الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بايدن والزمرة الخمينية.. ومآسي الحرب اليمنية!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 4 / 14
الارهاب, الحرب والسلام


هناك شكوك حول الدعوة التي أطلقها بايدن قي فبراير الماضي، لوقف الحرب في اليمن. تصريحات زعماء الديمقراطيين في أميركا وجرائم الزمرة الخمينية في اليمن، تذكرنا بحكاية صانع النافذة الذي علّم ابنه تحطيم نوافذ بيوت الجيران حتى يصلحوا نوافذهم عنده.

وقف الحرب في اليمن خسارة فادحة لتجّار الحرب في أميركا، وصفعة قوية على وجه الطاغية خامنئي وعصابات الملالي، وحزب الشيطان اللبناني وأنصار الإبليس الحوثي!.

فيديو.. جثث متناثرة وألغام منتشرة وقصص بطولية، مشاهد يرويها محمد العرب لأول مرة
https://www.youtube.com/watch?v=ePDJ66B64PE


هي أجندة أمريكية مع عصابات الملالي في اليمن والخليج!

الصورة واضحة منذ البداية، اتضحت أكثر بعد احتلال العراق، ثم أكثر مع مشهد الفوضى المدروسة في الربيع الشيطاني، ثم أكثر بعد انطلاق عاصفة الحسم في اليمن، ثم أكثر مع ما تم تسريبه من وثائق في عهد «ترامب»، منها (وثيقة 11 PSD) السرية! التي وقعها «أوباما» وجاء اليوم امتداده «بايدن» ليواصل تنفيذ ما تم وضعه من مخطط فيها!

الوثيقة التي تقول، وكتبنا عنها سابقا، أن «أوباما» الكاره للعرب ومعه طاقم السياسيين، الذين تم تدوير وجوههم مجددًا في عهد «بايدن» وكان هو أحدهم، باعتباره آنذاك (نائب أوباما)، كان يريد ويعمل على (أن تحكم «إيران» وعملاؤها الخليج والعراق وسوريا ولبنان، وأن تحكم «تركيا» وعملاؤها من الإخوان شمال إفريقيا)!

هذا ما جاء في الوثيقة المسربة بتفاصيل أخرى، لا تخرج عن كون أن (سيناريوهات الإدارات الأمريكية المتلاحقة، وشذ عنها «ترامب» فقط، هي استهداف الدول العربية على يد إيران وعملائها من جهة، وعلى يد تركيا وعملائها من جهة أخرى، والدور القطري الرابط بينهما بات معروفًا للجميع)!

‭}‬ اليوم جاء «بايدن» ليكمل السيناريو ذاته في استهداف السعودية والخليج ومعها البحرين والإمارات، ومعه الطاقم السياسي والاستخباراتي ذاته الذي وقع على «الوثيقة السرية»! ولذلك انطلقت مع مجيء «بايدن» (أبواق السوق الحقوقية) واستهداف ولي العهد السعودي الأمير (محمد بن سلمان) باعتباره صاحب رؤية 2030، وكل ما تحويه من تطلعات تنموية للسعودية والمنطقة، إلى جانب التقارب الأمريكي مع إيران وعملائها ومرتزقتها، ورفع الحوثيين عن قائمة الإرهاب لتشجيعهم على تصعيد الاستهداف ضد السعودية وهو ما حدث!

وما التصعيد الخطابي الإيراني وتصاعد الهجمات الحوثية إلا تنفيذ لخطوات مشروع «أوباما» كما جاء في الوثيقة! وليس من المفاجئ أن تعلن إيران لاحقًا نفسها نووية (عسكريًا)، لتصعيد الأزمات في المنطقة، فيما التلاسن الخطابي مجرد فصل في المسرحية بين إيران وأمريكا!

‭}‬ من السذاجة الاعتقاد بعد ما انكشف أن هناك (فاصلاً استراتيجيًا) بين أجندة إيران (في مراحلها الراهنة) وأجندة أمريكا كمشروع استراتيجي يُراد تكريسه في الخليج وحاليًا عبر اليمن، فالأجندتان (تتخادمان) اليوم في اليمن كما تخادمتا في العراق وأفغانستان قبل ذلك، والصراع بينهما هو على حجم الكعكة لكل منهما، وعلى الهيمنة والنفوذ ليس إلا!

ومن الخطأ الاستراتيجي لدول الخليج المستهدفة على رأسها السعودية أن تُعول على أمريكا أو بريطانيا والأداة «الأمم المتحدة» التي حتى لا تجرؤ على تطبيق القرارات الأممية في اليمن، وتلك التي ضد الإرهاب الحوثي داخليًا وخليجيًا! بل بتحريك أمريكي-بريطاني، هي ومبعوثيها يمارسون لعبة التواطؤ والدعوة إلى المفاوضات، كلما أصبح الحوثي في مأزق كبير! فيما (لغة التشدد) «البايدنية» مع السعودية، مقابل (لغة الانكسار) مع إيران، هي في حدّ ذاتها لعبة مدروسة، تتيح لإيران وعملائها بشكل عام تصعيد تهديداتها، واللعب بورقة (مضيق هرمز) ومحاولة السيطرة على «باب المندب»، وتهديد الملاحة الدولية في الخليج، وحيث يتضح من ليونة الموقف الأمريكي تجاه كل ذلك الهدف الذي تسعى إليه أمريكا في (تقوية إيران وإضعاف السعودية والخليج)!

‭}‬ «عاصفة الحزم» حين انطلقت كانت لحماية اليمن والخليج من أطماع التوسع والهيمنة الإيرانية وتهديداتها عبر (وكيلها الإرهابي الحوثي)، إلى جانب الحفاظ على حماية الخليج كممر دولي آمنا من الاستهدافات الإيرانية والحوثية! ومن المفترض أن ذلك يصب في المصلحة الأمريكية وفي مصلحة تقوية تحالفها مع السعودية والدول الخليجية، ولكن ذلك لا يتضح للعيان في ظل (الأجندة الأمريكية) التي تعمل بدورها على زعزعة الأمن والاستقرار في الخليج، وإضعاف دولة لحساب تقوية إيران تنفيذًا للمشروع الأمريكي الشرق أوسطي!

ولذلك كمثال هي تعرقل ومعها بريطانيا أي حسم عسكري من جانب التحالف، وعلى التحالف وهو يدرك ذلك أن يواصل الحسم العسكري مهما واجه من محاولات للعرقلة من الجانب الأمريكي-البريطاني الأممي!

بقلم الكاتبة البحرينية فوزية رشيد

فيديو.. السعودية في اليمن قوة وعروبة وإنسانية.. حكايات من داخل اليمني مع محمد العرب
https://www.youtube.com/watch?v=1iNNDOVPKEk


لعبة امريكا الخطرة بين الحوثيين والسعودية

مقدمة

تواجه الحرب في اليمن مرحلة جديدة، بدرجة حِدة المنعطف الذي تواجهه المنطقة مع احتشاد وتوتر دولي بعد القصف الذي تعرضت له منشئتي نفط تابعتين ل"أرامكو" السعودية يوم (14 سبتمبر/أيلول2019)، وعلى الرغم من تبنيّ الحوثيين للعملية إلا أن أصابع الاتهام توجهت إلى إيران. وهذه العملية واحدة من المحددات الجديدة التي تدفع اليمن إلى مرحلة جديدة للغاية ضمن مجموعة من المحددات التي تحدث منذ مطلع العام الجاري.

"اليمن تقع أسفل أجندة سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وفي معظم الحالات تعتبر مُلحقة بأجندتها المتعلقة بسياستها تجاه السعودية"

بدلاً من أن تؤدي مهاجمة قلب صناعة النفط السعودية، إلى ضغوط دولية على الحوثيين الذين أصبحوا يهددون مصادر الطاقة وممرات التجارة العالمية توجهت الضغوط لبحث الاستفادة من العملية ضمن سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران، وهي نظرة من ثقب الولايات المتحدة بتحييد أدوات المنطقة التابعة لإيران وتوجيه الضغط نحو النظام في طهران الذي يدعم ويمول الحوثيين، وعلى الرغم من كون هذه النظرة قاصرة تجاه التهديد الذي تمثله حركة الحوثيين على السعودية، إلا أنه يشير إلى الرؤية الأمريكية الجديدة التي لا تهتم بمصالح حلفائها ومساندتهم بل بتحقيق انتصار سياسي لإجبار إيران على الجلوس في طاولة مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي الذي جرى إلغاءه من قِبل واشنطن عام 2018. ومن هذا المنطلق تندفع واشنطن لصياغة واقع جديد بإدارة طاولة مفاوضات بين الحوثيين والسعوديين.

يركز هذا التقرير على الجهود الأمريكية بالتوجه نحو مسار "تفاوضي" بين السعوديين والحوثيين بإقناع السعودية بالجلوس مع الجماعة اليمنية المسلحة على طاولة مفاوضات واحدة. وما الذي يمكن أن يحققه هذا "الجلوس" إن حدث في ظل موازين القوى الحالية، وموقف الحكومة الشرعية منه.

اليمن في الرؤية الأمريكية

في سبتمبر/أيلول 2019 أعلنت الخارجية الأمريكية أنها تبذل جهوداً من أجل دفع الحوثيين والمملكة العربية السعودية إلى طاولة مفاوضات لبحث الحرب في اليمن والوصول إلى نهاية للحرب في اليمن.

فما الذي يدفع الولايات المتحدة إلى محاولة وضع خيوط جديدة بين الحوثيين والسعوديين في العاصمة العُمانية "مسقط"؟! وللإجابة على هذا السؤال يجب فهم رؤية السياسة الخارجية للولايات المتحدة الحرب اليمنية في الوقت الحالي.

فالجمهورية اليمنية تقع في أسفل أجندة سياسة الولايات المتحدة الخارجية، وفي معظم الحالات تعتبر مُلحقة بأجندتها المتعلقة بسياستها تجاه المملكة العربية السعودية، حليف واشنطن التقليدي في منطقة شبه الجزيرة العربية، لكنها خلال إدارة دونالد ترامب أصبحت جزءاً من ملف متعلق بإيران بقدر ارتباطها بملف السعودية، حيث تأتي أهمية اليمن باعتبارها كاشف لسياسة ترامب الخارجية تجاه المنطقة طوال فترة ولايته الأولى (التي تنتهي 2020) تجاه الحلفاء مثل السعودية والإمارات وبقية دول الخليج بعد سنوات من التوتر مع إدارة أوباما. كما أنها كاشفة لرؤية الولايات المتحدة للأعداء مثل مواجهة إيران وتصعيد الخطاب في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي تستخدمها الإدارة ضد النظام الإيراني، بعد أن خرجت واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني (2018).

لذلك فإن هناك إطاران للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه اليمن الأول متعلق بالسعودية والآخر متعلق بإيران:

الإطار الأول المتعلق بالسعودية:

دعمت إدارة ترامب بشكل لا محدود الحرب السعودية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. ومؤخراً دفعت بقوات عسكرية لتعزيز الدفاعات الجوية السعودية في مواجهة الهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي أصبحت كابوساً أمنياً للسعودية وباقي منطقة الخليج. إضافة إلى صفقات الأسلحة والدعم اللوجستي والمخابراتي. وتستفيد واشنطن من ذلك حيث بلغ حجم صادرات السلاح الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية خلال فترة 2015 - 2017 أكثر من 43 مليار دولار.

في نفس الوقت فإن هذه الحرب التي طال أمدها أثارت الكثير من الغضب تجاه استمرارها داخل الكونجرس- وعلى الرغم من أن معظم الغضب متعلق بالاستياء من إدارة ترامب إلا أن ذلك لا يعني أن الكونجرس ليس غاضب من الدعم الأمريكي اللامحدود للرياض وابوظبي في اليمن حيث يتعرض لضغوط من منظمات المجتمع المدني- ويظهر ذلك واضحاً من خلال مشاريع قوانين عديدة قُدمت في الكونجرس بغرفتيه وموافقته على مشروع قانون (يوليو/تموز2019) يوقف "التورط الأمريكي" في الحرب فإن البيت الأبيض وقف بقوة لمنع مرور القانون. لكن قوانين أخرى فرضت على وزارتي الدفاع والخارجية تقديم تقارير دورية عن الدعم ومبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات وعن دعم الدولتان اللتان تقودان التحالف في اليمن ما يعني أن العلاقات أصبحت تحت التدقيق.

الإطارالثاني المتعلق بإيران:

على عكس فترة أوباما فإن الولايات المتحدة في عهد ترامب بدأت في مواجهة إيران بقوة تظهر من خلال سياسة "الضغوط القصوى"، التي تقوم على وجهين رئيسيين:

أ) الضغوط الاقتصادية، ضمن سياسة إيصال صادرات النفط الإيراني إلى "صفر"، وزيادة الانهيار الاقتصادي الإيراني للضغط على النظام للتفاوض مرغماً على إعادة بناء "الاتفاق النووي" مجدداً وفقاً للشروط الإيرانية. لكن طهران رفضت ذلك مستخدمة سياسة "حافة الهاوية" التي أدت إلى توتر أكبر في المنطقة من خلال إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية ورفع القيود عن مفاعلات نووية كما زادت من دعمها وتحريك أدواتها في المنطقة.

ب) عزل النظام عن أدواته، يفترض أن تكون هذه الخطوة كبيرة بعزل أدوات إيران في المنطقة عن النظام حيث تملك إيران أدوات وحلفاء فيما يعرف بمحور المقاومة "العراق وميليشيات الحشد الشعبي، النظام السوري، حزب الله في لبنان، الحوثيون في اليمن"، وتنفيذ هذا الوجه من الضغوط القصوى صعبٌ تنفيذه؛ لتجذر إيران في دعم أدواتها وارتباطها بهم. لكن عواصم غربية عديدة ومنها واشنطن إضافة إلى دول في المنطقة تعتقد أن "الحوثيين" في اليمن ليسوا أداة إيرانية بالكامل ويمكن للجماعة التخلي عن إيران ودعمها مقابل تواجد في مستقبل اليمن السياسي.

لكن إيران تجذرت داخل جماعة الحوثي خلال سنوات الحرب الماضية بشكل كبير بما في ذلك تدريب عشرات الخبراء في صناعة وتركيب الصواريخ والطائرات بدون طيار مستخدمة الطريقة

"تعتقد واشنطن أن تحييّد الحوثيين وإخراجهم من العباءة الإيرانية ممكن لبدء تقليّم أظافر طهران، لكن إيران تجذرت داخل جماعة الحوثي خلال سنوات الحرب الماضية"

الأمريكية في تغذية "المقاتلين الأفغان" ضد "الاتحاد السوفيتي" بتقديم الأسلحة والخبراء بالتدريج وصولاً للكمالية، وبما أن العلاقة بين إيران والحوثيين "عقدية=-دينية" فإن العلاقة مرتبطة ضمن ما تسميه إيران محور المقاومة، لذلك فالعلاقة الآن أصبحت أكثر تعقيداً. بعكس علاقة "الأفغان" و"الولايات المتحدة" حيث كانت علاقة مصلحة آنية انتهت بخروج "السوفيت" وتحولت البنادق نحو واشنطن.

لذلك فإن الولايات المتحدة تعتقد أن تحييّد الحوثيين وإخراجهم من العباءة الإيرانية ممكن للغاية لبدء تقليّم أظافر طهران في المنطقة. فيما ترى الدول الأخرى منها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى أن تحييد الحوثيين بالتفاوض معهم وإخراجهم من يد إيران يعني نزع فتيل حرب متوقعة في المنطقة مع سياسة واشنطن وحلفاءها تجاه طهران والتي أدت إلى الحوادث الأخيرة في مياه الخليج مثل استهداف السُفن التجارية والنفطية قرب مضيق هرمز الخاضع للنفوذ الإيراني.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://abaadstudies.org/news-59820.html

فيديو.. سفير الحزم "محمد العرب" يروي قصص البطولة من ميدان الشجاعة في اليمن
https://www.youtube.com/watch?v=KmDRuDjy6hw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما ردود الفعل في إيران عن سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز


.. الولايات المتحدة: معركة سياسية على الحدود




.. تذكرة عودة- فوكوفار 1991


.. انتخابات تشريعية في الهند تستمر على مدى 6 أسابيع




.. مشاهد مروعة للدمار الذي أحدثته الفيضانات من الخليج الى باكست