الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من علوم الإمام أبي العزائم | الطريق إلى الله | 28

عدنان إبراهيم

2021 / 4 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الصراط المستقيم
أنت يا أخي - منّ الله عليّ وعليك بعلوم اليقين واتباع سبيل المؤمنين - في كل يوم تسأل الله أن يهديك الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم أكثر من ثلاثين مرة، كلما صليت في فرض او نفل فإنك تقول (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فلو كنت مخلصا أيها المريد في صلاتك لدّلك الله على الذين أنعم الله عليهم، فاتبعتهم واقتديت بهم، ووفقك للمحافظة على حسن الاتباع لهم، وحفظك من السبل والشعاب، سبل الضالين ممن جعلوا لله ولدا، والمغضوب عليهم ممن حرفوا كلام الله عن مواضعه. فالصراط المستقيم يا أخي أمران كما قررنا في (معارج المقربين)
الأمر الاول السير على الطريقة المستقيمة.
الأمر الثاني تزكية النفس وتطهيرها حتى تكون سابحة في عوالم الملكوت الأعلى، لأنها روح طاهرة زكية.
فإذا منَّ الله عليك بالعالم بكتاب الله وسنة رسول الله، العالم بالنفوس وتزكيتها، فقد فزت بحقيقة السعادة، وما بقي عليك إلا أن تسلم له تسليم الطفل الرضيع للوالدين الرحيمين. عليك يا أخي أن تجاهد نفسك، وتقدم حظ هذا المرشد على حظ نفسك، وهواه على هواك، وتترك كل لذة وشهوة إذا أمرك، وترضى بما يؤلم من القول والعمل لتفوز بأن تَزْكُو نفسك وتكون من السالكين على مناهج الصديقين والمقربين.

تزكية النفس
وأهم شيء في الطريق: تزكية النفس، فإنك بتزكية نفسك تكون تشبهت بالعوالم الروحانية، وتخلقت بالأخلاق الملَكية، وتجملت بمعاني أهل معية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي ذكرها الله في آخر الفتح، فتكون وأنت في آخر الزمان مع رسول الله حُكْمَاً، فائزا بفضل أهل المعية، ممنوحا المواهب الإلهية، والعلوم الربانية، بفضل تحققك بنسب المعية. وقد تبلغ بك درجة التزكية إلى أن تكون روحانيا كُلَّك، ربانيا جميعك، فيتفضل الله عليك بنور يقذفه في قلبك على لسان ملك الإلهام فتكون من الراسخين في العلم، الذين مدحهم الله في كتابه العزيز وأثنى عليهم، وضرب بهم الأمثال ولهم الأمثال، وبذلك تكون أنفع لعباد الله من الشمس المشرقة، ومن السحب الهاطلة، ومن تصريف الرياح، ذلك لأنك تكون نجاة لأنفسهم وأبدانهم من هاوية البُعد والجهل، ويقظة لقلوبهم من نومة الغفلة ورقدة الجهالة، يرزقهم الله على يدك ولسانك الرزق الذي به السعادة الأبدية والنعيم السرمدي.

السالك لهذا الطريق
السالك لهذا الطريق عليه أن يتحصن بحصون الأمن، ويتجمَّل بالجمال الذي يحبه الله تعالى ويحبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

حصون الأمن
اولا: معرفة ما لابد منه للمؤمن
معرفة ما لابد منه للمؤمن، من العقيدة الحقة، وتلقى هيئات الأعمال البدنية حتى يطمئن قلبه بأنه عملها كما كان يعملها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والعلم بالسنن الواجبة على كل عضو، مبتدئا بالقلب الذي منه يكون تصريف الأعمال وصحة الإخلاص والتوجه للحق سبحانه وتعالى، حتى يتمكن من معرفة تصريف النيات، فلا يعمل عملا إلا وله فيه نوايا كثيرة ترجع كلها إلى وجه الله تعالى وابتغاء فضله ورضوانه، ولقد كان بعض أهل القلوب يمشي في الأسواق ليشتري حاجته وله في ذلك من مقاصد الخير، وابتغاء وجه ربه فوق الخمسين نية، فيرجع وقد تقرب إلى الله، وتقرب الله إليه بكل ذراع باعا، لم يكن ذلك بحركات الأجسام ولا حركات اللسان، وإنما ذلك كله بحركات القلوب ومواجيدها، حتى قيل ذرة من عمل القلوب خير من الجبال من عمل الجوارح. ومن جهل تصريف النيات فقد يعمل العمل المقرب على ظنه، فيبعده عن الله ويقطعه، لأن الله لا ينظر إلى الأبدان ولا إلى الأموال، وإنما محل نظره سبحانه القلوب والسرائر، وهذا باب من العلم خفى على كثير من العلماء، وقد تكلم فيه بعض المشددين حتى كاد المطلع على كلامه أن ييأس من الخوف. وقد تساهل بعضهم فلم يلتفت إليه إلا بقدر تعريف الألفاظ التي مدلولها من عمل القلوب كالنية. على أني أعتقد أن مواجيد القلوب مواهب ربانية، بابها الرجل العالم المخلص العاشق المحب.
فعلى المريد الصادق أن يهتم قبل كل شيء بالبحث عن المرشد، ليتلقى عنه العلم من عباراته وأعماله وأحواله وإشاراته، فإن العلم إذا كان من القلوب وصل إلى القلوب، والحال إذا كان عن عين اليقين أنتج اليقين، والعمل إذا كان عن إخلاص انطبع في الخيال، والإشارة إن كانت من خزانة الغيوب استنارت بها القلوب. وسنن الأعضاء الأخرى معلومة، وقد فصلناها في (علوم اليقين) في كتاب (أصول الوصول).

ثانيا: أن يراقب خواطره وهممه
أن يراقب خواطره وهممه مراقبة من يعتقد أن أمامه طريقين، طريق موصل، وآخر غير موصل. فإذا بدرت له همة، او خطر على قلبه خاطر، او أراد شيئا ما، فعليه - إن كان على بصيرة - أن يزن الهمة والخاطر والإرادة بموازين أهل العزائم، فإن ظهر له أنها حق رجع فوضعها في ميزان آخر وهو لمن هي؟ ولما هي؟
والميزان الاول هل هي حق اوباطل؟.. والميزان الثاني لمن هي؟ ولما هي؟..
فإن ظهر له أنها لله ابتغاء فضله ورضاه قام فوضعها في ميزان ثالث وهو: كيف كان يعمل هذا العمل رسول الله؟.. فإن تحقق من كيفية العمل، أسرع في تنجيز الخاطر اوالهمة اوالإرادة، وبعد تنجيزها يشكر الله على نعمتي التوفيق والعناية، ومِنَّتَيْ العلم والعمل به.

ثالثاً: أن يحاسب نفسه بعد كل يوم وليلة
يحاسب نفسه بعد كل يوم وليلة، محاسبة من يعلم أن الربح سعادة له، وأن الخسران هلاك له، فإن علم من نفسه أنه على مزيد بحسب موازين العلم والمعرفة، شكر الله وداوم وتوسط، وإن لم يتحقق المزيد بادر للتوبة، وجاهد نفسه، هذا إذا كان مستبصرا. وإن لم يكن مستبصرا فالواجب عليه أن يعرض خواطره وهممه ونواياه وإرادته على المرشد او أخ له مستبصر، يبين له سبيل الحق فيسلك عليه، وسبيل الباطل فيبعد عنه، والله ولي المتقين.

رابعاً: أن يجعل له في كل يوم جديد درساً
يجعل له في كل يوم جديد درساً يتذاكر فيه العلم إن كان عالما خشية نسيانه، ويزيد فيه العلم إن كان محتاجا إليه خشية من الجهل، وهي من الحصون المتعينة على السالك المخلص، فمن مضى عليه يوم ولم يزدد فيه علما، ولم يشهد فيه آية، ولم تستبن له فيه سبل الخير، ولم تتجل له حقائق غيبية حقية في ذاته وفي الأفاق؛ كان ذلك اليوم عليه لا له. وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما معناه (لا بورِك لي في يومٍ لمْ أزدد فيه علماً بربِّي).

خامساً: أن يتحصن من الوقوع في الشبهات
يتحصن من الوقوع في الشبهات، ومن التوسعة في المباحات تحصنا عاما، فلا يسترسل في المباح من الكلام والإصغاء والنظر والطعام والشراب والشم واللمس والفرج، بل إنْ أحسن يحافظ على الواجب، فإن لم يستطع فما به رياضة النفس ونشاطها مما لا بأس به مع إباحته وحله وحسن النية فيه، ومراعاة أن يكون إماما في عمله لمن يراه من أهله وإخوانه، وهو حصن أهل المشاهدة من الزهاد.

سادساً: أن يقوم بعمارة كل وقت بواجبه
أن يتحصن بعمارة كل وقت بواجبه، فإنه إذا أخر واجب الوقت إلى وقت آخر فأداه في غير وقته أضاع الوقتين، أضاع وقت الواجب الاول من العمارة وهو وقت انتظار العمل وقبوله من العبد، فهو وإن أداه فأسقط الواجب عليه إلا أنه لم ينل الرضا عنه، وبتأديته في غير وقته أضاع الوقت الثاني من أن يعمره بذكر اوفكر مما هو مسنون او مندوب، والمحافظ على تأدية الواجبات في اوقاتها مرابط في سبيل الله.

سابعاً: أن يتجنب في كل وقت شياطين الجن والإنس
يتحصن في كل وقت من شياطين الجن والإنس بالتباعد عنهم، وترك الأعمال التي توقع في شبهة لديه، والاختفاء بالأعمال التي يتقرب بها مما لم يألفوه حتى لا يقع في شغل بالجدل والمعارضة ليدوم صفاء قلبه، ويتباعد عن كل ما يوقع في تهمة او شبهة، فإن وقع في شيء من ذلك اوقع الخلق في غيبته. فكان مسببا له ارتكاب الكبيرة، ومن أعان على قبيح فهو عامله، قال صلى الله عليه وآله وسلم (مَن سَلَكَ مَسَالِكَ التُّهَمِ اتُّهِمَ وَلَا أَجْرَ لَهُ) فإن المريد بصفاء قلبه تدوم له لطائف القدس ويصفو خياله ويقابل الملكوت الأعلى، فإذا فتح على نفسه بابا من أبواب الفتنة والشر، حجبت عنه تلك الأسرار، وانمحت تلك الأنوار. والمريد الصادق عنده نفَس يشرف فيه على ملكوت ربه أنفس من الدنيا وما فيها، فكيف يرضى بالقطيعة بعد الوصول؟ وبالبعد بعد القرب؟ وبالحجاب بعد الشهود؟ وبالنسيان بعد الذكر؟ وبالغفلة بعد الحضور؟... تحقق أنه لا يرضى بذلك مريد مخلص ولا طالب صادق، وهل عاقل يتحقق أن طعاما ما او شرابا ما يضر صحته يتناوله؟.

ثامناً: أن يتمثل صورة الموت وما بعده
وهو أدق الحصون وأخفاها لأنه حصن النجاة، وهو أن تتحصن بأن تمثل لخيالك صورة الموت فالبرزخ فالحشر فالميزان فالصراط فالوقوف بين يدي الملك القهار فمغفرة وفضل ورضوان، او- والعياذ بالله - عقاب وخسران وعذاب، فإنك باستجلاء تلك المعاني في خيالك تحتقر الدنيا وإن أقبلت بمن فيها وما فيها، ولا تأمن جانب ربك ولو منحك (كن)، وتحذر إخوانك ولو ملكوك أنفسهم وأموالهم خشية أن تغتر بهم فَيَهلك المغرور ويُهلك، وإهمال هذا الحصن سبب القطيعة ومدارج البعد ومهاوي السخط، فتنبأ أيها الأخ حصنني الله وإياك بحصون حفظه ووقايته وإخواننا المؤمنين أين كانوا وكيف كانوا.
وهناك حصون أخرى هي حصون الواصلين ومخاوف المحبوبين ومشاهد أهل التمكين وموارد العاشقين، وقد أشرنا إلي شيء منها في كتاب (أصول الوصول) و (شراب الأرواح) و (معارج المقربين) وقد يتلقاها المريد بعد وصوله من المرشد او نائبه او يَفْقَهُهَا من إشارات المرشد وحاله وعمله، والله هو الحفيظ السلام سبحانه هو خير حافظ وهو أرحم الراحمين.

جمال المقربين جمالان: جمال باطن، وجمال ظاهر.
1- الجمال الباطن
أما الجمال الباطن فهو علم بالنفس، يعرف الإنسان به ربه المعرفة التي تجعل النفس تتصور رسوم معاني الجمال والجلال والكمال الرباني، بقدر قابليتها لاقتباس تلك الأنوار القدسية، واستجلاء تلك الأسرار في السر حتى تكون تلك المعاني مشهودة للنفس شهادة يقين، فيحصل العشق بعد المعرفة، والمعرفة تحصل بعد الوجد، والوجد يحصل بعد الطلب ولا طلب قبل معرفة النفس.
فإذا حصل العشق لمعاني الربوبية تحققت النفس بأضداد تلك المعاني التي هي أكمل جمالاتها. والحق سبحانه يطلب تلك المعاني التي تجمل بها من طلب فوجد فعرف فعشق، كطلب العاشق لمعاني الربوبية (1) سر قوله تعالى (يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ).
2- الجمال الظاهر
الجمال الظاهر للمقربين بسط يؤلف النافر, وبشاشة تلين قلب الكافر, ورحمة بكل مخلوق تأنس به السباع, وعفو عمن أساء يجعله يذوب ندماً ويصفر خجلاً, وإحسان إلى المسيء يجعله صديقا حميما، وتواضع لله تهابه به القلوب، وذل لله تعظمه به العيون، إذا أساء إليهم المسيء نسبوا السوء إليهم واعتذروا له، لا يغضبون إلا لله لا لأنفسهم، أخلاقهم أخلاق الروحانيين، وأعمالهم أعمال الربانيين، هم موتى من حيث ما به حياة أهل الدنيا ولكنهم يمشون في الناس بنور الله، فهم في الناس وليسوا معهم، كالنهر الجاري يقصده من يريد النفع فيرجع عنه بالخير، والشمس المضيئة للسبل، يفيض الله لهم النفع ولا يطلبون من الناس جزاء ولا شكورا، هذا جمالهم الظاهر الذي يمكن أن تبينه العبارة، او تومى إليه الإشارة.
ولهم جمال آخر نطوي بساطه خشية على المريد السالك، وأسأل الله تعالى أن يمنحك يا أخي التجمل بتلك الجمالات، ويمن علينا جميعا باستجلاء أنوار الجبروت للسر، وأسرار العزة بالبصيرة، وجمال الملكوت للضمير إنه مجيب الدعاء.

جمال السالكين
1- الجمال الباطن
تحلية القلب بمراقبة الآيات الدالة على كمال عناية الحق بالإنسان، والتفكر في بديع الصنعة وما أمد الله به الإنسان من الإيجاد، وما أعده له قبل وجوده على الأرض وما سخره له بعد وجوده من كل عوالم السموات والأرض لتنكشف لقلبه بعض نعم الله ومننه وإكرامه وإحسانه، ثم يشعر قلبه أن هذا الجمال وتلك المنن والنعم في هذا الكون جُعِلت ليستعين بها ويستعملها في وجوه التقرب إلى الله، وإطاعة اوامره واجتناب نواهيه، لينتقل بها منها إلى الجمال الحقيقي والنعيم الأبدي والسعادة الباقية، فإنه بذلك يشكر المنعم، ويجد في طلب ما رغبه فيه سبحانه وتعالى زهدا فيما يفنى، آخذا منه بقدر الكفاية، فيكون من الشاكرين الذاكرين.
وبهذا الجمال تتوالى عليه أسرار روحانية تُجْلَى له غالبا في نومه، ثم تتوالى حتى تكون في يقظته، في حال ذكره او فكره او في صلاته، إلا أنها لا تخرج عن مشاهد ملكوتية ومعاني من علوم النفس، وفي هذا الحال يشربون شرابهم ممزوجا بالكافور لأنهم من الأبرار.
2- الجمال الظاهر
أما جمالهم الظاهر فالمسارعة إلى الأعمال كالصلاة والصيام والحج والذكر، وإطعام الطعام، ومعاونة الإخوان بالمال والجاه، والفرح بالمساعدة، والبهجة بالأعمال الصالحة، والغضب عند المخالفة على من خالف وحب المتبع، وقبول النصيحة، والتباعد عن غير إخوانهم، والنفور من المخالف لهم، والفرح بالخصوصية، لأن من فرح بشيء رغب فيه واجتهد في طلبه وداوم عليه، مع الرحمة بالأقارب والأهل والجيران، وحب الإصلاح والسعي لأهل الصلاح، والميل إلى مجالس العلم وسماع كلام العلماء، وغير ذلك مما هو معلوم من أعمال السالكين الصادقين.
فعلى المريد الصادق أن يجاهد نفسه مجاهدة حقيقية ليتحصن بتلك الحصون، ويتجمل بتلك الجمالات، وبذلك يكون مريدا لله ناهجا مناهج السنة والكتاب، ومتى تجمل بهذا الجمال ظاهرا وباطنا تحقق بأنه من التابعين بإحسان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لأن محافظته على الاقتداء بالعالم العامل بالكتاب والسنة العارف بالله تعالى، العالم بالنفوس وطرق تزكيتها يكون عاملا بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، ويمنح مواهب الفرقة الناجية، ويفوز بما مَنَّ الله به على أهل معية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال الله تعالى (فَاولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ اولَئِكَ رَفِيقًا).



مذكرة المرشدين والمسترشدين
الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبوالعزائم
الطريقة العزمية بمصر والعالم الإسلامي
______________________________________
(1) مثلما أن العبد يحب أن يرى من ربه العناية والتوفيق والرعاية والعطاء والمنح والتوجيه للخير، فكذلك الله تعالى يحب أن يرى من عبده معاني العبدية من إظهار الحاجة والتذلل والإفتقار والإضطرار والسؤال والدعاء ونسبة كل خير إلى الله،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح