الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللايف كوتش وتطوير الذات

عبد الوهاب بورزامة علي

2021 / 4 / 15
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


كل شخص يمتلك أحلاماً وأهدافاً في حياته يسعى لتحقيقها، ونتيجة لذلك فإنه من الطبيعي أن يبحث عن السبل وعن كل الطرق المؤدية إلى تحقيق هذه الأهداف، هذه العملية تعتبر الدافع نحو معرفة كيفية تطوير الذات و اللايف كوتش وأن نعرف حجم قدراتنا ومقدار طاقاتنا الخاصة وما نحتاجه لكي تكون لنا القدرة على تحقيق ما نصبو إليه من الأهداف.

أي منظمة لها أهداف وخطط واستراتيجيات ولا يمكن أن تحقق ذلك إلا من خلال توافر العنصر البشري الكفء وبيئة العمل المناسبة وكل ما يساعد على تنفيذ هذه الأهداف، وإذا شرعنا في تطبيق ما وصلنا إليه من معرفة ونتائج فإننا بذلك نقوم بتطوير ذواتنا مع إمكانية تحقيق الأهداف التي نصبوا إليها، وهذا ما يجعل تطوير الذات مهماً جداً. فتطوير الذات يعني أن تسعى نحو تحسين قدراتك ومؤهلاتك وإمكانياتك الشخصية. فتحسين القدرات العقلية كالتركيز والقدرة على التفكير أو تحسين مهارات التواصل كالاستماع وحسن الكلام والقدرة على فهم الآخرين أو تحسين مهارة التعامل مع الذات أو تحسين القدرة على السيطرة على الاضطرابات النفسية والتحكم في المشاعر، والسمو بذاتك وجعلها أكثر قوة ومهارة باكتساب سلوك إيجابي والتخلص من سلوك سلبي، وتعلم السيطرة على مشاعرك وردود أفعالك، وتعني أيضاً معرفة مصادر قوة الذات ومكامن ضعفها لتحسين هذه المصادر القوية في الذات، وتقوية مكامن ضعفها، إذن فتطوير الذات هي عملية تحويل هذه الذات إلى ذات أفضل وفهم مكوناتها وكيفية تحسينها.

وعندما نقوم بتطوير ذاتنا فإننا نقوم بخطوة كبيرة نحو الوصول إلى أهدافنا وغاياتنا التي نحلم بتحقيقها، فتطوير الذات له فوائد عظيمة، فمن شأنها تحسين طريقة تواصلنا مع الآخرين عبر تطوير المهارات التي نحتاجها من أجل ذلك، مما يوطد علاقاتنا العملية والوظيفية والاجتماعية والأسرية، ويظهر قوة ذاتنا وميزتها ونضجها، وكذلك تطوير ذواتنا تجعلنا نشعر بالسعادة لأننا نكون بذلك قادرين على معرفة ما يستطيع إسعادنا ومعرفة ما يجعلنا نحزن فنكون قادرين على التصدي له، كذلك تطوير ذاتنا يجعل شخصيتنا قوية تستطيع مواجهة المصاعب والمواقف المحرجة، وهذه ليست سوى بعض الفوائد.

فالتطوير النفسي: يساعدنا على فهم الظواهر والعمليات النفسية التي تحدث في النفس ومعرفة طريقة التعامل معها، كمعرفة السيطرة على الغضب والانفعالات النفسية والتحكم في الأعصاب. ومعرفة ما يجعل نفسنا في أفضل حالاتها وجعلها تنطبع بالهدوء والاستقرار...

والتطوير العقلي أن تقوم بمعرفة قدراتك العقلية وحدودها كمهارة التركيز العقلي والذي يعتبر مهماً جداً في كل جوانب حياتنا الدراسية أو العملية أو الاجتماعية... وكذلك مهارة التفكير السليم، والذاكرة القوية ونحن كلنا نعلم بأهمية أن تكون لك ذاكرة قوية، من أجل القدرة على تذكر الذكريات الجميلة.

والتطوير الجسمي يعني أن تهتم بصحتك وعافيتك، ويكون ذلك بمزاولة رياضة معينة كالجري ويعد الجري أفضل رياضة حيث تعمل جميع عضلات الجسم وكذلك لبساطتها، أو بتناول أطعمة مفيدة للجسم كالخضر والفواكه والأكل باعتدال. ويجدر الذكر بأن تطوير النفس، العقل، والجسم مرتبطة ببعضها البعض، لأنه عندما نقوم بتطوير أحدها فإن ذلك يؤثر بشكل إيجابي على الأنواع الأخرى، لأن التطوير والعناية بالجسم أثناء مزاولة رياضة معينة يؤثر على النفس وتجعلها في حالة من الاستقرار والهدوء والراحة، وتؤثر أيضاً على القدرات العقلية حيث تحسنها لأن العقل يحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسجين من أجل القيام بوظائفه والرياضة تساعد على ذلك، نفس الشيء يفعله تطوير العقل والنفس إذ أكدت البحوث العلمية على أن الأفكار والمشاعر الذاتية تؤثر إما سلبياً أو إيجابياً على الجسم.

نتمنى أن نسعى جميعاً إلى تطوير ذاتنا من أجل وطننا وتحقيق مجدنا وأن نسموا ونعلوا بما يحقق التوفيق والسعادة لشعبنا.

هل خطك يكشف أسرارك ويحدد شخصيتك ويبين صفاتك
هل من خلال خطك يمكن تحليل شخصيتك بدقة متناهية وكشف أسرارك وما تحاول أن تخفيه عن الناس وربما عن نفسك.

وذكر العلم المسمى «الجرافولوجي» أو علم تحليل الشخصية عن طريق الخط الذي تحكمه نظريات هندسية دقيقة وتكمن صعوبته في ترجمة هذه النظريات عملياً إذا يتطلب ذلك تدريباً مكثفاً ومهارة في الربط بين عدة عوامل مختلفة حتى يتم الوصول من خلالها إلى أقرب صورة من حقيقة صاحب الخط وانفعالاته، ويمكن من خلال الخط التعرف على إن كان صاحب الخط بخيلاً أو كريماً أو عاطفياً أو جامد الإحساس رقيقاً أو عنيفاً محباً أو عدوانياً متفائلاً أو متشائماً بليداً أو طموحاً».

«الجرافولوجي» علم يهتم بشريحة عريضة من المهارات الإنسانية والتخاطب باستخدام قنوات بديلة غير اللفظ والكلمة مثل الحركة فيما يعرف بلغة الجسد أو الجهاز الحركي وتدخل فيها إشارات اليدين واهتزازات القدمين ووضع زاوية الجلوس وطريقة السلام والمصافحة والتي تسمى لغة اللمس ويمكن من خلالها تحديد قبول أو رفض الشخص من دون أسباب ظاهرة حيث تنتقل الأحاسيس على شكل ذبذبات ودية أو عدوانية عن طريق المصافحة.

حقيقة علمية تقول:

لا يمكن لأي إنسان أن يقلد خط إنسان آخر، الخط مثل بصمة الأصابع لا يمكن أن تتطابق لدى أحد وبرنامج تحليل الشخصية عن طريق خط اليد وقوته اللا محدودة تعطيك القدرة على:

التعرف على شخصيتك الخاصة ونظامك المفضل في التعامل مع الآخرين.
فهم ومعرفة النفسيات البشرية وبالتالي تحقيق الألفة والتوافق التام معهم.
معرفة أنماط البشر وكيفية تفكيرهم لتحقيق الانسجام والتواصل معهم.
فن التأثير في الآخرين.
إبهار الآخرين بما ستستكشفه من سلوكياتهم.
تحليل تام للشخصية بحيث يصبح الشخص الذي أمامك وكأنه كتاب مفتوح.
هل فعلاً هذا العلم مؤثر؟

طبعاً، فخطك هو خطك ولا يتطابق مع شخص غيرك وهناك مقولة تقول أن خط اليد هو بصمة العقل، فيستحيل تطابقها، كذلك توجد مقولة تقول أن خطك هو عقلك على الورق.

ولذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى ذكر في أول سورة نزلت في القرآن القلم «أداة الكتابة» وقال جل شأنه أن هذه الأداة هي أداة التعلم والتي من خلالها نتعلم: {اقْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)} بل أقسم ربنا الكريم بالقلم إذ يقول ربنا تبارك وتعالى: {ن والْقَلَمِ ومَا يَسْطُرُونَ (1)} والله سبحانه وتعالى لم يقسم بشيء عبثاً، فالله قد خلق الأشياء وفضلها على بعضها البعض كما فضل النبيين والرسل والناس والخلق بعضهم على بعض، فالعظيم لا يقسم إلا بعظيم، ولا يدرك سر ذلك التفضيل إلا الله: {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ} وهو سبحانه يحيطنا علماً بهذه الأسرار ويجعلنا نكتشف سر هذا التفضيل وعظمته، ويوماً بعد يوم تتكشف هذه الأسرار بالبحث والدراسة والإطلاع.

بعض التحليلات لخطوط اليد من خلال هذا العلم:

الخط المقروء الواضح: يشير إلى أن الشخص مخلص كفء يرى الأمور بوضوح ولا يمكن غشه أو خداعه.

الخط غير المقروء: يشير إلى أن الشخص مهما غالباً ذكي متفرد وإذا اشتد غموض الكتابة دل على أنه مراوغ.

الخط مستقيم: يدل على نفسية مستقرة.

الخط الأفقي الصاعد: يشير إلى أن صاحب التوقيع إنسان طموح ومتفائل.

الخط الأفقي النازل: يدل على شخصية حزينة ومكبوتة وميالة للنقد.

الخط الأفقي المتعرج: يدل على عدم الاستقرار وعدم الإخلاص.

ترك هامش كبير على اليمين: يدل على أن الكاتب إنسان مثقف يحترم نفسه وعلى درجة من الخجل فإذا اتسع الجانب الأيمن كثيراً دل ذلك على أنه قوي الحجة عالي الطموح وإذا تزايد اتساع الهامش الأيمن تدريجياً دل ذلك على أن الشخص من ذلك الطراز الذي يدخر قروشاً ويخسر جنيهات.

ترك هامش أيمن ضيق: دليل على أن الكاتب اجتماعي منبسط يحب الاتصال بالناس.

ترك هامش أيسر ضيق:يدل على شخص دائم الاستعداد لكافة الظروف يعد لكل شيء عدته.

لا هوامش: دليل على شخصية تحب الادخار والاقتصاد في الإنفاق.

هوامش متغير الاتساع في كلا الجانبين: تدل على شخص متناقض مع نفسه يظهر ما لا يبطن ويقول ما لا يفعل يعني (منافق).

كتابة خفيفة جداً: تدل على شخص حساس روحاني ولكنه غير واثق من خط سير حياته.

ضغط سهل على القلم: تدل على شخص متزن الفكر والسلوك.

ضغط ثقيل: تدل على شخص قوي العزيمة والشكيمة وقد يكون ميالاً إلى الاستبداد والاحتكار أحياناً.

ضغط غير متناغم: أي مزيج من الضغط الخفيف والثقيل والمتوسط الضغط دليل على شخصية متوازنة تستبد بها الكآبة والعصبية قابلة للتشكيل.

الكتابة المبقعة المشوهة: تدل على شخص متقلب المزاج وغريب الأطوار.

الحروف الكبيرة: يكتبها ذو الشخصية الاجتماعية المنبسطة وهي دليل على الثرثرة أيضاً والكرم وحب الحياة.

الحروف الصغيرة: تدل على شخصية انطوائية عميقة التفكير دقيقة التحليل منتجة تحاسب نفسها دائماً.

المسافات المنتظمة بين الكلمة والسطور: تدل على شخصية تتصف بالثبات يمكن الاعتماد عليها والثقة فيها تتمسك بالقيم والمبادئ والوفاء بالوعود.

عدم انتظام المسافات بين الكلمات والسطور: دليل على عدم التناغم بين الانفعالات والذكاء ويتصف بالحيرة والارتباك ويحتاج دائماً بالنصح.

اتساع المسافة بين السطور وحدها: يتميز بالقدرة على تنظيم الأشياء والأفكار.

اتساع المسافات بين الكلمات وحدها: تكشف عن وحدة الشخص وعزلته.

فإذا كان الشخص في بداية اسمه حرف الألف وكتبها بعيدة عن باقي الاسم فهذا يدل على خوفه من الناس وحبه للوحدة أي أنه غير اجتماعي.
وإذا كتب الألف مرة قريبة ومرة بعيدة فهذا يدل على أنه متردد غير واثق من نفسه.
وأن الدوائر والزوايا الموجودة في الخط هي إحدى العلامات التي يتم التركيز عليها في التحليل، فإذا كتب الشخص حرف الصاد أو الضاد في صورة مثلث فهذا يدل على أن ضغط الدم عال ويتسم بالعصبية الشديدة، أما إذا كتب الصاد والضاد على صورة دائرة فهو شخص كتوم لا يعبر عما بداخله بسهولة وهو غامض وغير صريح في التعبير عن المشاعر والأفكار.
وعن الدوائر في الخط أن ذلك يتوقف على درجة اتساعها فكلما اتسعت الدائرة في الحروف والشكل دل ذلك على كرم هذا الشخص ولا يعني أن يكون كريماً في إنفاق المال فقط وإنما يمتد إلى البذخ في العواطف وغزارة الإنتاج.
وإنه كلما ضاقت الدائرة كان من النوع البخيل سواء في المال أو العواطف أو أي شيء وهذا نوع من الناس يصلح أن يكون تاجراً أو اقتصادياً ناجحاً، وإذا امتد الخط طويلاً في عدة حروف مثل السين دل على أن الشخص خجول غير واثق من نفسه.
وأنه إذا كانت الحروف فوق السطور وطالت عن الحد دل ذلك على السمو وارتفاع الروحانية أما إذا كتب الحروف تحت السطر فإنها تدل على أن الشخص يميل إلى المشاعر الحسية.
وأنه إذا كانت خطوط الإنسان تسير في خط معتدل على السطر وبطريقة منتظمة دل ذلك على أن صاحبها ذو شخصية سوية معتدلة في كل شيء. أما إذا مال الخط عن السطر واتجه إلى أسفل في ميل شديد دل على إصابته بالاكتئاب والقلق، ولكن العكس إذا مال الخط إلى الارتفاع بميل ملحوظ إذ يدل ذلك على أن صاحب الخط طموح يرجو أن يحقق أحلامه ويعمل من أجل ذلك.
وأنه إذا كانت الحروف بزوايا حادة فإن ذلك يدل على الخلل العقلي أو ضعف النفس وإذا زادت الدوائر في الكتابة دل على أنه كتوم وطاقته في الاندماج مع الناس قليلة.

المصدر :
موقع حرة ، لماذا يجب ان تذهب الي لايف كوتش : https://www.horrah.com/life-coach/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرمن في لبنان يحافظون على تراثهم وتاريخهم ولغتهم


.. انزعاج أميركي من -مقابر جماعية- في غزة..




.. أوكرانيا تستقبل أول دفعة من المساعدات العسكرية الأميركية


.. انتقادات واسعة ضد رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق لاستدعائها




.. -أحارب بريشتي-.. جدارية على ركام مبنى مدمر في غزة