الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلة الإعتقال وغضب الثائر

وائل محمد الريفي

2021 / 4 / 21
التربية والتعليم والبحث العلمي


بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حقيقة  و ليس خرافة ولا من الخيال ..
من ذاكرة الإنتفاضة الفلسطينية
ليلة الإعتقال وغضب الثائر
الاسم و المكان و الواقعة والدفاع  و ليلة الإعتقال  و ردود الأفعال وجريمة الاندال و قهر السجن و السجان
اولاً
الاسم الشهيد القائد الفارس المقدام الشريف/
رائد محمد صالح حسن الريفي"
المكان غزة هاشم حي الدرج  فلسطين الحبيبة
الواقعة مسجد التوبة بحي الدرج  والدفاع عن بيت الله ومن كان بداخله وفارس  الدفاع
شهيدنا رائد  لقد قامت دورية كبيرة من قوات الإحتلال الصهيوني بالهجوم على مسجد التوبة ومن بداخله ومن ثم وقفوا على باب المسجد بعض من الضباط والجنود وحاصروا المكان  واقتحموا المسجد وحاولوا خلع باب المسجد وجميع من في المسجد هربوا  من الباب الأمامي للمسجد إلا شخص وأحد لم يهرب وقف خلف الباب اتعرفون من هو هذا الرجل هو شهيدنا رائد لقد قامت دورية كبيرة بدفع باب المسجد البطل الثائر وقف بجانب الباب وأمسك بيده حجر بناء كبير كان قد وضع الحجر وبعض الحجارة  حاجز على مقدمة المسجد لمنع المصلين دخول المصلين  بالأحذية قبض بيده على الحجر وفتح بيده الأخرى باب المسجد وإذ بالجنود يدخلون المسجد ولا يعلمون بالأسد الجسور الذي ينتظرهم خلف الباب لينقض على فريسته دخل قائد الدورية لقوات العدو المسجد وإذ بالفارس رائد يلكم بلبكس وهو قابص الحجر ليده  صدر ضابط الدورية الصهيونية وإذ بالصابط يفترش الأرض ويبكي بكاء النساء دب الذعر بين جنود الإحتلال وجن جنونهم رائد فر من المكان بسرعة الفهد اقتحموا جنود الإحتلال المسجد فتشوا كل مكان بالمسجد كانوا من بداخله قد فروا من المكان  رجعت قوات الإحتلال  “عادوا الصهاينة بخفي حُنين” ! 
ولكن عملاء الإحتلال الصهيوني كانوا لشهيدنا رائد بالمرصاد لقد شاهد أحد عملاء العدو رائد عندما ضرب ضابط الدورية بحجر البناء يصدره وقد ابلع عنه وباع دينه وضميره ونحن نعلمه ولكن كلب البحر كلب البر  ...؟
رجع رائد بيته وهو يشعر بنشوة الإنتصار وحفت به رجال المنطقة وشكروه على شجاعته الفائقة
لم تدوم راحة أنفاس البطل طويلاً قد جاءت ليلة الإعتقال وغضب الثائر
داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني بيت الشهيد محمد صالح الريفي كانوا أولاده هناك بالبيت وضعوا السلالم على الجدار الكبير ونزلوا بالأرض المحيطة بالبيت ومن ثم طرقوا الباب الداخلي للبيت قمت أنا عن سريري وقلت من أنتم وماذا تريدون قالوا أفتح باب جيش فتحت الباب فوجد العشرات من قوات الإحتلال يحيطون بي وهناك أمام البيت سيارات ومركبات عسكرية تحيط بالبيت وجميعهم على الجاهزية على هبة الإستعداد قالوا لي البس نعليك أنت مقبوض عليك قلت لهم لما ماذا فعلت لكم قالوا أنت رائد الريفي مطلوب لنا بقضية محاولة قتال ضابط إسرائيلي  قلت لهم أنا مش رائد أنا شقيقه  قالوا لي اين رائد قلت لهم ليس هنا بل يسكن هناك في البيت الآخر قالوا لي اين هذا البيت ترددت وأردت بعدم ابلاغهم ولكن هددوني بالقتل قلت لهم تعالوا اتبعوني مشيت حتى وصلت بيت الفارس الهمام رائد الريفي وطرقت الباب قال رائد من الطارق قلت له جيش أفتح الباب تعال بدهم إياك فتح الباب وإذ بضابط المخابرات الصهيوني يريد بأن يدخل الباب دفع رائد ضابط المخابرات بصدره وقال اطلع  بره يا كيلب هنا يوجد حريم انتظر بالخارج قال الضابط له نحن نريدك قليلاً قال له رائد انتظر يا كلب وعندما ألبس وأجهز أخرج لك وأتكلم معك دخل رائد بيته وجيش الإحتلال ينتظر رائد يرتقب بحذر شديد لأنهم قالوا فيما بينهم بأنه خطير جدا توزعت القوة متفرقة هنا وهناك خرج البطل من بيته لابس بدلة كابوي وحذاء برقبة طويلة  وقال لهم  ماذا تريدون يا كلاب قالوا له نحن ليس كلاب ضحك رائد  وقال لهم الكلاب أنظف منكم قال له ضابط المخابرات رائد اسكت لا نريد مشاكل اقترب لكي نضع الكلبشات في يديك خرج رائد من بيته ومن ثم من باب الأرض الذي تحيط بنا وشاهد الضابط الذي ضربه واقف بجوار السيارة العسكرية مكسور صدره يرتكز على مقدمة السيارة العسكرية قال يا رائد اتعرفني قال له نعم أنت من اقتحم المسجد ودونسه ومنعنا من صلاة المغرب
قال الضابط الجريح يا رائد سوف تموت الآن وهاجمه بعض جنود الإحتلال دفعهم جميعهم وقال لهم يا كلاب جميعكم لكن تكفوني أنتم مثل لقمة عيش في زوري  ...
تقدم ضابط المخابرات ضابط الدورية قال ليس الآن لأن أهل رائد موجودين وقد هاحمونا بالحجارة والكلام الغلط عليهم  جميع أشقاء رائد خرجوا خلف دورية الإحتلال وسمعوا كلام رائد معهم انسحبوا الصهاينة من المكان ورائد أمامهم رفض أن يضع الكلبشات وبالتحايل عليه وضعوا بيده كلبشات  بلاستك وقال لهم شاهدوا كيف تنقطع هذه الكلبشات حرك وضغط على يديه فتقطعت تلك الكلبشات ذهل العدوا تقدم رائد أمام الجيش وقال لهم هيا يا كلاب امشوا خلفي" مشي رائد والجيش الإسرائيلي من خلفه ولا يقترب منه أحد ونحن نصرخ على الإحتلال ونشتم جنودهم ،
تركوا المكان وذهبوا إلي عمارة أبو راس هي موجودة مقابل مدرسة يافا الثانوية بحي التفاح
دخل رائد العمارة وتقدم له ضابط المخابرات وقال له يا رائد هل ترجوني أن أعيدك إلي بيتك سالما  قال له كيف أرجوك والتمس العدل من سيد الغاب، والرحمة من السكين؟
ضحك الضابط وقال له
هل تقبل يا رائد أن تصارع ثلاثة من الجنود قال له لا بل جميعكم تقدموا وهاجموني ولكن دون أي سلاح ولا عصي" قال له لا ثلاثة تكفي أمر جنوده
وتقدم منهم ثلاثة هاجموا رائد ضربهم وحمل جندي منهم ولطمه بعمود العمارة وإذ بالعمود سيخ حديد فدخل سيخ الحديد في منتصف ظهر الجندي فصرخ الجندي يبكي فأمر الضابط جميع الجنود تهجم على رائد وبالسلاح والعصي جميعهم انهالوا عليه بالضرب ولكن دافع عن نفسه هشموا رأسه سال دمه من رأسه ولم  يستسلم رائد ومن ثم ركبوا على صدره وقيدوه بالحبال حتى أصبح الصباح ونقلوه إلي سجن أنصار 2  كان جسده مبلل بالدماء ورأسه
و وجهه غارق بالدماء أوقفوا أمام غرفة قائد السجن والتعذيب وهو مقيد من يديه وقدميه والجنازير تلتف على جسده تقدمت مجندات نحو رائد فعجبنا به وبقوته ومازحوه أرادوا مداعبته صرخ رائد صرخة الثائر هربوا المجندات مرتعبات منه وضعوا رائد ثلاثة أيام في زنازين التحقيق وهو مقيد لولا أبناء حركة فتح داخل المعتقل كانوا يحتجون على سوء المعاملة والإهمال بحق رائد كانوا يذهبوا به إلي دورة المياه وهو مقيد يغسلون له وجهه وأيضا بالحمام دورة المياه رفضوا الصهاينه فك قيده ثلاثة أيام مقيد ولا يعطوه علاج لوقف نزيف دمه الطاهر كان دمه يسيل من جسده من رأسه حتى توقف الدم لوحده دون إجراء أي عمليه تعريز له من حكيم السجن وبعد ثلاثة أيام تم فك قيد رائد ووضع بالمعتقل وتم سجنه تسعة أشهر  وامضاهم داخل المعتقل  2 و 3 الصحراوي  وإلى مرحلة أخرى من مراحل الجهاد للشهيد رائد الريفي بطل السلاح الأبيض بطل عملية يافا البطولية ووووو إلي لقاء آخر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هنية يزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردو


.. توقعات بموجة جديدة من ارتفاع أسعار المنتجات الغدائية بروسيا




.. سكاي نيوز عربية تزور أحد مخيمات النزوح في رفح جنوبي قطاع غزة


.. حزب -تقدّم- مهدد بالتفكك بعد انسحاب مرشحه لمنصب رئاسة مجلس ا




.. آثار الدمار نتيجة قصف استهدف قاعدة كالسو شمالي بابل في العرا