الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تجربتي في علاج (كورونا) أو كوفيد - 19

علاء الدين أبومدين

2021 / 4 / 2
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


طبعا انا أعاني من حساسية بالأنف تحولت إلى جيوب أنفية موسمية تأتيني في سنة وتخيب في أخرى، وقد تفاجئني احيانا... خاصة عندما تكون بالبيئة المحيطة روائح تأباها تلك الحساسية، فتهيج ثم تهدأ...
أصبت بمرض كورونا في يونيو 2020 وكنت أعمل وقتها بدوام كامل لمدة 8 ساعات، وبعدد ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد، ثم ادرس بعدها بدوام كامل لمدة 5 ساعات، بعدد 5 أيام في الأسبوع، ولم اتوقف عن كلا الدوامين طيلة فترة المرض!!!
كان توجيه السلطات الصحية في كندا يقضي بعدم الذهاب للمستشفى إلا في حالة وجود مشاكل في التنفس، مع عدة نصائح (قبلية وبعدية) تتلخص في غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون، خاصة عند العودة للمنزل، وارتداء الكمامة خارج المنزل في كل الأماكن المزدحمة والمغلقة وابقاء مسافة مترين بينك وبين اي شخص، وتناول وجبات غذائية متوازنة، بالإضافة إلى الإكثار من الخضروات والبروتينات الصحية وممارسة الرياضة في الهواء الطلق. حيث يمارس عدد مقدر من المواطنين، خاصة أولئك الذين تجاوزوا الخمسين من العمر رياضة المشي نهارا في الحدائق والشوارع... إلخ...
ولقد التزمت بكل ما ورد أعلاه، ورغم ذلك أصابني هذا المرض...
الإصابة بالمرض:
اعتقد أنني قد التقطت فايروس كورونا بعد تسوق لشراء المواد الغذائية، فقد شعرت بأعراض الحمى والصداع الشديد والقحة ثم تعافيت سريعا... وذلك رغم أنني أعاني من حساسية مزمنة لبعض الروائح وحساسية الجيوب الانفية، لكنني لم أفحص كوفيد - 19، حيث أن الفحص لم يكن متاحا وقتها، وكانت السلطات الصحية المختصة تنصح السكان (حينذاك) بعدم استدعاء الإسعاف او حتى الذهاب لأقسام الطواريء بالمستشفيات إلا في حالة وجود مشكلة في التنفس، وهو ما لم يحدث معي، كما كانت العيادات الخاصة مغلقة حينذاك. أضف إلى ذلك انه لم تصب زوجتي من بعدي، ولله المنة والحمد، بأي كرونا.
الأمر الذي رسخ لدي قناعة قديمة، تقول بأن أصحاب حساسيات الجهاز التنفسي أكثر مناعة من غيرهم بوجه الفايروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وذلك على عكس الرائج حاليا...
ولما لم يكن تحت يدي أي احصائيات بحث علمي تؤكد ما أشرت إليه، إلا أن الشاهد أنني أعرف عن تجربة حية مباشرة، أنني وزوجتي لم نصاب بأي نزلة برد موسمية Seasonal Flu لحوالي عقد من الزمان (10 سنوات) او أكثر، وذلك رغم أننا لم نأخذ مطلقا أي تطعيم لنزلة البرد الموسمية؟؟؟!!!
بالنسبة لتفاصيل تجربتي، فقد احسست بألم في الحلق وفتور غير طبيعي، فاعتقدت ان السبب يرجع إلى بعض الإرهاق وإلى صيام شهر رمضان. فأكلت وجبة جيدة من اللحوم والخضروات وتناولت القليل من الفواكه، ثم اردفت الوجبة بكوب ليمون بماء دافيء (وبدون إضافة سكر) ولم يتحسن الوضع!!!
ثم ابتدأت أحس ببعض (الأكولة) في الحلق والأنف (أي كأن نملا صغير الحجم يخربش في حلقي وأنفي) ومع تزايد الإحساس بالفتور والإحساس بحشرجة في الحلق وتحول (أكولة الحلق) إلى ألم متوسط مع قحة خفيفة وازدياد في معدل العطس، أي أن نوبة العطس تتكون من حوالي 8 إلى 10 عطسات متواصلة؟؟؟ بينما الطبيعي لدي عند اهتياج حساسية الأنف والجيوب الأنفية، أن يتراوح معدل نوبات العطس لدي، ما بين عطسة واحدة إلى ثلاث عطسات كحد أقصى... وهكذا بدا لي أنني قد اصبت بفايروس كورونا، فأخذت رشفة صغيرة من زيت السمسم وتمضمضت بها ثم بلعتها، فخفت القحة وسكتت، لكنها لم تنتهي...
ثم شعرت بعدها بفترة بأن الحمى والفتور يزدادان مع صداع شديد وألم شديد بالحلق يمتد حتى الفك السفلي، وقد استمر ذلك الألم الشديد لليلتين فقط. فاختفى بعد يومين كل من ألم الحلق والفك السفلي، بينما تحول الصداع لصداع خفيف أقرب للإحساس بثقل في الرأس مع ضعف ما في التركيز، والذي كنت اتغلب عليه بتناول المزيد من القهوة. فازداد تناولي للقهوة لإبعاد الفتور وزيادة النشاط لمواصلة العمل والدراسة لمدة 13 ساعة متواصلة. وقد كنت اتناول القهوة عادة، مرتين باليوم، فازداد تناولي لها إلى خمس مرات باليوم (بدون سكر).
طبعا كنت قد اصطففت منذ فترة طويلة إلى جانب رأي بعض الأطباء واخصائيي التغذية في قولهم بأن السكر يقلل المناعة، وأنه السبب الرئيسي للكثير من الأمراض التي تزايدت عقب اكتشاف صناعته وتناول البشر له، أضف إلى ذلك أنني في الخمسينيات من عمري ومصاب بمرض السكر النوع الثاني Type 2 واعتمد حاليا على طريقة الطبيب الكندي د. جيسون فنق Dr. Jason Fung في علاج النوع الثاني من السكر المرتبط اساسا بمقاومة الانسولين؛ وهي طريقة تقوم اساسا على مزيج من الصيام المتقطع Intermittent fasting والحمية الغذائية والرياضة...
المهم، ما هو البروتكول (الشخصي) الذي اتبعته عند إصابتي، والذي اعتقد أنه كان سببا رئيسيا في شفائي ونجاتي؟؟؟
وأملا في استفادة أهلي وأحبائي وأصدقائي من تجربتي مع كوفيد - 19 قررت أن أترك جانبا ترددي الداخلي في مشاركة ونشر تجربتي بحجة أنني لست متخصصا، متمنيا أن يسهم نشر مادتي هذه في نجاة الأهل والأحباب والأصدقاء، او بعضهم على الأقل، من هذا المرض اللعين. ويعود النشر أيضا لرغبتي في تسليط الضوء على تجربتي الشخصية مع كوفيد - 19 تلك التجربة التي ارجو أن يقرأها ويرى في ما بين سطورها خيوطا دالة ومفيدة، كل من الطبيب والباحث والعالم المختص وايضا الباحث الحقيقي الجاد غير المختص، وكل من يهتم بالمعلومة بغض النظر عن تخصص من أوردها... وبالطبع آمل أن يفيد نشر تجربتي بعض مرضى كوفيد - 19 وكل المهمومين بشفائهم... وحسبي أن يتسبب نشري لهذه المادة بإثارة بعض الأسئلة ويتحدي بعض اليقينيات (المغرورة) في مرض لا يقين صلد بصدده حتى الآن...
وغاية الأمل والمنى نجاة الناس، خاصة أولئك الذين يعيشون ظروفا صحية شبيهة بظرفي، ضمن ربيع الخمسينيات من عمرهم او ما بعده...
لا سيما وأن الشفاء من هذا الفايروس يعتمد الآن وحتى إشعار آخر، على مدى المناعة الذاتية للفرد المصاب:
بروتكولي (الشخصي) الذي استخدمته للعلاج:
1) مضغ وبلع فص من الثوم من الحجم المتوسط (كنت استخدم الثوم الصيني المتوفر في السوق) فص في الصباح، قبل شرب القهوة، حيث كنت ألوكه وامضغه جيدا مع تمرة من الرطب، ثم فص بعد الوجبة الخفيفة الثانية مع تمرة من الرطب، ثم فص أخير قبل النوم مع تمرة من الرطب وثلاث او خمس ملاعق كبيرة من الزبادي، تخفيفا لحدة حرقان الثوم والبصل والجنزبيل؛
2) عند الإحساس بالقحة، اتمضمض برشفة صغيرة من زيت السمسم، ثم ابتلعها. هذا وقد استمرت معي القحة، في اعلى شدتها، لمدة يومين، بمعدل ثلاثة إلى اربعة نوبات من القحة، تستمر كل منها لمدة تتراوح بين دقيقة واحدة إلى 5 دقائق، وبعد اليومين المعنيين، كانت القحة تستمر لدقيقة او أقل لنوبتين او ثلاث، ثم بدأت تتلاشى حتى اختفت تدريجيا...
يجدر بي هنا القول أنني لسنين قد تتجاوز ال 10 سنوات عددا، لم اصب بأي نزلة برد موسمية (Flu) ولم اتناول أي تطعيم موسمي لنزلة البرد الموسمية او ما يعرف باسم أل Seasonal Flu Vaccine وذلك رغم أنني مصاب بحساسية الأنف لبعض الروائح وايضا حساسية الجيوب الأنفية Sinusitis حيث اكتفي عادة بمعالجة تهيج الجيوب الأنفية عبر مسح فتحتي الأنف (المنخرين) من الداخل والخارج بزيت زيتون بكر، وايضا أتناول حبتي اسبيرين بجرعة 75 مليغرام ليلا، وذلك عند اللزوم فحسب...
ولقد حرصت اثناء فترة المرض على تناول الماء الدافيء، والشراب الدافيء (بدون سكر) المكون من:
مشروب خليط من الليمون والجنزبيل والقليل من عسل النحل والماء الدافيء، مشروب اليانسون، مشروب القرفة الدافئة، مشروب الكركم الدافيء... حيث كنت اتناول مشروبات خلطة الليمون والجنزبيل و القليل من عسل النحل، ومشروب الكركم ومشروب القرفة بالإضافة إلى القهوة بالحبهان والشاي بالقرفة والجنزبيل بالنهار، بينما اتناول اليانسون بالليل لأنه يساعد على الاسترخاء والتهيؤ للنوم.
ما استخدمته من مكملات غذائية من الفايتامينات والمعادن:
- ما بين 2000 إلى 5000 وحدة دولية من فايتامين د 3 يوميا، اي خمس حبات من D3 بجرعة 1000UI انقصتها إلى 3000UI بعد الخمسة أيام الأولى؛
- ما بين 1000 إلى 1500 مليغرام من فايتامين سي يوميا Vitamin C؛
- حبة اوميغا - 3 ( 3 - Omega) بجرعة 1200 مليغرام يوميا؛
- اسبيرين Aspirin بجرعة 75 مليغرام بعدد 3 مرات يوميا، حبة صباحا وحبتان قبل النوم، وقد انقصته إلى حبتين ليلا بعد 10 ايام، ثم حبة واحدة لمدة 15 يوم، ثم توقفت عن تناوله؛ سوى عند اللزوم لحساسية الجيوب الأنفية؛
- فايتامين بي 12 (B 12) بجرعة 1000 مليغرام يوميا.
اهم الأطعمة التي حرصت على تناولها يوميا اثناء فترة المرض:
1) كوارع البقر (الشوربة اولا ثم الكوارع)، مرة او مرتان يوميا؛
2) ملاح البامية وملاح الشرموط والذي يتكون من: قرون بامية وبامية مجففة ومسحونة ولحم بقري مفروم + الطماطم والبهارات حسب الطعم، وأتناوله مع عصيدة الذرة او الدخن؛
3) أي ورقيات خضراء مع البصل والليمون(جرجير، موليته، خس... إلخ)، لدي عادة قديمة في مص الليمون بعد حلبه وذلك في نهاية الوجبة وحسب المزاج؛
4) لحم العجل مع الأرز وأرش عليه بعض الزعتر؛
5) علبة ساردين او تونة او سالمون مع الكثير من الورقيات الخضراء وبعض البصل والليمون والزعتر وقليل من الأرز البسمتي؛
6) فول مصري او فاصوليا بنية داكنة (كبدية اللون) مع الثوم والبصل والشمار الناشف (كمون أخضر) وأيضا الكزبرة والفلفل الأسود وزيت السمسم بالإضافة إلى بيضة واحدة، ورغيفة واحدة او حتى بدون رغيفة في أحيان كثيرة، بسبب قلة الشهية بسبب فايروس كوفيد – 19؛
7) موزتان يوميا، موزة صباحا وأخرى بعد العشاء لتعويض الماغنيسيوم وكذلك تمرات الرطب الثلاث، حيث لم اجد الماغنيسيوم في ذلك الوقت بالصيدليات المجاورة، جراء حالة الهلع والرعب والصفوف المتطاولة والنزوع لتخزين الأدوية والمواد الغذائية، ضمن الظروف غير المسبوقة والسلوك البشري المفهوم، الذي صاحب الموجتين الأولى والثانية من فايروس كورونا؛
8) شريحتين من الشوكلاتة (الكاكاو) متوسطات الحجم الخالي من السكر بنسبة 95% إلى 98%.

 انتبهت زوجتي إلى أنني فقدت حاسة التذوق وذلك بعد وجبة دسمة، بجانبها صحن مليء بشرائح البصل مع الشطة والملح والليمون وزبدة الفول السوداني (الدكوة)، وكنت اتصبب عرقا في العادة عند تناول كمية كبيرة من الشطة، لكنني تناولت كمية كبيرة منها في ذلك اليوم دون أي تعرق أو حتى إصدار أي صوت وحوحة، علما بأن زوجتي أجلد مني في الشطة وأكثر حبا واستهلاكا للشطة والملح، لكنها لم تحتمل الشطة يومها!!! ففكرت زوجتي في الأمر، ثم صنعت لي طعاما في اليوم التالي به ملح أزيد من المعتاد، وذلك دون أن تخبرني، فلم أشعر بأي فرق، بل قمت بزيادة الملح، فقالت لي في ذلك اليوم، وهي تعرف أنني لا أحب الملح الزائد: لقد اقتنعت الآن أنك قد اصبت بفايروس كورونا وأنك فقدت حاسة الذوق...
فنيات التغذية التي اتبعتها:
بسبب قلة الشهية وعدم القدرة على اكل كمية الأكل التي اعتدت عليها، كنت احرص على:
- تناول وجبة واحدة او وجبتين مغذيتين، وذلك باعتبار عناصر الغذاء المتوازن مع ميلي الشخصي وحبي للبروتينات، خاصة شوربة كوارع البقر، والمكسرات، خاصة الفول السوداني، ثم التعويض بالخضروات الورقية الخضراء والقليل من التمر الرطب لأجل منع زيادة الوزن،
- زيادة البهارات والبصل والثوم واحيانا صحن جانبي يحتوي على المش السوداني (وهو خليط من تخمير الزبادي والجبنة البيضاء وفصوص الثوم والكمون الأسود لمدة يومين او ثلاثة ايام - حسب الجو - بعد إغلاق ماعون المكونات أعلاه، بشكل محكم ووضعه خارج الثلاجة) ثم حفظه داخل الثلاجة بعد نضجه
- تناول كأس من الزبادي يتكون من 3 إلى 5 ملاعق كبيرة من الزبادي، مع فص ثوم واحد مهروس والقليل من الملح وتمرة رطب مهروسة، ليلا
- ثم أتناول رشفة من زيت السمسم اتمضمض بها ثم ابلعها، ثم اشرب ماء دافيء مع حبتي اسبيرين بجرعة 75 مليغرام.
فنيات مراقبة الوضع الصحي:
 اهمية تناول كميات معقولة من التمر وملح الطعام ومراقبة ضغط الدم... فقد اكتشفت ان القهوة لم تعد كافية لجعلي صاحيا ومستيقظا لمتابعة العمل والدراسة لمدة 13 ساعة يوميا (8 ساعات عمل و 5 ساعات دراسة) كما استغربت للغاية لإحساسي بالحاجة للنوم والاستلقاء رغم زيادة تناولي للقهوة بالحبهان بالإضافة للشاي بالقرفة والجنزبيل؟؟؟
 ولما كان لدي بالبيت جهازا رقميا لقياس ضغط الدم، فقد قمت بقياس ضغط الدم، وكم كانت دهشتي عظيمة عندما اكتشفت ان ضغطي كان منخفضا للغاية، بل أقل بكثير من معدل ضغط الدم الصحي ما بين 120 إلى 70 درجة!!!
فقمت فورا بسف القليل من ملح الطعام، حوالي ربع ملعقة صغيرة، ثم تناولت عصير ليمون مضافا إليه ملعقة سكر كبيرة وربع ملعقة ملح صغيرة... فتعرقت كثيرا رغم برودة الجو... ثم صرت اراقب واراجع ما صرت إليه، فاستدركت أن انخفاض ضغط الدم قد حصل لي بعد حمى (خفيفة) استمرت ليومين... ثم استمر التعرق لحوالي اسبوع بعد ذلك مع إحساس ببرودة في الأطراف وازدياد الرغبة في تناول المزيد من ملح الطعام على غير ما اعتدت عليه...
وبعد انتهاء الحمى وزيادة رغبتتي في المزيد من ملح الطعام، عادت شهيتي للطعام لسابق عهدها، مع إحساس بفتور عظيم وغير معتاد، استمر لشهرين بعد ذلك...
وقد استعدت لياقتي بالتدريج مع انتظام رياضة المشي بشكل تدريجي، وايضا تمارين الشد Stretching exercises حتى وصلت إلى أنني اصبحت قادرا على السير لمدة تتراوح بين 2 إلى 3 ساعات دون أي حاجة للتوقف، حتى لتناول أي ماء أو أي مشروب، وهو الأمر الذي كنت معتادا عليه، وحدث ذلك تدريجيا، حيث أحسست في أول يوم للمشي، أنني أتعلم المشي لأول مرة... بل لم أتمكن من المشي لأكثر من نصف ساعة... وهكذا، وتدريجيا، عادت صحتي إلى ما كانت عليه قبل إصابتي، لأمشي حوالي 3 ساعات متواصلة دون ادنى إحساس بالتعب أو العطش.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نور الغندور ترقص لتفادي سو?ال هشام حداد ????


.. قادة تونس والجزائر وليبيا يتفقون على العمل معا لمكافحة مخاطر




.. بعد قرن.. إعادة إحياء التراث الأولمبي الفرنسي • فرانس 24


.. الجيش الإسرائيلي يكثف ضرباته على أرجاء قطاع غزة ويوقع مزيدا




.. سوناك: المملكة المتحدة أكبر قوة عسكرية في أوروبا وثاني أكبر