الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثليين تحت تهديد اخر

منظمة مجتمع الميم في العراق

2021 / 4 / 24
حقوق مثليي الجنس


المثليين تحت تهديد اخر .



تناقلت القنوات المحلية والمواقع الاكترونية حملة اعتقالات طالت مثليين الجنس في محافظة اسليمانية . حيث قالت مديرية الأمن الآسايش في محافظة السليمانية يوم الجمعة الماضية عن قيامها بحملة للقضاء على ظاهرة ( الدعارة ) كم قالو في احدى المناطق داخل مركز المحافظة.



و ورد بيان من احد الوكالات الاخبارية حيث قالت ( انه مساء الخميس شرعت قوات مسلحة بحملة للقضاء على ظاهرة الدعارة في أحدى المناطق في السليمانية وفقا لدعاوى كثيرة قدمها سكان ذلك الحي والتي انتشرت به هذه الظاهرة بشكل كبير الأمر الذي أدى إلى امتعاض اولئك السكان، ووفقا للمديرية فإن القوات باشرت في الحملة بهدف القضاء على هذه الظاهرة فقط وليس الغرض منها استهداف جنس او فئة معينة في المجتمع. )

من الواضح من هذة الاخبار هو التبرير الافعال مما تقوم بيه هذة القوات بدون مذكرات قضائية وقانونية وتحاول تبرير وشرعنة افعالهم الارهابي عندما تقول جاءتنا مناشدات من الاهالي في مساعدتهم في وضع حد لأنتشار الدعارة ، خاصتاً بعد ان وجه المجتمع المتحرر وبعض السفرات ومنظمات حقوق الانسان انتقادهم الصريح من هذة الافعال التي لا تقل ارهاباً من عصابات داعش .

واضح ان المرأة والمثليين في هذا المجتمع تحت التهديد والعنف والقتل ، ان اعداد قتل النساء بداعي الشرف مستمرة الى الان وتهديد المثليين وتهجيرهم مستمر الى الان ، ان ما يربط المرأة والمثليين من خلال مفهوم العقلية الذكورية الدينية هو العفة والاخلاق والشرف حسب مفهومهم ، اخلاقيات ومفاهيم تنضر الى الاشخاص وتقيمهم من تحت الحزام وتصدر الاحكام عليهم . ذهنية وعقلية لم تغادر مجتمع القبيلة والبداوة . لم تجب الحكومة القومية لماذا لم تستلم الجماهير رواتبهم ولشهور عديدة لم تجب الحكومة القومية لواقع وحياة الجماهير من قلة الخدمات والبطالة وتساع رقعة الفقر لكنها يثور بركانها على المرأة ومجتمع الميم .

عندما اعتقلت قوات الأمن الكردية في السليمانية عدة مثليين الجنس في الأسبوع الماضي اعادت محنة مجتمع المثلين في العراق إلى دائرة الضوء ، اعادت الخوف من الموت والقتل اعادت التعذيب والتهديد اعادت التهجير قسراً ، الى متى شبح الموت والخوف يخيم على رؤسنا الم يحن الوقت التي تطيح بمجموعة من المفاهيم والتقاليد الا انسانية الم يحن الوقت لبناء مجتمع متنوع يسوده الحب والحنان ، نعم هذا ما سيحدث لأن نمتلك الحب والشجاعة وهذا ما سحدث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط