الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤامرات وجرائم الزمرة الخمينية.. في مكة المكرمة!؟

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 4 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


كيف أحبطت السعودية مخططات عصابات الملالي لتسييس الحج؟

أحبطت السعودية كل مخططات إيران الرامية لتسييس الحج وبث الفوضى والاضطرابات والفتن خلال أداء هذه الشعيرة التي تجمع المسلمين في الديار المقدسة، وذلك من خلال رفضها الحازم والقاطع لمحاولات نظام الولي الفقيه في طهران فرض شروط سياسية وإدخال مراسم وطقوس خارجة عن مناسك الحج، وكذلك رفضها شروطا إيرانية من شأنها أن تؤدي إلى إحداث انشقاقات طائفية ومذهبية تعكر صفو الحج وتخدم سياسة تصدير الثورة الخمينية من خلال استغلال موسم الحج.

وبينما استنفدت إيران كل الوسائل لتسييس الحج هذا العام، بما فيها منع مواطنيها من أداء الشعيرة هذا العام والمطالبة بتدويل الحج تحت حجج وذرائع واهية، قامت السعودية بفتح أبوابها أمام الإيرانيين القادمين إلى مكة من كل أنحاء العالم، الأمر الذي لاقى ترحيبا واسعا من قبل الرأي العام الإسلامي، مما أغضب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي شن هجوما غير مسبوق على المملكة أمس الاثنين.

لكن كل هذا التعنت من قبل المرشد وبطانته لم يمنع المواطنين الإيرانيين من استغلال الفرصة الذهبية التي وضعتها السعودية أمام أيديهم بإمكانية الذهاب إلى الحج عن طريق دولة ثالثة، حيث سارع المئات منهم بتقديم طلبات تأشيرة الحج غير مكترثين بالمآرب السياسية لحكامهم، وقد تمكن المئات منهم بالفعل من القدوم من مختلف دول العالم لأداء مناسك فريضة الحج هذا العام.

بالمقابل، جددت المملكة على لسان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، التأكيد على أنها "لن تسمح بأي حال من الأحوال بوقوع ما يخالف شعائر الحج ويعكر الأمن ويؤثر على حياة الحجاج وسلامتهم من قبل إيران أو غير إيران".

وأكد الأمير محمد بن نايف أن "الايرانيين يعلمون قبل غيرهم أن المملكة قدمت للحجاج الإيرانيين كبقية حجاج بيت الله الحرام كل التسهيلات" مضيفا أن "إيران هي التي لا ترغب في قدوم الحجاج الإيرانيين لأسباب تخصها وفي إطار سعيها لتسييس الحج وتحويله لشعارات تخالف تعاليم الإسلام".

مسلسل شغب عصابات خامنئي في الحج

ولإيران مسلسل طويل في استغلال موسم الحج لإثارة الشغب والفوضى والاضطرابات والفتن ومحاولة إحداث الصراعات الطائفية بدءا من أحداث شغب مكة عام 1987، والتي كانت أبرزها وأكثرها خطورة، وحتى حادثة تدافع منى العام الماضي، والتي تورط بها دبلوماسيون وضباط باستخبارات الحرس الثوري الإيراني اندسوا بين الحجاج الإيرانيين بجوازات سفر عادية.

وهذه سلسلة موجزة من محاولات إيران إثارة الشغب والفوضى في موسم الحج:

- في موسم الحج عام 1987 قامت مجموعة من الحجاج الإيرانيين، وبتحريض من سلطات بلادهم، بتنظيم مظاهرة غير مرخصة، مما أدى إلى حدوث اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الأمن السعودية. وقد أتى ذلك نتيجة ممارسة الحجاج الإيرانيين مراسم البراءة، ورفع شعارات سياسية معادية لأميركا وإسرائيل، وقامت قوات الشرطة والحرس الوطني بتطويق جزء من المسار المخطط للمسيرة ومنع المتظاهرين من العبور، مما أدى إلى تشابك الحجاج المتظاهرين مع قوات الأمن. وقد اشتدت حدة الاشتباك التي وصلت إلى مرحلة العنف بعد تدافع الحجاج بقوة، مما نتج عنه مقتل 402 شخص، منهم 275 حاجاً إيرانياً، و42 حاجاً من جنسيات أخرى، و85 رجل أمن سعودي، فضلا عن إصابة 649 شخصا (303 من الإيرانيين و145 من السعوديين و201 حاج من بلدان أخرى).


لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alarabiya.net/iran/2016/09/06/-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%B7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%9F

فيديو.. وثائقي: جرائم الزمرة الخمينية في الحج
https://www.youtube.com/watch?v=SB_HQeVhTJI


بالصور وفي 3 أحداث تخريبية .. هذا ما فعله نظام الملالي في الأراضي المقدسة

أكد دموية نظام الملالي واستهانته بشعائر الإسلام وحرمة مقدساته

دأب النظام الإيراني وميليشياته ولا يزال على استهداف الأمة الإسلامية والإساءة إلى مشاعرها الدينية وإدخال القلق والاضطراب في نفوس المسلمين، والإساءة إلى الأراضي المقدسة وتحويلها إلى أراضٍ للصدام. وفي هذا التقرير نرصد لكم بالصور ما فعلته إيران من شغب في الأراضي المقدسة في 3 أعمال تخريبية في مكة المكرمة، وذلك في أعوم 1986، و1987 و1989؛ وهو ما يؤكد دموية النظام الإيراني واستهانته بشعائر الإسلام وحرمة مقدساته، وهناك عدد من الأحداث الأخرى التي كانت فيها إيران سببًا رئيسًا في إثارة الشغب في الأراضي المقدسة واستغلال موسم الحج لأهداف سياسية.

متفجرات في حقائب الحجاج
في عام 1986م تورط الحرس الثوري الإيراني في وضع متفجرات في حقائب 100 حاج إيراني، قبل أن يتم كشفها من قبل أجهزة الأمن السعودية، وكان أغلب هؤلاء الحجاج كبارًا في السن دون علمهم، وهو ما ذكره في تصريح المعمم الملا أحمد منتظري ابن المرجع الشيعي الراحل حسين‌ علي منتظري الذي كان نائبًا للخميني.

تستند الأسرة إلى رسالة للراحل حسين‌ علي منتظري إلى الخميني؛ قال له فيها: "الحرس الثوري ارتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن من دون علمهم؛ حيث أهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة وفي موسم الحج، فاضطر السيد مهدي كروبي (بصفته مندوباً للخميني بخصوص شؤون الحجاج) أن يطلب من الملك فهد السماح والعفو". وكان الأمن السعودي قد ضبط شحنة من المواد المتفجرة في حقائب الحجاج الإيرانيين في موسم الحج لعام 1986.

حادثة الحرم 1987م و400 وفاة
في اليوم السادس من ذي الحجة من العام 1407هـ ـ 1987م، وفي الوقت الذي كان حجاج بيت الله الحرام يستعدون لأداء فريضة الحج، خرجت مجموعة من الحجاج الإيرانيين يوزعون ساعات مكتوب عليها "لبيك يا خميني" على الحجاج؛ لاستمالتهم للانضمام إلى مسيرة غوغائية يعتزمون تنفيذها بعد صلاة عصر نفس اليوم، وبعد صلاة عصر يوم الجمعة السادس من ذي الحجة من العام 1407هـ ـ 1987م فوجئ الجميع ببعض الحجاج الإيرانيين، وقد تجمعوا حول الحرم المكي؛ حيث انضموا في مسيرة تعطل بسببها خروج المصلين وتوقفت الحركة المرورية؛ حيث قاموا باشتباكات عنيفة مع الحجاج الآخرين والمواطنين، وسقط بسببهم أكثر من 400 حالة وفاة وإصابة 649 شخصاً، فضلًا عن إحراقهم لعدد كبير من السيارات والدراجات النارية التابعة لقوات الأمن والمواطنين والحجاج في أطهر بقعة على وجه الأرض!

وقبل مسيرة الشغب الإيرانية في مكة المكرمة التي وقعت عام 1407هـ كان عملاء النظام الإيراني الذين زج بهم في صفوف الحجاج الإيرانيين خططوا لمسيرة فوضوية في المدينة المنورة؛ حيث المسجد النبوي الشريف وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم، ووزعوا المنشورات باللغتين العربية والإنجليزية على الحجاج؛ ليشاركوا في تلك المسيرة الغوغائية. وقد تسبّب ذلك للحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم بالكثير من المتاعب نتيجة التصرفات الغوغائية والانفعالية التي أخرجت فريضة الحج عن إطارها الإسلامي الصحيح.

انفجارات بجوار الحرم المكي
في موسم حج عام 1989م وقع انفجاران بجوار الحرم المكي نتج عنه وفاة شخص وإصابة 16 آخرين، وألقت الجهات الأمنية القبض على 20 حاجًّا كويتيًّا اتضح من التحقيقات معهم تلقيهم تعليمات من محمد باقر المهري (عالم دين ووكيل المرجعيات الشيعية في دولة الكويت)، وتسلمهم المواد المتفجرة عن طريق دبلوماسيين إيرانيين في سفارة طهران في الكويت، وتمت محاكمتهم والقصاص منهم.

لمشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://sabq.org/ZC89Xt

فيديو.. أحداث مكة المكرمة 1987 المقطع الأول
https://www.youtube.com/watch?v=S2qh-Q09Tk4


اختطاف قُنصل

الأربعاء 21 ابريل 2021

ليس عنوان فيلم وليس سردية من خيال مؤلف، ولكنها حادثة حقيقية بكل تفاصيلها وجزئياتها.

يعمل قنصلاً لبلاده وفي نهاية الأسبوع يأخذ أسرته الصغيرة «زوجته وطفله الذي لم يبلغ السنتين في زيارة لعاصمة عربية قريبة من مكان عمله، وبرفقتهم ابن السفير الشاب».

بعد يومي الإجازة يعودون إلى تلك العاصمة التي يعمل بها قنصلاً لبلاده وبرفقتهم قريبة السفير، في المطار تبدأ حكاية أخرى، يتصفح جوازات سفرهم الرجل الجالس في الكشك ثم يتلفظ «عرب موت»، يُغلق الجوازات، يطلب منهم الانتظار، الجوازات دبلوماسية، ينتظرون وقتًا يطول، يأتي رجل من العسكر يطلب من القنصل وأسرته والمرافقين اللحاق به.

يصعدون طابقين على السلالم، يدخلون قاعة خالية بها كراسٍ، يتجهون للجلوس عليها، يأمرهم العسكري بجفاف بالجلوس على الأرض، يلتفت إلى القنصل وبإشارة من يده يطلب منه أن يتبعه.

يمسح الدم من وجهه، يصل القاعة، يتحدث العسكري، سيارات السفارة تم الطلب منها المغادرة، خصصنا لكم تكسيات تنقلكم، هيا.

عند البوابات يسلمهم إلى مدنيين يندسون معهم في سيارتي التاكسي، فتنطلق بهم رأسًا، في طريق شبه خالٍ من السيارات، تخرج عليهم سيارة مجهولة تقطع طريقهم وتعترض التاكسي الذي به ابن السفير وقريبته، يجرونه من السيارة وينهالون ضربًا وركلاً متوحشًا بلا مقدمات، يهرع القنصل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيناله ما نال ابن السفير من ضرب وركل ودهس بالأحذية العسكرية القاسية.

من بعيد يلوح باص قادم من المطار بمجموعة مسافرين عائدين، يقترب منهم، يخفف من سيره، يتوقف المعتدون المهاجمون، يركبون سيارتهم، يغادرون على عجل، انتهت المهمة، يساعدهم الركاب.

القنصل ينزف دمًا من عينه الذي اخترقها زجاج نظارته الطبية في أثناء الركل والضرب والدهس، لا يتحمل الآلام، يذهب رأسًا إلى عيادة خاصة «مستشفى صغير» يخبره الطبيب المعالج أنه يحتاج إلى عملية فورًا لترميم جرح نازف في الشبكية.

لم ينتهِ الطبيب من فحص العين، وفجأة يُكسر باب العيادة بأحذية العسكر، ينقضّون على القنصل، يقيّدونه ويجرونه إلى المجهول والنزف مستمر من عينه ووجهه، يتم تكميم عينيه بعصابةٍ سوداء، والسيارة تقطع الطريق المجهول.

في زنزانة صغيرة انفرادية يلقون به، يُغلق الباب، يتلمس جدران زنزانتهـ يتكئ عليها ويقرأ «قل لن يصيبنا إلى ما كتب الله لنا».

في الزنزانة، ومن خلال عسكري، تتم عملية إعدام وهمية لإثارة رعبه وفزعه وإرهابه منهم... تستمر لأكثر من ثلاث مرات على فترات متباعدة.

في الخارج يتحرك سفير بلاده بسرعة وتتم عملية الاتصال بحكومة بلاده ومن أعلى المستويات فيهم يصدر إنذار تبلغ به حكومة البلاد التي اختطفت السفير.

الإنذار إطلاق سراح القنصل فورًا وترحيل طاقم السفارة إلى بلادهم وإلا ستتم المعاملة بالمثل، الإنذار سيطبق خلال أقل من 24 ساعة.

يتم إطلاق سراح القنصل المختطف، ويتم ترحيل طاقم السفارة إلى بلادهم فورًا، ويعودون إلى أرض الوطن.

القنصل المختطف هو رضا النزهة قنصل المملكة العربية السعودية في طهران، والخاطفون هم الحرس الثوري الإيراني، انتقامًا لعناصر الحرس الثوري الذين اندسوا بين الحجاج عام 1987 لاحتلال الحرم المكي وتخريب موسم الحج.

بقلم الكاتب الصحفي البحريني سعيد الحمد

فيديو.. جرائم عصابات الملالي في مكة المكرمة عام 1987
https://www.youtube.com/watch?v=9HkNEtINqIA








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا