الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وصمة عار في جبين المرشد الغدّار.. مهندس اتفاقية العار!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 3 / 31
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


اتفاقية العار بين الصين وعصابات الملالي تزيد الأزمات في ايران وتتوسع معاناة الشعب الايراني من الفساد، التضخم والغلاء، البطالة والفقر، والنوم في الكراتين، والبحث عن الطعام في النفايات!؟.

تصريحات حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان، والمقرب إلى الطاغية خامنئي: الذين يعارضون الاتفاق بين الصين وايران مجانين أو خونة!

وشهد شاهد من أهلها
رغم المكاسب الإيرانية المتوقعة من الاتفاق لكنه لا يزال يواجه العديد من التحديات، أبرزها وجود معارضة داخلية، بما في ذلك من جانب رموز التيار المحافظ، ومن بينهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، الذي ذهب إلى أن الحكومة الإيرانية "باعت" السيادة الإيرانية للصين.

فيما وصفه رضا بهلوي في تغريدة له على موقع "تويتر" بـ"الصفقة المُخزية"


اتساع الاحتجاجات ضد الاتفاق الصيني الإيراني.. وحكومة روحاني: "حرب دعائية ونفسية"

الثلاثاء 30 مارس 2021

وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء 30 مارس، الاحتجاجات المتفرقة في مدينتي طهران وكرج ضد الاتفاقية بين بكين وطهران لمدة 25 عاما، بأنها "حرب دعائية ونفسية".

وقال ربيعي: "جزء من ردود الفعل تجاه الاتفاقية هو المخاوف التي يتعين علينا الاهتمام بها. نخب المجتمع والنشطاء السياسيون لا يريدون التوصل إلى اتفاق خارج نطاق الرأي العام".

وأشار المسؤول الإيراني إلى "حرب نفسية كبرى" بهذا الشأن وتحدث عن "تلفيق وكذب" بخصوص الاتفاقية. مؤكدا دعم وزارة الخارجية والحكومة لها، قائلًا: "سوف نتفق مع أي دولة نراها مناسبة".

ونظم مئات المواطنين في طهران وكرج وقفات احتجاجية، رفضا لاتفاقية الـ"25 عاما بين إيران والصين"، التي أثارت الكثير من المعارضة والانتقاد نظرا لطبيعتها الغامضة، وما يثار حولها من تكهنات وتفسيرات تقلق المواطنين وتخوفهم من التبعات المترتبة على مثل هذه الاتفاقية، فيما طالب نشطاء بتنظيم احتجاجات واسعة اليوم الثلاثاء والأيام القادمة.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "إيران ليست للبيع"، في إشارة إلى طبيعة الاتفاقية وما نشر حولها من استنتاجات تفيد بتمكن الصين بموجب هذه الاتفاقية من الاقتصاد الإيراني، وتهديد مستقبل البلاد في ظل ما يعانيه النظام من عزلة دولية بموجب العقوبات الأميركية.

كما ترددت شعارات متعددة أخرى مثل "الموت لبائع الوطن"، و"سوف نحارب ونموت حتى نسترد إيران"، واتهم المتظاهرون النظام بأنه سلم البلاد للشركات الصينية، بحجة مواجهة الضغوط الأميركية.

جدير بالذكر أنه تم التوقيع على اتفاقية التعاون الشامل بين إيران والصين، يوم السبت، 27 مارس (آذار) الجاري، خلال زيارة وزير الخارجية الصيني لإيران، فيما تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توترًا متزايدًا.

وانتشرت مقاطع فيديو أمس الاثنين 29 مارس تظهر وقفات احتجاجية أمام البرلمان الإيراني في العاصمة طهران للتنديد بالاتفاقية ومطالبة المسؤولين بضرورة إلغائها.

بالتزامن مع ذلك تم تداول مقاطع أخرى في مدينة كرج، القريبة من العاصمة طهران، رفضا واستنكارا لهذه الاتفاقية الغامضة، حسب الكثير من المتابعين والمراقبين للشأن الإيراني.

كما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتنظيم تظاهرات واحتجاجات في العاصمة طهران وفي المحافظات الأخرى اليوم الثلاثاء والأيام القادمة، ووصفت هذه الدعوات في بيانها هذه الاتفاقية بـ "اتفاقية تركمانجاي الثانية".

ومعاهدة "تركمانجاي" هي معاهدة سلام وقعت في بلدة "تركمانجاي" بين الإمبراطورية الروسية والدولة القاجارية أنهت الحرب الروسية الفارسية 1826-1828، ونصت المعاهدة على أن تتنازل الدولة القاجارية عن إقليمي "إيروان" و"نخجوان" لصالح روسيا. وأن تلتزم إيران بدفع 20 مليون روبل تعويضات لروسيا، كما منحت المعاهدة لروسيا العديد من الامتيازات والحقوق الاقتصادية والجمركية.

على صعيد متصل توجه مئات من نشطاء المجتمع المدني ببيان إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، معلنين فيه أن نظام الجمهورية الإسلامية لا يمثل الشعب الإيراني، وأن الاتفاقية "مرفوضة".

وفي هذا السياق، قال رضا زبيب، مدير إدارة شرق آسيا في وزارة الخارجية الإيرانية، في تغريدة له على "تويتر" إن الاتفاقية التي وقّعت عليها كلٌّ من إيران والصين، "لا تأخذ طابع الاتفاقيات أو المعاهدات"، وإنما هي عبارة عن "خطة طريق ومسار للعلاقات طويلة الأمد" بين البلدين.

وأضاف: "إن نشر وثائق وتفاصيل الاتفاقيات ملزم قانونا، لكن نشر وثائق التوافقات التي لا تتضمن تعهدات أمرٌ غير متعارف عليه، كما أن العقوبات تزيد من ضرورة عدم نشر التفاصيل".

ومع ذلك فقد نشر المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، الأحد الماضي وثيقة من خمس صفحات حول الاتفاقية، وهو ما كشف وجود قضايا دفاعية وثقافية وسياسية واقتصادية ضمن هذه الاتفاقية.

ويوم أمس الاثنين قال مجتبى ذو النوري، رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إن طهران، وبعد توقيعها اتفاقية الـ25 عاما مع بكين، تفكر في إبرام اتفاقية مشابهة مع روسيا.

فيديو.. نصف الشعب الايراني يعيش تحت خط الفقر
https://www.youtube.com/watch?v=RGzai7SULVI


محتجون على اتفاقية التعاون مع الصين: "إيران ليست للبيع"

الثلاثاء 30 مارس 2021

خلال مظاهرات داخل إيران وخارجها؛ رفضا لاتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي بين بكين وطهران مدتها 25 عاما

نظم إيرانيون، مظاهرات في عدة مدن؛ احتجاجا على اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي مدتها 25 عاما، وقعتها بكين وطهران.

وبحسب منشورات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، تظاهر 200 شخص أمام مبنى البرلمان في العاصمة طهران، مطالبين بإلغاء الاتفاقية.

وردد المحتجون شعارات من قبيل "إيران ليست للبيع" و"الموت لمن باع الوطن" و"سنقاتل ونموت ونسترجع إيران".

كما تظاهر مواطنون في محافظتي ألبرز وأصفهان، رافعين لافتات تضمنت عبارات تطالب بإلغاء الاتفاقية.

كما تجمع إيرانيون أمام القنصلية الصينية في مدينة سيدني بأستراليا، احتجاجا على الاتفاقية.

والسبت، وقع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، اتفاقية تعاون تجاري واستراتيجي مدتها 25 عاما، في إطار مشروع "الحزام والطريق" الصيني.

والاتفاقية تشمل زيادة التعاون العسكري بين البلدين، وتتضمن تدريبات عسكرية مشتركة، وتطوير الأسلحة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

فيديو.. احتجاجات اما مجلس الشوربة الاسلامي ضد اتفاق الصين والملالي
https://www.youtube.com/watch?v=eur7JOfAEbE








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد -الإساءة لدورها-.. هل يتم استبدال دور قطر بتركيا في الوس


.. «مستعدون لإطلاق الصواريخ».. إيران تهدد إسرائيل بـ«النووي» إل




.. مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لسكاي نيوز عربية: الاعتراف بفل


.. ما هي السيناريوهات في حال ردت إسرائيل وهل ستشمل ضرب مفاعلات




.. شبكات | بالفيديو.. سيول جارفة في اليمن غمرت الشوارع وسحبت مر