الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الفكر العلمي جديد بطبيعته 2
حسين عجيب
2021 / 4 / 8العولمة وتطورات العالم المعاصر
الثالث المرفوع _ 14 ، 3 _ ...ربما تكون قيمة الثالث المرفوع ، العددية ، هي نفس الرقم الشهير بين محيط الدائرة وقطرها ؟!
البديل الرابع ابتذال وتكرار آلي .
بينما البديل الثالث مهزلة ، يتمثل بالوراثة العائلية للسلطة خاصة .
ربما تنقذنا الصدفة ...
1
التعليم الذاتي ، التعميم والتمييز خاصة ، مهارة تتزايد أهميتها مع التقدم في العمر .
الاكتشاف والتفسير اثنان ، لا يمكن ردهما إلى الواحد ، حتى بدلالة البديل الثالث الإيجابي ( البديل الرابع ، الثنائي أيضا ) .
وهذا مصدر الخطأ ، نتيجة بحث طويل ، في العلوم الحديثة والفيزياء خاصة .
الفعل ورد الفعل ، اكتشاف نيوتن المبكر للجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، لكنه اختزلها بتفسيره المتسرع .
يتكشف السلوك المشترك بين العلماء ، غير العلمي _ عند اينشتاين _ ويتحول مع ستيفن هوكينغ إلى سحر وألعاب خفة في كتاب " تاريخ موجز للزمن " خاصة ...
السفر في الزمن ( أو عودة الشيخ إلى صباه ) .
الاكتشاف والتفسير والتعليم الذاتي ، متلازمة الفلسفة والفيلسوف والتفلسف ، الفردية والمكتسبة . وهي عتبة الفهم المتكامل ، وشرطه المسبق والثابت .
الاكتشاف فعالية مختلفة جذريا عن التفسير والتأويل ، أو القراءة المناسبة ، والتعليم يختلف بدوره عن الاثنين إلى درجة التناقض أحيانا .
2
العيش بمستوى أدنى من المستوى المعرفي _ الأخلاقي لشخصية الفرد ، يمثل الحل السيء للمشكلة الفردية ، واعتقد أنه نوع من المرض العقلي .
....
مشكلة الواقع الموضوعي متلازمة ثلاثية البعد ، والمستويات :
1 _ العلاقة بين الحياة والزمن .
2 _ العلاقة بين الماضي والمستقبل .
3 _ العلاقة بين الواقع المباشر ( اليوم الحالي ) وبين الواقع الموضوعي .
اللحظة ثلاثية البعد ، وليست مفردة ، والكون متعدد الأبعاد ولا وجود للظاهرة الفردية سوى كنتيجة . ( هذه الفكرة من كتاب غاستون باشلار ، الفكر العلمي الجديد ، بأكثر من ترجمة ) .
وأعتقد أنها عتبة وشرط مسبق لفهم الواقع الموضوعي .
اللحظة ، أو النقطة ، ثلاثة أنواع مختلفة :
1 _ لحظة الزمن تنتقل من اليوم إلى الأمس ( مع جميع الأحداث بلا استثناء ) .
2 _ لحظة الحياة تنتقل من الأمس إلى اليوم باتجاه الغد ( جميع الأحياء بلا استثناء ) .
3 _ لحظة المكان محايدة ، وتمثل عامل الثبات الكوني .
العمر الكامل للفرد ، يجسد مجموع لحظات الحياة والزمن ، من الولادة إلى الموت .
بقية العمر ، تمثل زمن الفرد الذي لم يصل بعد ( مستقبله الاحتمالي بطبيعته ) ، على النقيض من حياة الفرد الحقيقية ، العمر الحالي ، والذي حدث بالفعل من الولادة إلى الوقت الحالي .
هنا مصدر الغموض ، وبعد فهمه يتكشف الواقع المباشر بدلالة اليوم ، والواقع الموضوعي تاليا فهو يتضمن الماضي والمستقبل بالإضافة إلى الواقع المباشر أو اليوم الحالي .
( لكن ، تخيل الواقع الموضوعي صعب ، وليست المشكلة في الفكرة أو الأسلوب كما أعتقد )
3
كل لحظة في الوجود هي ثلاثية البعد ، ومركبة بطبيعتها ، وتمثل لحظة الموت أو الولادة أو بينهما _ أو خارجهما لمن لم يولدوا بعد .
بنفس الوقت ، كل لحظة تجسد متلازمة الحياة والزمن والمكان ( الحضور والحاضر والمحضر ) . حيث تتجه لحظة الزمن _ على النقيض من لحظة الحياة _ أو سهم الزمن من اليوم إلى الأمس والماضي ...الأبعد فالأبعد .
وعكسها لحظة الحياة ( سهم الحياة ) من اليوم إلى الغد ...والمستقبل الأبعد فالأبعد .
بينما لحظة المكان محايدة .
وهذه الفكرة ، ظاهرة موضوعية وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
أعتقد أن نظرية الانفجار الكبير ، مع نظرية التمدد الكوني أو الانكماش والتقلص ، متناقضة ذاتيا ، بينما التوازن الكوني هو الأقرب إلى المنطق المشترك ، وينسجم مع الملاحظة والخبرة أكثر . ( ناقشت هذه الفكرة سابقا ، بشكل تفصيلي وموسع ) .
4
بعد استبدال التعبير التقليدي ، وغير المناسب ، للمتلازمة :
1 _ الماضي 2 _ الحاضر 3 _ المستقبل ، بالتعبير الصحيح والمناسب :
1 _ الأمس والماضي 2 _ اليوم الحالي والواقع المباشر 3 _ الغد والمستقبل ...تتكشف الصورة بشكل تدريجي ، وتتوضح بالفعل .
الأمس والماضي أو الواقع السابق ، موجود بالأثر فقط .
الغد والمستقبل أو الواقع اللاحق ، موجود بالقوة فقط .
اليوم الحالي والواقع المباشر ، موجود بالفعل .
الواقع الموضوعي يتضمن الحالات الثلاثة بالتزامن .
5
كتاب البديل الثالث لستيفن كوفي ، مؤلف العادات السبع للناس الأكثر فعالية ، يسقط في مطب الوعظ ، خاصة خلال رفضه الصريح لمبدأ التسوية ( الحل الوسط ) .
البديل الثالث ، أو الثالث المرفوع خاصة ، مشكلة الفلسفة المزمنة .
العلم تعددي ، ويتجاوز البديل الثالث والرابع وغيره ، بينما الفلسفة ما تزال تتمحور حول المنطق الجدلي ( الثنائي بطبيعته ) .
6
علاقات الأخوة مساواة ، وهي ثنائية بطبيعتها ، مركزها الأم والأب .
علاقات الصداقة تراتبية ، وهي تعددية بطبيعتها ، ....
الأخوة وحدها مملة ولا تكفي ، والصادقة وحدها مقلقة ولا تكفي .
الأخوة أمان والصداقة إثارة .
أكتب من واقع تجربتي الشخصية ، وبدلالة تجربتي الاجتماعية _ الثقافية ...
يوجد صديق أول ، وثاني ، وثالث ...وعاشر .
لا يوجد أخ درجة أولى ، وثانية ، وثالثة .
( هذا رأي شخصي وليس معلومة ) .
....
ملحق
الزمن والحياة _ الذات والموضوع
بالصدفة يتلمس أحدنا كتلة صغيرة ، جديدة ، في جسده ...شامة أو حبة سخونة .
تغمره موجة سريعة ومتقلبة بين الذعر والفضول والغضب والحزن ، ...
ربما يتوجه إلى الطبيب فورا ، أو ينشغل بأمر آخر ، وينسى الموضوع تماما .
السلوك الأنسب والأعم يكون عبر نسيان الموضوع ، عكس نصائح الأطباء ، وهو ما يحدث غالبا مع الجميع .
ولكن ، في حالة خاصة ، وهي سوف تحدث أخيرا معك ومعي ...
نتفاجأ بعد يومين أو اكثر ، بأن الكتلة تكبر .
معك سرطان ، هذه العبارة المخيفة لكل انسان ، يختبرها بعضنا كحقيقة موضوعية ودائمة .
وفي النهاية لا أحد بمنجى عن صدمة النهاية .
يخبرك طبيب _ ة شاب ، في عمرك أمر عادي ...ويكمل كلامه
وأنت لا تفهم كلمة بعد ( في مثل عمرك ) .
أمر مشابه يحدث للتفكير أيضا .
ما هي العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ؟!
قبل خمس سنوات فقط ، كنت مثلك وفي موقعك الآن ...
كنت أعتبر أن الزمن بديهي أكثر من الحياة نفسها ، والفضل لرياض الصالح الحسين ...
الآن ، افهم حجم الخطأ والغفلة ، في الثقافة العالمية بمجملها .
" السفر في الزمن " خرافة يقف خلفها اينشتاين نفسه ، عالم الفيزياء الأشهر .
السفر في الزمن أو عودة الشيخ إلى صباه ، نفس الفكرة والوهم .
كم من الجميل لو أن ذلك ممكن بالفعل .
كم من الجميل أن يكون الموت ، والمرض والفناء ، ....مجرد وهم .
للأسف ذلك وهم داعش والقاعدة والحروب الصليبية ، وجميع الحروب أيضا .
" الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا " ...ذلك وهم .
الجودة والتكلفة متلازمة مثل وجهي العملة .
يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة ، ذلك وهم .
يمكن بالفعل رفع التكلفة ، لترتفع الجودة .
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فرنسا.. عمل أقل، حياة أفضل؟ • فرانس 24 / FRANCE 24
.. جنوب لبنان جبهة -إسناد- لغزة : انقسام حاد حول حصرية قرار الح
.. شعلتا أولمبياد باريس والدورة البارالمبية ستنقلان بصندوقين من
.. رغم وجود ملايين الجياع ... مليار وجبة يوميا أُهدرت عام 2022
.. القضاء على حماس واستعادة المحتجزين.. هل تحقق إسرائيل هدفيها