الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المؤشرات الدولية التي صنفت العراق ضمن فئة الدول الوسطى في التعرض للمخاطر

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 4 / 25
العولمة وتطورات العالم المعاصر


صدر عن معهد البيئة والأمن البشري التابع لجامعة الأمم المتحدة (UNU-EHS) Institute Environment and Human Security ، والمؤسسة الألمانية (Alliance Development Works)، ومنظمة حفظ الطبيعة (TNC)، تقريرا حول المؤشر العالمي لقياس المخاطر (World Risk Index WRI) لعام 2014 ويوضح التقرير قدرة البلدان على التصدي للمتغيرات الطبيعية والبيئة فضلا عن القدرة على التكيف معها.
واشار التقرير العالمي للمخاطر وهو تقرير منهجي يقيس ويحدد ترتيب البلدان من جميع انحاء العالم على اساس تعرضها للحوادث الطبيعية والكوارث والمخاطر الطبيعة وهي الزلازل والأعاصير وغيرها.
وركز التقرير في هذا العام على ( المدن كمجال للخطر) وتم تحليل 140 دولة تعرض فيها سكان الحضر الى الخطر واستند التقرير الى عدد من المؤشرات منها نسبة السكان الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة، ومعدل قدرة السكان على القراءة والكتابة في المناطق الحضرية، ونسبة النساء العاملات في المناطق الحضرية.
وسعى التقرير الأجابة على عدد من التساؤلات وهي:
- ما مدى احتمالية وقوع حوادث طبيعية ومدى تأثيرها على السكان فضلا عن تأثرهم بها ؟
-وهل تم وضع الاستراتيجيات للتخفيف من حدة المخاطر ؟
- وماهي انماط المخاطر الحضرية والدروس المستفادة من الكوارث السابقة؟
-وإلى أي مدى يمكن للمجتمعات المساعدة في مواجهة هذه المخاطر ؟
- وماهي التدابير الوقائية المتخذة من قبل المجتمعات لمواجهة المخاطر الطبيعية التي اصبحت في تزايد مستمر بسبب التغير المناخي والتحضر من اجل السيطرة عليها في المستقبل؟
واشار التقرير الى ان 18% من سكان المناطق الحضرية تعيش في المناطق الساحلية المنخفضة وان 30% من السكان هم من ذوي الدخل المنخفض.
كما اشار الى ان نظام الحكم نقطة حساسة من الناحية السياسية. مما يستدعي وجود حكومة مستقرة وقادرة على مساعدة السكان على تحسين قدرتهم على المقاومة والتحمل.
وان المعلومات الواردة في التقرير والخاصة بقدرات التأقلم مفيدة عندما يتعلق الأمر بالاستجابة قصيرة الأجل، ولكن عندما يتعلق الأمر بالبرامج طويلة الأجل وبالتخطيط، فمن الأفيد بالنسبة للمنظمات غير الحكومية أن تعرف القدرة على التكيف في المنطقة. وعليه، ففي الوقت الذي نحتاج فيه لمعرفة الدول التي تحتاج إلى استجابات قصيرة الأجل مثل الغذاء، نحتاج أيضا لمعرفة مواطن الحاجة لتوفير برامج الغذاء مقابل العمل، أو استراتيجيات توفير المياه على المدى الطويل.
وبين التقرير أن التحضر ليس ضروريا لأحداث التغييرات في مستويات المخاطر، بل ان توفر الصرف الصحي وامدادات الطاقة والمرافق والبنية التحتية التعليمية والمراكز الصحية وتقديم المشورة وخدمات الانقاذ وألأنذار المبكر والمستشفيات تعد اكثر أهمية.
واشار التقرير الى ان نسبة التعرض للخطر ترتبط بمستوى التنمية اذ ان التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمؤسسية تقلل من نسبة التعرض للمخاطر والكوارث الطبيعية بشكل كبير. وان ضعف البنية التحتية والفقر الشديد يؤدي إلى التقدم في المؤشر.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم مشاكل نقص الموارد وضعف أنظمة الإنذار المبكر أو عدم وجودها من الأساس وهشاشة البنى التحتية جميعا في زيادة الخسائر الناجمة عن الكوارث في الأرواح وسبل العيش والاقتصاد والبيئة وما إلى ذلك. وقد يستغرق الأمر سنوات عديدة للتعافي اجتماعيا واقتصاديا من خسائر كارثية تصيب مجتمعا أو بلدا.
معنى مؤشر المخاطر العالمي:
يقصد بمؤشر المخاطر العالمي الذي وضع هيكله عدد من علماء وخبراء التنمية في معهد البيئة والأمن البشري بجامعة الأمم المتحدة في بون (UNU-EHS) حساب أربعة عناصر :
وهي مستوى خطر الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والفيضانات والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر، ومستوى البنية التحتية والتغذية والمستوى المعيشي والسكني في الظروف الطارئة، والقدرة على التصدي للكوارث من خلال التأهب لها والإنذار المبكر وتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية والمادية، والقدرة على التكيف مع المتغيرات الطبيعية البيئية المرتقبة.
لذا تكمن أهمية التقرير بالنقاط التالية:
1- ان مؤشرات التقرير تساعد الجهات المانحة ومنظمات الإغاثة الإنسانية على فهم أسباب تعرض بعض البلدان أكثر من غيرها لخطر الكوارث، وتحديد شكل استجابتها عند وقوع الكوارث.
2- انه يقيس العلاقة بين المخاطر الطبيعية وقابلية مجتمع معين الى التعرض للخطر
3- تساعد نتائج التقرير على التخطيط ليس فقط للاستجابة قصيرة المدى ولكن أيضا للتدخلات طويلة الأجل.
4- ان المؤشر العالمي لقياس المخاطر يأخذ بعين الاعتبار العوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تساهم في تحديد قدرة أي مجتمع متضرر على الاستجابة.
5- يعد المؤشر غير معقد، فهو يوفر المعلومات في لمحة سريعة، حيث يظهر قدرة منطقة محددة على التكيف أو التأقلم في شكل نسب مئوية، وهو أمر مفيد ايضا لأيضاح نقاط القوة والضعف في منطقة معينة عند السعي لطلب التمويل من الجهات المانحة.
6- تعتمد كفاءة المؤشر العالمي لقياس المخاطر على وفرة وجودة البيانات التي يستخدمها والتي من خلالها يمكن مقارنة انواع المخاطر الحضرية على المستوى الوطني والعالمي.
7- من خلال التقرير يمكن التعرف على الممارسات الجيدة لإدارة المخاطر بالمناطق الحضرية التي تنفذها العديد من الدول.
8- ان نتائج التقرير تكون مفيدة للسياسيين وواضعي السياسات والمخططين والأكاديميين وخبراء التنمية لمناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه المنطقة فيما يتعلق بالحد من مخاطر الكوارث

المعايير الرئيسية والمؤشرات الفرعية التي حددها التقرير لقياس المخاطر :
تم تحديد اربعة معايير رئيسية و28 مؤشرا فرعيا لقياس المخاطر وهي:
1- قابلية التعرض للمخاطر الطبيعية (سواء منها الطارئة أو الممتدة ) مثل : الزلازل، والأعاصير، والفيضانات، والجفاف، والأرتفاع عن مستوى سطح البحر. واهم مؤشراتها الفرعية هي:
-عدد السكان الذين تعرضوا الى:
- الزلازل
-الاعاصير
-الفيضانات
-الجفاف
-الارتفاع فوق مستوى سطح البحر
2- القابلية للتأثر: وتعني احتمال تضرر المجتمع والنظم البيئية في حالة حدوث أية مخاطر طبيعية. وتم الأخذ بالاعتبار الأحوال الاقتصادية والبنى التحتية ، وظروف الغذاء، والسكن عند قياس قابلية التأثر. ومن اهم المؤشرات مايلي:
أ‌. البنية التحتية العامة:
-نسبة السكان في المناطق الحضرية الذين لايحصلون على الصرف الصحي المحسن
-نسبة السكان في المناطق الحضرية الذين لايحصلون على مصادر المياه المحسنة
ب. ظروف السكن:
- نسبة السكان في المناطق الحضرية الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة.
ج. الغذاء
د. الفقر وتبعياته ويشمل:
- نسبة الأعالة
-نسبة السكان دون سن 15 سنة والاكثر من 65 سنة العاملين في المناطق الحضرية
-نسبة السكان في المناطق الحضرية تحت خط الفقر
ه. القدرة الاقتصادية وتوزيع الدخل:
-نسبة دخل السكان في المناطق الحضرية من الناتج المحلي الاجمالي

3- القدرة على التأقلم: وتأخذ بالاعتبار أوضاع الحكم ومدى استعداد البلاد لمواجهة الكوارث، ومستوى نظم الإنذار المبكر فيها والخدمات الطبية ومستويات الضمان الاجتماعي والمادي. ومن اهم مؤشراتها مايلي:
أ‌. الحكومات والسلطات :
- مؤشر مدركات الفساد
-الحكم الرشيد
ب. التأهب للكوارث والأنذار المبكر
ج . الخدمات الطبية :
-عدد ألأطباء لكل 10,000 الف نسمة
-عدد أسرة المستشفيات لكل 10,000 الف نسمة
د. الشبكات الأجتماعية:
- التغطية المادية
-التأمينات ( التأمين على الحياة)
4- القدرة على التكيف: وتشير إلى القدرات والاستراتيجيات التي تساعد المجتمعات على مواجهة الآثار السلبية المتوقعة للمخاطر الطبيعية وتغير المناخ ومن اهم المؤشرات:
أ‌. التعليم والبحث:
- معدل الذين يعرفون القراءة والكتابة في المناطق الحضرية.
-نسبة السكان في المناطق الحضرية من عمر ( 5-24) سنة الملتحقين بالمدارس.
ب. المساواة في النوع:
-نسبة الأناث العاملات في المناطق الحضرية.
-نسبة النساء الممثلات في البرلمان
ج. الوضع البيئي:
-حماية النظام البيئي.
د. استراتيجيات التكيف
ه. الأستثمار.
وحددت درجات المقياس مابين ( صفر ) الذي يؤشر الى عدم وجود المخاطر و( 100) التي تؤشر الى وجود المخاطر بأقصى درجة.
والمقتبس ادناه يوضح المؤشرات الرئيسية والفرعية:



ترتيب دول العالم ومنها العراق في المؤشرات الدولية:
اظهر التقرير الى ان جزيرة فانواتو التي تقع في المحيط الهادئ تشكل أكثر البلدان تعرضا لخطر الكوارث واحتلت المرتبة الأولى اذ بلغت نسبة مؤشر المخاطر 36.50% ، وتأتي بالمرتبة الثانية الفلبين وبنسبة 28.25%، والمرتبة الثالثة تونغا وبنسبة 28,23%، والمرتبة الرابعة غواتيمالا وبنسبة 20,26%، والمرتبة الخامسة بنغلاديش وبنسبة 19,37% اما في المرتب الأخيرة فقد جاءت كل من قطر بالمرتبة 171 وبنسبة خطر 0,08%، ومالطا بالمرتبة 170 وبنسبة خطر 0,62% ، والسعودية بالمرتبة 169 وبنسبة خطر 1,17%، وبربادوس بالمرتبة 168 وبنسبة خطر 1,21% ، وغرينادا بالمرتبة 167 وبنسبة خطر 1.44%، اما العراق فقد حصل على المرتبة 113 من بين مجموع 171 دولة في العالم.
ترتيب الدول العربية في مؤشر المخاطر العالمي:
ان المنطقة العربية لم تعد آمنة من الكوارث. حيث تتعرض أجزاء مختلفة من المنطقة العربية بصورة متكررة لمخاطر جيولوجية كالزلازل والانهيارات الأرضية، إلى جانب مخاطر ذات صلة بالمناخ كالفيضانات وموجات درجات الحرارة المتطرفة والجفاف والعواصف الرملية وحرائق الغابات والأعاصير. علاوة على ذلك، فأن تضخم بعض المشاكل مثل التوسع الحضري السريع والتدهور البيئي وندرة المياه وتغير التركيب السكاني واتجاهات الهجرة ادت الى مستويات الضعف في أوساط الشعوب العربية.
وتشكل المخاطر الثانوية المرتبطة بعمليات نزوح السكان وانتشار الأمراض وتفشي الأوبئة والصراعات والاضطرابات المدنية تحديات متعددة الأوجه للمنطقة على نطاق أكبر من ذي قبل. وتفرض كل هذه العوامل تحديات أمام البلدان وتحد من قدراتها على الحد من مخاطر الكوارث والتعامل معها.
وقد احتلت المرتبة الأولى في مستوى الخطر العالمي جيبوتي اذ احتلت المرتبة الأولى عربيا والمرتبة 39 عالميا وبنسبة 9,93% ، ومن ثم موريتانيا احتلت المرتبة الثانية عربيا والمرتبة 54 عالميا وبنسبة خطر 8,17%، وتليها بالمرتبة الثالثة عربيا والمرتبة 56 عالميا السودان وبنسبة خطر 8.08% ، وتليها بالمرتبة الرابعة عربيا والمرتبة 57 عالميا لبنان وبنسبة خطر 7.90%. وجاءت قطر والسعودية والبحرين اخر المراتب عربيا وعالميا.
اما العراق فقد احتل المرتبة 11 عربيا من مجموع 20 دولة ، والمرتبة 113 عالميا من مجموع 171 دولة. كما تم تصنيف العراق ضمن مجموعة الدول (15) الذي تفتقد الى القدرة على التأقلم وعدم استعداده لمواجهة الكوارث، وضعف نظم انذاره المبكر ، وقلة الخدمات الطبية ، وضعف خدمات الضمان الاجتماعي والمادي وذلك بسبب عدم الاستقرار السياسي وانتشار الفساد وضعف الموارد المالية والمادية. والجدول والمقتبسات ادناه توضح ذلك.
المرتبة عربيا اسم الدولة المرتبة عالميا النسبة
1. جيبوتي 39 9,93%
2. موريتانيا 54 8.17%
3. السودان 56 8,08%
4. لبنان 57 7.90%
5. الجزائر 60 7,63%
6. المغرب 80 6,80%
7. ارتيريا 92 6,26%
8. اليمن 97 6,07%
9. سورية 102 5,58%
10. تونس 103 5,47%
11. العراق 113 4,84%
12. الأردن 115 4,75%
13. ليبيا 125 4,00%
14. الكويت 140 3,34%
15. عمان 151 2,74%
16. مصر 159 2,29%
17. الأمارات العربية المتحدة 163 1,91%
18. البحرين 164 1,78%
19. السعودية 169 1,17%
20. قطر 171 0,08%






ترتيب العراق ضمن مجموعة الدول (15) في القدرة على التأقلم



الأستنتاجات:
1- ان العراق لايواجه كوارث طبيعية فقط بل انه يواجه ازمات كبيرة وكوارث سياسية، وأمنية، وعسكرية، واقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية التي اثرت سلبا على حالة الأمان وادت الى هجرة ونزوح الملايين من السكان من مدنهم ومناطقهم الأصلية.
2- ان هذه الأزمات ادت الى تحذير الكثير من الدول رعاياه من السفر الى العراق خشية التعرض للمخاطر.
3- ان ألأوضاع غير المستقرة في العراق ادت الى ضعف التنمية الأقتصادية والأجتماعية فضلا عن انخفاض الأستثمار الأجنبي وقلة المشاريع وانخفاض البنية التحتية.
4- ان المخاطر المحدقة بالعراق ادت الى انخفاض المستوى المعاشي وانخفاض الدخل وزيادة البطالة ولذا فان المؤشرات الدولية وضعت شعب العراق ضمن في المراتب الأخيرة في مؤشر السعادة ووضعت العراق في مقدمة الدول الفاشلة.
5- وبسبب ارتفاع مستوى المخاطر في العراق انخفض عدد السياح ، وضعفت الفرص امام العراق في استضافة المؤتمرات العربية والدولية، والمباريات الدولية ، والمهرجانات والكرنفالات الدولية.
6- وبسبب المشاحنات السياسية وانخفاض المستوى الأمني في العراق وازدياد عدد المتفجرات والأغتيالات وغيرها وارتفاع مستوى العمليات الأرهابية من العصابات المجرمة ( داعش ) وغيرها ادى الى تصنيف العراق في مقدمة دول العالم في مؤشر الأرهاب الدولي لعام 2014



التوصيات:
1- وضع استراتيجية وطنية من اجل مواجهة المخاطر المحدقة بالعراق سواء أكانت المخاطر طبيعية او سياسية او أمنية او اقتصادية، او صحية وغيرها بالتنسيق مع المنظمات الدولية. وخاصة مكاتب الأمم المتحدة المعنية المعنية بذلك، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية ، والصليب الأحمر الدولي ، وجامعة الدول العربية وغيرها.
2- قيام وزارة التخطيط بأجراء الدراسات والمسوحات حول اوضاع النازحين واحتياجاتهم التي ينبغي متابعتها وتوفيرها من قبل وزارات الدولة وخاصة ( وزارة الهجرة والمهجرين، والتربية، والتعليم العالي، والصحة، ومنظمات المجتمع المدني) وغيرها.
3- عقد ندوات التوعية والتثقيف حول المخاطر الطبيعية والسياسية وسبل مواجهتها واوجه التعاون بين فئات الشعب المختلفة من اجل التخفيف عن السكان المتضررين نتيجة الكوارث.
4- ابرام الاتفاقيات الدولية مع منظمات الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية والأقليمية المختصة من اجل الأستعانة بها عند وقوع الكوارث والأزمات وتسهيل تقديم المساعدات للعراق.
5- ضرورة تنفيذ ورش العمل للمتطوعين والكوادر الطبية والتمريضية والخدمية لتدريبهم وتزويدهم بالخبرات حول سبل معالجة مشاكل السكان المتضررين وادارة الكوارث والازمات.
6- ضرورة أطلاع اللجان المختصة في البرلمان والحكومة على نتائج التقارير الدولية للمخاطر الدولية والمؤشرات الواردة فيها من اجل وضع حد للممارسات التي يرتكبها بعض السياسيين بحق الشعب العراقي المسببين للمخاطر السياسية ومعالجتها بكل علمية وشفافية.
7- ضرورة قيام مراكز الأبحاث النفسية والتربوية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأجراء الدراسات العلمية حول مشاكل السكان المتضررين بالكوارث الطبيعية او السياسية ووضع الحلول الناجعة لها.
8- المشاركة والتأثير في المؤتمرات والمناسبات الدولية التي تعنى في معالجة السكان المتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والسياسية وغيرها
9- ضرورة وضع معايير مرجعية للحد من مخاطر الكوارث في المدن مع مراعاة حقيقة أن الكثير من المدن ومراكز الأعمال في العراق معرضة لمجموعة متنوعة من المخاطر قد تؤدي إلى خسائر جسيمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد النشيط يصرح عن ا?ول راتب حصل عليه ????


.. تطور لافت.. الجيش الأوكراني يعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسي




.. أهم ردود الفعل الدولية حول -الرد الإسرائيلي- على الهجوم الإي


.. -حسبنا الله في كل من خذلنا-.. نازح فلسطين يقول إن الاحتلال ت




.. بالخريطة التفاعلية.. كل ما تريد معرفته عن قصف أصفهان وما حدث