدثني وتسأل ما بدا لكْ ؟؟
قلها ولو وهنت خيالكْ
قم وانبلج ضوءاً محياك الهوى
ودلال أهلاً في دلالكْ
يا أجمل النغمات يا ظل المخاتل للدموعْ
نامت عليك متاهة الأيام دارت خلف ليلْ
ونما على جذع الخيال توارد الأحباب يغفو من خلالكْ
واراني أوقدت الشموعْ
قل لي مواقدنا تملت من خشوعْ
وتوسد المعنى افتعال هزيمة الأقحاح من زمن الخنوعْ
لا يا صدى العشاق يا وهن الضغينة كم روينا من سماءكْ
عشق ومعنى وانبهار في ركامكْ
هي صرخة الحادي وما جل انفعالك كالعليلْ
لن تغفو موهنتي وترسم بوحها فلنا السؤالْ
يا غفوة الراوين سر محبتيْ
قطعوا ترانيم الخيالْ
وتنسم الداعون سر فجيعتيْ
وخواء منفاي اعتباركْ
لم لا تغض الطرف سامحني وشاركْ
يا بوح ما استتر النداء المستطاع له البديلْ
وتنسم الحنون وانبلج الصباح أراني شائكْ
أعذر هواي فبالهوى ينمو الدليلْ
ويصير بوح الراغبين محبتي نحو اللقاء أقول هيلْ
وأقبل اللحظات بوح فجيعتي نزفت حطامْ
يا عشق وهم العاذرين تبجح الفوضى وزاد العشق ناركْ
ولك المنون وظل منفاي انتشاءكْ
والقبلة المنفى وصوت قبيلتيْ
لا يا صديق العمر يا بوح المسافر للجنوبْ
ويراني طيفك باستعار أقود ذاكرتي كهالكْ
وأدوس منتجعي البليد وقد رماني بالعيوبْ
عمر كذوبْ .........
(2)
لمَ لا تحدثني وتغرف نجمة الإيغال في منفى الحضورْ
وتسائل النجمات عن هم يدورْ
بين افتراض حشاشة الكلمات والوهن المبادْ
وتوزع الحلوى وتستر غربة الداعين من زمن الرمادْ
لا يا حبيب العمر قل لي ما سؤالكْ
لمَ لا تحدثني وتسأل ما بدا لكْ
قلت انفعالكْ.......
(3)
لم لا تحدثني وتسأل ما بدا لكْ
يا صاحب الوجه الجميل وصالكْ
كم مرة تتوسد الكلمات من بوح الهوى قد زاد في المعنى دلالكْ
أنت المراد وقد رويت بمهجتي صوت انفعالكْ
قل لي مرادك من يكونْ
وأبحتني يا أجمل اللحظات أوهنني الجنونْ
من عشقك الموسوم بالحناء والزعترْ
ومن الطيوب بعطرك الممطرْ
قل لي حديثك كان سكّرْ
يروي مساحات الفؤادْ
عتبي على من طالني وغفا على وهن البلادْ
حدثني قد طال الهوى بصبابتيْ
وأنا المتيم بالعتابْ
حدث سرابي وانطوي مثل الكتابْ
يا فل يا شوق الهوى أنت الرضابْ
قبلات شوقك في مساحات الوجود تنهميْ
وترنمت للعاشقين كما دميْ
بوحي بعشقك واستريني كالوطنْ
حمل الوصاية من غرائز في كفنْ
وأنا أحنْ .................

١٠/٥/٢٠١٣
البصرة




القلب العاشق

تحبيني …..
فوجهي صورة المحزون في عينيك يا إنسانتي الاولى
وترويني حكايات من الوجد ويندلع بعمق الليل مذهولا
ووجهك صرخة المهموم بالأحزان والوجدان والحبِّ
أيا قلبي .......
أهدهدكِ .. أناغيكِ
أيا صرحاً تناهى من صميم القلب للعقل يلاغيكِ
ولكن كيف يا أسمى ؟
تواريني صدى اللقيا وتمضين الى العلياء كالنسمهْ
رحلت لربك العاليْ
وأنت حبي الغاليْ
وتطواف الهوى قاس وطرت الطائر الوسنانْ
الى العلياء تنبلجين كالضوء وتغفين على الشطآنْ
وأني غارق بالهم موسوم كطفل تاه من أزمانْ
وأضفت ثوبه الرثةْ
بقايا حلة الأثوابْ
وأسمع ما جلى من صرخة غثةْ
على رؤياي كالمهموم لا أصحابْ
حزين إني يا أسمى !!
فلي ذكرى ……
تعود إلي في حلم أواه الليل لا ليليْ
ولا الماء يناغيني بتبجيليْ
ويعطيني من التأريخ أشيائيْ
على الشفتين ناحت كل أصدائيْ
فلا قدري أحوم في الضحى المهمومْ
اناشدك ولكن كيف يا أسمى !!!
فهل تبغين موت الطفل في النارِ
ولكن كيف هل أشقى ؟؟
من الأحزان قد طالت بأقداريْ
أيا أسمى !!!
تناثرنا رذاذاً نحو ذاك الليل ( كالحالوب ) في الشارعْ
وصارت نغمة التعبان ضحكة فارس مهزومْ
لا ضحك ولا توديع من شافعْ
فلا تنسي حبيبة قلبي الولهانْ
صراخي في صميم الوجد والإنسانْ
وظلي سابح يغفو كما الليل يغني من أماني الوهنْ
لضحكة موجة الأسفار من خبث تبارى ينجلي من حزنْ
وقلبي قد تصدع واستوى مغمى
أيا أسمى !!!!
سماءك قبلة الحيران يجلي شهوة ترتادها نجمةْ
أواه يا رؤى الغفوات من نعمةْ
وانت نجمة في الصيفْ
تواريني خطوط الطيفْ
وتحكين عن السمار والعشاق والهز وما بالكيفْ
أيا شعراً يحاكي نجمة الترويح والناياتْ
دعونا نرسم الضحكاتْ
وأنت من رؤى الغيماتْ
تنفلتين أسمعك أراني الآن كالأعمى
أيا أسمى !!!!
أريج الزهرة القداحْ
تنفث عطرها الكونيْ
بإحساس تماهى من صدى العشاق لا لونيْ
على قلب تماهى العطر تنهالينْ
وتبدين كضوء الله في المصباحْ
وصورتك ملاك الله يهرب من صدى الإيقاع للأرواحْ
إلى الأعماق مني قادني الصوت الى المرمى
وأسألها .......
ألا تأتين يا أسمى ؟؟؟
تقول الآن يا حبي معلقة أطوف الآن لا أرضي تحاورنيْ
وأبكيها وتنهال ومن خدر وتسمو في أناشيديْ
وبوحي من ظلال الوجد لا يغفو سؤالي قلتها حيديْ
فهل تأتين يا أحلاك في عيديْ ؟؟؟؟
تقول رحلت للآعلى
وكانت من رؤى الوجد هي الأحلى
وقبلة وجهها الحيران كالدفلى
وترسين كما الضوء بنجماتيْ
وتنبلجين من ضوء الحكاياتِ
بآهاتيْ .............
أنا المدمى
أيا أسمى .!!!!!

٢٣/٧/٢٠١٣
البصرة


إليها
(1)
من ذا يكلمني فإني بخريف العمر يا ندى روحي وسكرة الجوابْ
عطر المباهج يزدهي ويدق في جسد الخرابْ
أنت ارتشاف حقيقة الكلمات نفس حقيقة المعنى ووجه محارب سل الحرابْ
بلدية العينين عشت بوهن متاهة الصدمات تشكين اعتراضك من بلابل لم تجابْ
فرض علي بان أمنّي باحة التمر المجاور للعثوقْ
وأسّف في جسد المهاب وغائص في الوحل أحكي عن رتوقْ
يا مهرة الاحلام يا وهج العشيرة يا ندى روح البنفسجْ
قلبي على ولدي الذي غامت به الدنيا ولكن لم يهجْ
تيجان قلبي والمرايا ذوباها العطر من فيء العتابْ
قولي أحبك والدموع تناهلت من صرخة شحذت سرابْ
ودعاء قلبك مستجابْ ........
(2)
أهذي ومن عشقي انكويت بباحة اللغة التي صارت تدك ملامحيْ
لا يا بلابل عشقي الوهمي في قيظ الشتاءْ
عشت الكناية نفسها وأبحت ما ينساب في جوارحيْ
قمر الفراق يهزني ويذوب يرسم خطوه وأنا المعابْ
من أي فج جئتني أنت الكتابْ
مهلا سمعتي وانطلى قدر الغيابْ
يا سر إخفى ما جلاك من الضياعْ
خمسون دهرا ملني وأنا المباعْ
صارت تلوك مفازتي وتسوء بي حبر الخلاص من المشاعْ
حجر وأبقى هكذا وأراني للحزن المبرر قد أطاعْ
يا غافل اللحظات وجه حقيقة الشمس الرهيفة دققيْ
وأنا بظل شجيرة الرمان يطرقني هواكْ
عصفورة وتزقزقيْ
وأحس ليلك حائراً بين الركام يذوب يسرق ما بداكْ
ملك أنام بصحبة الملكات جل خيارهنْ
وجعي وتيار الهواء وحلتي من سترهنْ
وأذوب في منفى القصيد بكلهنْ
وأسمي النجمات فوق مناقب الليل الطويلْ
وجع بديلْ
يا ساكن اللحظات جل خيارك أنا أشتهيكْ
وأذوب في اللحظات أغفو في يديكْ
قلبي لديكْ ..........

٢٥/٨/٢٠١٣
البصرة




الرسائل
(1)
غاب السؤال تلعثمت كلماتيْ
ورسائلي وصلت كمرآتيْ
واليها خطت ما بدت مأساتيْ
قلمي يخط حروفه متثائبا ويغص بالآهاتِ
شعت بصيص الضوء قلت حياتيْ
هي أجمل الملكات من عطر يفوح ربيعةْ
شقراء قد هدت نسيم رذاذها
بيضاء كالشمس انكويت في سهام حياءها
عيناها من عسل وقلت تدلليْ
يا أجمل الملكات انت أوغليْ
هي كالغزالْ
قالت محالْ
قلبي يدق تعالي لا تؤذيه بوحي تمهليْ
نامي على أهداب عيني يا حمامتي الوديعةْ
هي مثل طفل ضيع الأم الرضيعةْ
قالت وغادرها النعاسْ
أنا بالتباسْ
(2)
عادت رسائلها بطير محبة وسلام أهلاً للوئامْ
كتمت بروحها صرخة تغوي إجابات الغرامْ
هي من رفيف محبتي وبقايا ذاكرة خبتْ
وضحكت من قدري بصمتْ
تروي الرسائل قصة الآهات في الزمن البعيدْ
وسألتها عن بوحها
وصدى زمان العاشقينْ
وتململ الشك اعترافاً باليقينْ
وصرخت يا محلاك أنت تأمرينْ
(3)
ما من جديدْ
ويمر عيدْ
وأرى الرسائل ترتوي عبق النشيدْ
ضيعت قلبي يا هواك الآن يطويني الزمانْ
وأحس إني قد هويتْ
وإليك يا محبوبة الكلمات إني قد ذويتْ
وتسترت لغتي إليكْ
فلم التشكي يا الهي قد بكيتْ
ورسائل الأحباب طارت تهتديكْ
لغة الكلام تعثرت وإليك بوحي لا يفيدْ

٣١/٨/٢٠١٣
البصرة



آهات للبوح
(1)
مزقت بوحي واستترت بعشقها
كانت روت لي قصة الأمس العجيبْ
تحكي وعن صوت الصبابة شوقها
تغفو وفي دلع الهوى لا تستجيبْ
وانا أدقق ما يطو ل من الزمنْ
صوتي الموشى بالعتاب لقد دفنْ
رسمت تدندن ها أنا
وضحكت من قدري وما من نغمة العشاق وهج مزارها
كنت اعتذرت وها أنا كالطيف ألهث في ركام خيارها
هي لم تناشد صحوتيْ
بل بللتني بالحقائق كلها
قاموسها الأحزان ويح نثارها
وصدى الأحبة يرقصون يهللونْ
ورويت عشقي في سكونْ
وأراني أحبو راقصاً
وتقول مهلاً من تكونْ
هي نفسها ذات العيون الصفر تروي قصة الآهات بوحها ناقصاً
ومسكت ظلي وانكويت بهزجها
وأراني في الرؤيا أقبل وجهها
كانت تدندن ما فتأت وما رماك خيارك الوهمي إني من خيالْ
ومسكت خيط الظل قالت في دلالْ
أنت احتمالْ .......
(2)
حطمت ذاكرتي ونادمني اختلافي بين شئت أوأبيتْ
سكنتني آلهة الهوى
وسلاسة الليل البهي من الدموع بحسرة تغفو بصيتْ
صيت المواجع والبلاغات النديةْ
ومسحت ظلي من بليةْ
يا أيها المحظور قم وارسم خطاك فقد بلتك الأريحيةْ
حاورتها وندت تنسم من صميم البوح ياللله صرختها قضيةْ
وبلعت مرسوم الهوى وندى صراخي عابراً وجع البيوتْ
قالت محدثتي هويتْ
ومسكت ظل الشمس أطلي حلتيْ
وأراك في بعضي يموتْ
نزف السكوتْ
من وهن صوتْ

٢/٩/٢٠١٣
البصرة



يالدفء عينيك
(1)
الدفءُ في عينيكِ سيدتي الجميلة كالصراعْ
ينتابني والقلب دقْ
قلقٌ يساورني وحزني مثل وجه الأرض
عانى من صداعْ
أهو السمو من الوضيعة نحو آلهة السماءْ؟
أهو ارتقاءْ ؟؟
أم بدعة راودتها في عين تلبس ما تشاءْ
ولك الرياحين أغمريني وارتقيْ
سبحان ربك إتقيْ
ناري على كتبي القديمة والحواةْ
بوحي ملاكي نازفاً حد السماعْ
قاموس حبك في الخيال وماله من مستطاعْ
عشق يلاغي ثورتي ويدور وهنا في ارتفاعْ
الخوف يملأني وكلي في صراعْ
أنا واهن أنا أحترقْ
وبأي ما لغة تكونْ .........
تغفو على جسدٍ حنونْ
الصبار يفرز لحظه ويدور ينهر ما يخونْ
وذرى البنفسج طافي بين النساءْ
ولبست طاقية الترفل بالعجبْ
ومسحت ذاكرة الدموع من العتبْ
قلبي ويا ويح القلوب ترنمت من مستلبْ
أصباغ من قرفٍ وما أحلى الغسق !
هي لعبتان مفادها تخفي الحقيقة عن رواسي العاشقين بلا دموعْ
أو تولد الأشياء من بطن يجوعْ !
آه من الكلمات عارية الألقْ
حزن الحقيقة للوداعْ
(2)
الدفءُ في عينيك أرّقني وألبسني إحتراف مواقد الكلماتِ هلا فأعذريْ
وجهي الغريب البربريْ
من دمعة غدرت وناءت وارتوتْ
وبكاها ضيم عاثر من شاعريْ
منفاك في الجذر الغريب الناخرِ
ملهاة نفسك أن تفوري ترتويْ
يا من جحدْ ...........
بلسم لغاتك من شفاه الناكرينْ
ولك اليقينْ ......
ستون ذكرى في ارتواء المحبرةْ
وتموت تسكر في الجحود وتنكرهْ
قودي منافي غربتي فلي ارتواءْ
والعمر ساءْ
يا من ترتل محنتكْ
هل نسألك ؟
ولك السؤالْ
أنت احتمالْ

8/10/2008
البصرة









يا لدموعها ........

وتسألني المرايا كم صبرتَ،
على ألم فغضِّ الطرف عنها
أبوح سلالة التوهين أرميْ
نداء العمر في عينين منها
تكلمني وتحذو في ضميري
وتقتل رغبتي وتدوس وجهيْ
لك ما شئت يا محلاك صفها
غرابة أقتفي أثر الرزايا
وأخلع ما يخامرني بشكيْ
بما تنداه من حزن المرايا
تغامرني وتحذو في امتعاضٍ لنادبة تراهنني وتغريْ
نزيف هاطل ينتاب عمريْ
ويقرأ في الدفاتر طال صبريْ
سألتك فارتعشت دنوت أبريْ
سأهجر ما وشى وتنامى ظلي
ونادمني السقاة وأنت خلي
أساءلك البقاء وما ارتويتُ
ولكن يصطليني ذكرى بيتُ
وأحفر في السواقي ملأ قلبيْ
أحيي ما رواه الدمع ربيْ
على نعشي المهدهد في التجنيْ
واركن في التجذر يا حياتيْ
ويمسكني التخفي من عيوني
هنا يرقى على صدري الشحيحُ
أناشيد العذارى ثم ريحُ
لمجدك حافر معنى شؤوني
بلى والدهر طيفان استفاقا
كأن العمر يا محلى ارتحاليْ
لكِ النفس المهلهل في خياليْ
دموعكِ ثورة الداعين عشقُ
وانتِ الصرخة الكبرى وطوقُ
تناغيت بعيني الدموعا
وشلتني الرزايا يا جموعا
هنا رقدت خطاي وجرجرتنيْ
الى معنى المصير وهدهدتنيْ
ألا يا أيها المرجو اسألْ
ولو شئت على عجل تمهلْ
دموعها تنتشي مني وتهملْ
وتخفي من تعجبها رؤاها
ودمعتها احتقان في سماها
لها الوجد وأغرق في هواها

17/1/2012
البصرة












هكذا عشقي مات !!!

في صميم الظل ينساب خطاها بين أروقة النسيمْ
يعتريها الدفء ممزوجا بعطر الياسمينْ
وعلى القلب تدق تتلوى في حنينْ
ساءلتني عن صدى روحي وناءت في زحام العشق تبحث عن نديمْ
وبلعنا ما ورثناه وزدنا في شغاف القلب طينْ
آه من بلوى اشتياقيْ
واحتراقيْ ...........
ومدى بوحي لأسرار الحياةْ
لم نزل نبحث عن ذكرى وعاشت في تخوم الامنياتْ
إيه من وهني وزدتيني إعتلالا
أنت كالضوء وزدتيني جمالا
وأنا المقبوض من وهمي أسميك دلالا
آه هالا ..............
كنت في المنفى وأطوى من أواصر غربتيْ
وتدقين ملاذك في زحام الغفوة الحيرى وتطلين العناقْ
كنت محفوراً بهمي وعلى صدر انكفائي إنزلاقْ
يا لبوح الذكرياتْ
وأواصر لجة الذكرى تلمين انكفائي من حجرْ
وأنا المطلي بالهم العقيم أستعرْ
يا حبيب العمر قل لي ما سؤالكْ
فاشتياقي لدلالكْ
ونسيم الظل يدنو من خراب البيت أيام البطرْ
لم نزل نحكي عن الاشواق هالا فانسياب الوهم أضناه العمرْ
وتعانقنا بسرْ
وانتشينا وترادفنا بهم الذكرياتْ
هكذا كان العمرْ
مرة يمضي جزافا مرة يلغي السباتْ
وكسبنا ما جنيناه بهم واستوينا نطرق البوح ونمنا في انتشاءْ
كانت الدنيا كساءْ
وانتهى العمر وطفنا في اغترابْ
كم رسونا باشتباه وعناءْ
وغرفنا لجة الذكرى وطفنا في الخرابْ
آه هالا إنما الحب عذابْ
تذكرين الأغنيات والصفا والهم أيام انسلاخي من ضجرْ
ومضى هالا العمرْ
ليتنا بحنا الأماني وسراب الضيم يعلونا بقهرْ
وتواعدنا وسرنا وافترشنا لعبة الشوق وهمس الإحتواءْ
وتناسينا خطانا ومن الهم بلعنا غفوة الداعين للفوضى وسر الارتواءْ
كم بنينا من قصور الوهم هالا تذكرينْ
كانت الدنيا صفاءاً وعلى متني خطاك ورؤانا تستبينْ
لملمي كف احتوائي ثم زيدي من ظلالكْ
واجعليني بؤرة الحلم الجميلْ
تذكرين الليل يدنو وضياء الوجه محلاه البديلْ
كم غرفنا وتناغينا وسرنا
وحكينا بوحنا بالهمس هالا كنت مغنى
وتراصفنا على جنب الطريقْ
آه هالا الوقت ضيقْ
فلماذا كنت بحتي للصعاليك خطانا والأراذلْ
ولماذا هج عصفور الشتاتْ
ولماذا فورة العشق انتهتْ
ايه هالا لم أذق طعم الليالي وأعيش في كبتْ
أنت سيرت انتشائي لجة حبلى وزدتيني وبالا
آه هالا ....................
تتركيني في زحام الفاختاتْ
وتودين انحرافي في الزوايا
وأنا كلي نوايا
ورحلتي صوب ذكرى من دموعْ
قلتي لا آبغيك ناوبك الخنوعْ
يالهم الليل يا ذكرى المهاجر صوب عينيك الجميلةْ
وتركتيني بحالي أتوسد من رفات الليل أشيائي البديلةْ
ورحلتي دونما أي وداعْ
وعلى متن الليالي العمر ضاعْ
ورماني الوجد أشعل بي اختلالا
آه هالا ............
كم روينا نسمة الداعين للعشق الحلالا
أنت تبنين قصوراً وعلى كتفي افتراض من جلالكْ
الحب يا هالا وبينك جدُّ شائكْ
أرحلي صوب اعتراضكْ
واركنيني لم أبالكْ
آه هالا يا سؤالكْ
لم أجب عنه ولكن لرجوعك إحتمالكْ
أنت خنتيني بوهم وارتشافي الهم هل كان جوابكْ
يا ندى روحي اعتلالكْ
فأنا أبغي وصالكْ
قمر بين نجوم الذكرياتْ
هكذا عشقي ماتْ
في الحياةْ ................

٥/١٢/٢٠١٣
البصرة


نجمة الشك ...........

(1)
وانتشينا مثل جذوة في رماد الذكرياتْ
ثم خطنا كبوة الصبير في أعتى سباتْ
ورسمنا حدة السيف على أشلائنا
وغمزنا رقة الدف بوهج من ذنوبْ
كلنا نحوي عيوبْ
وأسانا قد عشقنا وطناً كان لعوبْ
يا خطانا ...........
لم نزل نروي أسانا
وحفرنا لجة العشق وهمنا في الحياةْ
كبواتْ ...........
(2)
إنثري الضوء ونامي يا حياتي في عيونيْ
وارسمي وجهك بلسم في مجاهيل أسايْ
فأنا منذ بزوغ الصرخة البكماء أنفاسي خطايْ
لم يك البوح سوى نجمة صبح تشبككْ
وعليها الوشم من طلة وجه يصطفيه بوح عشقكْ
أنت تذوين بوهمي وتريني شاخصا أتلو الحكايةْ
كالوصايةْ ..............
وعلى صدري تعالي دققي بوحي ونامي بين شككْ
واشربي كأس مناي وارسمينيْ
وادبي في جوف انتحالي للمرايا
هزج العشق بصدري وانكوى
يا لمحلاك وأنت ترتوينْ
وعلى مهلك طيف خر مصدوعا حزينْ
قومي من ظلك وارسي في بيان يستبيح الخطو يا محلاك أنتِ
كم صبرتيْ
نزف الداعون قصدكْ
قومي يابنت الوصايا واغفري لا الذنب ذنبكْ
أنت ترسين على قلبي وتبنين سمائي من ورقْ
غلق الداعون وهجك وتماهى العشق وحده يشكركْ
سئم الصبح وأندى من ضباب اللجة الكبرى ويا نوح الحمامات الشريدة في الديارْ
غار وهج الشوك يصبو وتماهى لاخيارْ
قل وما شئت وسر بين الروابيْ
قالها الوهم ونادى متصابيْ
جلني استر عرييْ
وأخط الشارة الكبرى لوهج بانفعاليْ
لا تغاليْ ...............
سقط الحب وزاد باعتلاليْ
ثم في الوهم تمرأى وتجلى في اللياليْ
هكذا قدتي خطاي لربوع من أسى مر بصدري وتمنيت اشتعاليْ
زيدي من شكي اليك يا فتاة الريح يا صوت الخواليْ
مر عام ثم عامْ
وأنا كالطيف أندى بالسقامْ
زادني شكي انسلاخا من ربى النجمات طفت يا صدى عشق الكلامْ
كم تعاهدنا وسرنا في ركام الإنتشاءْ
حبري الصادح من عشق الليالي الآن جفْ
والخرافات اعتلتني من دموع اينعتْ
صير الداعون سري وانجلوا يبنون هم العادياتْ
يا غرام الليل ياسحت الندامى كم خطونا للقرفْ
واختلطنا برميم الارض نجلي عشقنا
حالنا ....................
وتهاتفنا بسر وانزوينا في طريق الشوك نطلي قامة الليل الشفيفْ
كان زيفْ
وخلطنا من ربانا جلة الناعين نذوي بهوانا
يا خطانا .............
أنت أطلقت البكاء من صبانا
آه يا عشق الليالي والبنفسج يستر المرسوف بالشك اليقينْ
وعلى حال انفعالي دفة الأحزان تطوى لا تبينْ
أنت أوغلت بعشقك للياليْ
وتذكرت خطاك وبقاياك خلاليْ
لم يك البوح سوى ذاك النشيدْ
وقرانا تتلوى بظلام من ركام لخرافات تزيدْ
شدة البلوى على اكتافنا
حالنا ................
ما الذي يسطع منها فهي تغويني بصمت وجلالْ
خاطت الذكرى خطاها وتملاها الخيالْ
ترتويني وتذر العين رمل الذكرياتْ
في الحياةْ .................
نامي ياقرة عيني بين ظلي وصدايْ
واحفري وهمك وحدكْ
وارجمي الليل المدانْ
نادراً يجلو صداي الاحتقانْ
فأنا أرسو كجذع بان بالشك وغالْ
يا إله الشك نادم صرخة الغادي ودقق في الغبارْ
فاعتلائي نجمة الشك تراني أستبينْ
ما الذي يجرح عمري غير إيهام السنينْ
يا لدمعي فالرزايا كورتني وعلى قلبي النوايا
يا إلهي كبوة أخرى وأخرج لليقينْ
لعبة تحكي بحالْ
هكذا مرت سنيني وأنا أطوي سمائيْ
وجناب الشك يطليني وعشقي غاب عنه الابتهالْ
آه يا عمري المرائي في سطور لم تزل تروي ندائيْ
فانا أبحث عنك بين خيط للوهمْ
زادني شكا وهمْ
غادرتني ذكرياتيْ
يا حياتيْ .............
نامي واستلقي ببؤبؤ صرخة الحادين وارسي في سباتيْ
فأنا من ألف عام صورتني لغة الشك وطارت قلت هاتيْ
هذه الدنيا رياء وكفرت في مماتيْ
وتذكرت رؤاها وانزوائي في ردائيْ
ومسكت جذوة النار وها إني اكتويتْ
وطني غادر ظني وسرابا كان بيتْ
عشقي من أوج اصطباريْ
كان عاريْ
سرقوه كل أولاد الغبارِ
وأنا وحدي انزويتْ
قلت مهلا فالرزايا صوروها من زمان الغابرينْ
وأنا أطلي كفافي وخرجت دون شسع بأنينْ
وأقول الله كان المستعينْ
أخذوا مني حياتيْ
ثم عمري وبقايا من رفاتيْ
يا إلهي وطني عشقي خياريْ
كيف راحْ
وأنا أشكو وحيداً من جراحْ

٣١/١٢/٢٠١٣
البصرة


مهلاً يا ملاك .....
(١)
قومي مهابة وانشري الضوء المبرمج في حدود الابجديةْ
من ذا يغازل فجوة الصفح المباغت للقضيةْ
فعساك تنتبهين إبنة بوحنا مسكاً أراك وطيف نافذة الكلام تزود الأوهام بالحدس المبدل بالقوانين الشهيةْ
فعساك تتعضين من بوح الحمام وما تدونه النفوسْ
فعلام ترتفعين ان دس الغثاء مراده وغفا بشطآن الكؤوسْ
قمل التراخي من جذور البحر مثل غثاءه ولك انطلاقة من ربايا نافقةْ
وأرى جدار الوهم يلهث طارقةْ
ما للسؤالْ
ألف احتمالْ
وانا أدوس مكانس اللعب الرخيمة والنوايا من جذور الالسنةْ
ومضت سنةْ
ومضى الشهاب وما روينا كفأنا
كدر وفوق ترابنا
بلح موشى بالرضابْ
أين العتابْ ؟؟
(2)
أعطيني من تمر الوصايا قبلة وأزداني من حجر الدموعْ
أن لا رجوعْ ........
إندي كما النعناع في قيظ البراريْ
خيطي البنفسج من ذؤابات النفوسْ
وارمي حكايات الليالي للصباحْ
يا عطرك الشرقي والموسوم بالقداحْ
أوصيني بالمعنى ودوسي غضاضتيْ
فأنا أراك كخمرة مملوءة بكؤوسْ
يا صرخة الحادين قومي واطلقي بوق السؤالْ
من وشمة موسومة كالخالْ
ماذا يراودك إذا خلعوا الخيالْ
قومي ومن ظل التوابع في أتون محبتيْ
يا صرختيْ .......
(3)
هاتي يديك ودققي بمزار وهج الشمس طوفي في عيونيْ
وتناوبي في الدق موال الهوى يتأرجح ويثور ما بالهجر بين خواطر تعبى سنينيْ
وسألت ما معناك قالت توحي النجمات طيف محبتيْ
وخراب ظلي من زكامْ
لاذ الحمامْ
هجع الحمامْ
والليل سره ينجلي بين افتقاد حلاوة المعنى وقبلة نجمة تطوافها خدر ويغفو في الكلامْ
الليل لا ليلي ولا حتى النوايا حدثت معناي قل لي ما الخبرْ
وتقول سرْ ........
قومي وزوري ما خباك ودققي اللعنات من سر تأزم للهلاكْ
وأراك طيف هالني ومداك يصبو في علاكْ
وأقول مهلاً دققيني يا ملاكْ ......

22/4/2009
البصرة

هكذا رحلت .........

غادرت بوحي واستترت أهدهد الذكرى ونادمني الرمادْ
ليلي يطوقني ويغرف لجة الأحزان كأسي فارغ ويداي ترتعشان قلبي مطرقةْ
وغرابة الأشياء إني واقف بالرغم من حذري ومن غدر الليالي المرهقةْ
وكتمت بوحي يا حبيب العمر من وجعي خرائط في دميْ
سلمت أمرئ للإله وها أنا أغزو انفعالي بالعتابْ
وقرأت تاريخ الندامى في كتابْ
حدقت وجه الراحلين القادمين المبحرين في يميْ
لكني اندلق كجمر لاذ بين المدخنةْ
وأطوف أغفو لاهباً ظلي المبادْ
كلمت وهني واختزنت خصاصة الاشياء بوحي ينفجرْ
الكأس فارغ والرماد يلفني وجعي قدرْ
وأنا بزاوية الخراب أطوف أجلي انتظرْ
فحبيبتي الحبلى بوهم حقيقة الذكرى تلوك المسكنهْ
كانت ليالينا طربْ
والدنيا رائقة وعواد البلادْ
حفر الحقائق وانجلى بتأهب السمار للكيف السعيدْ
والدنيا عيدْ
لكن زمان العاشقين لقد رحلْ
واليوم نبلى بالحثالة والوشالة والقملْ
ياهذا إسكن في رؤاك الآن ما بين الشواخص قد سكنتْ
مازلت غائص في الوحلْ
وإليك منك حبيبة الأشواق راحت من زمانْ
ومسكت ظلي وانزويت أحدق الأشياء كانت ها هنا تحت الجفونْ
وتقول مهلا ياحبيبي قد رحلتْ
لاشيء أذكره سوى إني انتبهتْ
ومسحت خيط الذكريات ولذت أرسو في بحار من ظنونْ
ومسكت آهي وارتميت أحدق الكأس الاخيرْ
ورماد كل سجائري انسلت تدغدغ فورة الذكرى وبوحي مثل طيرْ
ومسكت بوحي وانحرفت أغازل الأثواب آه ترحلينْ
فاليوم ودعني القمرْ
وعلى خطوط مخارج الكلمات بوحي كالمطرْ
فلأشرب الليل العقيم بلا دموع للفجرْ
وأسمي الأشياء فاختة تطيرْ
يا عمر سيرْ
إمزج خطاك بلهفة المتهور المجنون قمْ
وكتمت ما باح الندى من غفوة الرمان أيام الخريفْ
ليلي مخيفْ
وأنا أحدق في اختلافي كالصنمْ
ونصبت حولي مشنقةْ
لكن روحي ساءلتني يا جبانْ
يا أيها الممسوخ إخرج واقفا حيي الأحبة والصحابْ
طرق ببابْ
وأراني امسك وجهها
قالت أحبك إني عدتْ
ورسمت وجهي في خفايا بوحها
كانت خيالْ
حلمي المحالْ
النوم جافاني وأغرق همه اللحظي في الزمن الرديءْ
بحت ارتوائي بالرماد وعادني الشك المسيءْ
هي لم تخني بل بدا نزفي يحينْ
الذكريات بلا شموعْ
والوهن يبليني وصوتي مختنقْ
في صمتي طرقْ
وفتحت ما بي من جروحْ
وأراني غادرت المكان اليها أصبو دون روحْ
جسدي تركته في العراءْ
وصرخت داءْ
يامن تراني هائما بين الجموعْ
بلدي يجوعْ
لا الصحب عندي لا دموع حبيتيْ
يارب تلك مصيبتيْ
اني أموتْ
بين البيوتْ ...........
...........................

٤/٢/٢/٢٠١٤
البصرة







يا بوح وهج الشمس

لا ترسلي الأنفاس إذوي في مكامن صحوتيْ
قومي وهزي كبوتيْ
فانا بتيه محابر الكلمات أغفو في انزوائيْ
وأروف من جمر الخطاب حشاشتي ليصير وهما في احتوائيْ
وأدقق البوح المرادْ
هل ما بدا من شك يرسف في البلادْ
وحكاية الصمت استشاطت بين وهم أو يقينْ
قتلوا الحقيقة وانبروا يتهافتونْ
قمري على شح الليالي والليالي ناهداتْ
وبأي دينْ
رسموا أناشيد التجذر صامتينْ
قومي وزوري ما تبقى من رثاءْ
فالليل متكئي وحبري وانتشائيْ
تروين فصح الصبح من وهج ارتوائيْ
يا محلى وهج الشمس بوحي ما يشاء لك الهوى
يا ذكريات بلاوجعْ
سقط المتيم في انحسار الضوء زيدى ما انكوى
هم راجعون إلى الأماني جلّهمْ
وخطوط وهمي بارتشاف لم يدعْ
عودي لتطلي حلة الوهج البديلْ
دوري كما خدر الليالي والدموعْ
أنا تائه أهواك من حبر الشموعْ
لتدفقين حلاوة الحزن المباح للسطوعْ
وأنا أدور كما الدوافع في غروركْ
يا بوح وهج الشمس دوري في خياليْ
وهتفت بوحي ما تخبأه اللياليْ
وارسي على تيجان قلبي يا سؤالكْ
يا بوح وهج الشمس قومي من مكانكْ
وابقي كما الذكرى ونامي في الفراغْ
وطليت بوحك في انحلاليْ
أنا تائه بين افتراض لم يساغْ
قومي بفيء حقيقة الكلمات نزي في الوطنْ
وأنا بتيه مفازة الكلمات وحدي لست صاغْ
عشقي مناهل من صدى العشاق أبري ما انكفنْ
وأعود أهتف يا هوايْ
يا بوح وهج الشمس دوري في صدايْ
حمّلت فيك ملامحيْ
هل تمّحيْ
يا ذكريات تمتحنْ
ومضى الزمنْ ...........

١٠/٢/٢٠١٤
البصرة












رؤيا الملاك ........
(1)
قامت تحييني وترسم حلة الالوان من بوح انتظاريْ
لندائها العفوي عشق في اصطباريْ
وخيارها شك يدور بمقلتي ومن سواها خياريْ
هي رشفة البوح الذي يندى على شفة العسلْ
ونطالع الدنيا ببوح حقيقة المعنى ويطوينا الغزلْ
غنج الحمام اذا تدلل او خجلْ
قبلتها شفتي على صمت الجمال أراها تهوي بالقبلْ
ومسكت خدها ناعما سبحان ربي ما عملْ
ولصوتها الأنغام من دلع المقامْ
فلرب عنق من رخامْ
سكنت هنا وتململ الشوق احتراسا من كلامْ
ولصمتها التبجيل والتعظيم قد أنسى السلامْ
يا بوحها
هي لم تبح بل عينها فضحت رؤاها صرحها
وغفت تدندن في رؤاي كما الملاكْ
خاطت مساحات التعجب بارتباكْ
وسمت كما النعناع تصدح ها أنا
وأراني من بوح الهوى متلعثما
قالت تعالْ
صدح الخيالْ
(2)
مولاتي ذوبي في رؤاي ودققي حدسي المراهن من زمانْ
كنا نحاذر لجة الأوهام يفصلنا ستارْ
ونروز سفه مقاصد الضد المعارْ
ونكلم المعنى ببوح خيارنا المأزوم في الزمن المعابْ
يا من تراهن بالهوى
أنت الصدى
ورؤاك تبحث عن رؤاي
مولاتي تخرج من جميع مفاصليْ
وتبوح جهرا سري الموشوم علّي انجليْ
وتطوف تحت وشاحي الليلي تهذي عن ركامات الطفولة والشبابْ
وانا اليها صاغيا وبلا جوابْ
قالت رويتك في مسارات العذابْ
ورسمت أخدود الهواء محدقا بخيالها الليلي ألهث كالمصابْ
حورية نزلت علي بهالة فيها عتابْ
نغماتها الدفء الموشى بالشجنْ
وتطوف حولي من زمنْ
قالت عشقتك وانبريت أدقق الكلمات تحفظني وطنْ
لنشيدها حبر التشفع بالإلهْ
تقتادني لصدى التشفي بالشفاهً
وتقول أهلا ياندى الريحان أنت وليدنا
ومسكت ما شت التبجح بالسؤالْ
حلمي الموشى بالخيالْ
تغوي مرادي دفئها كل الدلالْ
همس المواجع ترتمين بباحتيْ
ويفز صوتك لاهبا خطوي المباحْ
لتغازل الهم اللذيذ إلى الصباحْ
عشقي مباحْ
كلماتها عطر الأقاحْ
همي ساشكيه لها
متأوها ............
وعلى صداها أستعيد قصيدتي العمياء من زمن الطغاةْ
مولاتي عشقك باذخ وصداك ما دامت حياةْ
مولاتي أنت قصيدتي العصماء أيام الشتاتْ
قبلتها بالسر قالت يا هواكْ
عذبتك ورويت ما تخفيه عني في صداكْ
آنت المدلل في رؤاكْ
طافت بي الاشواق بوحي يا ملاكْ
يا نجمة لمعت تدندن في سماكْ
قبلتها بوحا ونامت في مخارج أدمعيْ
من دفئها يتوسم النعناع يسمو ما معيْ
يا بهجة الريحان طوفي جللينيْ
واندي علي تهدجا بيقينيْ
سبحان ربي جللك لتقينيْ
طوفي علي واحفظيني كالتميمةْ
أحببتك يا من أراك ندى الزمان عظيمةْ
آنت ارتشفتي بالغرامْ
بات الكلامْ .........................


٤/3/٢٠١٤
البصرة





همس الملاك

دفء الملامح صوتها ينساب من عطر الصباحْ
ومسكت خيط الذكريات من الصميمْ
وتورد القداح يتلو ماتناثر من رياحْ
قبلت صوتها وانحنيت على محياها وهمتْ
وركبت ظلي وانتشيت كما القدرْ
كانت محدثتي ملاكاً لا بشرْ
تنوي الغواية بالكلام المعتبرْ
وتجر وهمي للنهايات الجميلةْ
هي طفلة الشك وترشفني الضفيرةْ
قرات مناقب ذكرياتي وارتشاف مساحة الوجد المهيأ للدموعْ
تنوي احتضان الأمنيات تساوم اللغة البديلةْ
وتهز وهني لاحتوائي عاشقا نحوي بهمسْ
ليلي يطوف بخدرها ويجوس حبري عند قرطاس قديمْ
وتهدهد اللغة المصابة وارتواء النجمة العليا بحسْ
غجرية العينين لاذت في ستارْ
وتكلم البوح المرافق للتوطن في جدارْ
قامت ودندن صاحب العود المدانْ
هو يقرأ الطل ويستر ما تناهى من وصايا الحب أيام البطرْ
كان الكلام مرمزاً والبوح يخفي لجة الشك المرافق للصورْ
هي تعرف الأسرار باحت بالدموعْ
تتناغم الذكرى وتقرأ طالعيْ
من أي شت تستبيح مسامعيْ
وأفز مذهولاً وقلت ياملاكْ
أنا واهن وأعيش وحدي في هلاكْ
هي تعرف المنفى وصوتي وانزلاق وصية الأبناء والصور القديمةْ
وتوجع الذكرى وإيهامي وصوت الراحلينْ
وحلاوة الليل الموشى بالقنوتْ
وغرابة الصخب المهادن للغرابةْ
تطلي مشاعرها وأخفي ما خبا وهن الكآبةْ
أنا من سطور محابر الكدمات ألعن حيرتيْ
يا أغنيات ويا منابع من تأزم غربتيْ
هي تلثم الوجع المهادن للكلامْ
وتفز ذاكرتي وتخفي ما تاطر من فصامْ
أنا راكن وتقول ها إني أراكْ
عشت التأزم يا صديق العمر يحويك ارتباكْ
أنا لا أراها صوتها مثل البلابل تعتريني باقتحامْ
وتساير النجمات طفن على البلادْ
قالت رويت أواصر الوجع اللذيذْ
هات النبيذْ
وكتمت مابي وانطويت على حطام أصابعيْ
يا من معيْ .............. هل تسمعيْ
إني رويتك كالنشيدْ
غرق المغني وانبرى كل الشهودْ
يتهافتونْ .........
وعلى مسامع ليلنا الوهمي نطلي غربة الداعين للفجر الوليدْ
هل نستعيدْ ؟؟؟
ما طل شاخصنا سوايْ
فأنا الغريق متيم اللقيا وغادرني الصحابْ
أنت احتراقي والوشاية والكتابْ
تتناغمين كما الحكايات القديمة من زمان جدودنا
هبي آلي وحاوريني هات قبلتك الرقيقة يا مساحات الوجودْ
وثملنا في وله نداول حرقة الأنخابْ
وفتحت بابْ
يا أيها الواشي علي بريبة استر ملاكي سره فلديه مني ما يهابْ
قمر على كفي ينام ويعتليْ
يا ليل إهرب وانجليْ
٢/3/٢٠١٤ - البصرة


وإليها همسي ......

هنا ترتادني النزوات أسطع من خياليْ
وتأسرني بحبها أستفيق ومن صحو انتشاثي لا أباليْ
لها الرغبات ويحها لم تخنيْ
وترسمني اعتبارا في اللياليْ
نداول ما افتعلنا من حياء لتنفث عطرها بوحا لحاليْ
تراودني انفعالاً في ارتشافيْ
وتمسكني وتأوي في اختلافيْ
لها الخمر المعتق يصطفينيْ
أحبها والهوى يجري بدميْ
ويحفر ما اصطفاه صراعي لانحلاليْ
من الأشواق يغويني بهميْ
هنا رقدت وبوح العشق يذوي في رؤاها
أقبلها وأهوى في ارتواها
وتهمسني وأسمع من صداها
لها النغمات تحكي عن هواها
أقبلها وأندى من رؤى الرمان عشقها في رؤاي الآن صافيْ
وكم كنزتْ من الأنفاس تذوي في اغترافيْ
وتسطع من صميم الروح تعبى
وترسمني استقامة لانحرافيْ
أحبها والندى ينسل يذويْ
شفاهها ذوبت صرح انجرافيْ
تكلمني ببوح من صداها
هنا أذوي وأعشق ما جلاها
هي الأشواق تشدو باعتبارٍ
وتندى من صدى شوقي كنارٍ
وتلهم بي رؤى قلب يدقُّ
لرؤيا وجهها شوق يرقُّ
هي المعنى وبوح الشمس للأحلام محلاها
كما النسمات تندى ثورة الرمان من كبت لرؤياها
على مضض تغازلني وتلصق بوحها الخافيْ
لعشقها صرخة الداعين من ولهٍ يعود لحضنها الدافيْ
وأمضي في ستار الليل مجبولا بلا حدس أناغم وجهها الصافيْ
أقبلها وتحكي لي عن النجمات والآهات والأشواق في صمت وتعلنني صداها البكرْ
هنا رحلت من الذكرى وطافت في ستار الليل في قلبي ندى يمطرْ
أساءلها وأندى من صدى الريحان بوحها جر ذاكرتيْ
لمعناها وبوح الليل والأشواق في كبتيْ
وقالت أنت معناي وكل الشوق في صدريْ
طيور العشق شاهدة ونزف العشق يرتاد لصوت الدفء في عمريْ
ويؤسرني محياها وأجلي قامة الذكرى
فهل تروين ما معناي أني اصطفي شعرا
وترسمني نشيد الحب ممزوجا بآهات لعاشقتيْ
وراويتيْ ..............
وما ظلي لبوح الشمس قاداني غفا عمرا
هنا نمتي وكانت ذكريات الريح في شفتيْ
ومن شفتيك أرتشف انفعالاتيْ
لك البوح وعانقت الهوى الممزوج في ذاتيْ
وروحك يا ندى الرمان آهاتيْ
أقبلها وتغفو كالهوى الممزوج في حسيْ
أراك الآن يا أحلاك في نفسيْ
وتبقين انتشائي أنت روحيْ
لك بوحيْ ............
........................

٢٠/٤/٢٠١٤
البصرة


بوح سري


(1)
وأنا أصغي إليها كصدى اللحن الذي طاف علينا من قرونْ
تولج البوح بسرٍّ لا يُرى
وتراني من ستار الظل توحيْ
لمدى عشقي لروحيْ
وتقول أنت بوحيْ
عندما أهجع تأتيني وتعطيني وصايا
وتراني لا أراها
أسمع الهمس وشدو شفتيها
يالها من روح تعرف ما بداخل ذكرياتيْ
وتذكرني أساي من مماتيْ
وتحدثني بسري وحياتيْ
وتقول أنا روحكْ
ويقينك وشكوككْ
أسمع الليل رؤاي وأراني ملكوتكْ
كنت مطلياً بعشق الناهداتْ
وعلى صدري بقايا ذكرياتْ
كنت من شيمة حبي أن أغني للحياةْ
أرسم الطلَّ وأهوى لسنيني الآتياتْ
لم يكن عندي خراباً بل نداني الشوك أسر غربتيْ
وغوتني ثم قالت مهجتيْ
وأنا اسأل روحي كم غرفنا من قروحْ
وأراني في هواي لا أبوحْ
كيف ينساب خطاها
وهي اللجّة تغفو في سماها
يا رؤاها .............
يا خطى النجم ويا ظل العيون الناعساتْ
كم روتنا يا ملاكي كبوة الصبير زدناها حياةْ
أنت وهج فوق صدر الليل قد كنتِ الصلاةْ
(2)
يا من تبكين بصومعتيْ
أنتِ الأحلى .......
فأنا لا أملك معناي تعالي حطي بدون جوابِ
سأصلّيكِ في محرابيْ
عشقي باح إذ مزق واستبسل حاكى ما موجود بعمق صوابيْ
ما معناك فانت الوردة وكل عتابيْ
مأ أجملكِ أنتِ كعمريْ
وأنتِ صداي وبوحي السريْ


٣/١٢/٢٠١٣
البصرة






حنين !!!!

(1)
وتمر بي الذكرى حنيني للتي قد فارقتني من زمانْ
هي أروع الآهات تعزف في وجوديْ
قد هالها الوجد اللذيذ تسمَّرت بحدوديْ
تلقي التحايا في هباء لمن ندى بشجيرة الرمانْ
وأنا ألوذ كمن وشى بالضد ألهث في مكاتيبيْ
ولعلّني ألقى التي باعت شبابي لمشيبيْ
آه من الزمن المراوغ والصدى المأزوم خدرني وراحْ
أنا شاخص الكدمات طلقني الهوى
وعلى يدي ينساب ظلك عائما والعشق ملّني وانكوى
وهي التي باعت نحيبي بارتياحْ
أنا من زمان حلاوة العشق اللذيذْ
وستسكر الآهات من وجد بعطرها إذ يكون هو النبيذْ
كم جللتني وانحنيت مهلهلاً برذاذها وبقبلة حيرى أدوخْ
هي لحظة داست بكل حيائها
كل الذين تناوبوا يتوسلون وفائها
لكنّها وبكل ما حاولت أن أبكي عليها سائلاً لم تستجب هربت وراحت لا تنوخْ
يا هالة الآه اللذيذة إغفريلي عاشقاً وأعيش في الذكرى وعندي أمنياتْ
أنْ لا أبوح ولم اطأ وجعي الموشى بالصدودْ
قلبي عليك حبيبتي يا لهفة الحيران قالت ما الوعودْ
كنا على الجرف احتوتنا آهة الصدمات بحنا عشقنا متناوبين كما المطرْ
ونداوة العشق اللذيذ رسائل تحكي لمأزوم الغرام المنتحرْ
هذي العيون الناعسات تكلمتْ
قربان صوتها ناهل ودرايتي امتزجتْ ببوح قصيدة نامت بفيء حبيبتيْ
(2)
أتذكر يا مهلها
يا صوتها ..........
هي هدب عيني واستراحت وانزوتْ
وندت كما الرمان يلفح بالهوى
طرب الأقاحي نسمة تعلو مسامع جبهتيْ
سكبتْ عيون الناظرين تعجباً
ساءلت وجهها عن بداية عشقنا
قالت لريحك طفلة قد تشتهي
وأنا أراهنها عليَّ سألتها
كم عمرها ؟؟؟
قالت وما عمر الهوى
بلبلت ذاكرتي ودست واكتوى قلبي الموشى بالتربع فوق عرش لا يُرى
قالت وكم مال المدى
يا أيها المسطور إبن القافيةْ
قلت وصبري قد نفذْ
وغرقت أصفح من كلام يُشترى
دمعي هطل
بين الفؤاد قد أطلْ
عمري تناقص إذ أفلْ
يا صمت هذا البحر يا كل الشوارع في الدروب النافقةْ
يا عاشقةْ ............
ما بيننا عشق الرمادْ
وأنا أذوب ببحر عينك دافقاً
متسلقاً .............
أروي الحكاية من أواخر عمرها
هي لعبة الغافين من مكر مُعاذْ
ولنا الرذاذْ ................


22/5/2011
البصرة












الفهرس

1- صلاة العاشق
2- أوهان العاشق
3- أعذريني
4- هل لي بعاشقة الرماد
5- دموع الذكريات
6- لم لا تحدثني ؟؟
7- القلب العاشق
8- إليها
9- الرسائل
10- آهات للبوح
11- يالدفء عينيك
12- يا لدموعها
13- هكذا عشقي مات !!!
14- نجمة الشك
15- مهلاً يا ملاك
16- هكذا رحلت
17- يا بوح وهج الشمس
18- رؤيا الملاك
19- همس الملاك
20- وإليها همسي
21- بوح سري
22- حنين !!!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نشر ديواني الشعري صلاة العاشق باسمك
منصور الريكان ( 2021 / 3 / 31 - 18:59 )
تحية لك ارجو التنويه لي في العنوان لانها حقوق نشر واعلامي بنشر ديواني الشعري صلاة العاشق لانك نشرته دون علمي هذا تنويه للمستقبل علماً انه منشور بصفحتي سابقا في موقع الحوار المتمدن

اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي