الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد نحو ثمانية قرون من غزو المغول.. الصين الشيوعية تغزو ايران!؟

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 4 / 2
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


تعرضت إيران إلى غزوات عديدة عبر التاريخ. من أشهر هذه الغزوات كان غزو المغول بقيادة جنكيز خان عام 1219م. والذي أسفر عن هذا الغزو دمار مدن كثيرة وقُتل مئات الآلاف من الإيرانيين بسبب جهل ملك إيران "سلطان محمد خوارزمشاه" (خارزمشاه) وقلة خبرته في الأمور السياسية، وحماقة وعنجهية وزيره. لقد قام جنكيز خان بإرسال وفد تجاري تكون من 450 تاجراً من أجل التبادل التجاري مع إيران، لكن الوزير ألقى القبض عليهم وأودعهم السجن، وثم بعث برسالة إلى الملك الذي كان في رحلة استجمام في إحدى المدن البعيدة، وكتب في رسالته بأن جنكيز خان بعث مجموعة من الجواسيس إلى إيران على أنهم وفد تجاري، لكنه استطاع القبض عليهم وأدخلهم السجن. فأمر الملك بقتلهم، وبعد تنفيذ أوامر الملك وإعدام جميع أفراد الوفد والاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم، استخبر جنكيز خان وقام بغزو إيران وقتل مئات الآلاف ونهب الثروات ودمر وأحرق المدن والمكتبات والمراكز الثقافية والعلمية.

هناك أوجه الشبه بين غزو المغول وغزو الصين الشيوعية لإيران بمساعدة الزمرة الخمينية وبقيادة الطاغية خامنئي، من أجل نهب ثروات الشعب الايراني، وتكديس ثروات خامنئي وعصابات الملالي مع أذنابها في الحرس الثوري!.

محمد علي حسين

بالفيديو.. مع الإعلان عن توقيع اتفاق التعاون بين الصين وإيران، ثارت تساؤلات ومخاوف حول تبعات هذا الاتفاق، لا سيما على منطقة الشرق الأوسط في ظل سلوك إيران المزعزع لاستقرار الخليج فالصين تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة ولكن هل تضحي بعلاقاتها مع القوى الخليجية. الأخرى؟ أم ستنجح في تحقيق التوازن بين الجانبين؟ أما طهران فتسعى للاستقواء بالصين في مواجهة الولايات المتحدة، و لكن هل ستستغل هذا الاتفاق لتصعيد سياساتها العدائية تجاه جيرانها في الخليج؟.
https://www.youtube.com/watch?v=YrEfyTkqZP0


"خيانة ونهب".. تسريب تفاصيل اتفاق الربع قرن السري بين إيران والصين

كلف الرئيس الإيراني حسن روحاني، وزير خارجية حكومته محمد جواد ظريف، بالتوقيع على الاتفاقية مع الجانب الصيني بعد المفاوضات النهائية

اتفاقية مثيرة للجدل تعتزم إيران إبرامها مع الصين خلال وقت قريب، يرى فيها مراقبون ومسؤولون إيرانيون سابقون أنها تهدف لنهب ثروات البلد مقابل توفير الحماية للنظام القائم.

حتى اللحظة لم يتم نشر أي معلومات رسمية عن الاتفاقية، وليس من الواضح حتى ما إذا كانت هذه الاتفاقية ستتم صياغتها باعتبارها وثيقة تعاون أم اتفاقية بين البلدين تتطلب موافقة البرلمان.

لكن موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض قال إنه حصل على نسخة من وثيقة تحتوي على بعض بنود الاتفاقية التي "تتضمن تعاونا شاملا لمدة 25 عاما بين إيران والصين".

وتنص الوثيقة أيضا وفقا للموقع على أن مسؤولي النظام الإيراني طالبوا الصين بالاستثمار في جميع القطاعات الصناعية والاقتصادية والزراعية والأمنية والعسكرية والتجارية والمالية والائتمانية في إيران، مقابل شرائها النفط الخام الإيراني.

يقول الموقع إنه تم تدوين الوثيقة، المؤلفة من 18 صفحة، بعنوان "الطبعة النهائية لاتفاقية التعاون الشامل لمدة 25 عاما بين إيران والصين"، من قبل أمانة الآلية العليا للشراكة الشاملة والاستراتيجية بين إيران والصين في يونيو 2020.

وتضمنت الوثيقة تأكيد "التعاون في بناء مدن جديدة بإيران والمشاركة في البنية التحتية البحرية والموانئ، وضمن ذلك إنشاء الهياكل البحرية، والسفن، وتطوير الموانئ والمعدات والمرافق ذات الصلة".

وفي مجال التعاون الإقليمي بالاتفاقية طلبت طهران من الصين المشاركة في "توليد الكهرباء ونقلها بين إيران والدول المجاورة، وبناء محطات طاقة وخطوط نقل الطاقة في باكستان وأفغانستان والعراق وسوريا"، إلى جانب "بناء محطات صغيرة الحجم لإيران والمنطقة".

وفي المقابل، تعهدت إيران بتزويد باكستان والصين بالغاز باستخدام الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

وتطرقت "اتفاقية التعاون الشامل"، ضمن بنودها إلى "تطوير التعاون العسكري والدفاعي والأمني في مجالات التعليم والبحث وصناعة الدفاع والتفاعل في القضايا الاستراتيجية"، إلى جانب "تعميق الشراكة الاستراتيجية في مجال التعاون السياسي والإقليمي والدولي"، كجزء من الأهداف الرئيسية.

من بين المسؤولين الإيرانيين الذين انتقدوا الاتفاقية الرئيس السابق المحسوب على الجناح المتشدد محمود أحمدي نجاد الذي حذر من الاتفاقية "السرية"، قائلًا إنه يتم التوقيع عليها سرا مع أطراف أجنبية "ضد مصالح البلاد والشعب"، من دون تسمية تلك الأطراف أو ذکر اسم الاتفاقية.

فيديو.. الصين وايران توقعان اتفاقية بقيمة 400 مليار دولار
https://www.youtube.com/watch?v=xhclFRiE7FU

كذلك علق ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي على الاتفاقية بالقول إن "النظام الحاكم في طهران يسعى إلى نهب الموارد الطبيعية لإيران والقبول بوجود جيش أجنبي في البلاد".

وأضاف أن "اتفاقية طهران وبكين لمدة 25 عاما، نابعة من موقف ضعف وأنها خيانة لا يمكن إنكارها بحق المصالح الوطنية الإيرانية".

وقال إن "إظهار المنتجات الصينية باعتبارها صناعة محلية، وإبرام الاتفاقية المشؤومة، كل هذه الإجراءات جاءت في إطار سياسة التستر وعدم الاكتراث بحقوق الشعب، من قبل الحكام اللصوص، الذين ليسوا إيرانيين بل هم ضد إيران".

وأكد ولي عهد إيران السابق أن "هذه الاتفاقية التي تم تنظيمها من قبل الحكومة الإيرانية وبتأكيد ودعم المرشد مباشرة، خيانة لا يمكن إنكارها ضد المصالح الوطنية الإيرانية".

ووافقت الحكومة الإيرانية في 21 يونيو الماضي على مسودة مشروع "برنامج التعاون الشامل لمدة 25 عاما بين إيران والصين"، وكلف الرئيس الإيراني حسن روحاني، وزير خارجية حكومته محمد جواد ظريف، بالتوقيع على الاتفاقية مع الجانب الصيني بعد المفاوضات النهائية.

وبعد ذلك بيومين، أعلن ظريف، في تغريدة نشرها باللغة الصينية، عن إجراء مقابلة بالفيديو مع نظيره الصيني، تحدث فيها عن "الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين"، وتسيير "برنامج التعاون الثنائي لمدة 25 عاما".

وتكهنت وسائل إعلام محلية، بأن التركيز الرئيسي للاتفاقية سينصب على "استثمار صيني بقيمة 280 مليار دولار في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بإيران".

فيديو.. كيف تساعد الصين إيران للالتفاف على العقوبات الدولية والتضييق على الشعب؟
https://www.youtube.com/watch?v=w1xforMokqo


التنين الصيني يزحف بهدوء إلى المنطقة

هذه هي المرة الأولى التي يُظهِر فيها الصينيون شهيتهم للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً غرب آسيا وشرق أفريقيا، معتمدين استراتيجية «التعاون الاقتصادي» المكثف، فيما يسمى مشروع «الحزام والطريق». الصفقة مع إيران ليست مفاجئة، حيث بدأ التفاوض عليها من عام 2016. وجرى الحديث عنها العام الماضي، إنما توقيعها الآن هو ما أثار كثيرا من التساؤلات، في ظل التهدئة التي تسعى لها الإدارة الأميركية الحالية مع كل من الصين وإيران. كما أن تفاصيلها توحي بما هو أكثر من تعاون اقتصادي.

وبعد أن نُشرت الـ18 صفحة السرية في الإعلام الأميركي، بات واضحاً أننا أمام اتفاق عميق جداً، يشمل تقريباً كل مناحي العمل من بناء الأسلحة إلى جمع القمامة، كما وردت. وتتطلب فهم ما ستعنيه لإيران، وتبعاتها على المنطقة والصراع الدولي. هل أصبحت الصين بذلك الدولة الراعية لإيران؟ وهل ستشعل التنافس مع الغرب، وتتسبب في حرب باردة بين الكبار وصراعات ساخنة بين حلفائهم أكثر مما هو قائم اليوم... أم أن الصين ستلجم الجموح الثوري الإيراني المتزايد في المنطقة؟

الأكيد أنَّ التنين الصيني يزحف بهدوء إلى المنطقة. غيَّر باكستان من حليف أميركي رئيسي إلى سوق وشريك أكبر للصين. ووصلت طلائع جيش التحرير الشعبي الصيني وقواته العسكرية إلى خليج عدن، حيث بنى قاعدة عسكرية في جيبوتي لحماية خطوطه البحرية إلى أفريقيا. أي في المستقبل القريب، ربما تلجأ بكين للقوة العسكرية لحماية مصالحها في المنطقة، بما يعني أننا أمام تبدلات جيوسياسية غير مسبوقة.

إيران، بفعل اتفاقيتها مع الصين، تدخل عصراً جديداً، أمنت حماية لنظامها، وسوقاً كبيرة لمبيعاتها من النفط والغاز. ووفق الاتفاقية، أيضا، تتعهد بتطور قدرات النظام الإيراني العسكرية والأمنية في وقت تشتكي دول المنطقة من مغامرات طهران المسلحة، حيث تدير خمس حروب، العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن.

لم يفت علينا أن نلحظ حرص وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي خصَّ السعودية بزيارة قبل الإعلان، وأعطى حديثاً لقناة العربية كشف فيه عن مبادرة «سلام» صينية خاصة بدول الخليج وإيران، تقوم على اقتراحات خمسة، بينها حماية الممرات البحرية ومنع الاعتداءات المسلحة في الخليج. وهذا يوحي بأنَّ الصين ليست مهتمة بوقف التوغل الإيراني في العراق وسوريا ولبنان. ربما، لا يهمها التدخل في نزاعاته إن كان ذلك يحقق الضغوط المطلوبة على خصومها الغربيين.

هناك كثير من الأسئلة حول تبعات الاتفاقية على المنطقة والعلاقات الدولية معها. للحديث بقية.

ملخص مقال الكاتب والإعلامي عبدالرحمن الراشد

فيديو.. الاتفاق الصيني الايراني يربك طهران وماذا تريد الصين من علاقاتها بدول الشرق الأوسط؟
https://www.youtube.com/watch?v=UN3yUW_Z39Q








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينفذ هجوما جويا -بمسيّرات انقضاضية- على شمال إسرائي


.. متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسرا في سان فرانسيسكو




.. الرئيس الانتقالي في تشاد محمد إدريس ديبي: -لن أتولى أكثر من


.. رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما




.. ارتفاع ضحايا السيول في سلطنة عمان إلى 18 شخصا