الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ممكن ذلك يحصل في الخفاء ، أم في العلن غير ممكن

مروان صباح

2021 / 4 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


/ من الصحيح ، بل هو أمر ضروري فتح الملفات المسكوت عنها ، بل لا يصح حجب الحقائق أبداً عن القارئ ، كما لا يجوز أن تبقى الجهة المتفردة تمارس طمسها لحقوق الناس في حقهم بالمساءلة المشروعة ، وبالرغم أنني ايضاً في هذا الخضم أبحث عن قسطاً بسيطاً في طرح ما لا يطرح في سياقات مضادة لإلهاء الرأي العام عن ما يجري من استدراجات متنوعة ، ايضاً هذه الخلاصة لا تبطل ، مع ذلك حقيقة 😱 أن الإنسان إياه بالدرجة الأولى ، أنه عدو نفسه ، وبالتالي ، تماماً كما كانت ومازالت الأماكن لا تقبل الفراغ ، ايضاً لا شيء 👎 يأتي من عدم أو مصادفة ، إذنًً عندما تجتمع المجتمعات والحكومات والبرلمانات على مسألة معينة أو أكثر من مسألة ، فلا بد أولاً للمراقب أن يقتنع بأن الحالة التى أخذت تشريعاً من جهات رسمية ، قد مرت قبل ذلك بين الشرائح الشعبية حتى تفشت افقياً قبل أن تصل مرحلة قوننتها ، وحسب احصائية أمريكية 🇺🇸 كنتُ قرأتها في وقت سابق ، هي في واقعها ، خلاصة اهتمام بعض الباحثين في مجال طلبة الجامعات القائمة في الولايات المتحدة 🇺🇸 ، بل تُعتبر الدراسة 📚 واحدة☝من الدراسات الأكثر تدقيقاً وبحثاً في حياة الأفراد وفي مقدمة ذلك ، الأموال التى ينفقونها على التعليم والحياة الخاصة ، من أين يحصلون عليها ، أصولها، وكيف تدار وأين تنفق وكيف تُحدث 😅متغيرات إجتماعية للفرد ، وبالتالي ، بعد مناقشات سرية ، خضعت لها ما يقارب الآلاف الفتيات ، اعترفوا مبدئياً أنهم يمارسون الجنس بهدف تسديد أقساط الدراسية المترتبة عليهم وايضاً يوفرون تكاليف حياتهم الخاصة ، على الرغم أن بلد مثل أمريكا 🇺🇸 أعتاد أن يقدم من خلال حكوماته الفدرالية قروض كبيرة وطويلة الأمد ، لكنها عالية الفوائد والتى أحياناً تصل إلى 14 % ، وهذا يدفع المراقب إلى أعتقاد ، بأن الحكومات الفدرالية تساهم في امتصاص 🧽 دمائهم من جانب ، ومن جانب آخر ، تحفزهم للانخراط بطرائق ليست سوية .

بالطبع المقيم أو الزائر للولايات المتحدة سيتأثر أكثر فأكثر بأجواء العامة للبلد ، بل سيتعرف على ركائز إجتماعية كبرى ، مثل الكازينوهات والملاهي الشهيرة بتعرية الراقصات 💃 أو الرجال سواء بسواء ، أيضاً المخدرات وتجارة السلاح وبالطبع الدعارة ، ولأن قارة مثل القارة الأمريكية ، قائمة بالأصل على حرية الاعتقاد ، إذنً ، تحمل في كينونتها انفصاماً في السلوك ، على سبيل المثال ، قد يجد أي شاب في أول عمره صعوبة في إيجاد شابة للزواج بشكل تقليدي ، لكن بالتأكيد 🧐 سيجد أي رجل سبعيني أو حتى من هو قارب على عمر الثمانين ، بالطبع بماله الخاص ، شابة يقيم علاقة جنسيه شبه دائمة معها ، وهنا نتحدث عن شابة متعلمة أو أنها تُكمل تعليمها في الجامعة ، ولأن مهنة الدعارة مقتصرة أو انحسرت على الطبقة غير متعلمة وتحديداً ، الطبقة التى تطلق عليها بالوضِيعة ، أي أن أفراد هذه الطبقة من الصعب عليها تمضية الوقت مع المومسات ، لأن على الأغلب يتعاطون المخدرات وثقافتهم محدودة ، بل قاموسهم اللغوي خالي من جميع المصطلحات سوى البذئية ، وبالتالي أُنشأت ملاهي الرقص 💃 والتعرية للشابات المتعلمات والذين يترددنَّ على الجامعات والكليات أو ايضاً من لديهم وظائف في شركات لكنهم يرغبن بتحسين ظروف حياتهن المالية إلى الأفضل ، وهذا سمح لمرتادو هذه الملاهي أبتكار ثقافة جديدة أدخلوها على المجتمع ، الفارق بين العلاقة مع متعلمة وغير متعلمة ، بل هذه النوادي فتحت المجال للتعرف على نفسيات كانت مختبئة ، واليوم باتت دراستها واجب ملح 😥 على الباحثين ، لأن أحياناً ، العلاقة تبتعد عن الجنس ، بل هذه المنظومة الجديدة قُسمت إلى مسميات مختلفة ، وحسب متطلبات العميل ، على سبيل المثال ، هناك طالبات جامعات يعملون تحت علاقة مقتصرة فقط على المرافقة في الأماكن العامة ، أو بالأحرى تحت مسمى الشو أوف 🤦 ( المنظرة ) ، حسب المصطلح الشعبي الشهير ، أو أن هناك علاقة من أجل 🙌 الونس ، أو من أجل 👍 وجبة عشاء 🍽 ، ولكل علاقة لها ترتيبها المالي ، وجميع العلاقات تخضع لمقياس جمال الفتاة ومقوماتها الجسدية .

بل هو أيضاً أمر رجيم خسيس ساقط في ناظري ، فمؤخراً ، توسعت تفاصيل هذه العلاقات بعد ما شهدت تنافساً واسعاً بين ممتهنيها ، ولأنها بصراحة 😐 مردودها محرز كما يقال ، بالفعل صانعو المهنة أو بالأحرى متسليقها ، ابتكروا إتفاقيات خاصة للطرفين ، هناك علاقة أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، بالإضافة ، لتلك التى مدتها فقط ساعات ، في المقابل ، تحصل الفتاة على تعليم عالي والعيش في أماكن راقية وأيضاً تمتلك وسيلة نقل فارهة ، تماماً كما أن المأكل والملبس والسفر ، جميعها تُصنف بالدرجة الممتازة ، وهذه المهنة ايضاً تشمل طلاب الذكور ، فهناك طبقة من سيدات الأعمال ، باتت في الآونة الاخيرة توصف بالعريضة وعلى وجه الخصوص ، في المجتمعات المنفتحة ، فهؤلاء لا يترددون في إقامة علاقات جنسية مقابل دفع المال ، وكلما كان الشاب متعلماً ووسيماً ولطيفاً وهادئًا ، وبعيد عن الثرثرة وجلب المشاكل ، يتم إكرامه بالمال أكثر ، وبالتالي أصبح التعليم والتربية والمنطق سبب أساسي في الحصول على المال السريع ، بل حسب مقياس الحياة ، أيةُ مقارنة بين الوظائف المكتبية والسريرية ، ستفوز الأخيرة بكل تأكيد ، المقارنة هنا 👈 تعتبر ظلم ، لأنها لا تنفع على الإطلاق ، بالطبع ايضاً ، كما كل شيء تطور في مجال الإعلامي وتحولت الصحف والمجلات من ورقية إلى الفضائيات والشبكات النيتية ، أيضاً مهنة 🕵‍♂ العلاقات رش السكر ، حسب التسمية الشهيرة ، تطورت وأصبحت هناك شركات يقودها أشخاص من على مواقع التواصل الاجتماعي ، يروجون بمهنية عالية للطالبات والطلاب ، لم تعد تحتاج هذه الفئة بعد هذه المواقع ترويج لأنفسها بطرق بدائية ، لأن ذلك يستنفز وقتهم الدراسي ويرهقهم نفسياً وذهنية ويشتت أفكارهم ، بل هذه المواقع ايضاً تحمل في هيكلتها تقسيمات خاضعة لتصنيفات الجمال والقوام ، وكلما أرتفع جمال الفتاة أو الفتى ، تقاطرت الرسائل وتزاحمت في صندوق📦 بريدهما ، وبالتالي محصلة التدافع هنا👈 يصنع غرفة أخرى قد فرختها كثافة الطلب على المطلوب ، فالغرفة إياها تتحول إلى أشبه بالمزاد المخفي .

إذنً ليس خافياً ، وكذلك هو الأهم ، بالطبع ، استكمالًا لمزيد من فتح الأبواب المغلقة ، نقول بلا تردد ، يمكن للمرء إطلاق على هذه العلاقات بالزواج المسيار الذي يتمتع به كثير من المسلمين ، الحاجة المالية مقابل الحاجة الجنسية ، ولأن جوهر الحكاية ، تبقى في امتناع هذه الشريحة عن ممارسة الجنس مع المومسات ، لأن البعض يُحرّمها وهناك من لا يطيق تمضية وقته معهم ، وعلى وتر العلاقات المختلفة ، ننتقل إلى علاقة الإنسان بدماغه ، في السابق ، استخدم المستعمر البريطاني طرائق عديدة للتحكم بالهند ، وجد اقصر الطرق التى تمكنه من فرض قبضته على جغرافيا مثل جغرافية الهند 🇮🇳 ، التدمير الذاتي ، فبلد كالهند يجتمع فيه الهندوسية والبوذية والسيخية والإسلام والمسيحية والجانبية ، وهو بلد ايضاً يضم 34 موقع ساخن للتنوع البيولوجي ، لكنه يبقى حتى هذا العصر فاقد للغة الوطنية ، واللغة الرسمية التى تتحدث بها الحكومة ، هي الانجليزية ، أي أن الاستعمار إستطاع بسهولة توطين لغته في شبه قارة كاملة وبين ثاني تجمع إنساني على الكرة الأرضية ، تماماً كما أنه إستطاع توطين المخدرات ، تحديداً الحشيش والماريجوانا لكي يفقد حاسة الإحساس عند الأغلبية الساحقة ، وبالطبع القنب الهندي الشهير ، صار في دول عديدة متاح رسميا ً بعد ما أخذ قانونيته من البرلمانات المحلية ، عربياً مثل لبنان🇱🇧والمغرب 🇲🇦 وفيهما المخدرات تنتشر بشكل مرعب ، وكثير من الدول اللاتينية وايضاً غيرها غربية ، وبالتالي الحكاية ، وهكذا أعتقد🤔، لولا انتشارها في السنوات السابقة ، وبتسهيل ودعم غير مباشر من الحكومات ، التى وجدت بالمخدرات القاسم المشترك مع المستعمر ، وشكلاً من أشكال التى تمكنها بالسيطرة على شعوبها ، ما كانت وصلت اليوم إلى مرحلة التشريع ، لأن بصراحة😶 الأعداد التى تعودت على تناول أنواع من التخدير العقلي ، عريضة وتتوسع يومياً ، بل تحولت الماريجوانا ( القنب النهدي ) إلى مادة مسكينه أمام صناعة الحبوب الكيمياوية ، وعلى نحو أوضح ، وإن أتفق المرء أو اختلف مع هذا المنطق المبسط ، فإن الصحيح الموازي ، هو أن كما تحولت الدعارة إلى طبقية ، متعلم غير متعلم ، دمث ، فاجر ، ايضاً المخدرات تحولت إلى طبقية ، التى دفعت بالجهات التشريعية إلى شرعنتها داخل جدران مجالس الشعوب ، طبعاً انسجاماً مع المناخ العام ( المخدر ) . والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا خصّ الرئيس السنغالي موريتانيا بأول زيارة خارجية له؟


.. الجزائر تقدم 15 مليون دولار مساهمة استثنائية للأونروا




.. تونس: كيف كان رد فعل الصحفي محمد بوغلاّب على الحكم بسجنه ؟


.. تونس: إفراج وشيك عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة؟




.. ما هي العقوبات الأميركية المفروضة على إيران؟ وكيف يمكن فرض ا