الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اختر بين الكمامة والبقاء على قيد الحياة!!! ارتداء الكمامة يسبب السرطان

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)

2021 / 4 / 17
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


حين أرى الناس بنسبة قد تصل إلى 99% ترتدي الكمامة حتى ولو كان الشخص يتنزه في الشارع أو يقود السيارة بمفرده، أحس بالقرف والشفقة على العقول. حتى الأطفال المساكين باتوا يُلبسونهم الكمامات ويعوّدونهم على هذه العبودية المقنّعة منذ نعومة أظفارهم. لكن المسألة ليست فقط في نزعة العبودية التي فرضها الفاشيون الجدد في أميركا المتصهينة، ومعهم حكوماتنا المجرمة التي ستمثُل – وهذا ما نأمله في أقرب ما يمكن – مع الفاشيين في محكمة نورنبرغ-2. فلكم يحتاج الناس إلى التفكير والتعمق في خضم هذا المخطط الجهنمي الشرير. ألسنا بهذا نختلف عن الحيوانات?
سأقدم في هذه النبذة حججاً جديدة حول العواقب الوخيمة لنظام الكمامة. هناك أشخاص أكثر من كثر لا يزالون يؤمنون بضرورة ارتداء الكمامة.
لنتحدث قليلا عن نظام التنفس لدينا: كم هي نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والنيتروجين (الأزوت) التي نستنشقها خلال الشهيق. وكم نسبتها في الزفير. لا بد من إيلاء اهتمام خاص بـثاني أكسيد الكربون СО₂. إنه عنصر خبيث في حياتنا.
لماذا نتحدث عنه مرة أخرى؟! حتى يفهم أكبر عدد ممكن من الناس أخيرًا أن الكمامات تقتلنا. وهي، في كثير من الأحيان ، أكثر غدرا من الكوفيد-19.
عندما نستنشق الهواء، نحتاج فقط إلى 0.03٪ من ثاني أكسيد الكربون الموجود فيه بهذه النسبة اعتيادياً. وها نحن نزفر ما نسبته 4٪ منه.
الآن دعونا نتخيل أننا نرتدي كمامة. كم هي نسبة ثاني أكسيد الكربون التي ستعاد إلى الجسم في الاستنشاق التالي؟ لن تكون أقل من 0.03٪.
الكمامة تحبس ثاني أكسيد الكربون (عدا الميكروبات والفيروسات التي ستتركز كلها على قماشة الكمامة). إلى أين ستذهب؟ فقط إلى الجسم مع التنفس التالي.
حتى في داخل الغرف، من الضروري الحفاظ على توازن الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. بخلاف ذلك ، يتباطأ نشاط الدماغ، ويصبح الشخص خاملًا ، ويبدأ الصداع. وهذه علامات على نقص الأكسجة. عادة توجد معايير معينة لمحتوى ثاني أكسيد الكربون في الغرفة.
ألا تمنع الكمامة الأكسجين أيضا من دخول الدم؟ ألا تسهم في استنشاق ثاني أكسيد الكربون بما يزيد عن المعتاد؟
من المفاهيم الخاطئة الخطيرة أن بالإمكان بعد إزالة الكمامة إعادة عمل الجسم إلى مستواه السابق. لا على الإطلاق. العمليات السلبية إذا بدأت في الجسم لن يكون من الممكن التراجع عنها. فيحدث تدمير للجهاز المناعي ، وليس ما يحدثه الجهاز المناعي لمن يرتدي الكمامة بالذات هو أسوأ شيء. فهذه المعلومات المتكونة بسبب لبس الكمامة تنتقل من خلال الحمض النووي إلى الأبناء والأحفاد.
لقد دمر مرتدو الكمامات ممن هم في سن الإنجاب منذ الآن مناعة أطفالهم وأحفادهم في المستقبل.
الآن، عن أسوأ شيء. يتسبب نقص الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الجسم في حفز نشاط الخلايا السرطانية.
لا أحد يستطيع أن يقول أفضل من الخبراء.
تحتاج الخلايا السرطانية، كباقي الخلايا في الكائن الحي ، إلى الأكسجين. ويفترض العلماء أنها بحثًا عن هذا الغاز بالذات تدخل الأوعية الدموية.
إذن تهاجر الخلايا السرطانية إلى المكان الذي يوجد به المزيد من الأكسجين ، - هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه علماء من جامعة جونز هوبكنز وجامعة كولورادو في بولدر وجامعة بنسلفانيا. وقد نشرت نتائج الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
مثل معظم الكائنات الحية ، تتطلب الخلايا السرطانية الأكسجين. ففي دراسة جديدة ، أظهر العلماء أن خلايا الساركوما تبحث عنه حثيثاً وتختط طريقها إلى حيث تركيزات الأوكسيجين O2 أعلى. وهم يفترضون أن هذه هي الطريقة التي تدخل بها الخلايا السرطانية إلى الأوعية الدموية ، ومن هناك تنتشر في أجزاء أخرى من الجسم.
لقد عرف العلماء من زمان أن نسبة الأكسيجين الخفيضة تؤثر في نمو الورم، ولكن في حال انتشار الأورام في الجسم ينشأ تناقض معين. يقول الدكتور غريغ سمنزا، البروفسور في معهد الأورام بجامعة هوبكنز: "في الأورام العدوانية ثمة أماكن تحتاج فيها الخلايا السرطانية إلى الأكسيجين وهي تموت في حال نقصه. هذه الأورام تنتهي إلى أسوأ العواقب عادة. فنتائج دراستنا تدل على أن نقص الأوكسيجين يحفز فعلا الخلايا الجذعية السرطانية على التكاثر، تماما مثلما الخلايا الجنينية".
كلما كان الأوكسيجين أقل، كان انتشار الخلايا السرطانية أكبر.
لقد تمكنت مجموعة البحث من جامعة بازل بإشراف البروفسور نيكولا أتشيتو (Nicola Aceto) من إظهار أن انفصال الخلايا السرطانية عن الورم الأساسي يؤدي إليه نقص الأوكسيجين (hypoxia). معرفة هذا الأمر يمكن أن تصبح نقطة انطلاق لابتكار طرائق جديدة لعلاج الأمراض السرطانية.
لقد اتضح إذن أن الخلايا السرطانية يمكن أن تنام ولا تعبر عن نفسها على الإطلاق إلى أن تُجبَر على "الذهاب" والبحث عن الأكسجين، هذا الذي يدخل الجسم بشكل ضعيف بسبب الكمامات.
لماذا لا يجري إخبار الناس بذلك؟ لماذا يحرص دعاة إفناء القسم الأعظم من البشر ومعهم حكامنا الذين نتصارع من أجلهم على إخفاء هذه الحقائق والاكتفاء بتخويف الخوّيفين منا وإراغامهم على قبول ما قد يكون أفظع من الكمامة، على التطعيم بطعوم الله أعلم ماذا ستكون نتائجها علينا ما دام منتجوها هؤلاء لا يخفون نواياهم الإجرامية. بينما هم لا ينبسون ببنت شفة حول حقائق مثبتة حقًا؟ ألا يتساءل عن هذا ذوو العقل يا ترى؟.
إن إحصائيات الوفيات التي سوف تنجم عن السرطان في المستقبل القريب ستفاجئنا كثيرًا، وقلّ من سيدرك علاقة الكمامة بهذا الأمر الجلل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة