الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحدي هنا أعوم

شعوب محمود علي

2021 / 4 / 18
الادب والفن


غنّيت للبحر وللسفين والشراع
في غابة النمور والذئاب والضباع
وكلّ شيء صار فيها سادتي مشاع
وكلّما ملكت فيها آل للضياع
والباب لا يدور
الّا على مصراع
والدرب لا يقطع
دون حملك المتاع
والحرب كانت تفرز الشجاع
في الحرّ ام في البرد
في تلكم الاصقاع
وخائن الامّة لن يطاع
2
وكلّما خطوت
شوطاً على سواحل المحال
تدركني الخيبة والضلال
فوق مساحاتي التي دبّ بها الوجوم
وانطفأت في ليلتي النجوم
وحدي هنا أعوم
في حندس الليل وفي بحيرة الظلام


3
ليحفل من كان ما بين طيّات أحلامه
ومضة
قرية
جدولاً
وظلال نخيل
وثيّل يزهو على تربة
تضاعف فيها جهود الرجال
الاشدّاء حتى توم مدينة إثر مدينة
في دروب الصعود
لأعوامنا المقبلات
يتحرّك فيها الرجال
كمجتمع النمل
ليس بالبخل بالبذل
من عرق نازف لقيام المدينة
على ظل هذي السنين العجاف
4
بعد هروب الجوع وانكسار قوس الفقر
يحيط بالمدينة الحرّاس
ليمنعوا الدسّاس من دخولها
ليمنعوا اللصوص من دخولها
ليمنعوا السماسرة
ليمنعوا من أطلق الرصاص
على حشود شعبنا
ومثل من يوزّع الحلوى على المظاهرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع