الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البلطجة الاماراتية علي طريقة الاستهبال المصري الاثيوبي

ايليا أرومي كوكو

2021 / 4 / 19
السياسة والعلاقات الدولية


ان الاستخفاف و الاستحمار او البلطجة الاماراتية علي الطريقة المصرية الاثيوبية لأحتلال الاراضي السودانية لهو مدعاة للأشمئزاز و القرف و الاستهجان .
تمنيت رفض سوداني رسمي قوي رافض للمبادرة او الوساطة الاماراتية . و يبقي حتي الان ان تصريح مالك عقار اقوي تصريح بخصوص الوساطة الاماراتية لحل الازمة الحدودية بين السودان و اثيوبيا .
يقول مالك عقار: محاولة الإمارات لتقسيم الفشقة محاولة سخيفة و(بلبصة ساكت)
حتي انت يا الامارات دخلتي دهاليز اسواق البلطجة الدولية بأطماعك في تقسيم الكعكة السودانية و اخذ نصيبك من الارض السودانية السايبة . و يقول السودانيين في أمثالهم التي لا يتعظون بها دار ابوك كان خرب شيل ليك منو عود و لست ادري متي كانت السودان دار ابو الامارات . اظن وليس كل الظن أثم ان السودان بات بأمتياز دار خراب لذلك تجد كل من تسول له نفسه طمعان في الارض السودانية . و ها دويلة الامارات في حجمها الطبيعي جداً ليست بأكثر من الوصف الجميل التي وصفها بها الثأئر العالمي جورج_غالاوي قائلاً : الإمارات عبارة عن محطة وقود بها علم ،، فكيف لهذه المحطة أن تتحكم في مصير شعب عريق مثل الشعب السوداني الثائر . هذه هي الامارات لمن يعرفونها في اصطلاحات تعريف الدول و هذه هي السودان لمن يعرفون قيم الدول و عراقة شعوبها و جزورها الضاربة في عمق الحضارات الانسانية . الامارات التي لا تتعدي عمرها قرن واحد من الزمان باتت اليوم تتحكم في مصير السودان بتاريخها العالمي العريق الذي يتجاوز الخمسة الف عام . انها حقاً مقارنة سخيفة جداً .
هذه هي الامارات التي توسل شيخها يوماً متمنياً بأن تكون ابوظبي كالخرطوم . هي ذاتها الامارات بكل بجاهة اليوم تستهين بكل السودان و تتجرأ عليها دون استحياء و خجل للنيل من أرض السودان و اخذ نصيبها الارض السودانية العزيزة بواساطاتها الغير عادلة او وساطاتها الظالمة جداً .
و للشهادة و التاريخ دعونا نقتبس هذه السطور من ارشيف الاماراتيين انفسهم و تمجيدهم للسودانيين لأن لكل حادث حديث :
وللتاريخ، نذكر أن الزيارة الأولى للمغفور له بإذن الله باني دولة العز والفخر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كانت للسودان في 20 فبراير 1972 بعد شهر ونصف الشهر من قيام الدولة، واستقبلت الإمارات الرئيس السوداني وقتها كأول رئيس يزورها بعد قيامها وأول دولة تعترف بقيامها واستقلالها.
وقبل تلك الفترة وبعدها، كان لأشقائنا الدور الرئيس في خطط البناء والتعمير، حيث استقطبت الإمارات، كوادر سودانية في مرافقها الحيوية في البلديات، وأقسام المساحة، ودوائر الزراعة، وبعض إدارات الشرطة لبناء دولتنا العصرية التي باتت اليوم ملء السمع والبصر، وتضاهي دول العالم في كل المناحي، وأصبح الرقم واحد هدف الجميع، مواطنين ومقيمين.
وفي بعض لقاءات المغفور له الشيخ زايد مع تلك القيادات، كان يردد: «أريد أن تكون أبوظبي مثل الخرطوم في جمالها»، ما يؤكد أن السودان كان متطوراً في التخطيط العمراني والزراعي، وكان في فترات سابقة من الدول المانحة.
فمن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام . هكذا دارت الدوائر بالسودان من بلد كبير و وطن عزيز الي ما نراه عليه اليوم من من التخلف و التراجع القهقري و الانزلاق الي حضيض الدول. هذا السودان الذي كان يعد من دول العالم المانحة أضحي اليوم سلة معونات العالم و قرعة شحدتها . فلا غرابة ابداً في ان تتجرأ دويلة الامارات علي التدخل السافر في الشأن السوداني طالما كل من البرهان و حميدتي و حمدوك يعطونها وزن اكبر كتير جداً من وزنها . و الامارات داخلة في السودان علي طمع كما يقولون و و وساطتها ليس حباً في السودان و السودانين . و بطريقهتا هذه لا أظنها تريد الخير للسودان بل تسعي سعياً حثيثاً لتحقيق مأربها و اجنداتها الخاصة في السودان .
الامارات ببلبصتها علي طريقة الاستهبال و البلطجة المصرية تعطي لأثيوبيا ما لاتملك من الاراضي السودانية و تأخذ لنفسها من ذات الاراضي ما لا تستحق و تمن علي السودان من أرضه كصاحبة حق أصيل او كما تشاء .
فطالما السودانيين يستهينون بأنفسهم انهم يستحقون الاستحقار و الاستهبال من مصر و اثيوبيا و الامارات و غيرها .
من هنا اشيد بالموقف السياسي القوي الشجاع المعبر جداً لعضو مجلس السيادة مالك عقار . مقابل المواقف المخزية جداً للبرهان و حميدتي و حمدوك من من يرضون بأنصاف الحلول و يمسكون العكاز من وسطها ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق